قال الشيخ حسن بوقليل -حفظه الله-
الواجب على الطالب أن يسلك سبيل السنة و أن يظهر سنن نبينا صلى الله عليه و سلم و في إظهار السنن -كما سيأتي- إماتةٌ للبدع ، ثم يحرص على تحذير الناس من أن يخالفوا شريعة محمد صلى الله عليه و سلم ، و قد سَأل رجل الإمام أحمد رحمه الله فقال : أكون في المجلس فتذكر فيه السنة لا يعرفها غيري أفأتكلم بها، فقال: أخبر بالسنة و لا تخاصم عليها.
فأعاد عليه القول فقال : ما أراك إلا رجلا مخاصما .
و مثله ثبت عن الإمام مالك رحمه الله تعالى قال : أخبر بالسنة فإن لم يُقبل منك فاسكت .
يقول الشيخ عبد الطيف آل الشيخ -رحمه الله- في كتابه العظيم -مصباح الظلام- بعد سياق كلام الإمام أحمد و كلام الإمام مالك قال : و قول أحمد و مالك صريح في أنه لا يصوغ السكوت و إنما يُترك الخصام بعد التعريف و البيان .
و لهذا يستدل بعض (الناس 1) بقول الله تعالى:{ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [المائدة:105] لا يصلح الإستدلال بهذه الآية كما ورد عن أبي بكر -رضي الله تعالى عنه- و المقصود بالسكون في قول الإمام مالك أي أنك تسكت عن الخصام و عن المجادلة ، أما عن بيان الحق فلا ينبغي أن تسكت وهذا فيه إشارة أنه يجيب عليك أن تتكلم أن تبيّن الحق طبعا بلطف و حسن أدب و ما يحصل عليه من خصام و جدال و ترى أنه لا يجدي فاتركه ، أما بيان الحق فقل كلمتك و مضي ...
.................................................. .......
1-زيادة مني لأن التسجيل ناقص
الصوتية / https://www.youtube.com/watch?v=UzHg...ature=youtu.be
الواجب على الطالب أن يسلك سبيل السنة و أن يظهر سنن نبينا صلى الله عليه و سلم و في إظهار السنن -كما سيأتي- إماتةٌ للبدع ، ثم يحرص على تحذير الناس من أن يخالفوا شريعة محمد صلى الله عليه و سلم ، و قد سَأل رجل الإمام أحمد رحمه الله فقال : أكون في المجلس فتذكر فيه السنة لا يعرفها غيري أفأتكلم بها، فقال: أخبر بالسنة و لا تخاصم عليها.
فأعاد عليه القول فقال : ما أراك إلا رجلا مخاصما .
و مثله ثبت عن الإمام مالك رحمه الله تعالى قال : أخبر بالسنة فإن لم يُقبل منك فاسكت .
يقول الشيخ عبد الطيف آل الشيخ -رحمه الله- في كتابه العظيم -مصباح الظلام- بعد سياق كلام الإمام أحمد و كلام الإمام مالك قال : و قول أحمد و مالك صريح في أنه لا يصوغ السكوت و إنما يُترك الخصام بعد التعريف و البيان .
و لهذا يستدل بعض (الناس 1) بقول الله تعالى:{ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [المائدة:105] لا يصلح الإستدلال بهذه الآية كما ورد عن أبي بكر -رضي الله تعالى عنه- و المقصود بالسكون في قول الإمام مالك أي أنك تسكت عن الخصام و عن المجادلة ، أما عن بيان الحق فلا ينبغي أن تسكت وهذا فيه إشارة أنه يجيب عليك أن تتكلم أن تبيّن الحق طبعا بلطف و حسن أدب و ما يحصل عليه من خصام و جدال و ترى أنه لا يجدي فاتركه ، أما بيان الحق فقل كلمتك و مضي ...
.................................................. .......
1-زيادة مني لأن التسجيل ناقص
الصوتية / https://www.youtube.com/watch?v=UzHg...ature=youtu.be
تعليق