بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد :
فهذه كلمات مختصرة أوجهها للأخوات المسلمات في كل مكان ـ عبر الشبكة العنكبوتية ـ (الانترنت)، لا سيما أن مثل هذه الشبكة أصبحت من أسرع وأنفع طرق نشر الدعوة المستقاة من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح رحمهم الله تعالى، وقد أجعلها في نقاط أو مقاطع مختصرة، وخير الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه إشارة مني بأني سأكتفي في بعض المواطن بسرد بعض الآيات التي تبين المقصود .
من رسالة "نصحاً لكل مسلمة" :
أقول وبالله التوفيق :
أنصح كل امرأة مسلمة كانت متزوجة أم عزبة، صغيرة كانت أم كبيرة، عجوزاً كانت أم شابة؛ أن تتقي الله في نفسها فقد قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ..) (الأحزاب : 1 )
فغيره صلى الله عليه وسلم أولى بهذا التوجيه والنصيحة أحرى .
فإياكِ والنظر إلى الرجال الأجانب، سواء كانوا في الشارع أو في السوق، أو على شاشات التلفاز، أو في الصور و المجلات والصحف، أو على شبكات الإنترنت، لأن النظرة ذريعة إلى الوقوع فيما هو أكبر من ذلك .*
قال تعالى : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) . النور : 31
ولا تخضع المرأة بصوتها أمام الرجال الأجانب منها ـ غير المحارم ـ، سواء كان الكلام مباشراً كالبيع والشراء في الأسواق، أو كمن تتكلم مع إخوان زوجها أو أحد أقاربه أو أقاربها غير المحارم ـ كما يفعله بعض المجتمعات؛ وإن كان الكلام من وراء حجاب ـ ،أو الكلام عبر الهاتف، أو البال تولك، أو المسنجر
قال تعالى: ( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ) (الأحزاب : 32 )
وهذا في حق أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات، وفي المجتمع الطاهر النقي الذي اختاره الله تعالى أن يكون في صحبة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فنساء زماننا اليوم أولى بهذا التوجيه والنصح الإلهي .
وهذا في حق أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات، وفي المجتمع الطاهر النقي الذي اختاره الله تعالى أن يكون في صحبة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فنساء زماننا اليوم أولى بهذا التوجيه والنصح الإلهي .
وقال أيضا : واتركن أيتها الأخوات القيل والقال بينكن، ولا تحكمن على إحداكن بشيء من المخالفة حتى تتأكدن وتسألن أحد العلماء أو المشايخ أو عند طلبة علم ـ معروفين بالاستقامة على منهج السلف ومن أهل الرزانة والحصافة، وليسوا من المتسرعين المغرورين وإن كانوا سلفيين ـ عن تلك التي يُعتقد أنها مخالفة في نظر الواحدة منكن، حتى لا تتفرق الكلمة وتختلف القلوب وتتنافر.
وعلى الواحدة منكن ممن نصّبت نفسها داعية؛ أن تتقي الله تعالى في دعوتها فتتحلى بأخلاق الدعاة إلى الله، بأن تتحلى بالصبر على المخالف وعلى الجاهل ـ على حدٍ سواء ـ وقبل ذلك عليها أن تتسلّح بسلاح العلم بما تريد أن تقول وتدعو إليه.
ومن فقه الإمام البخاري وفهمه الصحيح السليم للكتاب والسنة؛ أن بوب في جامعه الصحيح، فقال:
"بابٌ العلم قبل القول والعمل" قال تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ).
وباقي النصيحة وتفصيلها في هذا الملف المنسق على الوورد بارك الله فيكم
الملفات المرفقةنصائح غالية.doc (99.0 كيلوبايت, المشاهدات 351)
منقول من منتديات سحاب للكاتبة الفاضلة الخالة أم ياسر حفظها الله
تعليق