السؤال:
هنا سائلة من مصر عن طريق موقع ميراث الأنبياء لها سؤالان أختصرهما: تقول: لي ابنه تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا وارتدت النقاب بعد أن بلغت مباشرة ولكنها يعني تغير سلوكها بعد ذلك وتركت النقاب، يعني تقول رأت مخالفة معاملة الناس لها تغيرت وأنها لا تستطيع أن تلعب ونحو ذلك، فتركت ذلك مع معرفتها أنه خطأ، تقول عاقبتها عقابًا شديدا في ذلك، فتسأل ما هو الحل معها - بارك الله فيكم- هل تلين معها؟ أو تستمر في عقوبتها ونحو ذلك؟
الجواب:
أولًا: أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يصلح بُنيّتك، ويردّها إليها ردًا جميلا.
وثانيًا: أقول لها يا بنتي - بنت هذه الأخت- كيف تلعبين في الشارع، وأنت عمرك ثلاث عشرة سنة؟! إنَّ نسوة تزوجن على الثانية عشرة وأنجبن على الثالثة عشرة، ويحضرني قولٌ لعَائِشَةَ - رَّضِيَ اللّهُ عَنْها- قالت: (إذَا بَلَغَتْ الْجَارِيَةُ تِسْعَ سِنِينَ فَهِيَ امْرَأَةٌ) فحُق عليك يا بنتي أن تحتشمي وأن تنتقبي أو تجعلين غطاءً من الخمار يغطٍّي رأسك ووجهكِ هذه سُنة الله وأنت مسلمة فارضي بسُنة الله التي جاء بِها رسوله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾ [الأحزاب:36]
فلا خِيار لنا، ولا لك يا بنتي بل يجب علينا التسليم لقضاء الله، وقضاء رسوله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واحذري- يا أيتها الفتاة أنا يظهر لي أنك بالغة، وهذا أنتِ أعْرف وأمكِ تعرف، لكن خروجك مع الأطفال للعب في الشوارع؛ هذا أمرٌ يا بنتي يأباه العقل والعرف قبل الشرع، ذكرت لكِ أيتها البُنية ما قالته الصدّيقة بنت الصديق- رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُا وَعَنْ أَبيها- وإن رغمت أنوف الرافضة، وإن كانوا جالسين بجواري - وما أظنهم-، مَلَاعِين لا يحبون مَساجد المسلمين-، ثم عليك أنت يا بُنيتي أن تجتهدي في نصحها، ومحبّة الخير لها واجلبي عليها من كُتبِ أهل العلم في هذا مثل: رسائل الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله- وغيره، وكذلك أشرطة أهل العلم وأظن الموقع في هذا سيفيدك - إن شاء الله تعالى-.
هنا سائلة من مصر عن طريق موقع ميراث الأنبياء لها سؤالان أختصرهما: تقول: لي ابنه تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا وارتدت النقاب بعد أن بلغت مباشرة ولكنها يعني تغير سلوكها بعد ذلك وتركت النقاب، يعني تقول رأت مخالفة معاملة الناس لها تغيرت وأنها لا تستطيع أن تلعب ونحو ذلك، فتركت ذلك مع معرفتها أنه خطأ، تقول عاقبتها عقابًا شديدا في ذلك، فتسأل ما هو الحل معها - بارك الله فيكم- هل تلين معها؟ أو تستمر في عقوبتها ونحو ذلك؟
الجواب:
أولًا: أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يصلح بُنيّتك، ويردّها إليها ردًا جميلا.
وثانيًا: أقول لها يا بنتي - بنت هذه الأخت- كيف تلعبين في الشارع، وأنت عمرك ثلاث عشرة سنة؟! إنَّ نسوة تزوجن على الثانية عشرة وأنجبن على الثالثة عشرة، ويحضرني قولٌ لعَائِشَةَ - رَّضِيَ اللّهُ عَنْها- قالت: (إذَا بَلَغَتْ الْجَارِيَةُ تِسْعَ سِنِينَ فَهِيَ امْرَأَةٌ) فحُق عليك يا بنتي أن تحتشمي وأن تنتقبي أو تجعلين غطاءً من الخمار يغطٍّي رأسك ووجهكِ هذه سُنة الله وأنت مسلمة فارضي بسُنة الله التي جاء بِها رسوله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾ [الأحزاب:36]
فلا خِيار لنا، ولا لك يا بنتي بل يجب علينا التسليم لقضاء الله، وقضاء رسوله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واحذري- يا أيتها الفتاة أنا يظهر لي أنك بالغة، وهذا أنتِ أعْرف وأمكِ تعرف، لكن خروجك مع الأطفال للعب في الشوارع؛ هذا أمرٌ يا بنتي يأباه العقل والعرف قبل الشرع، ذكرت لكِ أيتها البُنية ما قالته الصدّيقة بنت الصديق- رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُا وَعَنْ أَبيها- وإن رغمت أنوف الرافضة، وإن كانوا جالسين بجواري - وما أظنهم-، مَلَاعِين لا يحبون مَساجد المسلمين-، ثم عليك أنت يا بُنيتي أن تجتهدي في نصحها، ومحبّة الخير لها واجلبي عليها من كُتبِ أهل العلم في هذا مثل: رسائل الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله- وغيره، وكذلك أشرطة أهل العلم وأظن الموقع في هذا سيفيدك - إن شاء الله تعالى-.
- الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
- القسم: التربية | وصايا ونصائح