بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
الاشتغال بالتدريس النظامي في بعض البلاد لا يتم إلا في حال الاختلاط بين الذكور والإناث المتبرجات فهل هذه المخالطة فيها من الخير ؟
التفريغ:
السؤال:
يقول :الاشتغال بالتدريس النظامي في بعض البلاد لا يتم إلا في حال الاختلاط بين البنين والبنات المتبرجات فهل هذه المخالطة فيها من الخير ؟
هذه المخالطة فيها شر، اختلاط الرجال والنساء من أعظم البلاء ومن أعظم الفتن وما كثرت الشرور وكثر البلاء إلا باختلاط الرجال بالنساء ومن المعلوم أن الشريعة جاءت بمنع الاختلاط بين الرجال والنساء بل جاء في القرآن، يعني أن الامم السابقة كان فيهم ترك الاختلاط،كما ذكره الله عز وجل في قصة موسى، في سورة القصص : وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ
لأنهم ينتظرون حتى ما يزاحما الرجال وأبوهم شيخ كبير ما يستطيع أن يأتي حتى يسقي مع الرجال، وقد جاءتا مضطرتين اضطرارا،وانتظرتا حتى يخلص الرجال من سقي أغنامهم، فلما أخبرتا موسى بخبرهما سقى لهما ، سقى رجل مع الرجال.
وهذا في الامم السابقة،ترك الاختلاط كان موجود،ترك الاختلاط كان موجود،بل كان الحجاب موجود في كثير من البلاد الاسلامية ،وقد ذكر الشيخ علي الطنطاوي في ذكرياته أن امراة وكيلة مدرسة جاءت في يوم من الايام كاشفة وجهها فحصلت ضجة وكان أبوها مشهورا ويقال أنه كان وزير وكان كذا، وحصل شيء عظيم من الناس استعظموا هذا الامر،حتى إنهم منعوها من هذا العمل.
فكشف الحجاب والسفور والاختلاط هذا هو سبب كل بلاء وسبب كل شر. وابن القيم رحمه الله في كتابه الطرق الحكمية يقول :لو يعلم ولاة الامر ما في الاختلاط من بلاء على الدنيا لكانوا أشد منعا من ذلك ، لأنه هو سبب لكل بلاء في الحياة، لو يعلمون ما فيه من الضرر، أو يتصورون ما فيه من ضرر،لكانوا أشد الناس منعا لذلك،لأن الزنا والفجور وقلة الحياء كلها تأتي بانفلات النساء.
السائل: لعل السائل يريد الاسترشاد في العمل في التدريس:هل ترون أن بقاءه في هذه المدارس فيه خير ، ويصبر على الأذى هذا؟
الشيخ:لا،لا،لا يخالط النساء،ولا يختلط مع النساء، وإنما على الرجال أن يعملوا على أن يفصل الرجال عن النساء والنساء عن الرجال،وتكون دراسة النساء على حدة والرجال على حدة، يعملون هذا العمل ويجتهدون في تحصيله،أو يوجدون مدارس خاصة بهذه الطريقة ويدرسون بها، نعم.
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
الاشتغال بالتدريس النظامي في بعض البلاد لا يتم إلا في حال الاختلاط بين الذكور والإناث المتبرجات فهل هذه المخالطة فيها من الخير ؟
التفريغ:
السؤال:
يقول :الاشتغال بالتدريس النظامي في بعض البلاد لا يتم إلا في حال الاختلاط بين البنين والبنات المتبرجات فهل هذه المخالطة فيها من الخير ؟
هذه المخالطة فيها شر، اختلاط الرجال والنساء من أعظم البلاء ومن أعظم الفتن وما كثرت الشرور وكثر البلاء إلا باختلاط الرجال بالنساء ومن المعلوم أن الشريعة جاءت بمنع الاختلاط بين الرجال والنساء بل جاء في القرآن، يعني أن الامم السابقة كان فيهم ترك الاختلاط،كما ذكره الله عز وجل في قصة موسى، في سورة القصص : وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ
لأنهم ينتظرون حتى ما يزاحما الرجال وأبوهم شيخ كبير ما يستطيع أن يأتي حتى يسقي مع الرجال، وقد جاءتا مضطرتين اضطرارا،وانتظرتا حتى يخلص الرجال من سقي أغنامهم، فلما أخبرتا موسى بخبرهما سقى لهما ، سقى رجل مع الرجال.
وهذا في الامم السابقة،ترك الاختلاط كان موجود،ترك الاختلاط كان موجود،بل كان الحجاب موجود في كثير من البلاد الاسلامية ،وقد ذكر الشيخ علي الطنطاوي في ذكرياته أن امراة وكيلة مدرسة جاءت في يوم من الايام كاشفة وجهها فحصلت ضجة وكان أبوها مشهورا ويقال أنه كان وزير وكان كذا، وحصل شيء عظيم من الناس استعظموا هذا الامر،حتى إنهم منعوها من هذا العمل.
فكشف الحجاب والسفور والاختلاط هذا هو سبب كل بلاء وسبب كل شر. وابن القيم رحمه الله في كتابه الطرق الحكمية يقول :لو يعلم ولاة الامر ما في الاختلاط من بلاء على الدنيا لكانوا أشد منعا من ذلك ، لأنه هو سبب لكل بلاء في الحياة، لو يعلمون ما فيه من الضرر، أو يتصورون ما فيه من ضرر،لكانوا أشد الناس منعا لذلك،لأن الزنا والفجور وقلة الحياء كلها تأتي بانفلات النساء.
السائل: لعل السائل يريد الاسترشاد في العمل في التدريس:هل ترون أن بقاءه في هذه المدارس فيه خير ، ويصبر على الأذى هذا؟
الشيخ:لا،لا،لا يخالط النساء،ولا يختلط مع النساء، وإنما على الرجال أن يعملوا على أن يفصل الرجال عن النساء والنساء عن الرجال،وتكون دراسة النساء على حدة والرجال على حدة، يعملون هذا العمل ويجتهدون في تحصيله،أو يوجدون مدارس خاصة بهذه الطريقة ويدرسون بها، نعم.