نص السؤال:
أيهما أوجب على المرأة طاعة أبيها أم زوجها وإذا كان هناك تفصيل فصلتم ؟
نص الإجابة:
طاعة زوجها كما قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، لكن الزوج لا يجوز له أن يتحكم في امرأته ؛ الرسول - صلى الله عليه وعلى ىله وسلم - يقول : " إنما هن عوان عندكم " أي أسيرات ، ويقول : " استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل به عوح " .
فأنا أنصح الإخوة أهل السنة إذا أرادوان أن يسعدوا أن يهتموا بتعليم نساءهم ، وأن يكون الحكم بينهم وبين نساءهم هو الكتاب والسنة ، لا الأب الجشع الذي يفرح أن تطلقها من أجل أن يزوجها برجلٍ آخر يحصل على ثلاثمائة ألف أو خمسمائة ألف أو أقل أو أكثر ، أنصح الإخوة جميعاً والنساء أيضاً الصالحات جميعاً أن يكون الحكم بين الرجل وامرأته هو كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ " [ الشورى : 10 ] ، ويقول : " فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ " [ النساء : 59 ] .
فلا المرأة تحتقر زوجها ، ولا تؤذي زوجها ، فعليها حقٌ عظيم ، ولا الرجل أيضاً لا يبالي بامرأته كما هو شأن العامة ، العامة لا يبالي بها من حيث الدين ومن حيث الصلاة تصلي أو لا تصلي ، لكن من حيث الطعام لو زاد الملح بين الطعام معركة كبيرة في البيت ، وهكذا يا إخواننا ، فنحن لسنا بعامة باركم الله فيكم ينبغي أن نحكم الكتاب والسنة ، وأيضاً نستعمل العفو ، المرأة تعفو عمَّا يصدر من زوجها ؛ زوجها المسكين التعبان الذي يوفر لها المار إلى بيتها والحطب ممكن أن يأخذه ويتحمله من السوق إلى بيته فحرامٌ حرامٌ عليها أن تخون في عرضه أن تخون في ماله ، أو تتكبر عليه : " ألا وإن لكم على نساءكم حقاً ، ولنساءكم عليكم حقاً : فحقكم عليهن أن تحسبوا إليهن في طعامهن وكسوتهن ، وحقكم عليهن ألا يطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم من تكرهون " رواه الترمذي من حديث عمرو بن الأحوص الجشمي وهو حسنٌ لغيره .
فعلى هذا يجب علينا جميعاً أن نتقي الله ، ما نشغل يا أهل السنة وتقول : أنا ما عندي وقت أدرس أهلي ، طيب إذا لم يكن عندك وقت تدرس أهلك أعنها على الذهاب إلى المسجد عند النساء الصالحات يدرسن معهن ، ثم لا بد أن تناقشها في وقت من الأوقات ، ما هو من حرض إلى تعز إلى عدن إلى المكلا إلى سيئون يركض من بلدة إلى بلدة وهو ما يقوم بتعليم امرأته ، ولا بتعليم بناته .
يجب أن نتقي الله ، وأن نحرص على تعليم نسائنا وأهلينا وأولادنا : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " [ التحريم : 6 ] . والله المستعان .
أيهما أوجب على المرأة طاعة أبيها أم زوجها وإذا كان هناك تفصيل فصلتم ؟
نص الإجابة:
طاعة زوجها كما قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، لكن الزوج لا يجوز له أن يتحكم في امرأته ؛ الرسول - صلى الله عليه وعلى ىله وسلم - يقول : " إنما هن عوان عندكم " أي أسيرات ، ويقول : " استوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع ، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل به عوح " .
فأنا أنصح الإخوة أهل السنة إذا أرادوان أن يسعدوا أن يهتموا بتعليم نساءهم ، وأن يكون الحكم بينهم وبين نساءهم هو الكتاب والسنة ، لا الأب الجشع الذي يفرح أن تطلقها من أجل أن يزوجها برجلٍ آخر يحصل على ثلاثمائة ألف أو خمسمائة ألف أو أقل أو أكثر ، أنصح الإخوة جميعاً والنساء أيضاً الصالحات جميعاً أن يكون الحكم بين الرجل وامرأته هو كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : " وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ " [ الشورى : 10 ] ، ويقول : " فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ " [ النساء : 59 ] .
فلا المرأة تحتقر زوجها ، ولا تؤذي زوجها ، فعليها حقٌ عظيم ، ولا الرجل أيضاً لا يبالي بامرأته كما هو شأن العامة ، العامة لا يبالي بها من حيث الدين ومن حيث الصلاة تصلي أو لا تصلي ، لكن من حيث الطعام لو زاد الملح بين الطعام معركة كبيرة في البيت ، وهكذا يا إخواننا ، فنحن لسنا بعامة باركم الله فيكم ينبغي أن نحكم الكتاب والسنة ، وأيضاً نستعمل العفو ، المرأة تعفو عمَّا يصدر من زوجها ؛ زوجها المسكين التعبان الذي يوفر لها المار إلى بيتها والحطب ممكن أن يأخذه ويتحمله من السوق إلى بيته فحرامٌ حرامٌ عليها أن تخون في عرضه أن تخون في ماله ، أو تتكبر عليه : " ألا وإن لكم على نساءكم حقاً ، ولنساءكم عليكم حقاً : فحقكم عليهن أن تحسبوا إليهن في طعامهن وكسوتهن ، وحقكم عليهن ألا يطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم من تكرهون " رواه الترمذي من حديث عمرو بن الأحوص الجشمي وهو حسنٌ لغيره .
فعلى هذا يجب علينا جميعاً أن نتقي الله ، ما نشغل يا أهل السنة وتقول : أنا ما عندي وقت أدرس أهلي ، طيب إذا لم يكن عندك وقت تدرس أهلك أعنها على الذهاب إلى المسجد عند النساء الصالحات يدرسن معهن ، ثم لا بد أن تناقشها في وقت من الأوقات ، ما هو من حرض إلى تعز إلى عدن إلى المكلا إلى سيئون يركض من بلدة إلى بلدة وهو ما يقوم بتعليم امرأته ، ولا بتعليم بناته .
يجب أن نتقي الله ، وأن نحرص على تعليم نسائنا وأهلينا وأولادنا : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " [ التحريم : 6 ] . والله المستعان .