تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الري سنة ٢٨٦هـ ؛ فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها) ، فأنكر الزوج ، فقال القاضي لوكيل الزوجة : شهودك .
قال: أحضرتهم .
فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ؛ ليشير إليها في شهادته ، فقام الشاهد وقال للمرأة : قومي.
فقال الزوج : تفعلون ماذا ؟
قال الوكيل : ينظرون إلى امرأتك وهي سافرة الوجه ؛ لتصح عندهم معرفتها (وذلك للحاجة) .
قال الزوج : إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها .
فقالت المرأة : فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[( تاريـخ بغـداد - (١٥/ ٥٣) - للخطيب البغدادي)]
قال: أحضرتهم .
فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ؛ ليشير إليها في شهادته ، فقام الشاهد وقال للمرأة : قومي.
فقال الزوج : تفعلون ماذا ؟
قال الوكيل : ينظرون إلى امرأتك وهي سافرة الوجه ؛ لتصح عندهم معرفتها (وذلك للحاجة) .
قال الزوج : إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها .
فقالت المرأة : فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[( تاريـخ بغـداد - (١٥/ ٥٣) - للخطيب البغدادي)]