*صَلاح البيت هو أساس صلاح المُجتمع*
مستفاد من: نصائح في إصلاح البيوت 01 / أهمية إصلاح البيوت | للشيخ: خالد بن ضحوي الظفيري
إن البيت إذا صلح، صلح المجتمع، المجتمع كله نواته هو البيت، يصلح هذا البيت، يصلح الثاني، يصلح الثالث، يصلح المجتمع، ثم إذا صلح المجتمع، صلح الولاة، صلحت البلاد، صلح العباد، فنواة إصلاح المجتمع، هو إصلاح البيت، اجتهد في بيتك، يصلح لك مجتمعك، ويصلح لك ولاتك،
كما يقال "كما تكونوا يولى عليكم" بعضهم يطالب بإصلاح الحاكم، ويتكلم في الحكام من أجل إصلاح الرعية، وينقد تقصيرهم، ولا ينقد في جانب نفسه، وأنه ما استطاع أن .... لا ولد ولا ولدٍ ...تربيته وإصلاحه، ثم يطالب بإصلاح المجتمع، أصلح نفسك، وأصلح ذريتك، يصلح بيتك، ثم بعد ذلك تصلح بيوت الناس، ويصلح مجتمع الناس، فينتقل الإصلاح إلى الولاة، وإلى البلاد والعباد، فتحصل البركات، ويفتح الله -عز وجل- بركات الدنيا، وتحصل لهم النتيجة السعيدة في الآخرة، فهذا هو سبيل السعادة في حياة المُسلم، أن يجتهد في إصلاح نفسه، وأن يجتهد في إصلاح ولده؛ لأن بيتك الصالح: هو أعظم نِعم الله – عز وجل- عليك، لذلك الله –عز وجل - منَّ على العِباد وقال: ﴿وَاللَّـهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ)﴿٨٠﴾ [النحل] أي بيت تسكن إليه، وتطمئن، وترتاح إليه، إذا عمرتهُ بِطاعة الله وذكرِ الله –سبحانه وتعالى- أصبح في زيادة، زيادة السعادة في هذهِ الدَّار.
مستفاد من: نصائح في إصلاح البيوت 01 / أهمية إصلاح البيوت | للشيخ: خالد بن ضحوي الظفيري
إن البيت إذا صلح، صلح المجتمع، المجتمع كله نواته هو البيت، يصلح هذا البيت، يصلح الثاني، يصلح الثالث، يصلح المجتمع، ثم إذا صلح المجتمع، صلح الولاة، صلحت البلاد، صلح العباد، فنواة إصلاح المجتمع، هو إصلاح البيت، اجتهد في بيتك، يصلح لك مجتمعك، ويصلح لك ولاتك،
كما يقال "كما تكونوا يولى عليكم" بعضهم يطالب بإصلاح الحاكم، ويتكلم في الحكام من أجل إصلاح الرعية، وينقد تقصيرهم، ولا ينقد في جانب نفسه، وأنه ما استطاع أن .... لا ولد ولا ولدٍ ...تربيته وإصلاحه، ثم يطالب بإصلاح المجتمع، أصلح نفسك، وأصلح ذريتك، يصلح بيتك، ثم بعد ذلك تصلح بيوت الناس، ويصلح مجتمع الناس، فينتقل الإصلاح إلى الولاة، وإلى البلاد والعباد، فتحصل البركات، ويفتح الله -عز وجل- بركات الدنيا، وتحصل لهم النتيجة السعيدة في الآخرة، فهذا هو سبيل السعادة في حياة المُسلم، أن يجتهد في إصلاح نفسه، وأن يجتهد في إصلاح ولده؛ لأن بيتك الصالح: هو أعظم نِعم الله – عز وجل- عليك، لذلك الله –عز وجل - منَّ على العِباد وقال: ﴿وَاللَّـهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ)﴿٨٠﴾ [النحل] أي بيت تسكن إليه، وتطمئن، وترتاح إليه، إذا عمرتهُ بِطاعة الله وذكرِ الله –سبحانه وتعالى- أصبح في زيادة، زيادة السعادة في هذهِ الدَّار.