هل يجوز أن آخذ رقم جوال خطيبتي والتحدث عنها - أو التحدث معها-؟
ما يجوز تتحدث عنها، تحدث معها مثلًا لو كانت الصياغة، في أمور الدين بإذن أهلها لا تأخذ لا رقم خطيبتك ولا رقم غيرها ممن تترغب في خطبتها الثانية ولا الثالثة ولا الرابعة، ولا تتكلم عن أمور الدين والأمور التي تقول أنت هذا، ولو أَذِن أهلها لأنها امرأة أجنبية عنك، هي ليست زوجة لك، خطبتها نعم هي خطيبة لك، أمَّا الكلام ما زاد على ذلك الخطبة خطبة المرأة لها أحكامها،
أما تأخذ فسترسل معها أمور الدين ماذا ستقول؟
أنتِ دَيِّنة تُصَلِّي وإلَّا ما تُصَلِّي ، كيف هذا الكلام؟ ما لك وللكلام هذا؟ لأنه سَيَجُر إلى أشياء وأشياء أنتَ في غِنَى وهي في غِنَى عنها، بارك الله فيك بل إن الشيطان حريص في مثل هذه الأوقات أن يزرع بعض أوجه الشِّقاق والمُشَاقَّة بين الزوجين أو بين الخطيبين فيحصل ما لا تُحمد عقباه من الانفصال، فيتكلم عنها كما قال وتتكلم عنه كذلك.
ما يجوز تتحدث عنها، تحدث معها مثلًا لو كانت الصياغة، في أمور الدين بإذن أهلها لا تأخذ لا رقم خطيبتك ولا رقم غيرها ممن تترغب في خطبتها الثانية ولا الثالثة ولا الرابعة، ولا تتكلم عن أمور الدين والأمور التي تقول أنت هذا، ولو أَذِن أهلها لأنها امرأة أجنبية عنك، هي ليست زوجة لك، خطبتها نعم هي خطيبة لك، أمَّا الكلام ما زاد على ذلك الخطبة خطبة المرأة لها أحكامها،
أما تأخذ فسترسل معها أمور الدين ماذا ستقول؟
أنتِ دَيِّنة تُصَلِّي وإلَّا ما تُصَلِّي ، كيف هذا الكلام؟ ما لك وللكلام هذا؟ لأنه سَيَجُر إلى أشياء وأشياء أنتَ في غِنَى وهي في غِنَى عنها، بارك الله فيك بل إن الشيطان حريص في مثل هذه الأوقات أن يزرع بعض أوجه الشِّقاق والمُشَاقَّة بين الزوجين أو بين الخطيبين فيحصل ما لا تُحمد عقباه من الانفصال، فيتكلم عنها كما قال وتتكلم عنه كذلك.
- الشيخ: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
- القسم: وصايا ونصائح