بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
جَمَالُكِ! أيَّتُها المرأةُ!...
الحمدُ للهِ، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ اللهِ، وبعدُ:
• عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، رضِيَ اللهُ عنها، قَالَتْ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟))
قَالُوا: بَلَى!
قَالَ: ((الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ!)) الحديث*
* [حسَّنَهُ والدي -رحمهُ اللهُ-. يُنظر: "صحيح الأدب المفرد"، 246/323، و"سلسلته الصّحيحة"، (2849)].
• جاءَ في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح"، (7/ 3055):
".. أَيْ: يُتَذَكَّرُ بِرُؤْيَتِهِمْ ذِكْرُ اللَّهِ!
وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى حَدِيثِ: ((الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ))؛ عَلَى أَحَدِ مَعَانِيهِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ: يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
- أَحَدَهُمَا: أَنَّهُمْ فِي الِاخْتِصَاصِ بِاللَّهِ; بِحَيْثُ إِذَا رُؤُوا؛ خَطَرَ بِبَالِ مَنْ رَآهُمْ (مَوْلَاهُمْ)! لِمَا فِيهِمْ مِنْ سِيمَا الْعِبَادَةِ!
- وَثَانِيَهُمَا: أَنَّ مَنْ رَآهُمْ؛ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى!" اهـ مختصرًا.
[ط1 (1422هـ)، دار الفكر، بيروت]. المكتبة المقروءة.
• وفي "التّيسير بشرح الجامع الصّغير"، (1/ 346):
:يَعْني: إِذَا رَآهُمُ النَّاسُ؛ ذَكَرُوا عِنْدَ رُؤْيَتهمْ؛ لما هُمْ عَلَيْهِ من سِمَاتِ الصَّلاحِ! وشِعَارِ الْأَوْلِيَاءِ! مِمَّا عَلَاهُمْ منَ النُّورِ، وَالهَيبَةِ، والخُشُوعِ، والخُضُوعِ، وَغيرِ ذَلِكَ!" اهـ
[ط3 (1408هـ)، مكتبة الإمام الشافعيّ، الرّياض]. المكتبة المقروءة.
• فيا ذاتَ الحواجبِ المنموصةِ!
ويا ذاتَ الرّموشِ المعقوصةِ!
ويا ذاتَ العدَسَاتِ الملوَّنةِ الملصوقةِ!
ويا ذاتَ الخدُودِ المنفوخةِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
ويا ذاتَ الأنفِ الـمُصَغَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
ويا ذاتَ الفَمِ الـمُكَبَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
ويا ذاتَ الجِلبابِ الضَّيقِ المنقُوشِ!
ويا ذاتَ الثّوبِ الكَاسِي العَاري المبتورِ!
هاكِ حديثَهُ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ!
فليتَ شِعري! ماذا سيذكرُ الرّائي حينَ يراكِ؟!
نسألُ اللهَ العفوَ والعافيةَ، والقناعةَ والرِّضَا!
وأن يزيِّنَنَا بزينةِ الإيمانِ!
اللَّهمَّ آمين.
وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّمَ.
كتبتْهُ: حسَّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ، لما يُرَى من تهافتِ بعضِ النّساءِ على حُطامِ الجمالِ بما يُسخطُ خالقَهُنَّ! بل ويقبِّحُ وجوهَهُنَّ وأبدانَهُنَّ، وهنَّ يَحْسبنَ أنَّهُنَّ يُحْسِنَّ صُنعًا! ويزدَدْنَ جمالًا!
الجمعة 1 / شعبان/ 1435هـ.
- - -
جَمَالُكِ! أيَّتُها المرأةُ!...
الحمدُ للهِ، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ اللهِ، وبعدُ:
• عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، رضِيَ اللهُ عنها، قَالَتْ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟))
قَالُوا: بَلَى!
قَالَ: ((الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ!)) الحديث*
* [حسَّنَهُ والدي -رحمهُ اللهُ-. يُنظر: "صحيح الأدب المفرد"، 246/323، و"سلسلته الصّحيحة"، (2849)].
• جاءَ في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح"، (7/ 3055):
".. أَيْ: يُتَذَكَّرُ بِرُؤْيَتِهِمْ ذِكْرُ اللَّهِ!
وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى حَدِيثِ: ((الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ))؛ عَلَى أَحَدِ مَعَانِيهِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ: يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
- أَحَدَهُمَا: أَنَّهُمْ فِي الِاخْتِصَاصِ بِاللَّهِ; بِحَيْثُ إِذَا رُؤُوا؛ خَطَرَ بِبَالِ مَنْ رَآهُمْ (مَوْلَاهُمْ)! لِمَا فِيهِمْ مِنْ سِيمَا الْعِبَادَةِ!
- وَثَانِيَهُمَا: أَنَّ مَنْ رَآهُمْ؛ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى!" اهـ مختصرًا.
[ط1 (1422هـ)، دار الفكر، بيروت]. المكتبة المقروءة.
• وفي "التّيسير بشرح الجامع الصّغير"، (1/ 346):
:يَعْني: إِذَا رَآهُمُ النَّاسُ؛ ذَكَرُوا عِنْدَ رُؤْيَتهمْ؛ لما هُمْ عَلَيْهِ من سِمَاتِ الصَّلاحِ! وشِعَارِ الْأَوْلِيَاءِ! مِمَّا عَلَاهُمْ منَ النُّورِ، وَالهَيبَةِ، والخُشُوعِ، والخُضُوعِ، وَغيرِ ذَلِكَ!" اهـ
[ط3 (1408هـ)، مكتبة الإمام الشافعيّ، الرّياض]. المكتبة المقروءة.
• فيا ذاتَ الحواجبِ المنموصةِ!
ويا ذاتَ الرّموشِ المعقوصةِ!
ويا ذاتَ العدَسَاتِ الملوَّنةِ الملصوقةِ!
ويا ذاتَ الخدُودِ المنفوخةِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
ويا ذاتَ الأنفِ الـمُصَغَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
ويا ذاتَ الفَمِ الـمُكَبَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
ويا ذاتَ الجِلبابِ الضَّيقِ المنقُوشِ!
ويا ذاتَ الثّوبِ الكَاسِي العَاري المبتورِ!
هاكِ حديثَهُ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ!
فليتَ شِعري! ماذا سيذكرُ الرّائي حينَ يراكِ؟!
نسألُ اللهَ العفوَ والعافيةَ، والقناعةَ والرِّضَا!
وأن يزيِّنَنَا بزينةِ الإيمانِ!
اللَّهمَّ آمين.
وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّمَ.
كتبتْهُ: حسَّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ، لما يُرَى من تهافتِ بعضِ النّساءِ على حُطامِ الجمالِ بما يُسخطُ خالقَهُنَّ! بل ويقبِّحُ وجوهَهُنَّ وأبدانَهُنَّ، وهنَّ يَحْسبنَ أنَّهُنَّ يُحْسِنَّ صُنعًا! ويزدَدْنَ جمالًا!
الجمعة 1 / شعبان/ 1435هـ.
- - -
تعليق