كيف تحقق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
السؤال: كيف تحقق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب: تحقق محبه الرَّسول ومحبَّة الله عزَّ وجلَّ باتِّباع الرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكل من كان أتبع لرسول الله كان أحرى بمحبَّة الله تعالى ومحبَّةِ رسولهِ، يقول اللهُ تعالى: ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ) ( آل عمران: 31 ).
وعلامة محبَّةِ الرَّسول: أنْ يتحرَّى الإنسان سنَّتهِ فيتبِّعها، ولا يزيد في ذٰلك ولا ينقص، وعلىٰ هٰذا فالَّذين يبتدعون بدعًا تتعلق بالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدَّعون أنَّ ذٰلك مِن محبَّته وتعظيمه، هم في الحقيقة لم يحبوه ولم يعظموه؛ وذٰلك لأنَّ حقيقة المحبَّة والتَّعظيم أنْ تتبع آثاره.
وأنْ لا تزيد في شرعه ولا تنقص منه، وأمَّا مَن أراد أنْ يحدث في شرع الله ما ليس منه فإنَّ محبَّته لله ورسوله قاصرة بلا شكّ؛ لأنَّ كمال الأدب والتَّعظيم أنْ لا تتقدَّم بين يدي الله ورسوله.
قالَ اللهُ تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ) ( الحجرات: 1، 2 ).
فتاوى نور على الدرب
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
السؤال: كيف تحقق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب: تحقق محبه الرَّسول ومحبَّة الله عزَّ وجلَّ باتِّباع الرَّسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكل من كان أتبع لرسول الله كان أحرى بمحبَّة الله تعالى ومحبَّةِ رسولهِ، يقول اللهُ تعالى: ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ) ( آل عمران: 31 ).
وعلامة محبَّةِ الرَّسول: أنْ يتحرَّى الإنسان سنَّتهِ فيتبِّعها، ولا يزيد في ذٰلك ولا ينقص، وعلىٰ هٰذا فالَّذين يبتدعون بدعًا تتعلق بالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدَّعون أنَّ ذٰلك مِن محبَّته وتعظيمه، هم في الحقيقة لم يحبوه ولم يعظموه؛ وذٰلك لأنَّ حقيقة المحبَّة والتَّعظيم أنْ تتبع آثاره.
وأنْ لا تزيد في شرعه ولا تنقص منه، وأمَّا مَن أراد أنْ يحدث في شرع الله ما ليس منه فإنَّ محبَّته لله ورسوله قاصرة بلا شكّ؛ لأنَّ كمال الأدب والتَّعظيم أنْ لا تتقدَّم بين يدي الله ورسوله.
قالَ اللهُ تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ) ( الحجرات: 1، 2 ).
فتاوى نور على الدرب