بسم الله الرحمن الرحيم
ضمن درسه الأسبوعي في غرفة إذاعة الدروس السلفية على البالتوك , ألقى فضيلة العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى هذه الكلمة التوجيهيه للحاضرين في هذا الدرس الذين هم من مختلف أنحاء العالم و ذلك في يوم السبت 7-2-1423 الموافق 20-4-2002 . و أحببت أن أنقلها لكم لتعم الفائدة - والله من وراء القصد - :
أخوكم ابن أبي حاتم (شبكة سحاب)
(( بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد..
فأرجو أن يكون هذا اللقاء لقاءً مباركاً طيباً نستفيد منه جميعاً.
ونرجو أن تتنزل علينا من الله تبارك وتعالى الرحمات، لأنه اجتماع إن شاءالله لمعرفة الحق وللتعاون على البر والتقوى، واعتبار كل واحدٍ منا على ثغرةٍ من ثغرات الإسلام .
وأوصي نفسي وإياكم بتقوى الله تبارك وتعالى ، ومراقبته والإخلاص له في كل قولٍ وعمل .
وأحث نفسي وإياكم على المواصلة الدائبة المستمرة في طلب العلم النافع من مصادره الأصيلة الصادقة من كتاب الله ومن سنة رسول اللهصلى الله عليه وسلم، ومن مصادر السنة الصحيحة، ومن مصادر العقائد السلفية التي ورثناها عن أسلافنا المؤتمنين الصادقين المخلصين، وأن نتثبت في تلقي العلم، ونأخذ المعلومات بوعي وفهم، وأن نبتعد عن مصادر السوء ومصادر الضلال ومصادر الفتن من كتب ومن أشرطة ومن أدعياء يدعون السلفية.
كثر الأدعياء الآن وكثر المحاولون لإسقاط العلماء، فاستيقظوا أيها الشباب وافهموا مغازي هؤلاء وماذا يريدون، فترى الواحد منهم يصول ويجول كأنه هو الوحيد إمام الإسلام !! ورائد الأمة الإسلامية وحامل لواء السلفية!!
كثر الأدعياء من هذا اللون بدءً بعبد الرحمن عبد الخالق الذي حاول إسقاط المنهج السلفي وإسقاط أئمته الكبار الذين عاصروه ودرس على أيديهم وتلاه أمثال كثيرون أول ما يهدفون إلى إسقاط أئمة الدعوة السلفية بأساليب مختلفة، ولكن الغاية واحدة والدوافع واحدة، وقد يكون مصدر هذه الدوافع يختفي من وراء الكواليس كما يقال، فاحذروا كل الحذر هذه النوعيات الخطيرة المتلبسة بلباس السلفية وهي تشن الحرب المستعرة على هذه الدعوة بشتى الأساليب وبشتى الطرق.
فحذارِ!! حذارِ!! أن تقبلوا دعاوى الأدعياء المنافحين عن الباطل بمختلف الأساليب، والمحاربين لأهل السنة كثروا –والله- ورَوجوا لأنفسهم ونفخوا في أنفسهم، ويمدح بعضهم بعضاً، ويتعاونون على الإثم والعدوان، وزعزعة العقيدة الصحيحة السلفية في نفوس الشباب السلفي، وزحزحتهم عن منهج السلف الصالح بمختلف الأساليب الماكرة.
فحذارِ!! حذارِ!! من هؤلاء، إياكم أن تخدعوا بهم وعليكم بالعتيق كما يقال فتمسكوا به وتشبثوا به، كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقه السلف الصالح وأصولهم الصحيحة التي تساعدنا على فهم الإسلام وتشجعنا على الاعتصام بحبل الله تبارك وتعالى .
وادرسوا سير السلف الصالح وادرسوا مناهجهم في الجرح والتعديل، وإياكم ثم إياكم أن تنخدعوا بتأصيلات عبد الرحمن وأمثاله، مثل عدنان عرعور ومن سار في دربهما وأعيذكم بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
وأسأل الله أن يجنبنا وإياكم شرور هؤلاء الفاتنين المفتونين إن ربنا لسميع الدعاء.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ))
أخوكم ابن أبي حاتم (شبكة سحاب)
(( بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد..
فأرجو أن يكون هذا اللقاء لقاءً مباركاً طيباً نستفيد منه جميعاً.
ونرجو أن تتنزل علينا من الله تبارك وتعالى الرحمات، لأنه اجتماع إن شاءالله لمعرفة الحق وللتعاون على البر والتقوى، واعتبار كل واحدٍ منا على ثغرةٍ من ثغرات الإسلام .
وأوصي نفسي وإياكم بتقوى الله تبارك وتعالى ، ومراقبته والإخلاص له في كل قولٍ وعمل .
وأحث نفسي وإياكم على المواصلة الدائبة المستمرة في طلب العلم النافع من مصادره الأصيلة الصادقة من كتاب الله ومن سنة رسول اللهصلى الله عليه وسلم، ومن مصادر السنة الصحيحة، ومن مصادر العقائد السلفية التي ورثناها عن أسلافنا المؤتمنين الصادقين المخلصين، وأن نتثبت في تلقي العلم، ونأخذ المعلومات بوعي وفهم، وأن نبتعد عن مصادر السوء ومصادر الضلال ومصادر الفتن من كتب ومن أشرطة ومن أدعياء يدعون السلفية.
كثر الأدعياء الآن وكثر المحاولون لإسقاط العلماء، فاستيقظوا أيها الشباب وافهموا مغازي هؤلاء وماذا يريدون، فترى الواحد منهم يصول ويجول كأنه هو الوحيد إمام الإسلام !! ورائد الأمة الإسلامية وحامل لواء السلفية!!
كثر الأدعياء من هذا اللون بدءً بعبد الرحمن عبد الخالق الذي حاول إسقاط المنهج السلفي وإسقاط أئمته الكبار الذين عاصروه ودرس على أيديهم وتلاه أمثال كثيرون أول ما يهدفون إلى إسقاط أئمة الدعوة السلفية بأساليب مختلفة، ولكن الغاية واحدة والدوافع واحدة، وقد يكون مصدر هذه الدوافع يختفي من وراء الكواليس كما يقال، فاحذروا كل الحذر هذه النوعيات الخطيرة المتلبسة بلباس السلفية وهي تشن الحرب المستعرة على هذه الدعوة بشتى الأساليب وبشتى الطرق.
فحذارِ!! حذارِ!! أن تقبلوا دعاوى الأدعياء المنافحين عن الباطل بمختلف الأساليب، والمحاربين لأهل السنة كثروا –والله- ورَوجوا لأنفسهم ونفخوا في أنفسهم، ويمدح بعضهم بعضاً، ويتعاونون على الإثم والعدوان، وزعزعة العقيدة الصحيحة السلفية في نفوس الشباب السلفي، وزحزحتهم عن منهج السلف الصالح بمختلف الأساليب الماكرة.
فحذارِ!! حذارِ!! من هؤلاء، إياكم أن تخدعوا بهم وعليكم بالعتيق كما يقال فتمسكوا به وتشبثوا به، كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقه السلف الصالح وأصولهم الصحيحة التي تساعدنا على فهم الإسلام وتشجعنا على الاعتصام بحبل الله تبارك وتعالى .
وادرسوا سير السلف الصالح وادرسوا مناهجهم في الجرح والتعديل، وإياكم ثم إياكم أن تنخدعوا بتأصيلات عبد الرحمن وأمثاله، مثل عدنان عرعور ومن سار في دربهما وأعيذكم بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
وأسأل الله أن يجنبنا وإياكم شرور هؤلاء الفاتنين المفتونين إن ربنا لسميع الدعاء.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ))