قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
وإني والله وأشهد الله أننا لو أقمنا الصلاة كما ينبغي لكنا كلما خرجنا من صلاة نخرج
بإيمان جديد قوي، لأن الله يقول {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ
الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}
لكن نسأل الله أن يعاملنا بعفوه ندخل فيها بقلب ونخرج بقلب، هو نفس الأول
لأننا لا نأتي بما ينبغي أن نأتي به من خضوع القلب وحضوره وشعوره بهذه التنقلات
التي هي رياض متنوعة وأفعال مختلفة،وأقوال هي ما بين قراءة كلام الله عز وجل،
وذكره وتعظيمة، وتكبيره،ودعائه، والثناء عليه، ووصفه بأكمل الصفات التحيات لله والصلوات ..... إلخ فهي رياض عظيمة لكن فينا قصور من جهة مراعاة هذه الأسرار.
الشرح الممتع 3/ 165
منقول
وإني والله وأشهد الله أننا لو أقمنا الصلاة كما ينبغي لكنا كلما خرجنا من صلاة نخرج
بإيمان جديد قوي، لأن الله يقول {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ
الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}
لكن نسأل الله أن يعاملنا بعفوه ندخل فيها بقلب ونخرج بقلب، هو نفس الأول
لأننا لا نأتي بما ينبغي أن نأتي به من خضوع القلب وحضوره وشعوره بهذه التنقلات
التي هي رياض متنوعة وأفعال مختلفة،وأقوال هي ما بين قراءة كلام الله عز وجل،
وذكره وتعظيمة، وتكبيره،ودعائه، والثناء عليه، ووصفه بأكمل الصفات التحيات لله والصلوات ..... إلخ فهي رياض عظيمة لكن فينا قصور من جهة مراعاة هذه الأسرار.
الشرح الممتع 3/ 165
منقول