بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعدُ :
يقول الإمام الشنقيطي رحمه الله في تفسير سورة آل عمران :
الرثية : وَجَع المفاصل . اهـ
والسلامة منه في الحديث التالي :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلُّ يَومٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُ لَهُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الأَذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ ". رواه البخاري ومسلم .
و في رواية : " ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى "
قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح الحديث :
السلامى هي المفاصل ، يعني كل يوم يصبح على كل عضو من أعضائنا صدقة، أي ثلاثمئة وستون في اليوم، فيكون في الأسبوع ألفين وخمسمائة وعشرين، لكن من نعمة الله أن هذه الصدقة عامة في كل القربات، فكل القربات صدقات، وهذا شيء ليس بصعب على الإنسان، مادام كل قربة صدقة فما أيسر أن يؤدي الإنسان ما يجب عليه. لأن كل إنسان يصبح سليماً يجب عليه أن يشكر الله عزّ وجل، سليماً في كفه، في ذراعه، في عضده، في ساقه، في فخذه، في كل عضو من أعضائه عليه نعمة من الله عزّ وجل فليشكرها. اهـ بتصرف بسيط
فمن تصدق عن مفاصله شكرا لله لاشك سيعافيه الله من كل بأس، والله أعلم
يقول الإمام الشنقيطي رحمه الله في تفسير سورة آل عمران :
الرثية : وَجَع المفاصل . اهـ
والسلامة منه في الحديث التالي :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلُّ يَومٍ تَطْلُعُ فِيْهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِيْنُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُ لَهُ عَلَيْهَا أَو تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيْهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيْطُ الأَذى عَنِ الطَّرِيْقِ صَدَقَةٌ ". رواه البخاري ومسلم .
و في رواية : " ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى "
قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح الحديث :
السلامى هي المفاصل ، يعني كل يوم يصبح على كل عضو من أعضائنا صدقة، أي ثلاثمئة وستون في اليوم، فيكون في الأسبوع ألفين وخمسمائة وعشرين، لكن من نعمة الله أن هذه الصدقة عامة في كل القربات، فكل القربات صدقات، وهذا شيء ليس بصعب على الإنسان، مادام كل قربة صدقة فما أيسر أن يؤدي الإنسان ما يجب عليه. لأن كل إنسان يصبح سليماً يجب عليه أن يشكر الله عزّ وجل، سليماً في كفه، في ذراعه، في عضده، في ساقه، في فخذه، في كل عضو من أعضائه عليه نعمة من الله عزّ وجل فليشكرها. اهـ بتصرف بسيط
فمن تصدق عن مفاصله شكرا لله لاشك سيعافيه الله من كل بأس، والله أعلم