[توجيه] حذار فإنها لكبيرة ... لمؤرخ الإسلام الإمام الذهبي رحمه الله

[أم رمضان السلفية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



.بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



من كتاب (( كتاب الكبائر ))
لمؤرخ الإسلام الإمام
الحافظ شمس الدين الذهبي

اخترت لكم هذه الموعظة



قال الله تعالى :
{ فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب وامن وعمل صالحا }

قال ابن عباس .رضي الله عنهما:
ليس معنى اضعوها تركوها بالكلية ، ولكن اخروها عن اوقاتها

وقال سعيد بن المسيب امام التابعين رحمه الله :
هو ان لا يصلي الظهر حتى ياتي العصر ولا يصلي العصر حتى ياتي المغرب ولا يصلي المغرب حتى ياتي العشاء ولا يصلي العشاء الى الفجر ولا يصلي الفجر الى طلوع الشمس فمن مات وهو مصر على هذه الحالة ولم يتب وعده الله بغي ، وهو وادي في جهنم بعيد قعره خبيث طعمه

وقال تعالى :

{ فويل للمصلين الذين عن صلاتهم ساهون }

اي غافلون عنها متهاونون بها

وقال سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه:
سألت رسول اللله صلى الله عليه وسلم عن الذين عن صلاتهم ساهون قال :
[ هو تأخير الوقت ]
اي تأخير الصلاة عن وقتها ، سماهم مصلين لكنهم لما تهاونوا وأخروها عن وقتها وعدهم بويل وهو شدة العذاب ، وقيل :
هو وادي في جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت من شدة حره وهو مسكن من يتهاون بالصلاة

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
[ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ]

وفي صحيح البخاري ان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم قال:
[ من فاتته صلاة العصر حبط عمله ]

وفي السنن ان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم قال :
[ من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ]

وقال صلى الله عليه وسلم :
[ اذا صلى العبد الصلاة في اول الوقت صعدت الى السماء ولها نور حتى تنتهي الى العرش فتستغفر لصاحبها الى يوم القيامة وتقول حفظك الله كما حفظتني ،واذا صلى العبد الصلاة في غير وقتها صعدت الى السماء وعليها ظلمة فأذا انتهت الى السماء تلف كما يلف الثوب الخرق ويضرب بها وجه صاحبها وتقول ضيعك الله كما ضيعتني ]


فنسأل الله التوفيقق والاعانة انه جواد كريم وارحم الراحمين

[أم أحمد بنت أبي قحافة]

رد: حذار فإنها لكبيرة ... لمؤرخ الإسلام الإمام الذهبي رحمه الله

جزاكِ الله خيراً أخيتي

رَوَى الذَّهَبِيُّ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إذَا صَلَّى الْعَبْدُ الصَّلَاةَ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ صَعِدَتْ إلَى السَّمَاءِ وَلَهَا نُورٌ حَتَّى تَنْتَهِيَ إلَى الْعَرْشِ فَتَسْتَغْفِرُ لِصَاحِبِهَا إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَتَقُولُ لَهُ حَفِظَك اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي ، وَإِذَا صَلَّى الْعَبْدُ الصَّلَاةَ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا صَعِدَتْ إلَى السَّمَاءِ وَعَلَيْهَا ظُلْمَةٌ ، فَإِذَا انْتَهَتْ إلَى السَّمَاءِ تُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلَقُ وَيُضْرَبُ بِهَا وَجْهُ صَاحِبِهَا » .
وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُد أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « ثَلَاثٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُمْ صَلَاتَهُمْ وَذَكَرَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى الصَّلَاةَ دِبَارًا » أَيْ بَعْدَ أَنْ تَفُوتَهُ .

وهنا إضافة أرجو أن يُستفاد منهآ

http://www.al-islam.com/Page.aspx?pa...SubjectID=1417