بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين أما بعد:
هنا أورد الصورة التي يرى الشيخ الالباني ببدعيتها في تدريس المرأة بالمسجد وتسميهن بالداعيات:
فالناظر في فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله يرى أنه يقصد بكلامه الذي أورده الأخ في السلسلة الصحيحة صورة معينة حكم عليها الشيخ الألباني رحمه الله بأنها بدعة محدثةألا وهي خروج نساء يتسميّن بالداعيات متشبهة في ذلك بالرجال مزاحمة لهم في أماكن خاصة بهم كما شاهد رحمه الله ذلك بأم عينيه حيث قال في الشريط 24 من سلسلة الهدى والنور:
" أنا رأيت بعيني في مسجد صلاح الدين الذي يخطب فيه أخونا محمد شقرة ذهبت لصلاة ما بذكر الآن ظهر أو عصر وإذا بعض الرجال يدخلون المسجد يعني التي يسمون اليوم الحرم من الصحن يعودون وأنا لما دخلت وأردت أن أدخل لما شفت الرجال عمابيرجعوا رجعت , خير شو فيه؟ قال: المسجد محتل كله من النساء والمدرسة هناك في الصدرأو في المنبر تدرس احتلوا المسجد ومنعوا الرجال من أن يدخلوا يصلوا.
أحدالحاضرين: في وقت الصلاة؟
الشيخ: لا , الظاهر من بعد ما كما بلغني أنه أبو مالك يعني بصعوبة استطاع أنو يخرج لأنو لي كانوا حاضرين من النساء أخذين حجم كبير من المسجد ثم النساء تكاثرن يعني كل مدة
المهم فأنا أتصور , أتصور الآن تماما وإنكما جاء في بعض الأحاديث
فقال إن يطل بك العمر سترى هذا بعينك, أتصور الآن مساجد خاصة بالنساء فيها إمامة تؤم النساء ....."
والذي يؤكد أن الشيخ رحمه الله قصدهذه الصورة الممنوعة أنه في فتاوى أخرى أجاب بأنه لا بأس بخروج المرأة للتعلم والتعليم في اجتماع خاص بهن ضمن الضوابط الشرعية في المسجد وغيره كمراكز تحفيظ القرآن الخاصة بالنساء .
فقد سألت أخت من الجزائر الشيخ الألباني-رحمه الله-: "عن تصرفهم مع الحزبيين المضايقين لهن في المسجد وقد خرجن إليه بعد ضيق بيت الأخت عليهن فكان الجواب كالآتي:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) فقد جعل الله لكنّ هذا المسجد مخرجا إن شاء الله حينما ضاق بكم دار أختكم وعسى أن يكون ما وراء ذلك أوسع لكم مما ادّخر لكم في الغيب ولكن عليكّن أن تصبرن فالدعوة إذا لم يقترن معها الصبر تعود القهقرى لا سمح الله هذا أولا.
وثانيا هذا المسجد الذي فيه ما ذكرت من بعض الناس من تلك الجماعة وذاك الحزب, وما دام أنهم ليسوا متعصبين كل التعصب فأرجو أن تكون عاقبة الدعوة زيادة في الانتشار بواسطة التدريس في ذاك المسجد ولكن أنصح باستعمال السياسة الشرعية المتضمنة في قوله تعالى لدى المسلمين والمسلمات جميعا: ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن(
فيارعاكم الله الناظر في هذه الفتوى يرى بأن الشيخ لم ينكر عليهم التدريس في المسجد
فاذا خرجت المرأة بإذن وليها وفي فائض وقتها ليس بدعة لأن البدعة تكون في العبادات والخروج وسيلة إلى الدعوة التي هي عبادة وليس عبادة بحد ذاته وما ذكره العلامة الألباني رحمه الله من تشبهها بالرجال وصعودها للمنبر واختلاطها بالرجال لا شك أنه لا يجوز وهذا ليس لأنه دعوة أو خروج للدعوة كما ترون بل للأسباب الأخرى ولا تزال الداعيات المحتشمات في كثير من البلاد يخرجن للدعوة وإلى المراكز الدعوية وإلى مدارس تحفيظ القرآن الكريم لاسيما مانراه من بنات كبار العلماء ممن يدرسون في المساجد فبنات العلامة الشيخ (محمد أمان الجامي)رحمه الله يدرسون بالمسجد النبوي بالمدينة ويعلمون النساء أمور دينهم من القاء المحاضرات والدروس الى يومنا هذا وكذلك ابنة الشيخ العلامة (عبد المحسن العباد)حفظه الله تدرس بالمسجد النبوي في النساء وتلقي به المحاضرات وكذلك ابنة الشيخ الوالد (عبيد الجابري)حفظه الله تدرس بالمسجد في النساء اسوة بأبيها وكذلك ابنة الشيخ العلامة (مقبل ابن هادي الوادعي )رحمه الله الفقيهة ابنة الفقيه (أم عبدالله الوادعية) تدرس النساء بالمسجد من حياة ابيها رحمه الله الى يومنا هذا ولم نر أحدا من العلماء حرم هذا أو قال ببدعيته ولنا في ذلك سلف من المحدثة الفقيهة في عصرها أم الدرداء الصغرى حيث أنها كانت لاتقوم من مكانها الا للخلاء والكثير التي لايسع المقام لذكرهن.
والله تعالى أعلم
هنا أورد الصورة التي يرى الشيخ الالباني ببدعيتها في تدريس المرأة بالمسجد وتسميهن بالداعيات:
فالناظر في فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله يرى أنه يقصد بكلامه الذي أورده الأخ في السلسلة الصحيحة صورة معينة حكم عليها الشيخ الألباني رحمه الله بأنها بدعة محدثةألا وهي خروج نساء يتسميّن بالداعيات متشبهة في ذلك بالرجال مزاحمة لهم في أماكن خاصة بهم كما شاهد رحمه الله ذلك بأم عينيه حيث قال في الشريط 24 من سلسلة الهدى والنور:
" أنا رأيت بعيني في مسجد صلاح الدين الذي يخطب فيه أخونا محمد شقرة ذهبت لصلاة ما بذكر الآن ظهر أو عصر وإذا بعض الرجال يدخلون المسجد يعني التي يسمون اليوم الحرم من الصحن يعودون وأنا لما دخلت وأردت أن أدخل لما شفت الرجال عمابيرجعوا رجعت , خير شو فيه؟ قال: المسجد محتل كله من النساء والمدرسة هناك في الصدرأو في المنبر تدرس احتلوا المسجد ومنعوا الرجال من أن يدخلوا يصلوا.
أحدالحاضرين: في وقت الصلاة؟
الشيخ: لا , الظاهر من بعد ما كما بلغني أنه أبو مالك يعني بصعوبة استطاع أنو يخرج لأنو لي كانوا حاضرين من النساء أخذين حجم كبير من المسجد ثم النساء تكاثرن يعني كل مدة
المهم فأنا أتصور , أتصور الآن تماما وإنكما جاء في بعض الأحاديث
فقال إن يطل بك العمر سترى هذا بعينك, أتصور الآن مساجد خاصة بالنساء فيها إمامة تؤم النساء ....."
والذي يؤكد أن الشيخ رحمه الله قصدهذه الصورة الممنوعة أنه في فتاوى أخرى أجاب بأنه لا بأس بخروج المرأة للتعلم والتعليم في اجتماع خاص بهن ضمن الضوابط الشرعية في المسجد وغيره كمراكز تحفيظ القرآن الخاصة بالنساء .
فقد سألت أخت من الجزائر الشيخ الألباني-رحمه الله-: "عن تصرفهم مع الحزبيين المضايقين لهن في المسجد وقد خرجن إليه بعد ضيق بيت الأخت عليهن فكان الجواب كالآتي:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) فقد جعل الله لكنّ هذا المسجد مخرجا إن شاء الله حينما ضاق بكم دار أختكم وعسى أن يكون ما وراء ذلك أوسع لكم مما ادّخر لكم في الغيب ولكن عليكّن أن تصبرن فالدعوة إذا لم يقترن معها الصبر تعود القهقرى لا سمح الله هذا أولا.
وثانيا هذا المسجد الذي فيه ما ذكرت من بعض الناس من تلك الجماعة وذاك الحزب, وما دام أنهم ليسوا متعصبين كل التعصب فأرجو أن تكون عاقبة الدعوة زيادة في الانتشار بواسطة التدريس في ذاك المسجد ولكن أنصح باستعمال السياسة الشرعية المتضمنة في قوله تعالى لدى المسلمين والمسلمات جميعا: ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن(
فيارعاكم الله الناظر في هذه الفتوى يرى بأن الشيخ لم ينكر عليهم التدريس في المسجد
فاذا خرجت المرأة بإذن وليها وفي فائض وقتها ليس بدعة لأن البدعة تكون في العبادات والخروج وسيلة إلى الدعوة التي هي عبادة وليس عبادة بحد ذاته وما ذكره العلامة الألباني رحمه الله من تشبهها بالرجال وصعودها للمنبر واختلاطها بالرجال لا شك أنه لا يجوز وهذا ليس لأنه دعوة أو خروج للدعوة كما ترون بل للأسباب الأخرى ولا تزال الداعيات المحتشمات في كثير من البلاد يخرجن للدعوة وإلى المراكز الدعوية وإلى مدارس تحفيظ القرآن الكريم لاسيما مانراه من بنات كبار العلماء ممن يدرسون في المساجد فبنات العلامة الشيخ (محمد أمان الجامي)رحمه الله يدرسون بالمسجد النبوي بالمدينة ويعلمون النساء أمور دينهم من القاء المحاضرات والدروس الى يومنا هذا وكذلك ابنة الشيخ العلامة (عبد المحسن العباد)حفظه الله تدرس بالمسجد النبوي في النساء وتلقي به المحاضرات وكذلك ابنة الشيخ الوالد (عبيد الجابري)حفظه الله تدرس بالمسجد في النساء اسوة بأبيها وكذلك ابنة الشيخ العلامة (مقبل ابن هادي الوادعي )رحمه الله الفقيهة ابنة الفقيه (أم عبدالله الوادعية) تدرس النساء بالمسجد من حياة ابيها رحمه الله الى يومنا هذا ولم نر أحدا من العلماء حرم هذا أو قال ببدعيته ولنا في ذلك سلف من المحدثة الفقيهة في عصرها أم الدرداء الصغرى حيث أنها كانت لاتقوم من مكانها الا للخلاء والكثير التي لايسع المقام لذكرهن.
والله تعالى أعلم