بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين أما بعد:
الجزء الاول : المرأة والدعوة الى الله
**********************
فتاوي الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
المرأة والدعوة إلي الله عز وجل
ما رأيكم في المرأة والدعوة إلى الله عز وجل؟
المرأة كالرجل عليها واجبها في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأدلة من القرآن والسنة تعم الجميع إلا ما خصه الدليل، وكلام أهل العلم واضح في ذلك، ومن أدلة القرآن في ذلك قوله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[1]، وقوله عز وجل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ[2].
فعليها أن تدعو إلى الله بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك الصبر والاحتساب لقول الله سبحانه: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[3]، وقوله تعالى عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[4] ثم عليها أيضا أن تراعي أمرا آخر وهو: أن تكون مثالا في العفة والحجاب والعمل الصالح، وأن تبتعد عن التبرج والاختلاط بالرجال المنهي عنه - حتى تكون دعوتها بالقول والعمل عن كل ما حرم الله عليها.
المصدر
الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن باز
الرابط
================================================== ===
المرأة والدعوة إلى الله
لو أذنتم لي سماحة الشيخ عن المرأة والدعوة إلى الله؟ ماذا تقولون؟
هي كالرجل ، عليها واجبها، بالدعوة إلى الله وإنكار المنكر، فإن التعاليم تعم الجميع، والقرآن يعم الجميع، والسنة تعم الجميع، وكلام أهل العلم يعم الجميع، فعليها أن تدعو إلى الله ، وأن تأمر بالمعروف وأن تنهى عن المنكر بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك أن لا يحملها ما تقوم به من دعوة للإنسان ، وإنكار المنكر على جزع ، أو قلة صبر لاحتقار بعض الناس لها ، أو سبهم لها ، أو سخريتهم بها، أو نحو ذلك، فعليها أن تتحمل ، وعليها أن تصبر ، ولو رأت من بعض الناس ما قد يكون نوعاً من السخرية أو من الاستهزاء أو الاحتقار، ثم عليها أيضاً أن ترعى أمراً آخر ، وهو أن تكون مثالاً في العفة ، والحجاب عن الرجال الأجانب ، وأن تبتعد عن التبرج والاختلاط المذموم، بل تكون دعوتها مع العناية والبعد عن كل ما ينكر عليها ، فإن دعت الرجال دعتهم وهي محتجبة من دون خلوة ، وإن دعت النساء دعتهم بحكمة ، وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها حتى لا يعترضوا عليها ويقولوا: ما بدأت بنفسها، لماذا ما بدأت بنفسها، وهكذا البعد عن اللباس الذي تفتن الناس به، وإظهار للمحاسن ، فيما يتعلق بدعوتها للرجال، بل تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة، عند الرجال بعيدة عن أسباب الفتنة ، بل ملتزمة بالحجاب ، والبعد عن أسباب الفتنة من إظهار المحاسن ، أو تكسر في صوت يقدح فيها ، أو غير هذا مما قد ينكر عليها، فتكون عندها العناية الكاملة بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها، ولا يضر سمعتها، وهكذا مع النساء.
صوتي
المصدر
الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن باز
الرابط
هل من سبيل إلى تهيئة الفرصة أمام المرأة الداعية إلى الله سبحانه؟
الجواب :
لا أعلم مانعا في ذلك متى وجدت المرأة الصالحة للقيام بالدعوة إلى الله سبحانه، فينبغي أن تعان، وأن توظف، وأن يطلب منها أن تقوم بإرشاد بنات جنسها؛ لأن النساء في حاجة إلى مرشدات من بنات جنسهن، وأن وجود المرأة بين النساء قد يكون أنفع في تبليغ الدعوة إلى طريق الحق من الرجل، فقد تستحي المرأة من الرجل فلا تبدي له كل ما يهمها، وقد يمنعها مانع في سماع الدعوة من الرجل، لكنها مع المرأة الداعية بخلاف ذلك؛ لأنها تخالطها وتعرض ما عندها وت تأثر بها أكثر
المصدر: فتاوي نور على الدرب شريط رقم437
فالواجب على من لديها علم من النساء أن تقوم بالواجب نحو الدعوة والتوجيه إلى الخير حسب طاقتها لقول الله عز وجل: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[1]، وقوله عز وجل: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}[2] الآية، وقوله سبحانه: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[3]، وقوله عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}[4] والآيات في هذا المعنى كثيرة وهي تعم الرجال والنساء. والله ولي التوفيق
فتاوى الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله تعالى-
السؤال: فضيلة الشيخ: هل الدعوة على المرأة واجبة وفي أي مجال تدعو؟
الجواب: يجب أن نعلم قاعدة وهي أن ما ثبت في حق الرجال فهو ثابت في حق النساء إلا بدليل يدل على ذلك مثال ما دل الدليل على الاختصاص فيه أن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول هل على النساء جهاد؟ قال: عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة وهذا يدل على أن الجهاد وهو جهاد الأعداء واجب على الرجال وليس بواجب على النساء وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها فالأصل ما ثبت في حق الرجال فهو ثابت في حق النساء من مأمورات ومنهيات وما ثبت في حق النساء فهو ثابت في حق الرجال ولهذا من قذف رجلا وجب أن يحد ثمانين جلدة مع أن الآية في الذين يرمون المحصنات الغافلات قال الله تعالى: [ والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ] النور 4.
فالمهم أن الأصل ما ثبت في أحد الجنسين فهو ثابت في الآخر إلا بدليل.
ثم ننظر إلى الدعوة إلى الله عز وجل وهل هي خاصة بالرجال أم هي عامة مشتركة؟ والذي يتبين من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أنها مشتركة عامة لكن مجال دعوة المرأة غير مجال دعوة الرجل فالمرأة تدعو إلى الله تعالى في المجتمع النسائي وليس في المجتمع الرجالي فهي تدعو في الحقل الذي يمكنها أن تدعو به وهو مجتمع النساء سواء كان في المـدارس أو المســاجد.
المصدر: فتاوى تهم المرأة.
خروج المرأة للدروس بدون محرم
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النساء
السؤال: هذا السائل للبرنامج لم يذكر الاسم في رسالته يسأل عن حكم خروج المرأة للدروس والمحاضرات بدون محرم إذا كان المكان بعيد؟
الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين لا بأس أن تخرج المرأة وحدها للدروس سواء كانت تدرس أو تتعلم أو للمحاضرات إذا أمنت على نفسها وأما ركوبها مع السائق وحده فحرام لا شك فيه لأن هذا خلوة واضحة وخلوة خطيرة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إياكم والدخول على النساء قالوا يا رسول الله أرأيت الحمو قال الحمو الموت) وقال صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس (لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم) وأخبر أنه (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان) والخلوة بالسيارة خطيرة جدا لأن السائق يتحدث إليها ويضحك إليها وربما يركبها إلى جنبه فيغمزها عند الكلام فالأمر خطير جدا جدا فلا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تركب وحدها مع السائق حتى لو كان في جوف البلد.
المصدر
الموقع الرسمي
لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
================================================== ================
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثالث : كيف تكون المرأة داعية
كيف تكون المرأة داعية
السؤال: هذه السائلة عائشة من جمهورية مصر العربية بور سعيد استعرضنا سؤالاً لها في حلقةٍ ماضية بقي لها هذا السؤال تقول كيف تكون المرأة داعية لدين الله وما هي الأسباب المعينة على ذلك وما الكتب التي أبدأ بها في تحصيل طلب العلم الشرعي؟
الجواب
الشيخ: تكون المرأة داعية كالرجل تماماً إذا كان لديها علم بشريعة الله فإن لم يكن لديها علم فلا يحل لها أن تتكلم بلا علم لقول الله تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا الله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) ولقوله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) ولقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم (قل هذه هي سبيلي أدع إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) ثانياً أن يكون لديها قدرة على التكلم بما علمت ثالثاً أن يكون لديها قدرة على مجادلة المعارض لأنه قد يقوم شخص معارضٌ لما تدعو إليه ويكون لديه فصاحة وبيان فيغلب بفصاحته وبيانه على هذه الداعية لضعف دفاعها وقوة باطله فلا بد أن يكون لديها قدرة على مجادلة المعارض وأما ما تبدأ به فخير ما يبدأ به طالب العلم كتاب الله عز وجل أن يحفظه ويتدبر معانيه ويدعو الناس إلى دين الله تعالى به ثم ما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن السنة تبين القرآن وتوضحه وتفسره وهي شقيقة القرآن في وجوب العمل بها ثم بكتب العقيدة والتوحيد لا سيما إذا كان في بلدٍ يكثر فيه الشرك والعقيدة الباطلة ثم بما كتبه أهل العلم من الفقه حسبما يتيسر لها والأحسن أن تسأل عن كل مسألةٍ بعينها أي تسأل أهل العلم ليكون ذلك أدق في الجواب.
المصدر
الموقع الرسمي
لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
================================================== ==================
بسم اله الرحمن الرحيم
الجزء الرابع : تدريس المرأة في المسجد
تدريس النساء في المسجد
حول تدريس النساء في المساجد سماحة الشيخ لبعض إخوانكم طلبة العلم رأي آخر، إذ لا يرى ذلك، ما هو توجيه سماحة الشيخ؟
: إذا أمكن أن تدرس النساء في المساجد على وجه لا فتنة فيه مع التحجب أو مع كونهن في محل خاص لا يأتيه الرجال فهذا لا بأس به ولا حرج فيه.
المصدر
الموقع الرسمي
لفضيلة الشيخ / محمد صالح العثيمين
====================================
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الخامس : كيف تدعو المرأة بنات جنسها
كيف تدعو المرأة بنات جنسها
كيف تدعو المرأة بنات جنسها إلى التمسك بهذا الدين ؟ وهل من الافضل أن يجتمعن في بيوت بعضهن أم في المسجد.؟
* الذي أرى أنّ النساء يمكنهن الدعوة إلى الله كالرجال ، ولكن نظرا لكون المرأة لا يتيسر لها الخروج كما يتيسر للرجل فإنها لا تساويه من كل وجه ، ولكن هذه المدارس ، وهذه الكليات التي تضم عدد من النساء يمكن أن تكون مجالا للدعوة إلى الله فيما بين النساء .
وأما الاجتماع في بيت من البيوت للعلم بالنسبة للنساء ، فهذا محل توقف عندي لأنني إذا قارنت بين مزياه النافعة ، وما يخشى فيه من الضرر فإني أقول الأولى أن تبقى المرأة في بيتها ، وأن تدرس من العلم وتقرأ من الكتب ما تيسر ، اللهم إلا إذا كان هؤلا النسوة في بيوت متقاربة كالجيران المتلاصقين مثلا ، فهذا أمر سهل .
أما أن تركب السيارة وتذهب إلى مكان بعيد للاجتماع في بيت امرأة ، فهذا أتوقف فيه وأستخير الله سبحانه وتعالى في القول فيه .
المصدر
الصحوة الاسلامية
ضوابط وتوجيهات
لفضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
طبع باشراف مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
الصفحة ( 124)
http://www.baiyt-essalafyat.com/vb/s...CC%E4%D3%E5%C7
================================================== =================
بسم الله الرحمن الرحيم
فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله:
الفتوى الأولى (فتاوى جدة 25(
سمعنا فتواكم في شريط لقاء بالكويت أنه لا ينبغي للمرأة أن تخرج للدعوة إلى الله بل يأتيها النساء ليتعلمن منها فهل هذا ينطبق في حالة خروج المرأة للدعوة إلى الله وللتعلم والاستفادة مثال المراكز الصيفية أو مراكز تحفيظ القرآن؟
الجواب:
هنا لابد من لفت النظر إلى بعض ما جاء في هذا السؤال، حيث جاء في منتصفه فهل هذا ينطبق في حالة خروج المرأة للدعوة إلى الله وللتعلم، فكلمة " للدعوة إلى الله " فهذا قد سبق جوابه في ذلك الشريط، أي هي لا تخرج للدعوة إلى الله، فإذا كان السؤال " للتعلم " كما جاء بعد هذه الجملة التي ينبغي حذفها, إذا كان خروج المرأة للتعلم والاستفادة، فأقول: هذا الخروج جائز ولكن أشكل علي ما جاء في بقية السؤال " مثال المراكز الصيفية " أنا لا أدري ما هذه المركز الصيفية، هل هي خاصة بالرجال أم بالنساء أم يجمع الجنسين؟ فإن كان الأمر الأخير فلا يجوز لهن الخروج، إنما يخرجن فقط إلى المساجد أو مراكز تحفيظ القرآن إذا كانت هذه المراكز خاصة بالنساء دون الرجال، أصحح السؤال لألخص الجواب (سمعنا فتواكم في شريط لقاء بالكويت أنه لا ينبغي للمرأة أن تخرج إلى الدعوة إلى الله، بل يأتيها النساء ليتعلمن منها، فهل هذا ينطبق في حال خروج المرأة للتعلم والاستفادة من المراكز الصيفية أو مراكز تحفيظ القرآن؟)
الجواب: هذا الخروج يجوز إذا كانت المراكز الصيفية خاصة بالنساء أو مراكز تحفيظ القرآن كذلك خاصة بالنساء، أما هذا الخروج فدليله ما جاء في صحيح البخاري أن بعض النسوة قلن للنبي صلى الله عليه وسلم - معنى الحديث- أن الرجال ذهبوا بكل خير منك، فهل تجعل لنا يومآ تأتينا يا رسول الله فيه؟ فخص لهن يوماً يتعلمن منه العلم عليه الصلاة والسلام، ولذلك فإذا خرجت المرأة إلى مسجد تتلى فيه آيات الله، ويذكر بها عباد الله، ويعلمون العلم الشرعي، فمن أجل ذلك كانت النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن إلى المساجد، مع العلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال في حقهن ( وبيوتهن خير لهن)، صلاة النساء في البيوت خير لهن وأفضل لهن من الصلاة في المساجد، إلا في حالة كون هناك درس أو علم تنتفع النساء به، ولا يكون في بيوت النساء من يعلمهن ذلك العلم، فحينذاك يصبح خروجهن إلى المساجد أمرا مشروعا مرغوبا فيه، وكذلك مراكز تحفيظ القرآن بالشرط المذكور آنفاً ألا وهو أن يكون هذا المركز خاصاً بالنساء، بحيث يتحاشين اختلاطهن مع الرجال.
(أحد السائلين يتداخل مع الشيخ صوته غير واضح(
سبق الجواب عن هذا، لما تساءلت عن المراكز الصيفية، هل هي خاصة بالرجال أم بالنساء أم بالرجال والنساء؟ فإذا كان الجواب إنها خاصة بالنساء فلا مانع من ذلك، لأن هذا خروج للتعليم ، وقد صححت السؤال أن خروجها للتعليم فهو جائز، وقد ذكرت آنفاً أن النساء كن يخرجن إلى مكان يجتمعن فيه ليعلمهن النبي صلى الله عليه وسلم ، أما الشريط المشار إليه في أول هذا السؤال، فهو خاص بالنساء اللاتي يتشبهن بالرجال، ويسمين أنفسهن بالداعيات فترينهن مرة هاهنا ومرة هاهنا منطلقات كأنهن رجال، فهذا هو المحظور، أما تجتمع النساء في مكان واحد يتعلمن ما يجب عليهن من العلم الشرعي، فهذا لا مانع منه وقد ذكرت آنفاً الحديث الذي يؤيد ذلك.
الفتوى الثانية (سلسلة الهدى والنور 81(
خروج المرأة للدعوة تذهب إلى النساء في بيوتهن تجتمع فيهن حتى تدعوهم,ممكن تكون هؤلاء النساء لها خلفية علمية؟
النساء كالرجال إن كانت تخرج متسترة متجلببة وتتكلم بعلم فلا بأس من أن تذهب إلى بيوت بنات جنسها وتدعوهم إلى الله تبارك وتعالى دون أن يكون هناك ملابسات كملابسات جماعة التبليغ.
سألت أخت من الجزائر الشيخ الألباني-رحمه الله-: "عن تصرفهم مع الحزبيين المضايقين لهن في المسجد وقد خرجن إليه بعد ضيق بيت الأخت عليهن فكان الجواب كالآتي:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) فقد جعل الله لكنّ هذا المسجد مخرجا إن شاء الله حينما ضاق بكم دار أختكم وعسى أن يكون ما وراء ذلك أوسع لكم مما ادّخر لكم في الغيب ولكن عليكّن أن تصبرن فالدعوة إذا لم يقترن معها الصبر تعود القهقرى لا سمح الله هذا أولا.
وثانيا هذا المسجد الذي فيه ما ذكرت من بعض الناس من تلك الجماعة وذاك الحزب, وما دام أنهم ليسوا متعصبين كل التعصب فأرجو أن تكون عاقبة الدعوة زيادة في الانتشار بواسطة التدريس في ذاك المسجد ولكن أنصح باستعمال السياسة الشرعية المتضمنة في قوله تعالى لدى المسلمين والمسلمات جميعا: ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن(
فتاوى الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله تعالى-
السؤال: ما حكم الإسلام في المرأة توفرت لها كل شروط طلب العلم في البيت ولكن رغم ذلك تخرج إلى المسجد للالتقاء بأخوات لها في الله أو تبلغ ما لديها من العلم؟
الجواب: لا بأس بهذا إن كانت تخرج إلى المسجد وتأمن على نفسها الفتنة وتأمن على الرجال الأجانب الفتنة فهذا عمل طيب وإن أتى النساء إليها في بيتها فهو أصون لها وعلى كل حال فالأمر واجب عظيم الذي يقوم به النسوة الصالحات المسؤولية على كواهلهن عظيمة جدا لأنه بواسطة المرأة دخل فساد كبير على المجتمعات الإسلامية فدعاها أعداء الإسلام إلى التبرج والسفور باعتبار التطور والتقدم إلى غير ذلك فدخل على مجتمعنا شر كبير بواسطة المرأة وما إحراق العلماء في الصومال إلا بسبب النسوة وهكذا أيضا خروجهن بصنعاء وخروجهن بالرياض وخروجهن في كثير من الأماكن للمظاهرات بدافع من قبل أعداء الإسلام فأنصح بالجد والاجتهاد ونحن أيضا نسأل الله أن يوفقكن وأن ينفع بكن الإسلام والمسلمين.
المصدر: شريط أسئلة الأخوات الجزائريات ج/2
وسئل أيضا:
السؤال: ما هو عمل المرأة الداعية تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية وتقول : من كتم علما لجم به يوم القيامة " فهل على المرأة أن تعلم كل ما تتعلمه وإن كانت أوضاعها لا تسمح بذلك؟
الجواب: الله سبحانه وتعالى يقول: [فاتقوا الله ما استطعتم] التغابن 16
وأنا أنصحها أن تحفظ من رياض الصالحين ومن اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ومن الآيات القرآنية وتقوم تدعو إلى الله بين النساء وينبغي إذا رأت أنها تؤثر حتى ولو تركت بعض أعمالها فأعداء الإسلام يصعدون إلى قمم الجبال وإلى جميع الأماكن يقطعون الفيافي والقفار من أجل أن يدعوا المسلمين إلى الإلحاد أو إلى النصرانية أو إلى غير ذلك من الملل الكافرة. فجدير بنا أن ندعو إلى الله سبحانه وتعالى ونجد ونجتهد ولا يجوز أن تقوم المرأة خطيبة بين الرجال ولا مدرسة للرجال فإنها فتنة كما تقدم ولكن تعلم أخواتها وتعلم الأطفال الصغار الذين لا يشتهون النساء أما أن تقوم بين الرجال تخطبهم وتدعوهم فلا, لا يجوز هذا وتقوم بواجبها عند النساء فنساء المسلمين أغلبهن يعتقدن في غير الله فتلك تدعو الخمسة وتلك تدعو علي بن أبي طالب وتلك تدعو الحسن وتلك تدعو الحسين وتلك وتلك. ثم بعدها أيضا ربما من نساء المسلمين من إذا ظلمت تنظر إلى السماء وتقول: انظر إلى الله ما أوسعه فهي تظن أن السماء هي الله سبحانه وتعالى فنحن محتاجون وأنتن محتاجات إلى جد واجتهاد في الدعوة في أوساط النساء وهذا خير كثير والله المستعان.
وكذلك الدعوة بالتأليف وينبغي أن تتحرى في التأليف آية قرآنية وحديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم ...ولا تدعو بواسطة مكبر صوت فإن صوت المرأة فتنة ونحن نسمع المذيعات طهر الله إذاعات المسلمين من المذيعات ونخشى على أنفسنا الفتنة ونكره سماع المذيعات.
ادعين النساء وإذا قمتن بهذا الواجب فأنتن على خير جدا جدا.
المصدر: شريط أسئلة الأخوات الجزائريات ج/2
وسئل أيضا:
السؤال: ماحكم خروج المرأة للدعوة ؟
الجواب : هذا أمر تشكر عليه بشرط أن تكون دعوتها للنساء ، وألا تسافر بدون محرم ، وننصحها بالجد والاجتهاد في هذا الأمر لان أعداء الإسلام يحرصون كل الحرص على المرأة وتضييعها وإبعادها عن دينها ، فقد اتخذوها وسيلة لإبعاد المسلمين عن دين الله ،فننصحها أن تجد وتجتهد وان تدعو أخواتها للقيام بهذا ، ولو
طلب منها أن تلقي محاضرة للرجال فلا تفعل ، فإن المرأة عورة كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في جامع الترمذي من حديث ابن مسعود : ( المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) . ويقول الله عز وجل : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) . ويقول : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) . ويقول أيضا : (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن
فالمرأة عورة وفتنة أيضا ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء"
ويقول ؟أيضا ": ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " . ثم هي نفسها وان كانت داعية فهي ليست بمعصومة، فقد دخل البلاء على القساوسة وعلى الرهبان والراهبات بسبب الاختلاط.
فينبغي ألا تكون المرأة سببا لفتنة الرجال، ولا تفتن نفسها.
فجزاها الله خيرا ، وواجب على كل عامل خير أن يساعدها على هذا الأمر ، وننصحها أن تحذرهن من الشيوعية والعبثية والناصرية ومن الحزبية ، وان تعلمهن دين الله . ا هـ
المصدر: قمع المعاند لفضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله .( 2\ 580 (.
.................................................. ...
"""*** الخاتمة ***"""
&&&&
الحمد لله الذي جعل النساء شقائق الرجال, وجعل المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض, وصلى الله على محمد المبعوث رحمة للعالمين, ورضي الله على أزواجه وذريته وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
فمن الناس الذين سخرهم الله عز وجل لنصرة هذا الدين وهذه الدعوة السلفية امرأة تسمى لوضي بنت وطبان
وهذه المرأة هي زوجة الأمير محمد بن سعود رحمه الله
وذالك أنه حين صار الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إلى الدرعية وقصد بيت محمد بن سويلم العريني فخاف على نفسه من حاكمها محمد بن سعود ,فسكنه الشيخ وهدأ من روعه وقال له :( سيجعل الله لنا ولك فرجا ومخرجا)
فعلم الناس بوجود الشيخ فزاروه ,ولكنهم هالوا أن يذكروا ذالك لمحمد بن سعود فذهبوا إلى زوجته موضي بنت وطبان وكانت عاقلة ذكية فاخبروها بمكان الشيخ وما يقرره فتعلق قلبها بالتوحيـــــــــــــد وقذف الله في قلبها محبة دعوة الشيخ ,فأخبرت زوجها بذالك وقالت له :(إن
هذا الرجل غنيمة ساقها الله لك فأكرمه وعظمه واغتنم نصرته ) ,فقبل ذالك وألقى الله في قلبه محبة الشيخ .............فتعاهدا – الأمير محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله - على نصرة الدين وجهاد من خالف التوحيد
المرجع :
( فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
للشيخ عبد الرحمان بن حسن ال الشيخ بتعليق الشيخ عبد العزيز ابن باز رحم الله الجميع ص:8
/ الطبعة الأولى1427 )
**************
واخيرا اترككم مع درس بعنوان
""" دور المرأة في اصلاح المجتمع """
**********
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
صوتي
http://download.media.islamway.net/l...awrAlMar2ah.rm
الجزء الاول : المرأة والدعوة الى الله
**********************
فتاوي الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
المرأة والدعوة إلي الله عز وجل
ما رأيكم في المرأة والدعوة إلى الله عز وجل؟
المرأة كالرجل عليها واجبها في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأدلة من القرآن والسنة تعم الجميع إلا ما خصه الدليل، وكلام أهل العلم واضح في ذلك، ومن أدلة القرآن في ذلك قوله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[1]، وقوله عز وجل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ[2].
فعليها أن تدعو إلى الله بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك الصبر والاحتساب لقول الله سبحانه: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[3]، وقوله تعالى عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[4] ثم عليها أيضا أن تراعي أمرا آخر وهو: أن تكون مثالا في العفة والحجاب والعمل الصالح، وأن تبتعد عن التبرج والاختلاط بالرجال المنهي عنه - حتى تكون دعوتها بالقول والعمل عن كل ما حرم الله عليها.
المصدر
الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن باز
الرابط
================================================== ===
المرأة والدعوة إلى الله
لو أذنتم لي سماحة الشيخ عن المرأة والدعوة إلى الله؟ ماذا تقولون؟
هي كالرجل ، عليها واجبها، بالدعوة إلى الله وإنكار المنكر، فإن التعاليم تعم الجميع، والقرآن يعم الجميع، والسنة تعم الجميع، وكلام أهل العلم يعم الجميع، فعليها أن تدعو إلى الله ، وأن تأمر بالمعروف وأن تنهى عن المنكر بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك أن لا يحملها ما تقوم به من دعوة للإنسان ، وإنكار المنكر على جزع ، أو قلة صبر لاحتقار بعض الناس لها ، أو سبهم لها ، أو سخريتهم بها، أو نحو ذلك، فعليها أن تتحمل ، وعليها أن تصبر ، ولو رأت من بعض الناس ما قد يكون نوعاً من السخرية أو من الاستهزاء أو الاحتقار، ثم عليها أيضاً أن ترعى أمراً آخر ، وهو أن تكون مثالاً في العفة ، والحجاب عن الرجال الأجانب ، وأن تبتعد عن التبرج والاختلاط المذموم، بل تكون دعوتها مع العناية والبعد عن كل ما ينكر عليها ، فإن دعت الرجال دعتهم وهي محتجبة من دون خلوة ، وإن دعت النساء دعتهم بحكمة ، وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها حتى لا يعترضوا عليها ويقولوا: ما بدأت بنفسها، لماذا ما بدأت بنفسها، وهكذا البعد عن اللباس الذي تفتن الناس به، وإظهار للمحاسن ، فيما يتعلق بدعوتها للرجال، بل تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة، عند الرجال بعيدة عن أسباب الفتنة ، بل ملتزمة بالحجاب ، والبعد عن أسباب الفتنة من إظهار المحاسن ، أو تكسر في صوت يقدح فيها ، أو غير هذا مما قد ينكر عليها، فتكون عندها العناية الكاملة بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها، ولا يضر سمعتها، وهكذا مع النساء.
صوتي
المصدر
الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن باز
الرابط
هل من سبيل إلى تهيئة الفرصة أمام المرأة الداعية إلى الله سبحانه؟
الجواب :
لا أعلم مانعا في ذلك متى وجدت المرأة الصالحة للقيام بالدعوة إلى الله سبحانه، فينبغي أن تعان، وأن توظف، وأن يطلب منها أن تقوم بإرشاد بنات جنسها؛ لأن النساء في حاجة إلى مرشدات من بنات جنسهن، وأن وجود المرأة بين النساء قد يكون أنفع في تبليغ الدعوة إلى طريق الحق من الرجل، فقد تستحي المرأة من الرجل فلا تبدي له كل ما يهمها، وقد يمنعها مانع في سماع الدعوة من الرجل، لكنها مع المرأة الداعية بخلاف ذلك؛ لأنها تخالطها وتعرض ما عندها وت تأثر بها أكثر
المصدر: فتاوي نور على الدرب شريط رقم437
فالواجب على من لديها علم من النساء أن تقوم بالواجب نحو الدعوة والتوجيه إلى الخير حسب طاقتها لقول الله عز وجل: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[1]، وقوله عز وجل: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}[2] الآية، وقوله سبحانه: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[3]، وقوله عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}[4] والآيات في هذا المعنى كثيرة وهي تعم الرجال والنساء. والله ولي التوفيق
وسئل الإمام ابن باز رحمه الله عن بعض الرجال الذين يخرجون للدعوة إلى الله ويصطحبون معهم زوجاتهم ( فهل يستحب خروج النساء للدعوة . فأجاب : ( إذا كان الخارجون للدعوة عندهم علم وبصيرة بما دل عليه الكتاب والسنة في شأن العقيدة وغيرها من الأحكام الشرعية فعملهم طيب وقد أحسنوا في ذلك سواء كانت المدة قليلة أو كثيرة لقول الله عز وجل : (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صا لحا وقال إنني من المسلمين ) ولقوله سبحانه : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ولقوله عز وجل ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) وقول النبي صلى الله عيه وسلم لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر لدعوة اليهود إلى الإسلام : ( فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) متفق على صحته ، وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم الدعاة إلى الله سبحانه إلى اليمن وإلى كثير من قبائل العرب ، ولامانع أن يصطحب الرجل زوجته والله ولي التوفيق . ) اهـ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ( 9 \296) أيهما للمرأة الداعية خروجها للدعوة أو بقاؤها في البيت لخدمة أولادها وزوجها؟ الجواب: المرأة إذا كانت مؤهلة للدعوة بالعلم الشرعي والأسلوب الحسن فإنه يتعين عليها بذل الوسع في دعوة أخواتها في الله لأن الداعيات في صفوف النساء قليلات جدا والدعوة فرض كفاية وفي هذا الزمان كثرت الفتن ولا تكاد القائمات بالدعوة يكفين المجتمع النسائي فالأولى توجهها للدعوة وتعهد لامرأة تثق في دينها وأمانتها بتربية أولادها والعناية بهم عند خروجها. المصدر: مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
|
فتاوى الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله تعالى-
السؤال: فضيلة الشيخ: هل الدعوة على المرأة واجبة وفي أي مجال تدعو؟
الجواب: يجب أن نعلم قاعدة وهي أن ما ثبت في حق الرجال فهو ثابت في حق النساء إلا بدليل يدل على ذلك مثال ما دل الدليل على الاختصاص فيه أن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول هل على النساء جهاد؟ قال: عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة وهذا يدل على أن الجهاد وهو جهاد الأعداء واجب على الرجال وليس بواجب على النساء وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها فالأصل ما ثبت في حق الرجال فهو ثابت في حق النساء من مأمورات ومنهيات وما ثبت في حق النساء فهو ثابت في حق الرجال ولهذا من قذف رجلا وجب أن يحد ثمانين جلدة مع أن الآية في الذين يرمون المحصنات الغافلات قال الله تعالى: [ والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ] النور 4.
فالمهم أن الأصل ما ثبت في أحد الجنسين فهو ثابت في الآخر إلا بدليل.
ثم ننظر إلى الدعوة إلى الله عز وجل وهل هي خاصة بالرجال أم هي عامة مشتركة؟ والذي يتبين من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أنها مشتركة عامة لكن مجال دعوة المرأة غير مجال دعوة الرجل فالمرأة تدعو إلى الله تعالى في المجتمع النسائي وليس في المجتمع الرجالي فهي تدعو في الحقل الذي يمكنها أن تدعو به وهو مجتمع النساء سواء كان في المـدارس أو المســاجد.
المصدر: فتاوى تهم المرأة.
خروج المرأة للدروس بدون محرم
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : النساء
السؤال: هذا السائل للبرنامج لم يذكر الاسم في رسالته يسأل عن حكم خروج المرأة للدروس والمحاضرات بدون محرم إذا كان المكان بعيد؟
الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين لا بأس أن تخرج المرأة وحدها للدروس سواء كانت تدرس أو تتعلم أو للمحاضرات إذا أمنت على نفسها وأما ركوبها مع السائق وحده فحرام لا شك فيه لأن هذا خلوة واضحة وخلوة خطيرة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إياكم والدخول على النساء قالوا يا رسول الله أرأيت الحمو قال الحمو الموت) وقال صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس (لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم) وأخبر أنه (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان) والخلوة بالسيارة خطيرة جدا لأن السائق يتحدث إليها ويضحك إليها وربما يركبها إلى جنبه فيغمزها عند الكلام فالأمر خطير جدا جدا فلا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تركب وحدها مع السائق حتى لو كان في جوف البلد.
المصدر
الموقع الرسمي
لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
================================================== ================
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثالث : كيف تكون المرأة داعية
كيف تكون المرأة داعية
السؤال: هذه السائلة عائشة من جمهورية مصر العربية بور سعيد استعرضنا سؤالاً لها في حلقةٍ ماضية بقي لها هذا السؤال تقول كيف تكون المرأة داعية لدين الله وما هي الأسباب المعينة على ذلك وما الكتب التي أبدأ بها في تحصيل طلب العلم الشرعي؟
الجواب
الشيخ: تكون المرأة داعية كالرجل تماماً إذا كان لديها علم بشريعة الله فإن لم يكن لديها علم فلا يحل لها أن تتكلم بلا علم لقول الله تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا الله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) ولقوله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) ولقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم (قل هذه هي سبيلي أدع إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) ثانياً أن يكون لديها قدرة على التكلم بما علمت ثالثاً أن يكون لديها قدرة على مجادلة المعارض لأنه قد يقوم شخص معارضٌ لما تدعو إليه ويكون لديه فصاحة وبيان فيغلب بفصاحته وبيانه على هذه الداعية لضعف دفاعها وقوة باطله فلا بد أن يكون لديها قدرة على مجادلة المعارض وأما ما تبدأ به فخير ما يبدأ به طالب العلم كتاب الله عز وجل أن يحفظه ويتدبر معانيه ويدعو الناس إلى دين الله تعالى به ثم ما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن السنة تبين القرآن وتوضحه وتفسره وهي شقيقة القرآن في وجوب العمل بها ثم بكتب العقيدة والتوحيد لا سيما إذا كان في بلدٍ يكثر فيه الشرك والعقيدة الباطلة ثم بما كتبه أهل العلم من الفقه حسبما يتيسر لها والأحسن أن تسأل عن كل مسألةٍ بعينها أي تسأل أهل العلم ليكون ذلك أدق في الجواب.
المصدر
الموقع الرسمي
لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
================================================== ==================
بسم اله الرحمن الرحيم
الجزء الرابع : تدريس المرأة في المسجد
تدريس النساء في المسجد
حول تدريس النساء في المساجد سماحة الشيخ لبعض إخوانكم طلبة العلم رأي آخر، إذ لا يرى ذلك، ما هو توجيه سماحة الشيخ؟
: إذا أمكن أن تدرس النساء في المساجد على وجه لا فتنة فيه مع التحجب أو مع كونهن في محل خاص لا يأتيه الرجال فهذا لا بأس به ولا حرج فيه.
المصدر
الموقع الرسمي
لفضيلة الشيخ / محمد صالح العثيمين
====================================
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الخامس : كيف تدعو المرأة بنات جنسها
كيف تدعو المرأة بنات جنسها
كيف تدعو المرأة بنات جنسها إلى التمسك بهذا الدين ؟ وهل من الافضل أن يجتمعن في بيوت بعضهن أم في المسجد.؟
* الذي أرى أنّ النساء يمكنهن الدعوة إلى الله كالرجال ، ولكن نظرا لكون المرأة لا يتيسر لها الخروج كما يتيسر للرجل فإنها لا تساويه من كل وجه ، ولكن هذه المدارس ، وهذه الكليات التي تضم عدد من النساء يمكن أن تكون مجالا للدعوة إلى الله فيما بين النساء .
وأما الاجتماع في بيت من البيوت للعلم بالنسبة للنساء ، فهذا محل توقف عندي لأنني إذا قارنت بين مزياه النافعة ، وما يخشى فيه من الضرر فإني أقول الأولى أن تبقى المرأة في بيتها ، وأن تدرس من العلم وتقرأ من الكتب ما تيسر ، اللهم إلا إذا كان هؤلا النسوة في بيوت متقاربة كالجيران المتلاصقين مثلا ، فهذا أمر سهل .
أما أن تركب السيارة وتذهب إلى مكان بعيد للاجتماع في بيت امرأة ، فهذا أتوقف فيه وأستخير الله سبحانه وتعالى في القول فيه .
المصدر
الصحوة الاسلامية
ضوابط وتوجيهات
لفضيلة الشيخ العلامة
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
طبع باشراف مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
الصفحة ( 124)
http://www.baiyt-essalafyat.com/vb/s...CC%E4%D3%E5%C7
================================================== =================
بسم الله الرحمن الرحيم
فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله:
الفتوى الأولى (فتاوى جدة 25(
سمعنا فتواكم في شريط لقاء بالكويت أنه لا ينبغي للمرأة أن تخرج للدعوة إلى الله بل يأتيها النساء ليتعلمن منها فهل هذا ينطبق في حالة خروج المرأة للدعوة إلى الله وللتعلم والاستفادة مثال المراكز الصيفية أو مراكز تحفيظ القرآن؟
الجواب:
هنا لابد من لفت النظر إلى بعض ما جاء في هذا السؤال، حيث جاء في منتصفه فهل هذا ينطبق في حالة خروج المرأة للدعوة إلى الله وللتعلم، فكلمة " للدعوة إلى الله " فهذا قد سبق جوابه في ذلك الشريط، أي هي لا تخرج للدعوة إلى الله، فإذا كان السؤال " للتعلم " كما جاء بعد هذه الجملة التي ينبغي حذفها, إذا كان خروج المرأة للتعلم والاستفادة، فأقول: هذا الخروج جائز ولكن أشكل علي ما جاء في بقية السؤال " مثال المراكز الصيفية " أنا لا أدري ما هذه المركز الصيفية، هل هي خاصة بالرجال أم بالنساء أم يجمع الجنسين؟ فإن كان الأمر الأخير فلا يجوز لهن الخروج، إنما يخرجن فقط إلى المساجد أو مراكز تحفيظ القرآن إذا كانت هذه المراكز خاصة بالنساء دون الرجال، أصحح السؤال لألخص الجواب (سمعنا فتواكم في شريط لقاء بالكويت أنه لا ينبغي للمرأة أن تخرج إلى الدعوة إلى الله، بل يأتيها النساء ليتعلمن منها، فهل هذا ينطبق في حال خروج المرأة للتعلم والاستفادة من المراكز الصيفية أو مراكز تحفيظ القرآن؟)
الجواب: هذا الخروج يجوز إذا كانت المراكز الصيفية خاصة بالنساء أو مراكز تحفيظ القرآن كذلك خاصة بالنساء، أما هذا الخروج فدليله ما جاء في صحيح البخاري أن بعض النسوة قلن للنبي صلى الله عليه وسلم - معنى الحديث- أن الرجال ذهبوا بكل خير منك، فهل تجعل لنا يومآ تأتينا يا رسول الله فيه؟ فخص لهن يوماً يتعلمن منه العلم عليه الصلاة والسلام، ولذلك فإذا خرجت المرأة إلى مسجد تتلى فيه آيات الله، ويذكر بها عباد الله، ويعلمون العلم الشرعي، فمن أجل ذلك كانت النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن إلى المساجد، مع العلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال في حقهن ( وبيوتهن خير لهن)، صلاة النساء في البيوت خير لهن وأفضل لهن من الصلاة في المساجد، إلا في حالة كون هناك درس أو علم تنتفع النساء به، ولا يكون في بيوت النساء من يعلمهن ذلك العلم، فحينذاك يصبح خروجهن إلى المساجد أمرا مشروعا مرغوبا فيه، وكذلك مراكز تحفيظ القرآن بالشرط المذكور آنفاً ألا وهو أن يكون هذا المركز خاصاً بالنساء، بحيث يتحاشين اختلاطهن مع الرجال.
(أحد السائلين يتداخل مع الشيخ صوته غير واضح(
سبق الجواب عن هذا، لما تساءلت عن المراكز الصيفية، هل هي خاصة بالرجال أم بالنساء أم بالرجال والنساء؟ فإذا كان الجواب إنها خاصة بالنساء فلا مانع من ذلك، لأن هذا خروج للتعليم ، وقد صححت السؤال أن خروجها للتعليم فهو جائز، وقد ذكرت آنفاً أن النساء كن يخرجن إلى مكان يجتمعن فيه ليعلمهن النبي صلى الله عليه وسلم ، أما الشريط المشار إليه في أول هذا السؤال، فهو خاص بالنساء اللاتي يتشبهن بالرجال، ويسمين أنفسهن بالداعيات فترينهن مرة هاهنا ومرة هاهنا منطلقات كأنهن رجال، فهذا هو المحظور، أما تجتمع النساء في مكان واحد يتعلمن ما يجب عليهن من العلم الشرعي، فهذا لا مانع منه وقد ذكرت آنفاً الحديث الذي يؤيد ذلك.
الفتوى الثانية (سلسلة الهدى والنور 81(
خروج المرأة للدعوة تذهب إلى النساء في بيوتهن تجتمع فيهن حتى تدعوهم,ممكن تكون هؤلاء النساء لها خلفية علمية؟
النساء كالرجال إن كانت تخرج متسترة متجلببة وتتكلم بعلم فلا بأس من أن تذهب إلى بيوت بنات جنسها وتدعوهم إلى الله تبارك وتعالى دون أن يكون هناك ملابسات كملابسات جماعة التبليغ.
سألت أخت من الجزائر الشيخ الألباني-رحمه الله-: "عن تصرفهم مع الحزبيين المضايقين لهن في المسجد وقد خرجن إليه بعد ضيق بيت الأخت عليهن فكان الجواب كالآتي:
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) فقد جعل الله لكنّ هذا المسجد مخرجا إن شاء الله حينما ضاق بكم دار أختكم وعسى أن يكون ما وراء ذلك أوسع لكم مما ادّخر لكم في الغيب ولكن عليكّن أن تصبرن فالدعوة إذا لم يقترن معها الصبر تعود القهقرى لا سمح الله هذا أولا.
وثانيا هذا المسجد الذي فيه ما ذكرت من بعض الناس من تلك الجماعة وذاك الحزب, وما دام أنهم ليسوا متعصبين كل التعصب فأرجو أن تكون عاقبة الدعوة زيادة في الانتشار بواسطة التدريس في ذاك المسجد ولكن أنصح باستعمال السياسة الشرعية المتضمنة في قوله تعالى لدى المسلمين والمسلمات جميعا: ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن(
فتاوى الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله تعالى-
السؤال: ما حكم الإسلام في المرأة توفرت لها كل شروط طلب العلم في البيت ولكن رغم ذلك تخرج إلى المسجد للالتقاء بأخوات لها في الله أو تبلغ ما لديها من العلم؟
الجواب: لا بأس بهذا إن كانت تخرج إلى المسجد وتأمن على نفسها الفتنة وتأمن على الرجال الأجانب الفتنة فهذا عمل طيب وإن أتى النساء إليها في بيتها فهو أصون لها وعلى كل حال فالأمر واجب عظيم الذي يقوم به النسوة الصالحات المسؤولية على كواهلهن عظيمة جدا لأنه بواسطة المرأة دخل فساد كبير على المجتمعات الإسلامية فدعاها أعداء الإسلام إلى التبرج والسفور باعتبار التطور والتقدم إلى غير ذلك فدخل على مجتمعنا شر كبير بواسطة المرأة وما إحراق العلماء في الصومال إلا بسبب النسوة وهكذا أيضا خروجهن بصنعاء وخروجهن بالرياض وخروجهن في كثير من الأماكن للمظاهرات بدافع من قبل أعداء الإسلام فأنصح بالجد والاجتهاد ونحن أيضا نسأل الله أن يوفقكن وأن ينفع بكن الإسلام والمسلمين.
المصدر: شريط أسئلة الأخوات الجزائريات ج/2
وسئل أيضا:
السؤال: ما هو عمل المرأة الداعية تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية وتقول : من كتم علما لجم به يوم القيامة " فهل على المرأة أن تعلم كل ما تتعلمه وإن كانت أوضاعها لا تسمح بذلك؟
الجواب: الله سبحانه وتعالى يقول: [فاتقوا الله ما استطعتم] التغابن 16
وأنا أنصحها أن تحفظ من رياض الصالحين ومن اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ومن الآيات القرآنية وتقوم تدعو إلى الله بين النساء وينبغي إذا رأت أنها تؤثر حتى ولو تركت بعض أعمالها فأعداء الإسلام يصعدون إلى قمم الجبال وإلى جميع الأماكن يقطعون الفيافي والقفار من أجل أن يدعوا المسلمين إلى الإلحاد أو إلى النصرانية أو إلى غير ذلك من الملل الكافرة. فجدير بنا أن ندعو إلى الله سبحانه وتعالى ونجد ونجتهد ولا يجوز أن تقوم المرأة خطيبة بين الرجال ولا مدرسة للرجال فإنها فتنة كما تقدم ولكن تعلم أخواتها وتعلم الأطفال الصغار الذين لا يشتهون النساء أما أن تقوم بين الرجال تخطبهم وتدعوهم فلا, لا يجوز هذا وتقوم بواجبها عند النساء فنساء المسلمين أغلبهن يعتقدن في غير الله فتلك تدعو الخمسة وتلك تدعو علي بن أبي طالب وتلك تدعو الحسن وتلك تدعو الحسين وتلك وتلك. ثم بعدها أيضا ربما من نساء المسلمين من إذا ظلمت تنظر إلى السماء وتقول: انظر إلى الله ما أوسعه فهي تظن أن السماء هي الله سبحانه وتعالى فنحن محتاجون وأنتن محتاجات إلى جد واجتهاد في الدعوة في أوساط النساء وهذا خير كثير والله المستعان.
وكذلك الدعوة بالتأليف وينبغي أن تتحرى في التأليف آية قرآنية وحديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم ...ولا تدعو بواسطة مكبر صوت فإن صوت المرأة فتنة ونحن نسمع المذيعات طهر الله إذاعات المسلمين من المذيعات ونخشى على أنفسنا الفتنة ونكره سماع المذيعات.
ادعين النساء وإذا قمتن بهذا الواجب فأنتن على خير جدا جدا.
المصدر: شريط أسئلة الأخوات الجزائريات ج/2
وسئل أيضا:
السؤال: ماحكم خروج المرأة للدعوة ؟
الجواب : هذا أمر تشكر عليه بشرط أن تكون دعوتها للنساء ، وألا تسافر بدون محرم ، وننصحها بالجد والاجتهاد في هذا الأمر لان أعداء الإسلام يحرصون كل الحرص على المرأة وتضييعها وإبعادها عن دينها ، فقد اتخذوها وسيلة لإبعاد المسلمين عن دين الله ،فننصحها أن تجد وتجتهد وان تدعو أخواتها للقيام بهذا ، ولو
طلب منها أن تلقي محاضرة للرجال فلا تفعل ، فإن المرأة عورة كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في جامع الترمذي من حديث ابن مسعود : ( المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) . ويقول الله عز وجل : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) . ويقول : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) . ويقول أيضا : (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن
فالمرأة عورة وفتنة أيضا ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء"
ويقول ؟أيضا ": ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " . ثم هي نفسها وان كانت داعية فهي ليست بمعصومة، فقد دخل البلاء على القساوسة وعلى الرهبان والراهبات بسبب الاختلاط.
فينبغي ألا تكون المرأة سببا لفتنة الرجال، ولا تفتن نفسها.
فجزاها الله خيرا ، وواجب على كل عامل خير أن يساعدها على هذا الأمر ، وننصحها أن تحذرهن من الشيوعية والعبثية والناصرية ومن الحزبية ، وان تعلمهن دين الله . ا هـ
المصدر: قمع المعاند لفضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله .( 2\ 580 (.
.................................................. ...
"""*** الخاتمة ***"""
&&&&
الحمد لله الذي جعل النساء شقائق الرجال, وجعل المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض, وصلى الله على محمد المبعوث رحمة للعالمين, ورضي الله على أزواجه وذريته وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
فمن الناس الذين سخرهم الله عز وجل لنصرة هذا الدين وهذه الدعوة السلفية امرأة تسمى لوضي بنت وطبان
وهذه المرأة هي زوجة الأمير محمد بن سعود رحمه الله
وذالك أنه حين صار الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إلى الدرعية وقصد بيت محمد بن سويلم العريني فخاف على نفسه من حاكمها محمد بن سعود ,فسكنه الشيخ وهدأ من روعه وقال له :( سيجعل الله لنا ولك فرجا ومخرجا)
فعلم الناس بوجود الشيخ فزاروه ,ولكنهم هالوا أن يذكروا ذالك لمحمد بن سعود فذهبوا إلى زوجته موضي بنت وطبان وكانت عاقلة ذكية فاخبروها بمكان الشيخ وما يقرره فتعلق قلبها بالتوحيـــــــــــــد وقذف الله في قلبها محبة دعوة الشيخ ,فأخبرت زوجها بذالك وقالت له :(إن
هذا الرجل غنيمة ساقها الله لك فأكرمه وعظمه واغتنم نصرته ) ,فقبل ذالك وألقى الله في قلبه محبة الشيخ .............فتعاهدا – الأمير محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله - على نصرة الدين وجهاد من خالف التوحيد
المرجع :
( فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
للشيخ عبد الرحمان بن حسن ال الشيخ بتعليق الشيخ عبد العزيز ابن باز رحم الله الجميع ص:8
/ الطبعة الأولى1427 )
**************
واخيرا اترككم مع درس بعنوان
""" دور المرأة في اصلاح المجتمع """
**********
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
صوتي
http://download.media.islamway.net/l...awrAlMar2ah.rm