السؤال:
بارك الله فيكم شيخنا وهذا السؤال السادس من الجزائر تقول السائلة:
أنا أختٌ سلفية ولم يتقدم لي إلى الآن أي سلفي وأغلب من خطبني عوام، وأهلي يوافقون عليهم ويضغطون علي لأوافق عليهم أصبحت أخاف على ديني وأنا قليلة الخروج فنصحتني إحدى الأخوات بالخروج من البيت ليراني الإخوة فبم تنصحني يا شيخ كي أخرج كي يتقدم السلفين لخطبتي؟ وأرجو منكم الدعاء
أولًا: يا بنتي أوصيكِ بالصبر وأوصيكِ بكثرة التعبد لله - سبحانه وتعالى- ومن ذلكم الاستكثار من الدعاء بأن يمُن اللهُ عليكِ بزوجٍ صالحيعينك على أمور دينكِ ودنياكِ.
وثانيًا: إذا كان هؤلاء العوام على السنة ويرضى خلقهم وتدينهم فلا مانع إن شاء الله أن تتزوجي رجلًا منهم واشترطي عليه أن يأذن لكِ بتحصيل العلم، وفي قطركم الجزائر مشايخ عرفنا منهم، الشيخ محمد بن علي فركوس، الشيخ عبد المجيد بن جمعة والشيخ عز الدين رمضاني وآخرين فاطلبي العلم عليهم أوعلى من يزكونه لكِ واشترطي على زوجك هذا الشرط وشددي، وتعرفين معنى من يرضى دينه وخلقه أنهم من أهل الصلاح والتقى كذلك المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة وعلى الجمعة وليس متلبسًا بخوارم المروءة، أو فسق ظاهر مثل شرب الدخان
ثالثًا: ما أظن الأخت التي نصحتك بالخروج حتى يراكِ السلفيون لا أظن هذا سديدًا، كيف يعرفونك؟ ما أكثر النساء يا بنتي اللاتي يخرجن هل هي تريد منكِ التجول في الشوارع والطرقات والمرور بالمقاهي وأماكن التجمع العامة، هذه ليست ناصحة، وإن كنا أحسنّا الظن بها فنصيحتها غير سديدة، هيأ الله لكِ يا بنتي الرشد من أمرك، وأسأله أن يجلب عليكِ من يعينك على دينك ودنياك، نعم إن حصل طالب علم صاحب سنة هذا لا يُرغب عنه يا بنتي لكن بناءً على ما ذكرتي فأنا أفتيكِ بمن يرضى دينه وخلقه وقد قدمتُ لكِ تفصيلًا ما أظنك غفلتي عنه.
صوتية
بارك الله فيكم شيخنا وهذا السؤال السادس من الجزائر تقول السائلة:
أنا أختٌ سلفية ولم يتقدم لي إلى الآن أي سلفي وأغلب من خطبني عوام، وأهلي يوافقون عليهم ويضغطون علي لأوافق عليهم أصبحت أخاف على ديني وأنا قليلة الخروج فنصحتني إحدى الأخوات بالخروج من البيت ليراني الإخوة فبم تنصحني يا شيخ كي أخرج كي يتقدم السلفين لخطبتي؟ وأرجو منكم الدعاء
أولًا: يا بنتي أوصيكِ بالصبر وأوصيكِ بكثرة التعبد لله - سبحانه وتعالى- ومن ذلكم الاستكثار من الدعاء بأن يمُن اللهُ عليكِ بزوجٍ صالحيعينك على أمور دينكِ ودنياكِ.
وثانيًا: إذا كان هؤلاء العوام على السنة ويرضى خلقهم وتدينهم فلا مانع إن شاء الله أن تتزوجي رجلًا منهم واشترطي عليه أن يأذن لكِ بتحصيل العلم، وفي قطركم الجزائر مشايخ عرفنا منهم، الشيخ محمد بن علي فركوس، الشيخ عبد المجيد بن جمعة والشيخ عز الدين رمضاني وآخرين فاطلبي العلم عليهم أوعلى من يزكونه لكِ واشترطي على زوجك هذا الشرط وشددي، وتعرفين معنى من يرضى دينه وخلقه أنهم من أهل الصلاح والتقى كذلك المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة وعلى الجمعة وليس متلبسًا بخوارم المروءة، أو فسق ظاهر مثل شرب الدخان
ثالثًا: ما أظن الأخت التي نصحتك بالخروج حتى يراكِ السلفيون لا أظن هذا سديدًا، كيف يعرفونك؟ ما أكثر النساء يا بنتي اللاتي يخرجن هل هي تريد منكِ التجول في الشوارع والطرقات والمرور بالمقاهي وأماكن التجمع العامة، هذه ليست ناصحة، وإن كنا أحسنّا الظن بها فنصيحتها غير سديدة، هيأ الله لكِ يا بنتي الرشد من أمرك، وأسأله أن يجلب عليكِ من يعينك على دينك ودنياك، نعم إن حصل طالب علم صاحب سنة هذا لا يُرغب عنه يا بنتي لكن بناءً على ما ذكرتي فأنا أفتيكِ بمن يرضى دينه وخلقه وقد قدمتُ لكِ تفصيلًا ما أظنك غفلتي عنه.
صوتية
تعليق