الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد : فأنقل لإخواني هذه الفتوى القيمة لسماحة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ، لما فيها من توجيه سديد ونصح فريد بخصوص التلفاز ... هذا الجهاز الذي كان يسميه الناس في أول ظهور له " صندوق العجب " وصدقوا والله، فقد آتى لهم بعجائب وغرائب لم يروها بل لم يسمعوا بها من قبل ولا آباءهم فيا للهول والمصيبة !!
وإنه لخطر عظيم وبلاء جسيم أن يأتي به بعض الإخوة لزوجاتهم فيفسدوا به أخلاقهن وعقولهن ناهيك عن الضرر الذي يُلحقه بصحة أطفالهم ونفسيتهم ، هذا وقد سمعت وشاهدت من هذه حالهم وسرعة تأثرهم بالتلفزيون أو كما يسميه أحد الخطباء " التلف المزيون " متناسين قول الله جل وعلا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾[ الآية 6 سورة التحريم].
قال العلامة عبد الرحمان ناصر السعدي رحمه الله في تفسيره : أي: يا من من الله عليهم بالإيمان، قوموا بلوازمه وشروطه.
فـ ﴿قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ موصوفة بهذه الأوصاف الفظيعة، ووقاية الأنفس بإلزامها أمر الله، والقيام بأمره امتثالا ونهيه اجتنابًا، والتوبة عما يسخط الله ويوجب العذاب، ووقاية الأهل [ والأولاد ] ، بتأديبهم وتعليمهم، وإجبارهم على أمر الله، فلا يسلم العبد إلا إذا قام بما أمر الله به في نفسه، وفيما يدخل تحت ولايته من الزوجات والأولاد وغيرهم ممن هو تحت ولايته . هـ
ومتجاهلين قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته" متفق عليه .
وإن من حقوق الأهل منعهم من كل ما يضرهم ويفتنهم في دينهم واستقامتهم ومنه التلفاز لما يحمل لهم من وسائلٍ للفساد ودعاية للخلاعة بجميع أصنافها الأخلاقية والفكرية عبر برامج مدروسة تحمل في ثناياها سموما وأمراضا فتاكة لا يفطن لها المتلقي إلا برحمة من الله العلي القدير ...
وأما عن المسلسلات والأفلام الأجنبية فلا تسأل ؟؟!
فقد عمدوا إلى ترجمتها باللهجة العامية ليُسهّلوا على كل الفئات العمرية والثقافية فهم رموزها ورسائلها المعبأة بالدمار والهدم ، فلم ينجو منها لا الصغير ولا الكبير ولا المتعلم ولا الجاهل والمستهدف الأول من ورائها هي المرأة المسلمة لمكانتها الهامة داخل كل بيت مسلم .... وقد يشتبه على بعض أرباب البيوت في بداية الأمر البرمجة على القنوات الإسلامية علما أنه لا توجد ولو قناة واحدة تمثل الإسلام الصحيح وهذا جواب ماتع للعلامة صالح الفوزان حفظه الله يقول مجيبا على س : طلبت من أخي الأكبر أن ينصح أبنائي الذين يسهرون في خارج البيت كثيرا ، يقول : فقال لي أخي : إئت لهم بالتلفزيون إلى البيت وفيه قنوات إسلامية . وأنا لا أرى أن هناك قنوات إسلامية خاصة التي فيها الأناشيد والتمثيل ، فما نصيحتكم ؟
العلامة الفوزان حفظه الله :
أولا انصح أولادك أنت ما هو تترك نصيحتهم لغيرك ، انصحهم أنت ، وأيضا لا مانع أنك تستعين بالله ثم بأحد إخوانك أن ينصحهم ، وأما المجيء بالتلفزيون إلى البيت فأنا لا أنصح به أمام الأطفال وأمام النساء ، لا أنصح به السلامة والبعد عن هذه الأمور ، لا سيما وأن التلفزيون الآن ما هو مثل الأول بعد على ما فيه ، التلفزيون الآن صار يجيب البلايا والطوام من الفضائيات الفضيحة الشنيعة ، البعد عن هذا لا شك أنه أبعد وأبرأ للبيت وأسلم لك ولأولادك وأهل بيتك ، وهو ما نصحك هذا القائل ما نصحك . نعم .
فيا أيها الإخوة أنقذوا بيوتكم من معاول التخريب وكونوا حازمين صارمين فإياكم وأن تضعفوا أمام الطلبات والمبررات مهما تكن قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله جوابا على هذا السؤال :
نرى يا شيخنا الفاضل الغزو الفكري القائم على هدم الدين والأخلاق عبر القنوات الإعلامية ، فهل من كلمة لكم في ذلك ؟ وكيف نتعامل معها في بيوتنا ، وفقكم الله ؟
العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
أَخْلُوا بيوتكم من هذه القنوات الهابطة ، أنقذوا أنفسكم وأولادكم ونساءَكم منها أخلوا بيوتكم منها ، لأجل أن تسلموا منها ، ما أحد يجبركم عليها أنتم اللِّي تجيبونها !! أنتم اللِّي تنصبونها !! ما أحد يجبركم عليها ويلزمكم بها ! فأنتم اللِّي جيبتوها وأنتم اللِّي تسألون عنها يوم القيامة . نعم .
وعودا على بدء أنقل كلاما جديدا للعلامة صالح الفوزان لمن طلبت منه زوجته إحضار التلفاز سائلا الله تبارك وتعالى أن يصلح احوال المسلمين في كل مكان :
فضيلة الشيخ وفقكم الله : أنا رجل متزوج وزوجتي قد طلبت مني أن آتي لها بتلفاز فهل يجوز لي أن أُحضره لها ؟
العلامة الفوزان حفظه الله :
ليس هذا من مصلحتها ، ليس هو من مصلحتها لأن التلفاز يُستعمل للشر في الغالب والنساء ما هي تريد الخير تريد الشيء الذي فيه غناء وفيه أغاني ، فأنت لا تمكنها من ذلك انصحها وبين لها أن هذا خطر وهذا فيه فتح باب للشر ، فيه قنوات هابطة . نعم .
مختصر زاد المعاد [65]
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ،،
وإنه لخطر عظيم وبلاء جسيم أن يأتي به بعض الإخوة لزوجاتهم فيفسدوا به أخلاقهن وعقولهن ناهيك عن الضرر الذي يُلحقه بصحة أطفالهم ونفسيتهم ، هذا وقد سمعت وشاهدت من هذه حالهم وسرعة تأثرهم بالتلفزيون أو كما يسميه أحد الخطباء " التلف المزيون " متناسين قول الله جل وعلا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾[ الآية 6 سورة التحريم].
قال العلامة عبد الرحمان ناصر السعدي رحمه الله في تفسيره : أي: يا من من الله عليهم بالإيمان، قوموا بلوازمه وشروطه.
فـ ﴿قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ موصوفة بهذه الأوصاف الفظيعة، ووقاية الأنفس بإلزامها أمر الله، والقيام بأمره امتثالا ونهيه اجتنابًا، والتوبة عما يسخط الله ويوجب العذاب، ووقاية الأهل [ والأولاد ] ، بتأديبهم وتعليمهم، وإجبارهم على أمر الله، فلا يسلم العبد إلا إذا قام بما أمر الله به في نفسه، وفيما يدخل تحت ولايته من الزوجات والأولاد وغيرهم ممن هو تحت ولايته . هـ
ومتجاهلين قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته" متفق عليه .
وإن من حقوق الأهل منعهم من كل ما يضرهم ويفتنهم في دينهم واستقامتهم ومنه التلفاز لما يحمل لهم من وسائلٍ للفساد ودعاية للخلاعة بجميع أصنافها الأخلاقية والفكرية عبر برامج مدروسة تحمل في ثناياها سموما وأمراضا فتاكة لا يفطن لها المتلقي إلا برحمة من الله العلي القدير ...
وأما عن المسلسلات والأفلام الأجنبية فلا تسأل ؟؟!
فقد عمدوا إلى ترجمتها باللهجة العامية ليُسهّلوا على كل الفئات العمرية والثقافية فهم رموزها ورسائلها المعبأة بالدمار والهدم ، فلم ينجو منها لا الصغير ولا الكبير ولا المتعلم ولا الجاهل والمستهدف الأول من ورائها هي المرأة المسلمة لمكانتها الهامة داخل كل بيت مسلم .... وقد يشتبه على بعض أرباب البيوت في بداية الأمر البرمجة على القنوات الإسلامية علما أنه لا توجد ولو قناة واحدة تمثل الإسلام الصحيح وهذا جواب ماتع للعلامة صالح الفوزان حفظه الله يقول مجيبا على س : طلبت من أخي الأكبر أن ينصح أبنائي الذين يسهرون في خارج البيت كثيرا ، يقول : فقال لي أخي : إئت لهم بالتلفزيون إلى البيت وفيه قنوات إسلامية . وأنا لا أرى أن هناك قنوات إسلامية خاصة التي فيها الأناشيد والتمثيل ، فما نصيحتكم ؟
العلامة الفوزان حفظه الله :
أولا انصح أولادك أنت ما هو تترك نصيحتهم لغيرك ، انصحهم أنت ، وأيضا لا مانع أنك تستعين بالله ثم بأحد إخوانك أن ينصحهم ، وأما المجيء بالتلفزيون إلى البيت فأنا لا أنصح به أمام الأطفال وأمام النساء ، لا أنصح به السلامة والبعد عن هذه الأمور ، لا سيما وأن التلفزيون الآن ما هو مثل الأول بعد على ما فيه ، التلفزيون الآن صار يجيب البلايا والطوام من الفضائيات الفضيحة الشنيعة ، البعد عن هذا لا شك أنه أبعد وأبرأ للبيت وأسلم لك ولأولادك وأهل بيتك ، وهو ما نصحك هذا القائل ما نصحك . نعم .
فيا أيها الإخوة أنقذوا بيوتكم من معاول التخريب وكونوا حازمين صارمين فإياكم وأن تضعفوا أمام الطلبات والمبررات مهما تكن قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله جوابا على هذا السؤال :
نرى يا شيخنا الفاضل الغزو الفكري القائم على هدم الدين والأخلاق عبر القنوات الإعلامية ، فهل من كلمة لكم في ذلك ؟ وكيف نتعامل معها في بيوتنا ، وفقكم الله ؟
العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
أَخْلُوا بيوتكم من هذه القنوات الهابطة ، أنقذوا أنفسكم وأولادكم ونساءَكم منها أخلوا بيوتكم منها ، لأجل أن تسلموا منها ، ما أحد يجبركم عليها أنتم اللِّي تجيبونها !! أنتم اللِّي تنصبونها !! ما أحد يجبركم عليها ويلزمكم بها ! فأنتم اللِّي جيبتوها وأنتم اللِّي تسألون عنها يوم القيامة . نعم .
- للاستماع للمادة الصوتية:
وعودا على بدء أنقل كلاما جديدا للعلامة صالح الفوزان لمن طلبت منه زوجته إحضار التلفاز سائلا الله تبارك وتعالى أن يصلح احوال المسلمين في كل مكان :
فضيلة الشيخ وفقكم الله : أنا رجل متزوج وزوجتي قد طلبت مني أن آتي لها بتلفاز فهل يجوز لي أن أُحضره لها ؟
العلامة الفوزان حفظه الله :
ليس هذا من مصلحتها ، ليس هو من مصلحتها لأن التلفاز يُستعمل للشر في الغالب والنساء ما هي تريد الخير تريد الشيء الذي فيه غناء وفيه أغاني ، فأنت لا تمكنها من ذلك انصحها وبين لها أن هذا خطر وهذا فيه فتح باب للشر ، فيه قنوات هابطة . نعم .
- للاستماع للمادة الصوتية:
مختصر زاد المعاد [65]
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ،،
تعليق