السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى بكتابه الكريم
{وَلا يُبْدِيْنَ زِيْنَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ}، ثم قال: {وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِيْنَتِهِنَّ}،
{يَآ أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيْبِهِنَّ}؛
لكن تعظُم البلِية، وتكبر الرزية: إذا وقع ذلك التبُرُّج والسفور في دُور العبادة، وأماكن إصلاح القلوب وتزكية النفوس والريادة، لاسيما في بيت الله الحرام، ومسجد رسوله عليه الصلاة والسلام.
فقد شاهدت للاسف البعض يخرجن إلى بيت الله الحرام أو إلى مسجد رسوله- عليه الصلاة والسلام- وقد تبَرَّجْنَ بأنواعٍ الزينة البادية، وأسباب التجمُّل الظاهرة، مع اختيالٍ في المشي، وتكسُّرٍ في الحركة، واستعمالِ منتثر الطيب، وإظهار ما يستدعي الفتنة والترغيب، عبايات ترسم تفاصيل الجسم وشنط يد كبيرة بالوان واشكال تلفت انتباه الاعمى.. ونظارات شمسية
وساعات فخمة وبنطلون باين من فتحات العباية
وريحة دهن العود تفوح منها ومن عبايتها
والقبعات الوان وهذي حركة جديدة شفتها هالسنة
وطبعا هذا يظهر بالاجازة الصيفية وفي رمضان للاسف
لاتراعى حرمة المكان ولا الزمان
وكأن المسألة استعرااض ماركات الشنط والنظارات والساعات
فأصبح لهن في الفتنة اليد الطولى، وقد نهاهن الله عن ذلك، فقال: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُوْلَى}.
وفي "سنن ابن ماجه": بينما رسول الله- صلى الله عليه وسلم - في المسجد إذ دخلت امرأة من مزينة ترفل في زينة لها، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "انهوا نساءكم عن لبس الزينة والتبختر في المسجد؛ فإن بني إسرائيل لم يُلعنوا حتى لبست نساؤهم الزينة، وتبختروا في المساجد".
وأخرج أصحابُ السُّنَن عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "إن المرأة إذا استعطرت ثم مَرَّتْ بالمجلس؛ فهي زانية".
وفي صحيح مسلم من حديث زينب امرأة ابن مسعود، قالت: قال لنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "إذا شهدت إحداكن المسجد؛ فلا تمس طيبًا".
وفي رواية: "أيما امرأة أصابت بخورًا؛ فلا تشهد معنا العشاء الآخرة".
وفي "الصحيح" عن يحي بن سعيد عن عمرة، وعن أمِّ المؤمنين عائشةَ- رضي الله عنها- قالت: "لو أدرك رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ما أحدث النساء لمنعهن المساجد، كما منعه نساء بني إسرائيل".
قال يحي بن سعيد: فقلت لعمرة: أَوَ مُنِعَ نساء بني إسرائيل من المساجد؟.
قالت: "نعم".
هذا في ذلك الزمان الكثير الخير، فما بالك بهذه الأزمنة التي عمت الفتنة بها شرقًا وغربًا بالنساء الناقصات العقل والدين، كما أخبر به سيد المرسلين، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وعن أمِّنا عائِشَةُ- رضي الله عنها- أيضًا، قالت: "كُنَّ نساءُ بَنِي إسرائيل يتَّخِذْنَ أرجُلاً من خَشَبٍ؛ يَسْتَـشْرِفْنَ للرِّجَال في المساجِد؛ فحرَّم الله عليهنَّ المساجدَ، وسُلِّطَتْ عليهِنَّ الحيضة".
وقد حكى الماورديُّ في كتابه "الأحكام السلطانية" عن إبراهيم النخعي: أن الفاروق عمر بن الخطاب نَهى الرجالَ أن يطوفوا مع النِّساء، فرأى رجلاً يصلِّي مع النساء؛ فضربه بالدرة.
أقول: وما أكثر المنكرات، والمعاصي والمخالفات.
اختي المسلمة تجنبي مزاحمة الرجال بالطواف
فانتي جئتي للحرم من اجل كسب الحسنات وليس من اجل مضاعفت سيئاتك
فأتقي الله بنفسك
تقطعين المسافات الطوال وتتكلفين الكثير من المال ذليلة ترجين
عفو الغفور فاين ذلك وزهدك وانتي تتوسلين اليه
ليغفر ويسامح وانتي بهذا التبرج
تنفقين الكثير من اجل الوصل الى البيت المبارك
الذي كل ثوانيه محسوبة اما لكي او عليكي
بدل ان تقضيها بالتسبيح والصلاة وتلاوة القراان
تقضينها مطأطأة راسك على البلاك بيري او غيره
ان لمكة حرمتها ولبيت الله حرمته وقدسيته
وعلى الامهاات تقوى الله ببناتهن
اذا كنتي لاتستطيعين ضبط ابنتك وسترها فلا تأتي بها للحرم وتفتنين
الرجال بها
وكل راع مسؤل عن رعيته
لي قريب يعتكف بالحرم برمضاان ولكنه توقف عن ذلك منذ 4سنوات
واصبح يعتكف باحد مساجد الرياض
يقول حرمنني المتبرجاات الحرم
فخااف الله ألا تخافين دعوة مسلم ورع تفتنينه في بيت الله وفي مكان عبادته
اين الحياء من الله يا امة الله؟؟؟؟؟؟"الى هنا المقال منقول من بريدي"
مضاعفة السيئة في مكة
هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟
الأدلة الشرعية دلت على أن الحسنات تضاغف في الزمان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة، والمكان الفاضل كالحرمين، فإن الحسنات تضاعف في مكة مضاعفة كبيرة. وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي هذا))[1] فدل ذلك على أن الصلاة بالمسجد الحرام تضاعف بمائة ألف صلاة فيما سوى المسجد النبوي، وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم خير من ألف صلاة فيما سواه سوى المسجد الحرام، وبقية الأعمال الصالحة تضاعف، ولكن لم يرد فيها حد محدود إنما جاء الحد والبيان في الصلاة، أما بقية العمال كالصوم والأذكار وقراءة القرآن والصدقات فلا أعلم فيها نصاً ثابتاً يدل على تضعيف محدد، وإنما فيها في الجملة ما يدل على مضاعفة الأجر وليس فيها حد محدود. والحديث الذي فيه: ((من صام رمضان في مكة كتب له مائة ألف رمضان)) حديث ضعيف عند أهل العلم. والحاصل: أن المضاعفة في الحرم الشريف بمكة لا شك فيها (أعني مضاعفة الحسنات)، ولكن ليس في النص فيما نعلم حداً محدوداً ما عدا الصلاة فإن فيها نصاً يدل على أنها مضاعفة بمائة ألف كما سبق. أما السيئات فالذي عليه المحققون من أهل العلم أنها لا تضاعف من جهة العدد، ولكن تضاعف من جهة الكيفية، أما العدد فلا؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقولك: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا[2]. فالسيئات لا تضاعف من جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرهما، بل السيئة بواحدة دائماً وهذا من فضله سبحانه وتعالى وإحسانه. ولكن سيئة الحرم وسيئة رمضان وسيئة عشر ذي الحجة أعظم في الإثم من حيث الكيفية لا من جهة العدد، فسيئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثما من سيئة في جدة والطائف مثلاً، وسيئة في رمضان وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم من سيئة في رجب أو شعبان ونحو ذلك، فهي تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد. أما الحسنات فإنها تضاعف كيفية وعدداً بفضل الله سبحانه وتعالى، ومما يدل على شدة الوعيد في سيئة الحرم، وأن سيئة الحرم عظيمة وشديدة قول الله تعالى: وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ[3] فهذا يدل على أن السيئة في الحرم عظيمة وحتى الهمَّ بها فيه هذا الوعيد. وإذا كان من همَّ بالإلحاد في الحرم يكون له عذاب أليم، فكيف بحال من فعل الإلحاد وفعل السيئات والمنكرات في الحرم؟ فإن إثمه يكون أكبر من مجرد الهمَّ، وهذا كله يدلنا على أن السيئة في الحرم لها شأن خطير. وكلمة إلحاد تعم كل ميل إلى باطل سواء كان في العقيدة أو غيرها؛ لأن الله تعالى قال: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم فنكَّر الجميع، فإذا ألحد أي إلحاد – والإلحاد هو الميل عن الحق – فإنه متوعد بهذا الوعيد. وقد يكون الميل عن العقيدة فيكفر فيكون ذنبه أعظم وإلحاده أكبر، وقد يكون الميل إلى سيئة من السيئات كشرب الخمر أو الزنا أو عقوق الوالدين أو أحدها فتكون عقوبته أخف وأقل من عقوبة الكافر. بظلم هذا يدل على أنه إذا كان يرجع إلى الظلم فإن الأمر خطير جداً فالظلم يكون في المعاصي، ويكون في التعدي على الناس، ويكون بالشرك بالله، فإذا كان إلحاده بظلم نفسه بالمعاصي أو بالكفر فهذا نوع من الإلحاد، وإذا كان إلحاده بظلم العباد بالقتل أو الضرب أو أخذ الأموال أو السب أو غير ذلك فهذا نوع آخر، وكله يسمى إلحاداً وكله يسمى ظلماً وصاحبه على خطر عظيم. لكن الإلحاد الذي هو الكفر بالله والخروج عن دائرة الإسلام هو أشدها وأعظمها كما قال الله سبحانه: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[4]، والله أعلم.
[1] رواه الإمام أحمد في (أول مسند المدنيين) حديث عبد الله بن الزبير بن العوام برقم 15685.
[2] سورة الأنعام، الآية 160.
[3] سورة الحج، الآية 25.
[4] سورة لقمان، الآية 13.
نشر في كتاب (فتاوى تتعلق بالحج والعمرة والزيارة) ، وفي مجلة (التوعية الإسلامية ) العدد 9 ، وفي مجلة (الدعوة) العدد 1539 ، وفي جريدة (المسلمون ) العدد 522 - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السابع عشر
أخواتي الخليجيات أتقين الله في أنفسكن وأتركن عنكن التبرج في بيت الله الحرام ولتعلمن أن الله قوي عزيز ولتعلمن ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيت الحرام :
عن ابن عبّاس أنّ النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((أبغض النّاس إلى الله ثلاثة: ملحِد في الحرم، ومبتغٍ في الإسلام سنّة الجاهليّة، ومطّلب دمَ امرئ بغير حقّ ليهريق دمه" أخرجه البخاري (2022) واللفظ له, ومسلم (1360).
وبتبرجكن اخواتي الخليجيات فأنتن تسنن سنة في بيت الله الحرام ألا وهي التبرج من كشف للوجه ووضع انواع الطيب والبخور..وانتن جئتن لمغفرة الذنوب وترجعن محملات بأوزار كل من افتتنوا بكن
قال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – : الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد..
فقد أجمع المسلمون على أن الحسنات تضاعف في مكة وغيرها كقول الله جل وعلا: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا.. (160) سورة الأنعام، ولقوله سبحانه: مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) سورة البقرة، وفي أحاديث وآيات أخرى.
أما السيئات فإن السيئة بواحدة ولا تضاعف من جهة العدد لا في مكة ولا في غيرها، لقوله عز وجل: وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا.(160) سورة الأنعام، وعمم سبحانه وتعالى ولم يستثن مكة ولا غيرها.. ولكن دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن السيئة تختلف بحسب الكيفية، لا بحسب الكمية، ولكن بحسب الكيفية، فإن السيئة في مكة أعظم وأكبر إثماً من السيئة في غيرها، وهكذا السيئة في المدينة أكبر وأعظم من السيئة في غيرها، وهكذا السيئة في الزمان الفاضل كرمضان وعشر ذي الحجة تكون أعظم وأشد إثماً من السيئة في غير ذلك الزمان، هذا مما جاءت به الأدلة الشرعية ودل عليه كلام أهل العلم؛ ولهذا قال -سبحانه- في مكة: ..وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25) سورة الحـج، فجعل مجرد الإرادة والهم بالظلم في مكة من أسباب العذاب الأليم، ومعلوم أن الهم في غير مكة لا يؤاخذ عليه الإنسان إلا أن يفعله كما في الحديث الصحيح: (من هم بسيئة فلم يفعلها لم تكتب عليه) فإن تركها من أجل إرضاء الله كتبت له حسنة، لكن في مكة قال الرب عز وجل: (وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) .
فدل ذلك على أن السيئة في مكة لها خطر عظيم وإثم كبير، وهكذا السيئات في الأماكن الفاضلة كالمدينة المنورة، وهكذا في الزمان الفاضل كما تقدم، في رمضان وفي عشر ذي الحجة، تكون عقوبتها أشد، ويكون إثمها أكبر، فالواجب على المسلم أن يحذر السيئات كلها في كل زمان ومكان، وأن يكون حذره من السيئات في مكة والمدينة والأزمان الفاضلة يكون أشد وأعظم حتى يسلم من ذلك الإثم العظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وهذا وأرجو من الأخوات نشره في كل المنتديات من باب التواصي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد انتشار هذه الظاهره في بيت الله الحرام نسأل الله العلي القدير الهداية لبنات المسلمين
قال الله تعالى بكتابه الكريم
{وَلا يُبْدِيْنَ زِيْنَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ}، ثم قال: {وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِيْنَتِهِنَّ}،
{يَآ أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيْبِهِنَّ}؛
لكن تعظُم البلِية، وتكبر الرزية: إذا وقع ذلك التبُرُّج والسفور في دُور العبادة، وأماكن إصلاح القلوب وتزكية النفوس والريادة، لاسيما في بيت الله الحرام، ومسجد رسوله عليه الصلاة والسلام.
فقد شاهدت للاسف البعض يخرجن إلى بيت الله الحرام أو إلى مسجد رسوله- عليه الصلاة والسلام- وقد تبَرَّجْنَ بأنواعٍ الزينة البادية، وأسباب التجمُّل الظاهرة، مع اختيالٍ في المشي، وتكسُّرٍ في الحركة، واستعمالِ منتثر الطيب، وإظهار ما يستدعي الفتنة والترغيب، عبايات ترسم تفاصيل الجسم وشنط يد كبيرة بالوان واشكال تلفت انتباه الاعمى.. ونظارات شمسية
وساعات فخمة وبنطلون باين من فتحات العباية
وريحة دهن العود تفوح منها ومن عبايتها
والقبعات الوان وهذي حركة جديدة شفتها هالسنة
وطبعا هذا يظهر بالاجازة الصيفية وفي رمضان للاسف
لاتراعى حرمة المكان ولا الزمان
وكأن المسألة استعرااض ماركات الشنط والنظارات والساعات
فأصبح لهن في الفتنة اليد الطولى، وقد نهاهن الله عن ذلك، فقال: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُوْلَى}.
وفي "سنن ابن ماجه": بينما رسول الله- صلى الله عليه وسلم - في المسجد إذ دخلت امرأة من مزينة ترفل في زينة لها، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "انهوا نساءكم عن لبس الزينة والتبختر في المسجد؛ فإن بني إسرائيل لم يُلعنوا حتى لبست نساؤهم الزينة، وتبختروا في المساجد".
وأخرج أصحابُ السُّنَن عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "إن المرأة إذا استعطرت ثم مَرَّتْ بالمجلس؛ فهي زانية".
وفي صحيح مسلم من حديث زينب امرأة ابن مسعود، قالت: قال لنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "إذا شهدت إحداكن المسجد؛ فلا تمس طيبًا".
وفي رواية: "أيما امرأة أصابت بخورًا؛ فلا تشهد معنا العشاء الآخرة".
وفي "الصحيح" عن يحي بن سعيد عن عمرة، وعن أمِّ المؤمنين عائشةَ- رضي الله عنها- قالت: "لو أدرك رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ما أحدث النساء لمنعهن المساجد، كما منعه نساء بني إسرائيل".
قال يحي بن سعيد: فقلت لعمرة: أَوَ مُنِعَ نساء بني إسرائيل من المساجد؟.
قالت: "نعم".
هذا في ذلك الزمان الكثير الخير، فما بالك بهذه الأزمنة التي عمت الفتنة بها شرقًا وغربًا بالنساء الناقصات العقل والدين، كما أخبر به سيد المرسلين، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وعن أمِّنا عائِشَةُ- رضي الله عنها- أيضًا، قالت: "كُنَّ نساءُ بَنِي إسرائيل يتَّخِذْنَ أرجُلاً من خَشَبٍ؛ يَسْتَـشْرِفْنَ للرِّجَال في المساجِد؛ فحرَّم الله عليهنَّ المساجدَ، وسُلِّطَتْ عليهِنَّ الحيضة".
وقد حكى الماورديُّ في كتابه "الأحكام السلطانية" عن إبراهيم النخعي: أن الفاروق عمر بن الخطاب نَهى الرجالَ أن يطوفوا مع النِّساء، فرأى رجلاً يصلِّي مع النساء؛ فضربه بالدرة.
أقول: وما أكثر المنكرات، والمعاصي والمخالفات.
اختي المسلمة تجنبي مزاحمة الرجال بالطواف
فانتي جئتي للحرم من اجل كسب الحسنات وليس من اجل مضاعفت سيئاتك
فأتقي الله بنفسك
تقطعين المسافات الطوال وتتكلفين الكثير من المال ذليلة ترجين
عفو الغفور فاين ذلك وزهدك وانتي تتوسلين اليه
ليغفر ويسامح وانتي بهذا التبرج
تنفقين الكثير من اجل الوصل الى البيت المبارك
الذي كل ثوانيه محسوبة اما لكي او عليكي
بدل ان تقضيها بالتسبيح والصلاة وتلاوة القراان
تقضينها مطأطأة راسك على البلاك بيري او غيره
ان لمكة حرمتها ولبيت الله حرمته وقدسيته
وعلى الامهاات تقوى الله ببناتهن
اذا كنتي لاتستطيعين ضبط ابنتك وسترها فلا تأتي بها للحرم وتفتنين
الرجال بها
وكل راع مسؤل عن رعيته
لي قريب يعتكف بالحرم برمضاان ولكنه توقف عن ذلك منذ 4سنوات
واصبح يعتكف باحد مساجد الرياض
يقول حرمنني المتبرجاات الحرم
فخااف الله ألا تخافين دعوة مسلم ورع تفتنينه في بيت الله وفي مكان عبادته
اين الحياء من الله يا امة الله؟؟؟؟؟؟"الى هنا المقال منقول من بريدي"
مضاعفة السيئة في مكة
هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟
الأدلة الشرعية دلت على أن الحسنات تضاغف في الزمان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة، والمكان الفاضل كالحرمين، فإن الحسنات تضاعف في مكة مضاعفة كبيرة. وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي هذا))[1] فدل ذلك على أن الصلاة بالمسجد الحرام تضاعف بمائة ألف صلاة فيما سوى المسجد النبوي، وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم خير من ألف صلاة فيما سواه سوى المسجد الحرام، وبقية الأعمال الصالحة تضاعف، ولكن لم يرد فيها حد محدود إنما جاء الحد والبيان في الصلاة، أما بقية العمال كالصوم والأذكار وقراءة القرآن والصدقات فلا أعلم فيها نصاً ثابتاً يدل على تضعيف محدد، وإنما فيها في الجملة ما يدل على مضاعفة الأجر وليس فيها حد محدود. والحديث الذي فيه: ((من صام رمضان في مكة كتب له مائة ألف رمضان)) حديث ضعيف عند أهل العلم. والحاصل: أن المضاعفة في الحرم الشريف بمكة لا شك فيها (أعني مضاعفة الحسنات)، ولكن ليس في النص فيما نعلم حداً محدوداً ما عدا الصلاة فإن فيها نصاً يدل على أنها مضاعفة بمائة ألف كما سبق. أما السيئات فالذي عليه المحققون من أهل العلم أنها لا تضاعف من جهة العدد، ولكن تضاعف من جهة الكيفية، أما العدد فلا؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقولك: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا[2]. فالسيئات لا تضاعف من جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرهما، بل السيئة بواحدة دائماً وهذا من فضله سبحانه وتعالى وإحسانه. ولكن سيئة الحرم وسيئة رمضان وسيئة عشر ذي الحجة أعظم في الإثم من حيث الكيفية لا من جهة العدد، فسيئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثما من سيئة في جدة والطائف مثلاً، وسيئة في رمضان وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم من سيئة في رجب أو شعبان ونحو ذلك، فهي تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد. أما الحسنات فإنها تضاعف كيفية وعدداً بفضل الله سبحانه وتعالى، ومما يدل على شدة الوعيد في سيئة الحرم، وأن سيئة الحرم عظيمة وشديدة قول الله تعالى: وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ[3] فهذا يدل على أن السيئة في الحرم عظيمة وحتى الهمَّ بها فيه هذا الوعيد. وإذا كان من همَّ بالإلحاد في الحرم يكون له عذاب أليم، فكيف بحال من فعل الإلحاد وفعل السيئات والمنكرات في الحرم؟ فإن إثمه يكون أكبر من مجرد الهمَّ، وهذا كله يدلنا على أن السيئة في الحرم لها شأن خطير. وكلمة إلحاد تعم كل ميل إلى باطل سواء كان في العقيدة أو غيرها؛ لأن الله تعالى قال: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم فنكَّر الجميع، فإذا ألحد أي إلحاد – والإلحاد هو الميل عن الحق – فإنه متوعد بهذا الوعيد. وقد يكون الميل عن العقيدة فيكفر فيكون ذنبه أعظم وإلحاده أكبر، وقد يكون الميل إلى سيئة من السيئات كشرب الخمر أو الزنا أو عقوق الوالدين أو أحدها فتكون عقوبته أخف وأقل من عقوبة الكافر. بظلم هذا يدل على أنه إذا كان يرجع إلى الظلم فإن الأمر خطير جداً فالظلم يكون في المعاصي، ويكون في التعدي على الناس، ويكون بالشرك بالله، فإذا كان إلحاده بظلم نفسه بالمعاصي أو بالكفر فهذا نوع من الإلحاد، وإذا كان إلحاده بظلم العباد بالقتل أو الضرب أو أخذ الأموال أو السب أو غير ذلك فهذا نوع آخر، وكله يسمى إلحاداً وكله يسمى ظلماً وصاحبه على خطر عظيم. لكن الإلحاد الذي هو الكفر بالله والخروج عن دائرة الإسلام هو أشدها وأعظمها كما قال الله سبحانه: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ[4]، والله أعلم.
[1] رواه الإمام أحمد في (أول مسند المدنيين) حديث عبد الله بن الزبير بن العوام برقم 15685.
[2] سورة الأنعام، الآية 160.
[3] سورة الحج، الآية 25.
[4] سورة لقمان، الآية 13.
نشر في كتاب (فتاوى تتعلق بالحج والعمرة والزيارة) ، وفي مجلة (التوعية الإسلامية ) العدد 9 ، وفي مجلة (الدعوة) العدد 1539 ، وفي جريدة (المسلمون ) العدد 522 - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السابع عشر
أخواتي الخليجيات أتقين الله في أنفسكن وأتركن عنكن التبرج في بيت الله الحرام ولتعلمن أن الله قوي عزيز ولتعلمن ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيت الحرام :
عن ابن عبّاس أنّ النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((أبغض النّاس إلى الله ثلاثة: ملحِد في الحرم، ومبتغٍ في الإسلام سنّة الجاهليّة، ومطّلب دمَ امرئ بغير حقّ ليهريق دمه" أخرجه البخاري (2022) واللفظ له, ومسلم (1360).
وبتبرجكن اخواتي الخليجيات فأنتن تسنن سنة في بيت الله الحرام ألا وهي التبرج من كشف للوجه ووضع انواع الطيب والبخور..وانتن جئتن لمغفرة الذنوب وترجعن محملات بأوزار كل من افتتنوا بكن
قال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – : الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد..
فقد أجمع المسلمون على أن الحسنات تضاعف في مكة وغيرها كقول الله جل وعلا: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا.. (160) سورة الأنعام، ولقوله سبحانه: مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) سورة البقرة، وفي أحاديث وآيات أخرى.
أما السيئات فإن السيئة بواحدة ولا تضاعف من جهة العدد لا في مكة ولا في غيرها، لقوله عز وجل: وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا.(160) سورة الأنعام، وعمم سبحانه وتعالى ولم يستثن مكة ولا غيرها.. ولكن دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن السيئة تختلف بحسب الكيفية، لا بحسب الكمية، ولكن بحسب الكيفية، فإن السيئة في مكة أعظم وأكبر إثماً من السيئة في غيرها، وهكذا السيئة في المدينة أكبر وأعظم من السيئة في غيرها، وهكذا السيئة في الزمان الفاضل كرمضان وعشر ذي الحجة تكون أعظم وأشد إثماً من السيئة في غير ذلك الزمان، هذا مما جاءت به الأدلة الشرعية ودل عليه كلام أهل العلم؛ ولهذا قال -سبحانه- في مكة: ..وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25) سورة الحـج، فجعل مجرد الإرادة والهم بالظلم في مكة من أسباب العذاب الأليم، ومعلوم أن الهم في غير مكة لا يؤاخذ عليه الإنسان إلا أن يفعله كما في الحديث الصحيح: (من هم بسيئة فلم يفعلها لم تكتب عليه) فإن تركها من أجل إرضاء الله كتبت له حسنة، لكن في مكة قال الرب عز وجل: (وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) .
فدل ذلك على أن السيئة في مكة لها خطر عظيم وإثم كبير، وهكذا السيئات في الأماكن الفاضلة كالمدينة المنورة، وهكذا في الزمان الفاضل كما تقدم، في رمضان وفي عشر ذي الحجة، تكون عقوبتها أشد، ويكون إثمها أكبر، فالواجب على المسلم أن يحذر السيئات كلها في كل زمان ومكان، وأن يكون حذره من السيئات في مكة والمدينة والأزمان الفاضلة يكون أشد وأعظم حتى يسلم من ذلك الإثم العظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وهذا وأرجو من الأخوات نشره في كل المنتديات من باب التواصي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد انتشار هذه الظاهره في بيت الله الحرام نسأل الله العلي القدير الهداية لبنات المسلمين