بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال
هذه اخت تسال عن القدر او التخصصات التي يجوز للفتاة
ان توجه عنايتها لتعلمه وهل يدخل في هذا العلوم العلمية كالكمياء والفزياء وغيرها
الجواب
الذي يظهر من الشرع المطهر انها ليس لها التخصص فيما ليس من شانيها بل هو من شان الرجال فلهاالتخصص فيما ينفعها وينفع مجتمعها في سائر الدين كالتخصص في التفسير وفي الحديث وفي الفقه وفي السيرة النبوية وفي التاريخ الاسلامي وفي قواعدي العربية وما اشبه ذلك في مجتمعها
اما التخصص في الكيمياء او في الفلك او في الجغرفيا او في الهندسة او في العمارة او في التجارة او ما اشبه ذلك لا فهذا يخرجها عما هي فيه وما هو مطلوب منها وهذا قد كفيت اياه والحمد لله من جهة الرجال
فينبغي لها ان تقتصر على ما ينفعها وينفع مجتمعها وان تدع الشيء الاخر للرجال كما ان الرجال يدعون لها ما قد يخصها من مسائل الولادة وما يتعلق بالنساء في الطب يخرجنا طبيبات للنساء لهن خصوصية والطبيب للرجال كذلك اذا تيسر وامكن ان يخص للنساء طبيبات وللرجال اطباء فهذا هو الواجب وهذا هو الطريق السليم .
الحاصل ان المراة يكون لها تخصصها الائق بها ويكون للرجل التخصص الائق به والرجل معلوماته اوسع وواجبه اكثر فاذا خصصت المراة لطب النساء والتعلق بعوراتهن كان ذلك اكمل واولى ومتى دعت الضرورة الى ان تشارك الرجل او تشارك المراة بالعكس هذا شيء اخر من باب الضرورات .
واما من جهة امورالدين فيمبغي لها ان تقتصر على ما يتعلق بدينها وما يعين على ذلك واما الامور الاخرى من هندسة و تجارة و عمارة وفلك و جغرافيا و اشباه ذلك فهذا للرجال وهذا هو الاظهر من خلال الادلة الشرعية
نقل من كتاب الممتاز في دروس وفتاوى ابن باز رحمه الله
الصفحة 195الى الصفحة 196
السؤال
هذه اخت تسال عن القدر او التخصصات التي يجوز للفتاة
ان توجه عنايتها لتعلمه وهل يدخل في هذا العلوم العلمية كالكمياء والفزياء وغيرها
الجواب
الذي يظهر من الشرع المطهر انها ليس لها التخصص فيما ليس من شانيها بل هو من شان الرجال فلهاالتخصص فيما ينفعها وينفع مجتمعها في سائر الدين كالتخصص في التفسير وفي الحديث وفي الفقه وفي السيرة النبوية وفي التاريخ الاسلامي وفي قواعدي العربية وما اشبه ذلك في مجتمعها
اما التخصص في الكيمياء او في الفلك او في الجغرفيا او في الهندسة او في العمارة او في التجارة او ما اشبه ذلك لا فهذا يخرجها عما هي فيه وما هو مطلوب منها وهذا قد كفيت اياه والحمد لله من جهة الرجال
فينبغي لها ان تقتصر على ما ينفعها وينفع مجتمعها وان تدع الشيء الاخر للرجال كما ان الرجال يدعون لها ما قد يخصها من مسائل الولادة وما يتعلق بالنساء في الطب يخرجنا طبيبات للنساء لهن خصوصية والطبيب للرجال كذلك اذا تيسر وامكن ان يخص للنساء طبيبات وللرجال اطباء فهذا هو الواجب وهذا هو الطريق السليم .
الحاصل ان المراة يكون لها تخصصها الائق بها ويكون للرجل التخصص الائق به والرجل معلوماته اوسع وواجبه اكثر فاذا خصصت المراة لطب النساء والتعلق بعوراتهن كان ذلك اكمل واولى ومتى دعت الضرورة الى ان تشارك الرجل او تشارك المراة بالعكس هذا شيء اخر من باب الضرورات .
واما من جهة امورالدين فيمبغي لها ان تقتصر على ما يتعلق بدينها وما يعين على ذلك واما الامور الاخرى من هندسة و تجارة و عمارة وفلك و جغرافيا و اشباه ذلك فهذا للرجال وهذا هو الاظهر من خلال الادلة الشرعية
نقل من كتاب الممتاز في دروس وفتاوى ابن باز رحمه الله
الصفحة 195الى الصفحة 196