بسم الله الرحمن الرحيم
تخشى لبس غطاء الوجه من زعل أهلها ولأنه غير معروف في بلدتها.
مقطع اقتطفته من الشريط السابع الوجه الأول من فتاوى نور على الدرب للشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله.
للاستماع
تخشى لبس غطاء الوجه من زعل أهلها ولأنه غير معروف في بلدتها.
مقطع اقتطفته من الشريط السابع الوجه الأول من فتاوى نور على الدرب للشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله.
للاستماع
المذيع : هذه الرسالة من إحدى الأخوات المستمعات تقول: أنا من الخارج لستُ من المملكة تقول، ورمزت لاسمها أ م م. تقول في رسالتها: إني منذ سنوات أكرمني الله عز وجل قبل هذا تقول أني أنا أدرس في جامعة في كلية الطب وهي كلية شاقة وتحتاج الدراسة إلى سبعة سنوات. تقول بعد أن استعرضت عليكم ظروفي الدراسية أني منذ سنوات أكرمني الله عز وجل وهداني إلى ارتداء الحجاب فأنا أقوم بارتداء بالطو أراعي فيه حسب ما أستطيع شروط الزي الإسلامي وأضع غطاء على رأسي ولكن لا يستر وجهي ومشكلتي هي عدم استطاعتي ستر وجهي فوالدي يرفضان تماماً هذه الفكرة حيث أن عدد الفتيات التي أكرمهن الله بتغطية وجوههن في بلدنا قليلة جداً وهي فئة يُنظر إليها بعين الاستغراب والاحتقار إلى آخره وكنت قد وضعت في قلبي أني إن شاء الله تعالى أغطي وجهي عندما يوفقني المولي بالزواج من أخ ملتزم (مستقيم) ولكن أخشى أن توافقني المنية قبل ذلك. تقول فإني أرجو الإفادة في ذلك..ورسالتها طويلة وهذا ملخصها.
(بالطو: هو الجلباب)
المذيع: هي المشكلة التي لديها عدم تطبيق الحجاب في البلدة وتتضايق من والديها، تقول أخشى أنهم يزعلون علي.
الشيخ: رضا الوالدين في معصية الله تعالى لا يُطلب. وإنما رضا الله تعالى فوق كل رضا، فإذا كانت البلدة ليسوا يحتجبون أو ليس نساؤه يحتجبن فهذا ليس بعذر شرعي عند الله عز وجل أن تبقى هذه المرأة تابعة لنساء البلد. اهـ
(بالطو: هو الجلباب)
التفريغ:
الشيخ : الحمد لله يجب على المرأة أن تبادر بالتزام أحكام الإسلام جميعها حسب استطاعتها بقوله تعالى ((فاتقوا الله ما استطعتم )). ومن الآداب الاسلامية التي جاء بها الشرع هو تغطية المرأة لوجهها ويديها لما فيه من إبدائهما من الفتنة من المرأة وفي المرأة أيضًا. وليس هذا محل سرد نصوص الدالة على وجوب ستر الوجه واليدين (أو الكفين)، ولكن أقول لهذه المرأة -التي وفقها الله وهداها وأسأل الله لي ولها الثبات والاستقامة - أقول لها إن الواجب أن تبادر لالتزام أحكام الإسلام غير مبالية بأي شيء يطرأ عليها من أجل ذلك ما لم يكن عليها في ذلك ضرر بحيث لا تستطيع أن تنفذ الحكم الشرعي وتكون داخلة ضمن قوله تعالى: ((فاتقوا الله ما استطعتم)) فحينئذٍ يسقط عنها ما تعجز عنه من الواجبات. وأما كونها تنتظر حتى توفَّق بزوج ملتزم (مستقيم)، فإن هذا لا يجوز لأنها لا تدري هل يمكنها ذلك أو تموت قبل أن توفَّق بهذا الزوج الذي تترقبه. فالواجب عليها المبادرة إلى فعل ما أوجبه الله سبحانه الله وتعالى من تغطية الوجه واليدين عن الرجال الأجانب. المذيع: هي المشكلة التي لديها عدم تطبيق الحجاب في البلدة وتتضايق من والديها، تقول أخشى أنهم يزعلون علي.
الشيخ: رضا الوالدين في معصية الله تعالى لا يُطلب. وإنما رضا الله تعالى فوق كل رضا، فإذا كانت البلدة ليسوا يحتجبون أو ليس نساؤه يحتجبن فهذا ليس بعذر شرعي عند الله عز وجل أن تبقى هذه المرأة تابعة لنساء البلد. اهـ
تعليق