السؤال: هل من كلمة للنساء اللاتي يعتبرن بأن المنزل سجن ؟
نعم الكلمة أن أقول لها للمرأة الذي جعل البيت سجنا إن صح التعبير هو الله عز وجل قال الله تعالى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النساء ( بيوتهن خير لهن ) ، والمرأة في بيتها طليقة تذهب إلى كل ناحية من البيت وتعمل حوائج البيت وتعمل لنفسها فأين الحبس ! أين السجن ! ، نعم هو سجن على من تريد أن تفرح وان تكون كالرجل ، ومن المعلوم أن الله تعالى جعل للرجال خصائص وللنساء خصائص ، وميز بين الرجال والنساء خلقة وخلقا وعقلاً ودينا حسب ما تقتضيه حدود الله عز وجل ، ونقول إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول إنها معترضة على قول الله تعالى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) ، كيف نجعل ما أمر الله به سجنا لكنه كما قلت سجن على من تريد الفراهة والالتحاق بالرجال ! وإلا فإنه سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن الفتنة ، وهو البعد عن تطلع المرأة للرجال ، لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال هذا شاب جميل وهذا كهل جميل وهذا لابس ثيابا جميلة وما أشبه ذلك ، تفتتن بالرجال كما أن الرجال يفتتنون بالنساء ، فعلى النساء أن يتقين الله وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن ، وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن ، وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين وهن لا يدرين متى يلاقين الله ، قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها .
ألا فليتقي الله هؤلاء النسوة وليدعن الدعايات الغربية المفسدة ، فإن هؤلاء الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقف هذه العصب والعظام بعد أن سلب فائدتها ، هؤلاء الغربيون وهم الآن يئنون ويتمنون أن تعود المرأة بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبعدها عن مواطن الفتن ، لكن أنى لهم ذلك أنى لهم التناوش من مكان بعيد ، أفيجدر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا ولنا كياننا ولنا آدابنا ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد !! سبحان الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله .
المصدر
نعم الكلمة أن أقول لها للمرأة الذي جعل البيت سجنا إن صح التعبير هو الله عز وجل قال الله تعالى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النساء ( بيوتهن خير لهن ) ، والمرأة في بيتها طليقة تذهب إلى كل ناحية من البيت وتعمل حوائج البيت وتعمل لنفسها فأين الحبس ! أين السجن ! ، نعم هو سجن على من تريد أن تفرح وان تكون كالرجل ، ومن المعلوم أن الله تعالى جعل للرجال خصائص وللنساء خصائص ، وميز بين الرجال والنساء خلقة وخلقا وعقلاً ودينا حسب ما تقتضيه حدود الله عز وجل ، ونقول إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول إنها معترضة على قول الله تعالى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) ، كيف نجعل ما أمر الله به سجنا لكنه كما قلت سجن على من تريد الفراهة والالتحاق بالرجال ! وإلا فإنه سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن الفتنة ، وهو البعد عن تطلع المرأة للرجال ، لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال هذا شاب جميل وهذا كهل جميل وهذا لابس ثيابا جميلة وما أشبه ذلك ، تفتتن بالرجال كما أن الرجال يفتتنون بالنساء ، فعلى النساء أن يتقين الله وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن ، وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن ، وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين وهن لا يدرين متى يلاقين الله ، قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها .
ألا فليتقي الله هؤلاء النسوة وليدعن الدعايات الغربية المفسدة ، فإن هؤلاء الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقف هذه العصب والعظام بعد أن سلب فائدتها ، هؤلاء الغربيون وهم الآن يئنون ويتمنون أن تعود المرأة بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبعدها عن مواطن الفتن ، لكن أنى لهم ذلك أنى لهم التناوش من مكان بعيد ، أفيجدر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا ولنا كياننا ولنا آدابنا ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد !! سبحان الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله .
المصدر