زهر البابونج (ملك الأعشاب الطبية) وفوائده
وصفه وأنواعه:
البابونج Camomile نبات عشبي معمر يبلغ ارتفاعه نحو 15- 35سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6- 8أسابيع من إنباته ، تظهر أزهاره في شهر شباط وتستمر حتى أيار بينما يكون أكبر إنتاج لها في نيسان، وأوراقه متناوبه ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.وللنبات رائحة منعشة مميزة، والأزهار المحيطة بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر. ينمو البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.
يعرف البابونج علمياً باسم Matricaria Chamomille "أنثيميس نوبيليس" وهو النوع البري ،وهو ينبت بكرة في الشام بينما يوجد نوع آخر يعرف باسم Anthemis nobelis وشكله مختلف عن النوع الأول وكلاهما يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة، والفرق بين أصناف هذا النبات هو في لون الزهرة فقط ، والبابونج من النبات الحولية ، يوجد في الحقول وعلى جوانب الطرق بالمناطق الحارة، ولزهرة البابونج رائحة عطرية تميز العشبة عن أعشاب تشبهها لا رائحة لها. و يعد البابونج من أشهر النباتات الطبية على الإطلاق ولا يكاد يخلو من منازلنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصاً كان سببه أم شيئاً آخر.
الاجزاء المستعملة في البابونج
والجزء المستخدم من نبات البابونج الأزهار المتفتحة ،وللنبتة ككل مفعول أقل من الزهر .
البابونج في كتب التاريخ
يقول عنه ابن سينا: إن البابونج: حشيشة ذات ألوان منه اصفر الزهر ومنه ابيض وهو معروف يحفظ ورقه وزهره بان يجعل أقراصا واصله يجفف ويحف .
قال جالينوس: هو قريب القوة من الورد في اللطافة لكنه حار وحرارته كحرارة الزيت ملائمة وينبت في أماكن خشنة وبالقرب من الطرف ويقلع في الربيع ويجمع ، وقد ذكر أهم خواصه و فوائده كما يلي :
الأفعال والخواص: مفتح ملطف للتكاثف مُرَخ يحلل مع قلة جذب بل من غير جذب وهي خاصيته من بين الادوية .
الأورام والبثور: يسكن الأورام الحارة بإرخائه وّتحليله ويلين الصلابات التي ليست بشديدة جداً ويشرب لأورام الأحشاء المتكاثفة .
آلات المفاصل: يرخي التمدد ويقوي الأعضاء العصبية كلها وهو انفع الأدوية للإعياء أكثر من غيره لان حرارته شبيهة بحرارة الحيوان .
أعضاء الرأس: مقو للدماغ نافع من الصداع البارد ولإستفراغ مواد الرأس لأنه يحلَل بلا جذب وهذه خاصيته ويصلح القلاع .
أعضاء العين: ينفع الرمد والتكدر والبثور والحكّة والوجع
أعضاء الصدر: يسهل النفث
أعضاء الغذاء: يذهب اليرقان
أعضاء النفض: يدر البول ويخرج الحصاة وخصوصاً الفرفيري الزهر منه والبابونج تكمّد به المثانة للأوجاع الباردة والحارة ويدر الطمث شرباً وجلوساً في مائه ويخرج الجنين والمشيمة .
استعمالات البابونج
- يقول ابن البيطار في جامعه "البابونج ينفع من الإعياء أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة إذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء. يسقى طبيخه للنفخ والقولون ويصلح إنزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.
أما ابن سينا في القانون فيقول "يسكن الأورام الحارة بتحليله، ويلين الصلابات التي ليست بشديدة، يقوي الأعصاب، يدر البول ويخرج الحصاة".
أما داود الانطاكي ، فيقول (لا شيء مثله في تفتيح السداد وإزالة الصداع والحميات والنافض، يقوي الباءة والكبد ويفتت الحصى مطلقاً يدر الفضلات، وينقي الصدر من نمو الربو ويقلع البثور ويذهب الإعياء والتعب والصلابات والنزلات وفساد الأرحام وينفع من السموم ودخانه يطرد الهوام. وهنه يفتح الصمم ويزيل الشقوق ووجع الظهر وعرق النسا والمفاصل والنقرس).
المركبات الفعالة:
- تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وزيت البابونج سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي وله رائحة البابونج المعروفة وأهم محتويات الزيت الطيار الفابايسابولو (alpha bisabolol) وبايسابول أوكاسيد A (Bisabolol oxide A) وبايسابولول اوكاسيد B (Bisabolol oxide B) وبايسابولون اوكاسيد A (Bisabolone oxeide A) وبيتا ترانس فارنسين (Beta - trans - Farnesene) وكمازولين (Chamaxulene) ويتميز هذا المركب بلونه الأزرق وهو الذي يضفي لونه على زيت البابوبنج وسباثولينول (Spathulenol) كما تحتوي الأزهار على فلافونيرات أهمها فلافون جلاكيزويد (Flavone glycosides)، واجلايكون ايجتين
(Aglycones apigenin)، وليوتيولين (Luteoline) وكريزوريول (Crysoeriol)، وفلانونول جلايكوزيد (Flavonol glycosidec) وكويرستين (Quercetin) وايزو رهامتين
(iserhamntin) وروتين (Rutin). كما تحتوي الأزهار على هيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) وأهم مركباتها امبيليفيرون (Umbeliferone) وهيرنيارين (Herniarin) وكذلك مواد هلامية بنسبة 10% (أنثيميك أسيد Anthemic acid) وهو زيت مر الطعم، وكذلك يوجد حمض التانيك، وأنواع من الجلوكوزيدات الهامة.
- والغليان يفكك تلك الزيوت، ويقلل من أهميتها، لذا فإنه عند عمل الشاي المصنوع من زهرة البابونج، فإنه يجب تغطية وعاء الغلي حتى لا تتبخر تلك الزيوت الطيارة النافعة، والتي يعول عليها كثيرا في علاج الكثير من المشاكل الصحية.
- وتساهم العناصر الفعالة الموجودة فى البابونج والمضادة للالتهاب، والتشنج، ولإرخاء العضلات الملساء وبالتحديد في الجهاز المعد معوي أو الجهاز الهضمى على العموم. وقد أظهر الاستخدام الموضعي للبابونج بأنه فعال بصورة معتدلة في علاج بعض حالات الإكزيما.
وأوضحت دراسة أخرى أن البابونج فعال بنسبة 60% فى صورة كريم، والذي يحتوي أيضا على مركب الهيدروكورتزون hydrocortisone بنسبة 0.25%.
كما وجد أيضا أن الاستعمال الموضعي لمرهم البابونج يعالج بصورة ناجحة تقرحات الركود أو قرح الفراش stasis ulcers في المرضى كبار السن الملازمين للأسرة لفترات طويلة من المرض.
المواد الفعالة:
تحتوي على 1 % زيت أساسي يحتوي على الأزولين الأزرق وغيره ومن خواص مادة الأزولين أنها كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الألفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.
وصفه وأنواعه:
البابونج Camomile نبات عشبي معمر يبلغ ارتفاعه نحو 15- 35سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6- 8أسابيع من إنباته ، تظهر أزهاره في شهر شباط وتستمر حتى أيار بينما يكون أكبر إنتاج لها في نيسان، وأوراقه متناوبه ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.وللنبات رائحة منعشة مميزة، والأزهار المحيطة بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر. ينمو البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.
يعرف البابونج علمياً باسم Matricaria Chamomille "أنثيميس نوبيليس" وهو النوع البري ،وهو ينبت بكرة في الشام بينما يوجد نوع آخر يعرف باسم Anthemis nobelis وشكله مختلف عن النوع الأول وكلاهما يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة، والفرق بين أصناف هذا النبات هو في لون الزهرة فقط ، والبابونج من النبات الحولية ، يوجد في الحقول وعلى جوانب الطرق بالمناطق الحارة، ولزهرة البابونج رائحة عطرية تميز العشبة عن أعشاب تشبهها لا رائحة لها. و يعد البابونج من أشهر النباتات الطبية على الإطلاق ولا يكاد يخلو من منازلنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصاً كان سببه أم شيئاً آخر.
الاجزاء المستعملة في البابونج
والجزء المستخدم من نبات البابونج الأزهار المتفتحة ،وللنبتة ككل مفعول أقل من الزهر .
البابونج في كتب التاريخ
يقول عنه ابن سينا: إن البابونج: حشيشة ذات ألوان منه اصفر الزهر ومنه ابيض وهو معروف يحفظ ورقه وزهره بان يجعل أقراصا واصله يجفف ويحف .
قال جالينوس: هو قريب القوة من الورد في اللطافة لكنه حار وحرارته كحرارة الزيت ملائمة وينبت في أماكن خشنة وبالقرب من الطرف ويقلع في الربيع ويجمع ، وقد ذكر أهم خواصه و فوائده كما يلي :
الأفعال والخواص: مفتح ملطف للتكاثف مُرَخ يحلل مع قلة جذب بل من غير جذب وهي خاصيته من بين الادوية .
الأورام والبثور: يسكن الأورام الحارة بإرخائه وّتحليله ويلين الصلابات التي ليست بشديدة جداً ويشرب لأورام الأحشاء المتكاثفة .
آلات المفاصل: يرخي التمدد ويقوي الأعضاء العصبية كلها وهو انفع الأدوية للإعياء أكثر من غيره لان حرارته شبيهة بحرارة الحيوان .
أعضاء الرأس: مقو للدماغ نافع من الصداع البارد ولإستفراغ مواد الرأس لأنه يحلَل بلا جذب وهذه خاصيته ويصلح القلاع .
أعضاء العين: ينفع الرمد والتكدر والبثور والحكّة والوجع
أعضاء الصدر: يسهل النفث
أعضاء الغذاء: يذهب اليرقان
أعضاء النفض: يدر البول ويخرج الحصاة وخصوصاً الفرفيري الزهر منه والبابونج تكمّد به المثانة للأوجاع الباردة والحارة ويدر الطمث شرباً وجلوساً في مائه ويخرج الجنين والمشيمة .
استعمالات البابونج
- يقول ابن البيطار في جامعه "البابونج ينفع من الإعياء أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة إذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء. يسقى طبيخه للنفخ والقولون ويصلح إنزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.
أما ابن سينا في القانون فيقول "يسكن الأورام الحارة بتحليله، ويلين الصلابات التي ليست بشديدة، يقوي الأعصاب، يدر البول ويخرج الحصاة".
أما داود الانطاكي ، فيقول (لا شيء مثله في تفتيح السداد وإزالة الصداع والحميات والنافض، يقوي الباءة والكبد ويفتت الحصى مطلقاً يدر الفضلات، وينقي الصدر من نمو الربو ويقلع البثور ويذهب الإعياء والتعب والصلابات والنزلات وفساد الأرحام وينفع من السموم ودخانه يطرد الهوام. وهنه يفتح الصمم ويزيل الشقوق ووجع الظهر وعرق النسا والمفاصل والنقرس).
المركبات الفعالة:
- تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وزيت البابونج سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي وله رائحة البابونج المعروفة وأهم محتويات الزيت الطيار الفابايسابولو (alpha bisabolol) وبايسابول أوكاسيد A (Bisabolol oxide A) وبايسابولول اوكاسيد B (Bisabolol oxide B) وبايسابولون اوكاسيد A (Bisabolone oxeide A) وبيتا ترانس فارنسين (Beta - trans - Farnesene) وكمازولين (Chamaxulene) ويتميز هذا المركب بلونه الأزرق وهو الذي يضفي لونه على زيت البابوبنج وسباثولينول (Spathulenol) كما تحتوي الأزهار على فلافونيرات أهمها فلافون جلاكيزويد (Flavone glycosides)، واجلايكون ايجتين
(Aglycones apigenin)، وليوتيولين (Luteoline) وكريزوريول (Crysoeriol)، وفلانونول جلايكوزيد (Flavonol glycosidec) وكويرستين (Quercetin) وايزو رهامتين
(iserhamntin) وروتين (Rutin). كما تحتوي الأزهار على هيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) وأهم مركباتها امبيليفيرون (Umbeliferone) وهيرنيارين (Herniarin) وكذلك مواد هلامية بنسبة 10% (أنثيميك أسيد Anthemic acid) وهو زيت مر الطعم، وكذلك يوجد حمض التانيك، وأنواع من الجلوكوزيدات الهامة.
- والغليان يفكك تلك الزيوت، ويقلل من أهميتها، لذا فإنه عند عمل الشاي المصنوع من زهرة البابونج، فإنه يجب تغطية وعاء الغلي حتى لا تتبخر تلك الزيوت الطيارة النافعة، والتي يعول عليها كثيرا في علاج الكثير من المشاكل الصحية.
- وتساهم العناصر الفعالة الموجودة فى البابونج والمضادة للالتهاب، والتشنج، ولإرخاء العضلات الملساء وبالتحديد في الجهاز المعد معوي أو الجهاز الهضمى على العموم. وقد أظهر الاستخدام الموضعي للبابونج بأنه فعال بصورة معتدلة في علاج بعض حالات الإكزيما.
وأوضحت دراسة أخرى أن البابونج فعال بنسبة 60% فى صورة كريم، والذي يحتوي أيضا على مركب الهيدروكورتزون hydrocortisone بنسبة 0.25%.
كما وجد أيضا أن الاستعمال الموضعي لمرهم البابونج يعالج بصورة ناجحة تقرحات الركود أو قرح الفراش stasis ulcers في المرضى كبار السن الملازمين للأسرة لفترات طويلة من المرض.
المواد الفعالة:
تحتوي على 1 % زيت أساسي يحتوي على الأزولين الأزرق وغيره ومن خواص مادة الأزولين أنها كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الألفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.