الهندسة الوراثية على الكائنات الحية
والاستنساخ الوراثي = كلها كذب وجهل وضلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا تفريغ لجواب على سؤال وجه للشيخ أبو عمر العتيبي وفقه الله ورعاه
بخصوص قضية الهندسة الوراثية والاستنساخ بعد شرحه لأعلام السنة المنشورة في غرفة دروس البيضاء العلمية ليلة 08 من ربيع الآخر 1432 هجرية .
التفـريغ :
يقول السائل : ما حكم تطبيق الهندسة الوراثية على الكائنات الحية ؟ والاستنساخ الوراثي ؟
هل يدخل في قوله تعالى : (( فليغيرن خلق الله )) ؟
الجواب :
أن ما يسمونه الهندسة الوراثية والاستنساخ ، هذا كذب وجهل وضلال ، والكفار يحاولون الوصول إلى أسرار الخلق والوصول إلى التصرف في خلق الله ولكنهم عنه عاجزون .
والله سبحانه وتعالى قد أعجز المشركين أن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ )) [الحج : 73]
يعني الذباب إن أدخل شيئا في فمه شيئا من الطعام لا تستطيع جميع أبحاث أصحاب الهندسة الوراثية أن يفككوا ما تصرف به الذباب من هذا الطعام ولو فعلوا ما فعلوا ، لا يستطيعون إرجاع ما تصرف به الذباب أبدا ، (( وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ )) [الحج : 73] لأن الذباب لما يدخل في فمه شيء من الطعام تفرز عنده مادة تغير تركيبة هذا الطعام فلا يستطيعون إعادته فإذا هم عاجزون عن إعادة برة أو شيئا من برة ، أو دقيق أو شيء من الطعام ، الخبز اليسير الذي أكله الذباب لا يستطيعون إعادته فكيف يستطيعون التصرف في خلق الله جل وعلا في الأرحام والأجنة فهذا من الكذب
وهذه الشاة التي استنسخها أناس في الدانمارك على ما أظن أو في دولة من الدول الإسكندلافية ، هؤلاء عصابة يهودية كاذبون فاجرون ، لا حقيقة لما زعموه . .
فأقول ما يزعمونه من الاستنساخ هذا كذب وافتراء وما زعموه أنهم استنسخوا شاة هذه فرقة يهودية في بعض الدول الاسكندلافية تزعم هذا الأمر وهذا كذب واضح ظاهر ، فلا يستطيعون ، ولو فرض أنهم يستطيعون فهذا لا يجوز لأنه من التغيير لخلق الله ، لو فرض، لكن أنا أبشركم إنما هذا خيال ولكن الإعلام له دور في تحويل الأمور الكاذبة إلى صادقة والصادقة إلى كاذبة و هذه الهندسة كاذبة
فإن كانوا صادقين فليصنعوا قلوبا وأمخاخا لينقذوا مخرفيهم قبل أن يستنسخوا شيئا آخر لكنهم كاذبون . الخلية الحية لا يستطيعون أن يصنعوها ولا أن يستنسخوها وإذا أصيب أحد هؤلاء علماء الهندسة الوراثية بالسرطان لن يستطيع أن يزيله إلا بما شاء الله من هذه الأدوية اليوم ولكنه غالبا ما سيعود وقد يصل السرطان إلى مرحلة مهما اكتشفوا من هندسة وراثية لا يستطيعون تخليق الخلايا .
الآن الكبد إذا أصابه سرطان فالطب الحديث عاجز عن حماية الكبد إذا وصل إلى مرحلة معينة يعني لو فسد الكبد بالكامل مات الشخص فحينئذ يبحثون عن كبد حي لينقلوه إلى هذا الجسد الذي فسد كبده فلا يستطيعون صناعة كبد من خلية حية واحدة في البدن كذلك لا يستطيعون استنساخ بنكرياس ، الزهيمر مرض معروف ، الخرف قد أصيب رؤسائهم وكبرائهم بهذا المرض وما استطاعوا أن يجددوا خلاياه في عقله في رأسه حتى يخلقوا أجنة ويبحثون عن شخص مثلا هتلر يصنعون هتلر آخر بنفس الشكل بنفس المواصفات .
هؤلاء يلعبون ويضحكون على الناس والمشكلة أنك تجد كثيرا من المسلمين من يبادر إلى تصديق هذه الخرافات ويقول هذا العلم الحديث وصل إلى ما وصل إليه العلم الحديث إلى هذه اللحظة عاجز عن علاج البنكرياس إذا خرب . لا يعيش مريض السكر إلا على الإبر أو ما يقوم مقامها مما فيه الأنسولين ، إذا فسد البنكرياس لا دواء السكري لا يكون إنسان يقول شفيت من السكر ، إذا فسد العنصر الذي يفسد الأنسولين وهو البنكرياس كذلك الكبد كذلك المخ إذا أصابه الخمور كذلك الضغط .
هناك أمراض إلى هذه اللحظة لا يجدوا لها علاجا ، الايدز إلى الآن لا يجدون لها علاجا وهي أمراض قديمة وأمراض ظاهرة السبب وأمراض أمامهم حل ، يعني إذا كان عندهم حلول أين هي لماذا لا يستنسخون بنكرياسا ولا كبدا ولا مخا للشخص لكن ما شاء الله وصلوا إلى ماذا إلى أن يخلقوا في الجنين الصفات الوراثية .
وبهذه المناسبة إلى الآن نسمع بعض المتمسلمين يكررون نظرية دارون التي تسمى نظرية النشوء والالتقاء نظرية النشوء والالتقاء هي نظرية متخلفة لأبعد الحدود والعجيب أنك ترى أن العديد ممن ينتسب إلى الإسلام يعتبر هذه النظرية أن لها وجه من المصداقية بل يزعم بعض المفكرين الفسدة الفجرة من المنتسبين إلى الإسلام أن المسلمين في درجة من لن التخلف حتى أنهم لم يصلوا بعض إلى نظرية دارون ، نحن نقول أصلا إذا وصلت إلى نظرية دارون فأنت متخلف والمسلم والحمد لله لم يصل إلى التخلف الذي أنت أبعد الناس إليه لأن الله قد وهبهم الإيمان والإسلام النور الذي يضيء لهم الظلمات تشرق لهم الأرض بنور القرآن والسنة لكن هؤلاء الفجرة الأغبياء إلى الآن يصدقون أو يريدون أن يوهموا الناس أن هذه النظرية لها مصداقية نظرية دارون نظرية مبنية على الخرافة ، يقولون أن أصل الكائنات الحية خلية أحادية ، يعني كائنات حية دقيقة جرثومة أحادية الخلية يعني ما شاء الله الإنسان والحيوانات هذه كلها كانت خلية واحدة جرثومة كانت خلية ، ما شاء الله هذه الخلية انشطرت انقسمت وحصل لها طفرة وتغيرت من خلية أحادية إلى أكثر فأكثر ثم أصبح ما شاء الله هناك ماذا في البحر سمكة هي الإنسان ثم حصل طفرة تعال قل لهم ما هذه الطفرة ؟ ما معنى هذه الطفرة ؟
من الذي طفرها يقول لك هذه وحدها الطبيعة آه إذا عندهم هناك خالق يتصرف في هذه الخلايا وفي هذه الأسماك وفي هذه البرود ، ما شاء الله اعترفوا بان هناك مؤثر لكن الطبيعة إلههم الطبيعة ربهم الطبيعة قالوا ثم أصبح يعني تغير تتطور أصبح من بحري إلى برمائي يعني يعيش في الماء وعلى اليابسة تطور ثم حصل تطور آخر فأصبح على اليابسة ثم صار شكله على شكل برد تطور تطور ثم صار إنسان ما شاء الله كل هذا التطور والطفرات ما سببها كيف تسير هذه ، هذه نظرية الغبي دارون التي صدقها مليارات من البشر باسم النظريات الحديثة والشيوعيون كانوا ينادون بها .
اليوم لما اكتشف الناس قضية الكروموسومات التي في الخلية التي تسمى الأصباغ كروسومات الذكرية والأنثوية حيث إن الخلية الذتي هي الحيوان المنوي لما يتلقح مع البويضة الأنثوية تختلط الكروموسومات وتكون هذا الجنين وهذه الكروموسومات تحمل جينات وراثية للأم وأقارب الأم والركوموسومات الذكرية تحمل جينات فيها مورثات الأب وأهل الأب وبناء عليها تصبح الصفات الوراثية .
هذه النظرية الحديثة التي اكتشفها علماء العصر الحاضر نادت على نظرية دارون بالفشل وأنها أغبى نظرية على وجه الأرض ومع ذلك إلى اليوم تجد بعض الكفرة والفجرة والحمقى من يؤيد هذه النظرية الفاشلة الكاذبة .
فهؤلاء بعدما انتهوا من دارون ونظرية دارون تطوروا وأرادوا بهذه الكروموسومات أن يتلاعبوا ، حتى يتحكموا في المورثات إلى الآن وهؤلاء الأغبياء الكذبة لا يستطيعون أن يهبوا لك ذكرا إذا كنت تريد ذكرا ولا أنثى إذا كنت تريد أنثى إلى هذا اليوم لم يصل العلم الحديث إلى تحديد جنس المولود يعني شخص يريد أن يحصل على ولد إلى الآن ما عندهم طريقة ولا بالأنابيب ولا حتى يستطيع أن يوجد لك ذكر ما يستطيعون يحالون يتنبئون يتكهنون ثم في الأخير يقولون ولد يطلع بنت يقولون بنت يطلع ولد يكذبهم الله إلى هذه اللحظة لا يوجد في العلم الحديث تحديد جنس المولود ذكرا كان أو أنثى أو خنثى ما في شيء فإذا كان العلم الحديث عاجزا عن تحديث جنس المولود أو يستطيع أن يستنسخ مولودا بصفات وراثية معينة لذكر كان أو أنثى
أما لهؤلاء الناس عقول حتى يعرفوا أن هؤلاء الفجرة فسقة كذبة كفرة ؟؟ !!!
قضية الاستنساخ قضية كاذبة قضية منحرفة أشبه بقضية داروين الغبي ولا يصدق قضية الاستنساخ إلا غبي مثل داروين لا يوجد شيء اسمه استنساخ وراثي .
المحاولات موجودة يعني النظرية موجودة يستطيع الإنسان يكتب في اللوحة أو السبورة استنساخ ونحول هذا الجين إلى هنا الكلام موجود ونستطيع أن نحدد الذكر من الأنثى في الأنابيب نستطيع ، نستطيع هذا كله كلام عند الواقع كله فاشل ويعجزون عنه
فانتبهوا لهؤلاء ولمكرهم والله أعلم . انتهى
------- ------ ------
تم التفريغ بحمد الله صباح 14 من ربيع الآخر 1432هجري والله الموفق .
والاستنساخ الوراثي = كلها كذب وجهل وضلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا تفريغ لجواب على سؤال وجه للشيخ أبو عمر العتيبي وفقه الله ورعاه
بخصوص قضية الهندسة الوراثية والاستنساخ بعد شرحه لأعلام السنة المنشورة في غرفة دروس البيضاء العلمية ليلة 08 من ربيع الآخر 1432 هجرية .
التفـريغ :
يقول السائل : ما حكم تطبيق الهندسة الوراثية على الكائنات الحية ؟ والاستنساخ الوراثي ؟
هل يدخل في قوله تعالى : (( فليغيرن خلق الله )) ؟
الجواب :
أن ما يسمونه الهندسة الوراثية والاستنساخ ، هذا كذب وجهل وضلال ، والكفار يحاولون الوصول إلى أسرار الخلق والوصول إلى التصرف في خلق الله ولكنهم عنه عاجزون .
والله سبحانه وتعالى قد أعجز المشركين أن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ )) [الحج : 73]
يعني الذباب إن أدخل شيئا في فمه شيئا من الطعام لا تستطيع جميع أبحاث أصحاب الهندسة الوراثية أن يفككوا ما تصرف به الذباب من هذا الطعام ولو فعلوا ما فعلوا ، لا يستطيعون إرجاع ما تصرف به الذباب أبدا ، (( وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ )) [الحج : 73] لأن الذباب لما يدخل في فمه شيء من الطعام تفرز عنده مادة تغير تركيبة هذا الطعام فلا يستطيعون إعادته فإذا هم عاجزون عن إعادة برة أو شيئا من برة ، أو دقيق أو شيء من الطعام ، الخبز اليسير الذي أكله الذباب لا يستطيعون إعادته فكيف يستطيعون التصرف في خلق الله جل وعلا في الأرحام والأجنة فهذا من الكذب
وهذه الشاة التي استنسخها أناس في الدانمارك على ما أظن أو في دولة من الدول الإسكندلافية ، هؤلاء عصابة يهودية كاذبون فاجرون ، لا حقيقة لما زعموه . .
فأقول ما يزعمونه من الاستنساخ هذا كذب وافتراء وما زعموه أنهم استنسخوا شاة هذه فرقة يهودية في بعض الدول الاسكندلافية تزعم هذا الأمر وهذا كذب واضح ظاهر ، فلا يستطيعون ، ولو فرض أنهم يستطيعون فهذا لا يجوز لأنه من التغيير لخلق الله ، لو فرض، لكن أنا أبشركم إنما هذا خيال ولكن الإعلام له دور في تحويل الأمور الكاذبة إلى صادقة والصادقة إلى كاذبة و هذه الهندسة كاذبة
فإن كانوا صادقين فليصنعوا قلوبا وأمخاخا لينقذوا مخرفيهم قبل أن يستنسخوا شيئا آخر لكنهم كاذبون . الخلية الحية لا يستطيعون أن يصنعوها ولا أن يستنسخوها وإذا أصيب أحد هؤلاء علماء الهندسة الوراثية بالسرطان لن يستطيع أن يزيله إلا بما شاء الله من هذه الأدوية اليوم ولكنه غالبا ما سيعود وقد يصل السرطان إلى مرحلة مهما اكتشفوا من هندسة وراثية لا يستطيعون تخليق الخلايا .
الآن الكبد إذا أصابه سرطان فالطب الحديث عاجز عن حماية الكبد إذا وصل إلى مرحلة معينة يعني لو فسد الكبد بالكامل مات الشخص فحينئذ يبحثون عن كبد حي لينقلوه إلى هذا الجسد الذي فسد كبده فلا يستطيعون صناعة كبد من خلية حية واحدة في البدن كذلك لا يستطيعون استنساخ بنكرياس ، الزهيمر مرض معروف ، الخرف قد أصيب رؤسائهم وكبرائهم بهذا المرض وما استطاعوا أن يجددوا خلاياه في عقله في رأسه حتى يخلقوا أجنة ويبحثون عن شخص مثلا هتلر يصنعون هتلر آخر بنفس الشكل بنفس المواصفات .
هؤلاء يلعبون ويضحكون على الناس والمشكلة أنك تجد كثيرا من المسلمين من يبادر إلى تصديق هذه الخرافات ويقول هذا العلم الحديث وصل إلى ما وصل إليه العلم الحديث إلى هذه اللحظة عاجز عن علاج البنكرياس إذا خرب . لا يعيش مريض السكر إلا على الإبر أو ما يقوم مقامها مما فيه الأنسولين ، إذا فسد البنكرياس لا دواء السكري لا يكون إنسان يقول شفيت من السكر ، إذا فسد العنصر الذي يفسد الأنسولين وهو البنكرياس كذلك الكبد كذلك المخ إذا أصابه الخمور كذلك الضغط .
هناك أمراض إلى هذه اللحظة لا يجدوا لها علاجا ، الايدز إلى الآن لا يجدون لها علاجا وهي أمراض قديمة وأمراض ظاهرة السبب وأمراض أمامهم حل ، يعني إذا كان عندهم حلول أين هي لماذا لا يستنسخون بنكرياسا ولا كبدا ولا مخا للشخص لكن ما شاء الله وصلوا إلى ماذا إلى أن يخلقوا في الجنين الصفات الوراثية .
وبهذه المناسبة إلى الآن نسمع بعض المتمسلمين يكررون نظرية دارون التي تسمى نظرية النشوء والالتقاء نظرية النشوء والالتقاء هي نظرية متخلفة لأبعد الحدود والعجيب أنك ترى أن العديد ممن ينتسب إلى الإسلام يعتبر هذه النظرية أن لها وجه من المصداقية بل يزعم بعض المفكرين الفسدة الفجرة من المنتسبين إلى الإسلام أن المسلمين في درجة من لن التخلف حتى أنهم لم يصلوا بعض إلى نظرية دارون ، نحن نقول أصلا إذا وصلت إلى نظرية دارون فأنت متخلف والمسلم والحمد لله لم يصل إلى التخلف الذي أنت أبعد الناس إليه لأن الله قد وهبهم الإيمان والإسلام النور الذي يضيء لهم الظلمات تشرق لهم الأرض بنور القرآن والسنة لكن هؤلاء الفجرة الأغبياء إلى الآن يصدقون أو يريدون أن يوهموا الناس أن هذه النظرية لها مصداقية نظرية دارون نظرية مبنية على الخرافة ، يقولون أن أصل الكائنات الحية خلية أحادية ، يعني كائنات حية دقيقة جرثومة أحادية الخلية يعني ما شاء الله الإنسان والحيوانات هذه كلها كانت خلية واحدة جرثومة كانت خلية ، ما شاء الله هذه الخلية انشطرت انقسمت وحصل لها طفرة وتغيرت من خلية أحادية إلى أكثر فأكثر ثم أصبح ما شاء الله هناك ماذا في البحر سمكة هي الإنسان ثم حصل طفرة تعال قل لهم ما هذه الطفرة ؟ ما معنى هذه الطفرة ؟
من الذي طفرها يقول لك هذه وحدها الطبيعة آه إذا عندهم هناك خالق يتصرف في هذه الخلايا وفي هذه الأسماك وفي هذه البرود ، ما شاء الله اعترفوا بان هناك مؤثر لكن الطبيعة إلههم الطبيعة ربهم الطبيعة قالوا ثم أصبح يعني تغير تتطور أصبح من بحري إلى برمائي يعني يعيش في الماء وعلى اليابسة تطور ثم حصل تطور آخر فأصبح على اليابسة ثم صار شكله على شكل برد تطور تطور ثم صار إنسان ما شاء الله كل هذا التطور والطفرات ما سببها كيف تسير هذه ، هذه نظرية الغبي دارون التي صدقها مليارات من البشر باسم النظريات الحديثة والشيوعيون كانوا ينادون بها .
اليوم لما اكتشف الناس قضية الكروموسومات التي في الخلية التي تسمى الأصباغ كروسومات الذكرية والأنثوية حيث إن الخلية الذتي هي الحيوان المنوي لما يتلقح مع البويضة الأنثوية تختلط الكروموسومات وتكون هذا الجنين وهذه الكروموسومات تحمل جينات وراثية للأم وأقارب الأم والركوموسومات الذكرية تحمل جينات فيها مورثات الأب وأهل الأب وبناء عليها تصبح الصفات الوراثية .
هذه النظرية الحديثة التي اكتشفها علماء العصر الحاضر نادت على نظرية دارون بالفشل وأنها أغبى نظرية على وجه الأرض ومع ذلك إلى اليوم تجد بعض الكفرة والفجرة والحمقى من يؤيد هذه النظرية الفاشلة الكاذبة .
فهؤلاء بعدما انتهوا من دارون ونظرية دارون تطوروا وأرادوا بهذه الكروموسومات أن يتلاعبوا ، حتى يتحكموا في المورثات إلى الآن وهؤلاء الأغبياء الكذبة لا يستطيعون أن يهبوا لك ذكرا إذا كنت تريد ذكرا ولا أنثى إذا كنت تريد أنثى إلى هذا اليوم لم يصل العلم الحديث إلى تحديد جنس المولود يعني شخص يريد أن يحصل على ولد إلى الآن ما عندهم طريقة ولا بالأنابيب ولا حتى يستطيع أن يوجد لك ذكر ما يستطيعون يحالون يتنبئون يتكهنون ثم في الأخير يقولون ولد يطلع بنت يقولون بنت يطلع ولد يكذبهم الله إلى هذه اللحظة لا يوجد في العلم الحديث تحديد جنس المولود ذكرا كان أو أنثى أو خنثى ما في شيء فإذا كان العلم الحديث عاجزا عن تحديث جنس المولود أو يستطيع أن يستنسخ مولودا بصفات وراثية معينة لذكر كان أو أنثى
أما لهؤلاء الناس عقول حتى يعرفوا أن هؤلاء الفجرة فسقة كذبة كفرة ؟؟ !!!
قضية الاستنساخ قضية كاذبة قضية منحرفة أشبه بقضية داروين الغبي ولا يصدق قضية الاستنساخ إلا غبي مثل داروين لا يوجد شيء اسمه استنساخ وراثي .
المحاولات موجودة يعني النظرية موجودة يستطيع الإنسان يكتب في اللوحة أو السبورة استنساخ ونحول هذا الجين إلى هنا الكلام موجود ونستطيع أن نحدد الذكر من الأنثى في الأنابيب نستطيع ، نستطيع هذا كله كلام عند الواقع كله فاشل ويعجزون عنه
فانتبهوا لهؤلاء ولمكرهم والله أعلم . انتهى
------- ------ ------
تم التفريغ بحمد الله صباح 14 من ربيع الآخر 1432هجري والله الموفق .