ثواب من عاد مريضاً من صحيح الطب النبوي
عن أبي هريرة t، أن رسول الله r قال: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادةُ المريض، واتباعُ الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطِس". سبق تخريجه.
التشميت: التبريك، والعرب تقول "شمتَّه" إذا دعا له بالبركة، وشمَّت عليه إذا برَّك عليه. ويقال: التسميت، بالسين المهملة. وبالمعجمة أعلى، وهو الدعاء للعاطس وهو قولك: يرحمك الله.
عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي r قال: "إن المسلم إذا عادَ أخاه المسلم لم يزل في خرفةٍ الجنة حتى يرفع" قيل: يا رسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال: "جناها".رواه مسلم في كتاب البر والصلة برقم (649) .
الخرفة: جنى الجنة وهو ما يجتنى من الثمر.
عيادة المريض من الطاعات التي تقرب من الجنة وتباعد من النار.
وعن أبي هريرة tقال: قال رسول الله r: "إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال : أما علمت أن عبدي فلاناً فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده، يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلاناً فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، ابن آدم استقيتك فلم تسقني قال: يا رب أسقيك وأنت رب العالمين قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما علمت أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي" . رواه مسلم في كتاب البر والصلة برقم (6500).
وعنه قال: قال رسول الله r : "من عاد مريضاً ناداه منادٍ من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً". رواه الترمذي برقم (969) وقال: "حديث حسن" ، وأبو داود (3098 و 3099) ، وابن ماجة برقم (1442) ، الصحيحة رقم (1367) .
ورواه ابن حبان إلا أنه قال: "إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى: طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منـزلاً".
وعن علي بن أبي طالب tقال: سمعت رسول الله r يقول: "ما من مسلم يعود مسلماً غدوةً إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشيةً إلا صلى عليه سبعون ألف ملكٍ حتى يصبح وكان خريفٌ في الجنة". رواه الترمذي برقم (969) وقال : "حديث حسن" ، وأبو داود (3098 و 3099) ، وابن ماجة (1442) ، الصحيحة (1367).
وعن أبي سعيد الخدري t: أنه سمع رسول الله r يقول: "خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من عاد مريضاً وشهد جنازة وصام يوماً وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة". رواه ابن حبان، الصحيحة (1023)، الترغيب (3496 و 3470) وقال: "صحيح".
وعنه قال: قال رسول الله r: "عودوا المريض واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة". رواه أحمد وابن حبان قال في صحيح الزوائد (3/29): "رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات"، وفيه وامشوا مع الجنائز، الصحيحة (1981)، والجنائز (66 و 67).
وعن أبي هريرة tقال: قال رسول الله r : "من أصبح منكم اليوم صائماً" فقال أبو بكر رضي الله عنه أنا فقال: "من أطعم منكم اليوم مسكيناً" قال أبو بكر tأنا فقال: "من تبع منكم اليوم جنازة" فقال أبو بكر t أنا قال: "من عاد منكم اليوم مريضاً" قال أبو بكر t أنا فقال رسول الله r: "ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجلٍ إلا دخل الجنة". رواه ابن حبان، الجنائز (ص 69)، الترغيب (3473)، ورواه الإمام مسلم بنحوه.
وعن معاذ بن جبل tقال: قال رسول الله r: " خمس من فعل واحدة منهن كان ضامناً على الله عز وجل من عاد مريضاً أو خرج مع جنازة أو خرج غازياً أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس". رواه أحمد والطبراني وابن خزيمة وابن حبان قال في مجمع الزوائد (2/299): "رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وبقية رجاله ثقات وله طرق"، السنة (1021، 1022) صحيح الجامع (3253).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r: "من عاد مريضاً لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها". رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار وابن حبان، قال في المجمع (2/297): "رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح"، السلسلة الصحيحة (4/189، 191، 563) المشكاة (1581).
وفي رواية : "من عاد مريضاً خاض في الرحمة ، حتى إذا قعد استقر فيها" . صحيح الأدب المفرد .
وعن علي tقال: قال رسول الله r: "إذا عاد المسلم أخاه مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة وما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي". رواه أحمد وابن ماجة مرفوعاً هكذا وأبو داود موقوفاً باختصار وزاد فيه: "وكان له خريف في الجنة"، ورواه الحاكم وقال: "صحيح على شرط البخاري ومسلم"، الصحيحة (1367).
وفي رواية : "إذا عاد الرجل أخاهُ المسلم، مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف حتى يمسي، وإن كان عشياً صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُصبح". رواه أحمد، وأبو يعلى، والبيهقي في سننه عن علي، وكذا رواه أبو داود والحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (682).
قوله: "في خرافة الجنة" بكسر الخاء أي أحشاء ثمر الجنة شبه ما يحوزه عائد المريض من الثواب بما يحوزه المخترف من الثمر والله أعلم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: عن النبي r قال: "من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عند سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض". رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن حبان والحاكم وقال: "صحيح على شرط البخاري"، المشكاة (1553)، الكلم (149).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r : "لا ترد دعوة المريض حتى يبرأ" . أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات.
وقال رسول الله r: "ما من امرئ مسلم يعود مسلماً إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك، يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي وأي ساعات الليل كان حتى يصبح". رواه ابن حبان عن علي، صحيح الجامع (5563)، وصحيح الترغيب (3476).
وقال رسول الله r: "ما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح ومن أتاه مصبحاً خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون حتى يمسي وكان له خريف في الجنة" . رواه أبو داود والحاكم عن علي، صحيح الجامع (5593)، وصحيح الترغيب (3476).
وقال رسول الله r: "من أتى أخاه المسلم عائداً مثنى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" . رواه ابن ماجة والحاكم عن علي، صحيح الجامع (5810).
وعن عمر بن الخطاب tقال: قال رسول الله r: "إذا دخلت على مريض فمره أن يدعوا له فإن دعاءه كدعاء الملائكة". رواه ابن ماجة وإسناده جيد إلا أن فيه انقطاعاً، المشكاة (15) .
وقال r: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء". رواه الترمذي، المشكاة (366) ، الإرواء (2453).
عن أبي هريرة t، أن رسول الله r قال: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادةُ المريض، واتباعُ الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطِس". سبق تخريجه.
التشميت: التبريك، والعرب تقول "شمتَّه" إذا دعا له بالبركة، وشمَّت عليه إذا برَّك عليه. ويقال: التسميت، بالسين المهملة. وبالمعجمة أعلى، وهو الدعاء للعاطس وهو قولك: يرحمك الله.
عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي r قال: "إن المسلم إذا عادَ أخاه المسلم لم يزل في خرفةٍ الجنة حتى يرفع" قيل: يا رسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال: "جناها".رواه مسلم في كتاب البر والصلة برقم (649) .
الخرفة: جنى الجنة وهو ما يجتنى من الثمر.
عيادة المريض من الطاعات التي تقرب من الجنة وتباعد من النار.
وعن أبي هريرة tقال: قال رسول الله r: "إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال : أما علمت أن عبدي فلاناً فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده، يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلاناً فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، ابن آدم استقيتك فلم تسقني قال: يا رب أسقيك وأنت رب العالمين قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما علمت أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي" . رواه مسلم في كتاب البر والصلة برقم (6500).
وعنه قال: قال رسول الله r : "من عاد مريضاً ناداه منادٍ من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً". رواه الترمذي برقم (969) وقال: "حديث حسن" ، وأبو داود (3098 و 3099) ، وابن ماجة برقم (1442) ، الصحيحة رقم (1367) .
ورواه ابن حبان إلا أنه قال: "إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى: طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منـزلاً".
وعن علي بن أبي طالب tقال: سمعت رسول الله r يقول: "ما من مسلم يعود مسلماً غدوةً إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشيةً إلا صلى عليه سبعون ألف ملكٍ حتى يصبح وكان خريفٌ في الجنة". رواه الترمذي برقم (969) وقال : "حديث حسن" ، وأبو داود (3098 و 3099) ، وابن ماجة (1442) ، الصحيحة (1367).
وعن أبي سعيد الخدري t: أنه سمع رسول الله r يقول: "خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من عاد مريضاً وشهد جنازة وصام يوماً وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة". رواه ابن حبان، الصحيحة (1023)، الترغيب (3496 و 3470) وقال: "صحيح".
وعنه قال: قال رسول الله r: "عودوا المريض واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة". رواه أحمد وابن حبان قال في صحيح الزوائد (3/29): "رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات"، وفيه وامشوا مع الجنائز، الصحيحة (1981)، والجنائز (66 و 67).
وعن أبي هريرة tقال: قال رسول الله r : "من أصبح منكم اليوم صائماً" فقال أبو بكر رضي الله عنه أنا فقال: "من أطعم منكم اليوم مسكيناً" قال أبو بكر tأنا فقال: "من تبع منكم اليوم جنازة" فقال أبو بكر t أنا قال: "من عاد منكم اليوم مريضاً" قال أبو بكر t أنا فقال رسول الله r: "ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجلٍ إلا دخل الجنة". رواه ابن حبان، الجنائز (ص 69)، الترغيب (3473)، ورواه الإمام مسلم بنحوه.
وعن معاذ بن جبل tقال: قال رسول الله r: " خمس من فعل واحدة منهن كان ضامناً على الله عز وجل من عاد مريضاً أو خرج مع جنازة أو خرج غازياً أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس". رواه أحمد والطبراني وابن خزيمة وابن حبان قال في مجمع الزوائد (2/299): "رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وبقية رجاله ثقات وله طرق"، السنة (1021، 1022) صحيح الجامع (3253).
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r: "من عاد مريضاً لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها". رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار وابن حبان، قال في المجمع (2/297): "رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح"، السلسلة الصحيحة (4/189، 191، 563) المشكاة (1581).
وفي رواية : "من عاد مريضاً خاض في الرحمة ، حتى إذا قعد استقر فيها" . صحيح الأدب المفرد .
وعن علي tقال: قال رسول الله r: "إذا عاد المسلم أخاه مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة وما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي". رواه أحمد وابن ماجة مرفوعاً هكذا وأبو داود موقوفاً باختصار وزاد فيه: "وكان له خريف في الجنة"، ورواه الحاكم وقال: "صحيح على شرط البخاري ومسلم"، الصحيحة (1367).
وفي رواية : "إذا عاد الرجل أخاهُ المسلم، مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف حتى يمسي، وإن كان عشياً صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُصبح". رواه أحمد، وأبو يعلى، والبيهقي في سننه عن علي، وكذا رواه أبو داود والحاكم، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (682).
قوله: "في خرافة الجنة" بكسر الخاء أي أحشاء ثمر الجنة شبه ما يحوزه عائد المريض من الثواب بما يحوزه المخترف من الثمر والله أعلم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: عن النبي r قال: "من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عند سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض". رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن حبان والحاكم وقال: "صحيح على شرط البخاري"، المشكاة (1553)، الكلم (149).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r : "لا ترد دعوة المريض حتى يبرأ" . أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات.
وقال رسول الله r: "ما من امرئ مسلم يعود مسلماً إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك، يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي وأي ساعات الليل كان حتى يصبح". رواه ابن حبان عن علي، صحيح الجامع (5563)، وصحيح الترغيب (3476).
وقال رسول الله r: "ما من رجل يعود مريضاً ممسياً إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح ومن أتاه مصبحاً خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون حتى يمسي وكان له خريف في الجنة" . رواه أبو داود والحاكم عن علي، صحيح الجامع (5593)، وصحيح الترغيب (3476).
وقال رسول الله r: "من أتى أخاه المسلم عائداً مثنى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" . رواه ابن ماجة والحاكم عن علي، صحيح الجامع (5810).
وعن عمر بن الخطاب tقال: قال رسول الله r: "إذا دخلت على مريض فمره أن يدعوا له فإن دعاءه كدعاء الملائكة". رواه ابن ماجة وإسناده جيد إلا أن فيه انقطاعاً، المشكاة (15) .
وقال r: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء". رواه الترمذي، المشكاة (366) ، الإرواء (2453).