إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بعض المحرمات التي تضر الجسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض المحرمات التي تضر الجسم

    [1] ضرر الجلاَّلة وحكمها
    (صحيح الطب النبوي)

    عن ابن عمر t ، "أن النبي e نهى عن أكل الجلالة و ألبانها صحيح الجامع حديث رقم (6855) .

    وفي رواية عنه : "نهى عن الجلالة أن يركب عليها أو يشرب من ألبانها" . ‌
    صحيح الجامع حديث رقم (6875) .‌
    عن ابن عباس ، "أن رسول اللهe نهى عن لبن الجلالة" . ‌
    صحيح الجامع حديث رقم (697) .
    الجلاّلة : ‌هي التي تأكل الجلة ، وهي العذرة ، وأصل الجلة - بفتح الجيم البعرة ، وفي مختار الصحاح : "هي البقرة التي تتبع النجاسات" .
    ويستفاد من الحديث : حرمة أكل لحوم الجلالة ، وشرب لبنها ، والركوب عليها .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : فإن الجلالة التي تأكل النجاسة قد نهى النبي عن لبنها فإذا حبست حتى تطيب كانت حلالا باتفاق المسلمين ، لأنها قبل ذلك يظهر أثر النجاسة في لبنها وبيضها وعرقها فيظهر نتن النجاسة وخبثها ، فإذا زال ذلك عادت طاهرة فإن الحكم إذا ثبت بعلة زال بزوالها ، والشعر لا يظهر فيه شيء من آثار النجاسة أصلا فلم يكن لتنجيسه معنى . اهـ . مجموع الفتاوى (21/61) .
    وقال المناوي في فيض القدير : نهى عن أكل لحم الجلالة ، بالفتح والتشديد التي تأكل الجلة بالكسر وهي البعر ، وزعم ابن حزم اختصاصها بذوات الأربع والمعروف التعميم ، فالجلة البعر فوضع موضع العذرة يقال جلت الدابة الجلة ومضت الإماء يجتللن أي يلتقطن الجلة ، والنهي للتنـزيه عند جمهور الشافعية يكره أكلها إذا تغير لحمها بأكل النجاسة ، وللتحريم عند بعضهم وهو مذهب الحنابلة وألبانها أي شرب ألبانها ، قال القاضي : ولعله أراد بها البقرة اللبون فإنها تعتاد أكل الأرواث وتحرص عليها دون سائر الدواب وسائر الأحوال فسماها بوصفها الخاص بها غالباً وألحق بلحمها ولبنها بيضها وتزول الكراهة أو الحرمة بزوال ريح النجاسة بعد علفها بطاهر وجاء في خبر تقديره بأربعين يوماً . اهـ .
    وقال الدكتور محمد ضياء الأعظمي : قال الجمهور : من كان أكثر علفها النجاسة فهي جلاَّلة . ثم اختلفوا في تطييب لحمها :
    فقال أحمد : تُحبس ثلاثة أيام طائراً كان أو بهيمة ، وبه قال أبو حنيفة ، روى عنه أبو يوسف : أنه لها ، ورأى أنها تحبس حتى تطيب .
    وقال غيرهم : يكون الحبس حسب الجسامة ، فتحبس الدجاجة أو الغنم ثلاثاً ، والبقرة والإبل أربعين . وسبب الخلاف أنه لم يثبت شيء مرفوع يعتمد عليه إلا بعض الآثار عن الصحابة . اهـ . "المنة الكبرى شرح السنن الصغرى" (8/323-324) .

  • #2
    [2]حكم شرب الخمر وضرره
    قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) . المائدة : (90-91) .
    وقال تعالى: )يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير(. البقرة: (219) .
    عن أبي هريرة t، أن رسول الله rقال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرقُ السارقُ حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمنٌ". رواه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء برقم (3475)، ومسلم في كتاب الحدود برقم (16) .
    وزاد مسلم في رواية : "ولكن التوبة معروضةٌ بعدُ".
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله r يقول : "أتاني جبريلُ فقال: يا محمد إن الله لعن الخمرَ، وعاصرها، ومعصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وساقيها، ومسقاها". رواه أحمد، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد"، وصححه الألباني في الترغيب برقم (2360) .
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r : "كلُّ مسكرٍ خمرٌ، وكل مسكرٍ حرامٌ، ومن شرب الخمرَ في الدنيا، فمات وهو يُدمنُها، لم يشربها في الآخرة". رواه البخاري في كتاب الأشربة برقم (5575) ، ومسلم في كتاب الأشربة برقم (2203) .
    وفي رواية للبيهقي: قال رسول الله r: "من شرب الخمرَ في الدنيا ولم يتُب، لم يشربها في الآخرة وإن دخل الجنة". صحيح الترغيب (2/599) .
    وفي رواية لمسلم قال: "من شرب الخمر في الدنيا، ثم لم يتُب منها، حُرمها في الآخرة".
    وعن أبي موسى قال: قال رسول الله r : "لا يدخل الجنة مُدمنُ خمرٍ، ولا مؤمنُ بسحرٍ ولا قطاع رحمٍ" .
    وعن جابر عن النبي r قال : "إن على الله عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال قيل: وما طينة الخبال؟ قال: عرق أهل النار. أو قال: عصارة أهل النار" . أخرجه مسلم في كتاب "الأشربة" (2002) .
    وقال r : "من شرب الخمر في الدنيا حرمها في الآخرة". أخرجه البخاري في كتاب "الأشربة" (5575) ، ومسلم في كتاب "الأشربة" برقم (2003).
    وعنه r: "مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن". أخرجه أحمد في "المسند" (1/272) والبخاري في "التاريخ الكبير" (1/129) وابن ماجة في كتاب الأشربة (2/1120) رقم )3375) ، وقال الألباني : "صحيح لغيره"، الترغيب (2364) .
    وعنه r: "مدمن الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن شربها فاجلدوه فإن شربها الرابعة فاقتلوه". أخرجه الترمذي في كتاب "الحدود" (1444) ، وأبو داود في "الحدود" (4482) ، وابن ماجة (2572 و 2573) ، والبغوي في "شرح السنة" (10/335) ، وأبو يعلى في "المسند" (10/51-52) ، والحاكم في "المستدرك" (4/372) وابن حبان (6/309 و 310) رقم (4428-4429) و (4430 مع الإحسان) وعبد الرزاق في "المصنف"، كما في "نصب الراية" (3/346-347) والبزار في "كشف الأستار" (2/221) والنسائي في "السنن الكبرى" و "المجتبي" (8/314) ، وصححه الألباني في الترغيب يرقم (2380) .
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r: "لعنت الخمر بعينها وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها". رواه أبو داود، وصححه الألباني في الترغيب (2356) .
    وفي رواية لابن ماجة والترمذي، عن أنس بن مالك tقال : "لعن رسول الله r في الخمر عشرةً: عاصرها، ومعتصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه ، وساقيها ، وبائعها ، وآكل ثمنها ، والمشتري لها ، والمشترية لهُ".
    وقال رسول الله r : "كل مسكر خمر وكل خمر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا ومات ولم يتب منها وهو مدمن لها لم يشربها في الآخرة". رواه مسلم.
    قال الخطابي ثم البغوي في "شرح السنة": وفي قوله "حرمها في الآخرة" وعدٌ بأنه لا يدخل الجنة لأن شراب أهل الجنة خمر إلا أنهم ، ) لا يصدعون عنها ولا ينـزفون( الواقعة (19) . ومن دخل الجنة لا يحرم شرابها.
    وثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزل تحريم الخمر مشى الصحابة بعضهم إلى بعض وقالوا حرمت الخمر وجعلت عدلاً للشرك وذهب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إلى أن الخمر أكبر الكبائر وهي بلا ريب أم الخبائث وقد لعن شاربها في غير ما حديث .
    وقال عمر بن الحارث حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله r قال : "من ترك الصلاة سكراً مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها ومن ترك الصلاة أربع مرات سكر كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال" ، قيل : يا رسول الله! وما طينة الخبال؟ قال: "عصارةُ أهل جهنم". أخرجه أحمد في "المسند" (2/17) والبيهقي في "السنن الكبرى" (1/389) .
    وقال عليه الصلاة والسلام عن الخمر : "أنه ليس بدواء ولكنه داء". رواه مسلم .
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي r قال : "من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر". الحديث
    وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله r قال : "ثلاثةٌ قد حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة : مدمنُ الخمر، والعاقّ، والديّوث الذي يقر في أهله الخبث". رواه أحمد واللفظ له والنسائي والبزار، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد" وحسنه الألباني في الترغيب (2366) ، و"السلسلة الصحيحة" (674) .
    وعن عمار بن ياسر t عن رسول الله rقال : "ثلاثةٌ لا يدخلون الجنة.. الديوث، والرجُلة من النساء، ومدمن الخمر" .
    قالوا: يا رسول الله! أمَّا مدمن الخمر قد عرفتها، فما الديوث؟ قال: "الذي لا يبالي من دخل على أهله". قلنا: فما الرَّجلة من النساء؟ قال: "التي تشبَّه بالرجال".
    وعن جابر t: أن رجلاً قدم من جيشان - وجيشانُ من اليمن- فسأل رسول الله r عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له: "المِزر"؟ فقال رسول الله r : "أو مسكر هو؟" قال: نعم، قال رسول الله r : "كل مسكر حرام، وإنّ عند الله عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخُبال" .
    قالوا: يا رسول الله! وما طينة الخبال؟ قال: "عرق أهل النار، أن عصارة
    أهل النار".رواه مسلم في كتاب الأشربة برقم (2002)، والنسائي.

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ثلاثةٌ لا تقربهم الملائكةُ: الجُنُب، والسكرانُ، والمتضمخ بالخَلوقِ".
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : "نهى رسول الله r عن مطعمين، عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، وأن يأكل وهو منبطح على بطنه".
    وعن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : "من سرَّه أن يسقيه الله الخمر في الآخرة ، فليتركها في الدنيا ، ومن سرّه أن يكسوه الله الحرير في الآخرة ، فليتركه
    في الدنيا".
    وعن أبي مالك الأشعري r ، أنه سمع رسول الله r يقول: "يشرب ناسٌ من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، يُضرب على رؤوسهم بالمعازفِ والقانياتِ، يخسفُ الله بهم الأرض، ويجعل الله منهم القردة والخنازير". رواه ابن ماجة، وابن حبان في "صحيحه"، وقال الألباني: "صحيح لغيره" الترغيب (237) .
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r : "من شرب الخمر لم تقبل صلاةٌ أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاةٌ أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد في الرابعة لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً، فإن تاب لم يتُب الله عليه وغضب الله عليه وسقاه من نهر الخبالِ".
    قيل: يا أبا عبد الرحمن! وما نهر الخبال؟ قال: نهر يجري من صديد أهل النار. رواه الترمذي وحسنه، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد"، وقال الألباني: "صحيح لغيره"، الترغيب (2383) .
    ورواه النسائي موقوفا عليه مختصرا، ولفظه: "من شرب الخمر فلم ينْتشِ، لم تقبل له صلاة ما دام في جوفه أو عروقه منها شيء، وإن مات مات كافراً، وإن انتشى، لم تقبل له صلاةٌ أربعين يوما، وإن مات فيها، مات كافراً". صحيح الترغيب (2/307) .
    "الإنشاء" : أول السكر ومقدماته، وقيل هو السكر نفسه، والظاهر أن المراد به السكر هنا . قاله الألباني رحمه الله تعالى .
    ورواه الحاكم مختصرا قال: "لا يشرب الخمر رجل من أمتي فتقبل له صلاة أربعين صباحاً".
    وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي r قال: "من ترك الصلاة سكراً مرةً واحدةً، فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصلاة أربع مرات سكرا، كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبّال".
    قيل: وما طينة الخبال؟ قال: "عصارة أهل جهنّم". رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد"، وحسنه الألباني في الترغيب (2385) .
    ورواه أحمد: "من ترك الصلاة سكراً مرةً واحدةً، فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها". "السلسلة الصحيحة" (3419) .
    وتقدم حديث أنس t قال : قال رسول الله r : "إذا استحلت أمتي خمساً فعليهم الدمار : إذا ظهر التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء" .
    واعلم أن الخمر يؤدي إلى تشمع الكبد الذي يؤدي إلى الموت .
    وأصدرت مجلة الفرقان والتي تصدر عن جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن في عددها السابع بحثاً حول ضرر التدخين فأحببت أن أضعه هنا للفائدة .
    دراسة : الكحول تسبب أضرار خطيرة للأجنة .
    "اضطرت المرأة البريطانية الحامل إلى التخلي عن شرب الكحول ، وذلك بالرغم من سماح بريطانيا للحوامل بشربها !! والسبب ناتج عن دراسة جديدة قررت بأنه : إذا أرادت النساء الحوامل أن يحافظن على سلامة أطفالهن فلا خيار أمامهن سوى الإقلاع عن المشروبات الكحولية بتاتاً .
    وتأتي النتيجة بعد أن تبين للباحثين : إن شرب المرأة الحامل للحد الأولي المسموح به من الكحول ، يؤثر على تطور نمو الأطفال ، كما يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ، وتنصح أمريكا النساء الحوامل بترك الكحول نهائياً ، غير أن ثلثي النساء البريطانيات الحوامل يواصلن تناول الكحول أثناء فترة الحمل ، مما يجعل أبنائهن عن عرضه للتأثر بشتى الأمراض . وبالنظر لحجم الخطورة التي يتركها تناول الكحول على صحة الأطفال فإن أفضل السبل لتجنب تعرض النشئ الجديد للأمراض هو الإقلاع عن الكحول كلياً !!"
    إنهم لا يملكون سوى الانصياع لأمر الله عزوجل ، حتى وإن لم يدخلوا الإسلام ، وهم أيضاً يسيرون وراء الفطرة السليمة دونما قرار من أنفسهم ، فكم من مرة عارضوا شرب الخمر ، ولكنهم يعودون ، وتقف الدراسات الطبية في وجوههم لتؤكد لهم أن سنة الله في خلقه لن تتغير ، وأن ما حرمه الله لن يكون حلالاً في يوم من الأيام . ولكن ما يدمي القلب والنفس ، أن بعض قومنا يسير وراءهم ويقلدهم في كل شيء ، ولكن عندما تصل الحكاية إلى نفي وتغيير ما تبعناهم فيه ، نبتعد ونصم آذاننا ونصر على تقليدهم حتى عندما يعلنون خطاهم ، فغرورنا أهم وأكبر من طاعة الله وتنفيذ أوامره . فيا سبحان الله !! . انتهى . الفرقان (ص69) .

    تعليق


    • #3
      ضرر التدخين وحكمه
      قال الله تعالى: )ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن(. الأنعام: (151).
      وقال تعالى: )ولا تقتلوا أنفسكم( . النساء: (29).
      فلقد ابتلينا في هذه الأزمان ببلوى عمت وطمت إلا من رحم الله تعالى منهم
      لقد انتشر في الشعوب الإسلامية شرب الدخان الذي لا يشك عاقل أنه من الخبائث، بحيث أدرك كل عاقل خبثه وبشاعته ونفور العقول والفطر عنه، لذا وجب إظهار حكمها وإدراجها تحت عموم النصوص الشرعية على أصل القياس الصحيح لبيان حكمها .
      قال الله تعالى في وصف نبيه r: )يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث(. الأعراف: (157).

      اعلم أن الأطعمة على قسمين لا ثالث لهما: طيب أو خبيث.
      وقال النبي r : "إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، قال تعالى : )يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً(. المؤمنون (51) .
      وقال تعالى : )يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما زرقناكم(.[البقرة: 172] . رواه مسلم .
      ومفهوم هذه النصوص تحريم ما ليس بطيب ، والنهي عنه .
      وقال تعالى : )قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث(. المائدة (100).
      هذا أولا.
      أما ثانيا : فهو من إضاعة المال وإذهابه، فيكون إسرافا، وقد ذم الله سبحانه وتعالى المسرفين والمبذرين .
      قال تعالى : ) وأتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين(.الأنعام (141).
      وقال تعالى : ) ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين( . الإسراء (27).
      قال مجاهد : "لو أنفق إنسان ماله كله في الحق ما كان تبذيرا، ولو أنفق منه مدا في باطل كان تبذيرا" .
      وقال قتادة : "التبذير النفقة في معصية الله، وفي الفساد، وفي غير الحق".
      وفسر ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم وغيرهم الإسراف بأنه النفقة في معصية الله وفي غير الحق.
      وقد تكاثرت الأحاديث بالنهي عن إضاعة المال، ففي حديث المغيرة في الصحيح : "وكره لكم ثلاثا: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال" .
      وعن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : "لا تزول قدما عبد، حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به".
      ثالثا: الأضرار التي يسببها التدخين، إن التدخين يسبب أضرار في الجسم بليغة تسبب الموت وتهلك الجسم كما هو ظاهر من حال المدخنين وصرح به الأطباء المختصون، وقد علم القاصي والداني ما يتركه التدخين على الأجسام من آفات منها:
      1. تصلب الشرايين.
      2. ارتفاع في نسبة النكتين في الدم.
      3. ضعف القلب.
      4. التسبب في أمراض السرطان والرئة.
      هذا إلى جانب آثار عامة أخرى على الجهاز التنفسي أهمها:
      1. زيادة إفراز المخاط.
      2. توقف النشاط الشعيري في إخراج البلغم.
      3. زيادة تقلص العضلات الصغيرة المحيطة بشعب الهوى.
      4. توقف نشاط البلاعيم وخلايا أكله الموجودة في الحويصلات الهوائية.
      5. تغيرات في الغشاء المخاطي للقصبة الهوائية والشعب الهوائية.
      إلى غير ذلك من التأثيرات على القلب وعلى الجسم بشكل عام.
      وكذلك الأضرار بالآخرين عند استنشاق الدخان من المدخنين.
      وقد تكاثرت النصوص من الكتاب والسنة بالنهي عن الإضرار بالنفس وبالآخرين.
      قال الله تعالى : )ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة(. البقرة: (195).
      وقال تعالى : ]وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً [ . (الأحزاب:5)
      وقال النبي r: "لا ضرر ولا ضرار". رواه أحمد عن ابن بعباس، وابن ماجة عن ابن عباس وعبادة رضي الله عنهما، صحيح الجامع برقم (7393)، والسلسلة الصحيحة برقم (250) والإرواء ( .
      ونقل الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى عن الأطباء قولهم في التبغ : هو نبات حشيشي مخدر من الطعم، وبعد التحقيق والتجربة ظهر أن التبغ بنوعيه: التوتوت، والتنباك، من الفصيلة الباذنجانية، التي تشمل على أشر النباتات السامة، كالبلادونا، والبرش، والنبج، وهما مركبان من أملاح البوتاس، والنوشادر، ومنه مادة صمغية، ومادة حريفة، تسمى "نيكوتين" قالوا: وهي من أشد السموم فعلا. أ.هـ . الفتاوى (ص1) .
      وقال حجر أحمد حجر كلية الطب- جامعة كولورادو :
      هناك أمراض كثيرة يسببها التدخين، أو يزيدها سوءاً لا يمكن حصرها هنا، مثل قرحة المعدة، الإجهاض، موت الجنين، وخفة وزن المولود لأم مدخنة، وأمراض الشرايين وضعف البصر ...الخ.
      وهكذا فإن الحقائق السابقة تشير إلى مدى إضرار التدخين ، وأن التدخين ليس إلا انتحار بطيء ، وإننا نشجع من لا يدخن ألا يتشبث بالتدخين ، والمدخن أن يبادر إلى الإقلاع ، وترك الهواء النقي يتسرب إلى رئتيه . اهـ. "الخمر وسائر المسكرات" ( ص 162) .
      رابعا: أنه مفتر.
      في اللسان: المفتر الذي يفتر الجسد إذا شرب، أو يحمي الجسد، ويصير فتورا.
      وقال الخطابي: المفتر كل شراب يورث الفتور والخدر في الأطراف، أ.هـ . معالم السنن الجزء الخامس .
      وفي القاموس فتر: سكن بعد مدة ولان بعد شدة، وفتر جسمه فتورا، لانت مفاصله وضعف، وأفتره الداء: أضعفه، والفتار كغراب ابتداء النشوة، فالتفتير في الدخان فلا شك فيه وقد نهى النبي r عن ذلك.
      فعن أم سلمة رضي الله عنها، قالت : نهى رسول الله r عن كل مسكر ومفتر. رواه أحمد في المسند وأبو داود في سننه.
      وهذا الحديث من أصرح الأدلة في تحريم الدخان والخمر.
      وهناك عدة رسائل نافعة في التدخين وضرره وحكمه.
      ومنها رسالة للشيخ ابن جبرين حفظه الله تعالى . واسمها "التدخين مادته وحكمه في الإسلام" .

      تعليق


      • #4
        ضرر القات

        قال الدكتور محمد علي الحاج : القات عشب دائم الخضرة ، طول شجرته بين متر ومترين وقد يصل إلى ستة أمتار .
        أغصانه خضراء ومفلطحة قليلاً عند الأطراف .
        أوراقه خضراء مشوبة بالحمرة ، لها أذنان صغيران وعنق قصير .
        ويحتوي القات على المواد التالية :
        1ـ القلويات (وهذه كلها مخدرة) .
        أ ـ طاتين .
        ب ـ قاتيدين .
        ج ـ قاتينين .
        د ـ أفردين .
        هـ ـ أيدولين .
        2ـ الأحماض الأمينية وأهمها الكولين .
        3ـ تنين (tannin) .
        الأضرار الناتجة عن القات :
        أهم هذه الأضرار هي :
        1ـ خفقان القلب .
        2ـ ارتفاع ضغط الدم .
        3ـ تصبب العرق .
        4ـ اتساع حدقة العين .
        5ـ التهاب الفم والمعدة .
        6ـ اللهاث وتسارع النفس .
        7ـ ارتفاع درجة الحرارة .
        8 ـ الإمساك .
        9ـ تلف الكبد .
        10ـ فقدان الشهية .
        11ـ فقدان الرغبة الجنسية .
        12ـ السيلان المنوي .
        ويؤدي القات إلى تأثيرات نفسية منها :
        1ـ النرفزة .
        2ـ القلق والاضطراب .
        3ـ الأرق والسهاد .
        4ـ الهروب من المجتمع وتجنب الاتصال الاجتماعي .
        5ـ الانفلات النفساني والجنون في بعض الأحيان . "غذاؤك حياتك" (ص151ـ154) .
        وقال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي في منظومته "نصيحة الإخوان عن تعاطي القات والشمة والدخان" ( ص 5-6) واصفا شجرة الدخان :
        داء عضال ووهن في القوى ولها ريـحٌ كريـهٌ مخلٌّ بالمـروآت
        سألتهم: أحلال هذا الشراب لكـم مـن طيبـات أحلَّت بالـدّلالات
        أجابني القوم: ما حلّت ولا حرمت فقلت: لا بدّ من إحدى العبـارات
        أنافـع أم مضـري بيّنوه لنــا قالـوا: مضرّ يقينا لا ممـارات

        قلنـا: فلا شك أن الأصل مطردٌ بأنـه الحظر في كل المضـرات
        أليس في آية الأعراف مزدجـرٌ لطالـب الحقّ عن كل الخبيثـات

        إن تنكروا كون ذا منها فليس لكم إلا ببرهان حـقٍّ واضـح يأتـي
        أنّى لكم ذا و أنتم شاهدون بتخدير يليــــه و تفتيـــر لآلات
        و النهي جاء عن التبذير متضحاً وعن إضاعة مال في البطـالات جـاءت بـذلك آيـات مبينـة مع الأحاديث من أقوى الدلالات

        فكيف إحراقه بالنار جـاز لكـم يا قوم هل من مجيب عن سؤالاتي
        دع ما يريبك يا ذا اللبِّ عنك إلى مـا لا يريبك في كلِّ المهمـات

        تعليق

        يعمل...
        X