ما جاء في الكي
عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي e ، قال :"الشفاء في ثلاث : شُربة عسل ، وشُرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهي أمتي عن الكي".
أخرجه البخاري ( 10/116) في الطب : باب الشفاء في ثلاث.
عن عائشة :أن النبي e "أمر بابن زرارة أن يكوى".
"التعليقات الحسان" (6047) ، "صحيح موارد الظمآن" (1187).
وفي رواية عن أنس : "أن النبي e كوى أسعد بن زرارة من الشوكة".
رواه الترمذي (2051)والطحاوي (2/385)، ورجاله ثقات "المشكاة" (4534/التحقيق الثاني)،"صحيح موارد الظمآن" (1179).
عن عبد الله بن مسعود ، قال : جاء ناس فسألوا رسول الله e عن صاحب لهم أن يكووه ؟!"فسكت ، ثم سألوه ـ ثلاثاً ـ؟ فسكت وكره ذلك".
"التعليقات الحسان" (6050) ،"صحيح موارد الظمآن" (1181).
عن عمران بن حصين ، قال : "نهانا رسول الله e عن الكي ، فاكتوينا ؛ فما أفلحنا ، ولا أنجحنا".
التعليق على ابن ماجة (2/252)،"صحيح موارد الظمآن" (1182)،"الفتح" (10/164).
عن المغيرة بن شعبة ، عن النبي e ، قال:"من اكتوى أو استرقى ؛ فقد برىء من التوكل".
وعنه أيضاً ،عن أبيه ،عن النبي e قال: "لم يتوكل من أرقى واسترقى".
أخرجه أحمد (4/249و251و253)وابن ماجة (3489) والترمذي (2055) ،وقال حسن صحيح .
التوكل: أي التوكل الكامل الذي يؤهل صاحبه أن يدخل الجنة بغير حساب ، وذلك لا ينافي الجواز كما في أحاديث الباب وغيره.
"الصحيحة" (244) ، "صحيح موارد الظمآن" (1183).
عن جابر بن عبد الله ، "أن النبيe بعث إلى أُبي بن كعب طبيباً،فقطع له عرقاً وكواه عليه". أخرجه مسلم (2207)في السلام : باب لكل داء دواء.
ولما رُمي سعد بن معاذ في أكحله"حسمه النبي e ثم ورمت..فحسمه الثانية".
أخرجه مسلم (220) وأحمد (3/ 213،350و386).
الحسم: هو الكي.
عن أنس t : "أنه كوي من ذات الجنب والنبي e حيٌ" .
أخرجه البخاري (10/ 145) في الطب: باب ذات الجنب.
في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم "الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون".
أخرجه البخاري (10/ 279) في الطب : باب من لم يرق ، ومسلم (220) في الإيمان : باب الدليل على دخول طوائف المسلمين إلى الجنة بغير حساب .
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى : فقد تضمنت أحاديثُ الكي أربعةَ أنواع، أحدُها: فعله ؛ والثاني عدمُ محبته له، والثالث: الثناء على من تركه، والرابع: النهي عنه، ولا تعارضَ بينها بحمد الله تعالى، فإن فعله يدل على جوازه، وعدم محبته له لا يدلُّ على المنع منه، وأما الثناءُ على تاركه، فيدل على أن تركه أولى وأفضل، وأما النهي عنه، فعلى سبيل الاختيار والكراهة، أو عن النوع الذي لا يحتاج إليه، بل يفعل خوفاً من حدوث الداء، والله أعلم . اهـ . زاد المعاد .
عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي e ، قال :"الشفاء في ثلاث : شُربة عسل ، وشُرطة محجم ، وكية نار ، وأنا أنهي أمتي عن الكي".
أخرجه البخاري ( 10/116) في الطب : باب الشفاء في ثلاث.
عن عائشة :أن النبي e "أمر بابن زرارة أن يكوى".
"التعليقات الحسان" (6047) ، "صحيح موارد الظمآن" (1187).
وفي رواية عن أنس : "أن النبي e كوى أسعد بن زرارة من الشوكة".
رواه الترمذي (2051)والطحاوي (2/385)، ورجاله ثقات "المشكاة" (4534/التحقيق الثاني)،"صحيح موارد الظمآن" (1179).
عن عبد الله بن مسعود ، قال : جاء ناس فسألوا رسول الله e عن صاحب لهم أن يكووه ؟!"فسكت ، ثم سألوه ـ ثلاثاً ـ؟ فسكت وكره ذلك".
"التعليقات الحسان" (6050) ،"صحيح موارد الظمآن" (1181).
عن عمران بن حصين ، قال : "نهانا رسول الله e عن الكي ، فاكتوينا ؛ فما أفلحنا ، ولا أنجحنا".
التعليق على ابن ماجة (2/252)،"صحيح موارد الظمآن" (1182)،"الفتح" (10/164).
عن المغيرة بن شعبة ، عن النبي e ، قال:"من اكتوى أو استرقى ؛ فقد برىء من التوكل".
وعنه أيضاً ،عن أبيه ،عن النبي e قال: "لم يتوكل من أرقى واسترقى".
أخرجه أحمد (4/249و251و253)وابن ماجة (3489) والترمذي (2055) ،وقال حسن صحيح .
التوكل: أي التوكل الكامل الذي يؤهل صاحبه أن يدخل الجنة بغير حساب ، وذلك لا ينافي الجواز كما في أحاديث الباب وغيره.
"الصحيحة" (244) ، "صحيح موارد الظمآن" (1183).
عن جابر بن عبد الله ، "أن النبيe بعث إلى أُبي بن كعب طبيباً،فقطع له عرقاً وكواه عليه". أخرجه مسلم (2207)في السلام : باب لكل داء دواء.
ولما رُمي سعد بن معاذ في أكحله"حسمه النبي e ثم ورمت..فحسمه الثانية".
أخرجه مسلم (220) وأحمد (3/ 213،350و386).
الحسم: هو الكي.
عن أنس t : "أنه كوي من ذات الجنب والنبي e حيٌ" .
أخرجه البخاري (10/ 145) في الطب: باب ذات الجنب.
في حديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم "الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون".
أخرجه البخاري (10/ 279) في الطب : باب من لم يرق ، ومسلم (220) في الإيمان : باب الدليل على دخول طوائف المسلمين إلى الجنة بغير حساب .
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى : فقد تضمنت أحاديثُ الكي أربعةَ أنواع، أحدُها: فعله ؛ والثاني عدمُ محبته له، والثالث: الثناء على من تركه، والرابع: النهي عنه، ولا تعارضَ بينها بحمد الله تعالى، فإن فعله يدل على جوازه، وعدم محبته له لا يدلُّ على المنع منه، وأما الثناءُ على تاركه، فيدل على أن تركه أولى وأفضل، وأما النهي عنه، فعلى سبيل الاختيار والكراهة، أو عن النوع الذي لا يحتاج إليه، بل يفعل خوفاً من حدوث الداء، والله أعلم . اهـ . زاد المعاد .