مسؤولية المرأة
خطبة مفرغة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الخطبة الأولى ..
الحمد لله الحمد لله الذي خلق كل شئ فقدره تقديرا وفاوت بين خلقه في الذوات والصفات والأعمال حكمة وتدبيرا وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له وكان الله على كل شئ قديرا واشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي بعثه الله إلى الخلق كافة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا
أما بعد أما بعد فقد قال الله عز وجل ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) وقال تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) أيها الناس إن من هاتين الآيتين الكريمتين يتبين لنا مدى نقص المرأة في عقلها وتدبيرها ففي الآية الأولى بيان نقص عقلها وإدراكها وإحاطتها حتى فيما تستشهد عليه ويطلب منها رعايته وضبطه ولهذا قال النبي صلي الله عليه وسلم: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قالوا يا رسول الله وما نقص عقلها قال أليس شهادة الرجل بشهادة امرأتين) أما الآية الثانية ففيها بيان نقص تدبيرها وتصرفها وأنها بحاجة إلى مسئول يتولى القيام عليها الا وهو الرجل ولهذا وجب على الرجال رعاية النساء والقيام عليهن لتكميل ما فيهن من نقص كما قال الله عز وجل ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) أيها الأخوة إنه كلما عظم الخطر عظمت المسئولية وكلما كثرت أسباب الفتنة وجبت قوة الملاحظة وإننا في عصرنا هذا لفي عصر عظم فيه الخطر وكثرت فيه أسباب الفتنة بما فتح علينا من زهرة الدنيا واتصالنا بالعالم الخارجي مباشرة أو بواسطة وسائل الإعلام وبسبب ذلك وسبب ضعف كثير من الرجال أو تهاونهم بالقيام بمسؤوليتهم تجاه نسائهم وقع أن يرى فكيف إذا كان يرى تجد المرأة تخرج متطيبة بطيب قوي الرائحة يفتن كل من في قلبه مرض من الرجال وربما خلع هذا الذي في قلبه مرض خلع جلباب الحياء فصار يلاحقها ويغازلها تجد المرأة تخرج من بيتها تمشي في السوق مشيا قويا كما يمشي أقوى الرجال وأشبهم كأنما تريد أن يعرف الناس قوتها ونشاطها تجد المرأة تخرج من بيتها إلى السوق مع صاحبة لها تمازحها وتضاحكها بصوت مسموع وربما تدافعها بتدافع منظور تجد المرأة تقف على صاحب الدكان تبايعه وقد كشفت عن يديها وعن ذراعيها وربما تمازحه أن يمازحها أو يضحك إليها وتضحك إليه مما يفعله بعض النساء من أسباب الفتنة والخطر العظيم والسلوك الشاذ الخارج عن توجيهات الإسلام وعن طريق أمة الإسلام يقول الله تعالى لنساء نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهن أشرف النساء وأعفهن وأبعدهن عن الفتنة وهن الغدوة والأسوة يقول الله لهن( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية ) ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن ) هكذا يقول الله عز وجل (وقرن في بيوتكن) وهكذا يقول نبيه صلى الله عليه وسلم( وبيوتهن خير لهن) ومع ذلك فهو يخاطب الرجال أن لا يمنعوا النساء المساجد فإذا كانت البيوت خيرا من المساجد فكيف بالخروج إلى الأسواق ويقول الله عز وجل ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ) فإذا كانت المرأة العجوز ممنوعة من التبرج بالزينة فكيف تكون الشابة التي هي محل الفتنة ويقول الله عز وجل ( وليضربن بخمورهن على جيوبهن فإذا كانت المرأة مأمورة بان تضرب بالخمار وهو ما تغطي به رأسها على جيبها ليستر ما قد يبدو من رقبتها أو يربو على صدرها من الثدي فكيف تخالف المرأة المسلمة المؤمنة بالله ورسوله إلى محاولة إبداء وجهها وهو محل الفتنة والتعلق بها ويقول الله تعالى (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) ويعني بذلك الخلخال الذي تلبسه برجلها وتخفيه بثوبها فإذا ضربت برجلها على الأرض سمع صوته فإذا كانت المرأة منهية أن تفعل ما يعلم به زينة الرجل المخفاة فكيف بمن تكشف عن ذراعيها حتى تشاهد زينة اليد ؟ أيها الأخوة إن فتنة المشاهدة أعظم من فتنة السماع ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس) ويعني بذلك الظلمة من ذوي السلطة الذين يضربون الناس بغير حق أما من يضربون الناس بحق لتقويمهم وتأديبهم فليسو من هؤلاء وقد يكون المراد بالحديث كراهة هذا النوع من السياط أما الصنف الثاني فيقول فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من ميسرة كذا وكذا ) وصفهن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنهن كاسيات أي عليهن كسوة ولكنهن عاريات، عاريات من التقوى لأن هذه الكسوة لا تسترها أما لقصرها أو خفتها أو ضيقها وصفهن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنهن مميلات أي مميلات لغيرهن بما يحصل بهن من الفتنة مائلات أي مائلات عن طريق الحق رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة بما يلففن عليهن من شعرهن أو غيره حتى يكون كسنام البعير المائل وصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) فمنعها من حضور المسجد للصلاة لأنها أصابت بخورا فكيف بمن تتطيب بما هو أطيب من البخور وأشد جاذبية ثم تخرج إلى الأسواق وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) وإنما قال ذلك لأن آخر صفوف النساء أبعد عن الرجال والاختلاط بهم هذا في العبادة هذا في العبادة والصلاة فكيف بمن تلي الرجال وتختلط بهم في الأسواق أيها المسلمون هذا قليل من كثير من توجيهات الله تعالى في كتابه وتوجيهات رسوله في سنته ولقد قال الله عز وجل ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) وقال الله تعالى ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) اللهم أجعلنا ممن يطيعون الله ورسوله ممن يرافقون من أنعم الله عليهم إنك جواد كريم أيها المسلمون هذه توجيهات الإسلام أما طريق أهل الإسلام فإنها الامتثال لامر الله ورسوله قالت أم سلمة رضي الله عنها (لما نزلت هذه الآية (يدنين عليهن من جلابيبهن ) خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن ألبسة سود يلبسنها) وهي العباءة التي كانت النساء تلبسها ليس لها أكمام لأن العباءة ذات الأكمام تصف شيئا من حجم الجسم ولهذا كان لباس النساء في الأول كان لباس النساء في الاول العباءة خيرا من اللباس أي خيرا من لباس العباءة التي لها أكمام أيها الأخوة المسلمون أفلا نأخذ بهذه التوجيهات الإسلامية ونعتبر بطريق أهل الإسلام أفلا نتق الله عز وجل أفلا نتدارك ما وقع فيه كثير من النساء من مخالفة طريق أهل الإسلام أفلا يجب علينا ونحن الرجال أن نلزم النساء بالطريق السليم والصراط المستقيم حتى يكون مجتمعنا مجتمعا إسلاميا في رجاله ونسائه في عباداته وأخلاقه إنه لجدير بنسائنا أن يلزمن بيوتهن والا يخرجن إلى الأسواق إلا لحاجة ملحة وسيجدن ذلك ثقيلا عليهن في أول الأمر ولكنهن سيألفن ذلك فيما بعد ويخف عليهن في النهاية فيصرن ذوات الخدور وربات الحياء وإن علينا أيها الأخوة أن نكون يقظين وأن نتفطن لكل ما يريده أعداؤنا بنا من انحراف عن الصراط المستقيم وأن نقوم بما أوجب الله علينا من حسن الرعاية وأداء الأمانة حتى يصلح الله لنا الأمور ويمنع شعبنا من الفتنة والبوار قال الله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا له قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) اللهم وفقنا للتقوى والقول السديد اللهم وفقنا للتقوى والقول السديد
خطبة مفرغة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الخطبة الأولى ..
الحمد لله الحمد لله الذي خلق كل شئ فقدره تقديرا وفاوت بين خلقه في الذوات والصفات والأعمال حكمة وتدبيرا وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له وكان الله على كل شئ قديرا واشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي بعثه الله إلى الخلق كافة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا
أما بعد أما بعد فقد قال الله عز وجل ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) وقال تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) أيها الناس إن من هاتين الآيتين الكريمتين يتبين لنا مدى نقص المرأة في عقلها وتدبيرها ففي الآية الأولى بيان نقص عقلها وإدراكها وإحاطتها حتى فيما تستشهد عليه ويطلب منها رعايته وضبطه ولهذا قال النبي صلي الله عليه وسلم: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قالوا يا رسول الله وما نقص عقلها قال أليس شهادة الرجل بشهادة امرأتين) أما الآية الثانية ففيها بيان نقص تدبيرها وتصرفها وأنها بحاجة إلى مسئول يتولى القيام عليها الا وهو الرجل ولهذا وجب على الرجال رعاية النساء والقيام عليهن لتكميل ما فيهن من نقص كما قال الله عز وجل ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) أيها الأخوة إنه كلما عظم الخطر عظمت المسئولية وكلما كثرت أسباب الفتنة وجبت قوة الملاحظة وإننا في عصرنا هذا لفي عصر عظم فيه الخطر وكثرت فيه أسباب الفتنة بما فتح علينا من زهرة الدنيا واتصالنا بالعالم الخارجي مباشرة أو بواسطة وسائل الإعلام وبسبب ذلك وسبب ضعف كثير من الرجال أو تهاونهم بالقيام بمسؤوليتهم تجاه نسائهم وقع أن يرى فكيف إذا كان يرى تجد المرأة تخرج متطيبة بطيب قوي الرائحة يفتن كل من في قلبه مرض من الرجال وربما خلع هذا الذي في قلبه مرض خلع جلباب الحياء فصار يلاحقها ويغازلها تجد المرأة تخرج من بيتها تمشي في السوق مشيا قويا كما يمشي أقوى الرجال وأشبهم كأنما تريد أن يعرف الناس قوتها ونشاطها تجد المرأة تخرج من بيتها إلى السوق مع صاحبة لها تمازحها وتضاحكها بصوت مسموع وربما تدافعها بتدافع منظور تجد المرأة تقف على صاحب الدكان تبايعه وقد كشفت عن يديها وعن ذراعيها وربما تمازحه أن يمازحها أو يضحك إليها وتضحك إليه مما يفعله بعض النساء من أسباب الفتنة والخطر العظيم والسلوك الشاذ الخارج عن توجيهات الإسلام وعن طريق أمة الإسلام يقول الله تعالى لنساء نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهن أشرف النساء وأعفهن وأبعدهن عن الفتنة وهن الغدوة والأسوة يقول الله لهن( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية ) ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن ) هكذا يقول الله عز وجل (وقرن في بيوتكن) وهكذا يقول نبيه صلى الله عليه وسلم( وبيوتهن خير لهن) ومع ذلك فهو يخاطب الرجال أن لا يمنعوا النساء المساجد فإذا كانت البيوت خيرا من المساجد فكيف بالخروج إلى الأسواق ويقول الله عز وجل ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ) فإذا كانت المرأة العجوز ممنوعة من التبرج بالزينة فكيف تكون الشابة التي هي محل الفتنة ويقول الله عز وجل ( وليضربن بخمورهن على جيوبهن فإذا كانت المرأة مأمورة بان تضرب بالخمار وهو ما تغطي به رأسها على جيبها ليستر ما قد يبدو من رقبتها أو يربو على صدرها من الثدي فكيف تخالف المرأة المسلمة المؤمنة بالله ورسوله إلى محاولة إبداء وجهها وهو محل الفتنة والتعلق بها ويقول الله تعالى (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) ويعني بذلك الخلخال الذي تلبسه برجلها وتخفيه بثوبها فإذا ضربت برجلها على الأرض سمع صوته فإذا كانت المرأة منهية أن تفعل ما يعلم به زينة الرجل المخفاة فكيف بمن تكشف عن ذراعيها حتى تشاهد زينة اليد ؟ أيها الأخوة إن فتنة المشاهدة أعظم من فتنة السماع ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس) ويعني بذلك الظلمة من ذوي السلطة الذين يضربون الناس بغير حق أما من يضربون الناس بحق لتقويمهم وتأديبهم فليسو من هؤلاء وقد يكون المراد بالحديث كراهة هذا النوع من السياط أما الصنف الثاني فيقول فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من ميسرة كذا وكذا ) وصفهن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنهن كاسيات أي عليهن كسوة ولكنهن عاريات، عاريات من التقوى لأن هذه الكسوة لا تسترها أما لقصرها أو خفتها أو ضيقها وصفهن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنهن مميلات أي مميلات لغيرهن بما يحصل بهن من الفتنة مائلات أي مائلات عن طريق الحق رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة بما يلففن عليهن من شعرهن أو غيره حتى يكون كسنام البعير المائل وصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال ( أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة) فمنعها من حضور المسجد للصلاة لأنها أصابت بخورا فكيف بمن تتطيب بما هو أطيب من البخور وأشد جاذبية ثم تخرج إلى الأسواق وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) وإنما قال ذلك لأن آخر صفوف النساء أبعد عن الرجال والاختلاط بهم هذا في العبادة هذا في العبادة والصلاة فكيف بمن تلي الرجال وتختلط بهم في الأسواق أيها المسلمون هذا قليل من كثير من توجيهات الله تعالى في كتابه وتوجيهات رسوله في سنته ولقد قال الله عز وجل ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) وقال الله تعالى ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) اللهم أجعلنا ممن يطيعون الله ورسوله ممن يرافقون من أنعم الله عليهم إنك جواد كريم أيها المسلمون هذه توجيهات الإسلام أما طريق أهل الإسلام فإنها الامتثال لامر الله ورسوله قالت أم سلمة رضي الله عنها (لما نزلت هذه الآية (يدنين عليهن من جلابيبهن ) خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن ألبسة سود يلبسنها) وهي العباءة التي كانت النساء تلبسها ليس لها أكمام لأن العباءة ذات الأكمام تصف شيئا من حجم الجسم ولهذا كان لباس النساء في الأول كان لباس النساء في الاول العباءة خيرا من اللباس أي خيرا من لباس العباءة التي لها أكمام أيها الأخوة المسلمون أفلا نأخذ بهذه التوجيهات الإسلامية ونعتبر بطريق أهل الإسلام أفلا نتق الله عز وجل أفلا نتدارك ما وقع فيه كثير من النساء من مخالفة طريق أهل الإسلام أفلا يجب علينا ونحن الرجال أن نلزم النساء بالطريق السليم والصراط المستقيم حتى يكون مجتمعنا مجتمعا إسلاميا في رجاله ونسائه في عباداته وأخلاقه إنه لجدير بنسائنا أن يلزمن بيوتهن والا يخرجن إلى الأسواق إلا لحاجة ملحة وسيجدن ذلك ثقيلا عليهن في أول الأمر ولكنهن سيألفن ذلك فيما بعد ويخف عليهن في النهاية فيصرن ذوات الخدور وربات الحياء وإن علينا أيها الأخوة أن نكون يقظين وأن نتفطن لكل ما يريده أعداؤنا بنا من انحراف عن الصراط المستقيم وأن نقوم بما أوجب الله علينا من حسن الرعاية وأداء الأمانة حتى يصلح الله لنا الأمور ويمنع شعبنا من الفتنة والبوار قال الله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا له قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) اللهم وفقنا للتقوى والقول السديد اللهم وفقنا للتقوى والقول السديد
اللهم وفقنا للتقوى والقول السديد اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا أخرتنا التي إليها معادنا اللهم أجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وأمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى.
يتبع بإذن الله ..
تعليق