للاستماع\التحميل [ هنا ]
التفريغ
"اتقوا النار ولو بشق تمرة"
"اتقوا النار ولو بشق تمرة"
إنَّ الرجلَ ليُؤجرُ حتى على اللقمة يضعُها في فِي امرأتِه.
ولنا وقفة هنا؛ لأنَّ البارحة جاءَتنْا بعض الاحتجاجات بالتليفون يعني أنتم تكلمتم عن حقوق الرجال، ولم تتكلَّموا عن حقوقِ المرأة.فيعني نقف هنا وقفة؛ ولو أن تضعَ اللقمةَ في في امرأتِك . هذا دليلٌ على تلطُّف النبي صلى الله عليه وسلَّم وعنايتُه بالمؤمناتِ والإيصاء بهن والعنايةِ بهن وأنه أوصى بهنَّ خيرًا. وأنهن عَوَانٌ عندنا؛ فيجب أن نعتنيَ بهنَّ وأن نلاطفهُنَّ بعيدًا عن الإفراط والتفريط ،بعيدًا عن إفراطِ الجاهليين الذين هضموها حقَّها وجعلوها كسَقَطِ المتَاع وعن إفراط المستغرَبين والمغربين والمُتفرنجين والمفرنجين والإباحيين الذين يريدون من المرأة المسلمة أن تكون من سَقَطِ المتاع. ويريدون أن يسلخوها من دينِها، فتكونَ ممتهنةً وسلعةً رخيصةً لكلِّ لامسٍ ولكلِّ صاحبِ شرٍّ. هذا الذي يسعى إليه المستغربون والمتُفرنجون عبر بعض الصُحُف المشبوهة والتي امتدَّتْ حتى إلى بعض صُحُفِنا وللأسف. فهذا أمرٌ خطيرٌ؛ يريدون من المرأةِ أن تهتِكَ سِترَها ويتزاعمُها تلكَ الدعوات الفاسدة رجالٌ ونساء عبر تلك الصُحف المريضة التي مرضَ قلوبُ أهلِها إلى درجة الإعجاب بعادات الكُفَّار وأعيادِهم وموالدِهم وتصرفاتهُِم. ومن تشبَّه بقومٍ فهو منهم. هذه الحرية المزعومة للمرأة والله إنها العبودية بعينها!
والله إنما يدعو إليه جماعة منتدى (المنتدى الذي نُسِب زورًا وعدوانًا إلى أمِّ المؤمنين خديجة بنت خويلد) إنهَّم يريدون التحرُّر التغرُّبَ والتفرنج.
أجلَّ الله وأعزَّ خديجة وأكرمها عن مثل هذا الوحل، وعن مثل هذا الغثاء، وعن مثل هذا الهراء، وعن مثل هذا الدجل.
وقد ذكرَ بعض الفُضلاء أن حقَّ هذا المنتدى أن يُسمَّى كما ذكرت هذا أكثر من مرة منتدى هدى شعراوي.
فهؤلاء قد -يعني- قد مرقوا من الحياء كما يقول العوام: "غُسِلت وجوههم بمرق".
فأصبحوا لا يستحون ، يريدون جرَّ نسائِنا إلى هذه الوحل وإلى هذا المستنقع الخبيث. فاتقوا الله أيها الأولياء ،ولا تصغوا إلى ذلكم النعيق وإلى ذلكم النهيق؛ فإنه نعيقٌ ونهيقٌ. نهيقُ حمُر لا ترقُبُ في مؤمن إلاًّ ولا ذمَّة. فاحذروا من هذا فإنه خطير. وكذلك نحن ضد أهل التفريط (الذي ذكرناهم إيش ؟ أهل التفريط.)
ونحن ضد أهل الإفراط الذين سلبوا المرأة حقها. والذين هضموها والذين لا يورثونها، والذين يتحايلون على أخذ مالها، ويزعمون أنها لا تملكُ شيئًا .
اتصل عليَّ أحدهم،وقال: " هل لي أن أعترض على إعطاء زوجتي مالاً لأولادها من غيري؟"
قلت: "لا، والله حاشا لله وما دخلك بمالها؟"
إلا إذا رأيتها تريد أن تنفقه في محرم فقوامتك تحتِّم عليك منعها من ذلك ولا تبيح لك سلب مالها لكن تحتِّم عليك ماذا؟ منعها من أن تنفقه في ماذا؟ فيما لا يرضي الله :في الأغاني ، في المحرّمات، في الفضائيات، في الأشرطة الخربانة التعبانة، لا-هذا.
أما أنك تستولي عليها وعلى أموالها .
كم من قضية تأتيني -فضلا عما يوجد في المحاكم -.فهذه تأتينا في مكتب الدعوة في فرع الوزارة (الوزارة الإسلامية)، فما بالكم بما هو موجود في المحاكم؟
من الظلمة المفترين الذين يأكلون أموالَ أخواتهم وبناتهم وزوجاتهم بغير حق. قد يَحتجُّ علينا أحد بقوله بالنسبة للبنات "أنت ومالك لأبيك".
نعم، لكن ليس لأن تسلبها مالها تعطيك ما يفِض عن حاجتها أو تحتاجه إليه أنت -عفوًا. هذا الذي يقصد قوله صلى الله عليه وسلم " أنت ومالك لأبيك"، أما أنك تسلبها أموالها وتجعلها صفر اليدين، لا والله هذا ليس المعنيُّ بهذا الحديث.
فنحن يجب أن نبتعد عن طريقة أهل التفريق المارقين الإباحيين الذين يخرجون المرأة يريدون إخراجها من سِترها وعن طريقِ الظلمة المفترين الذين يسلبونها ماذا؟ حقوقها.
ولا يريدونها أن تملك شيئًا .هي تملك كالرجل. كلٌّ منهم يملك يعني كل منهما له ملكيته الفردية الخاصة التي أحلَّ الله له إذا جمعها من مصادرها الصحيحة الأصيلة فانتبهوا
النبي صلى الله عليه وسلم من مراعاته للمرأة كان يدللُّ عائشة رضي الله عنه بقوله يا حميراء.
سبحان الله.
وكان يدللها بقوله يا عائش.
هذا يسمى باللغة العربية ماذا؟ الترخيم . يا عائشُ، ليس المقصود التذكير لا، إنما المقصود الترخيم . وهو ما يُسمَّى في عُرف العوام بالدلع أو الدلال يعني التدليل، مو دلع خارج عن الحدود. تدليل
فأين نحن من هذا الخلق؟ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله.
تقول عائشة رضي الله عنها: وكان يحملني على كتفه. كانت صغيرة تزوجها وهي بنت تسع. والآن ألتفت إلى نعيق المرأة الضالة التي تقول أن هذا الحديث غير صحيح لأنها هي لا تفرق بين الحديث الصحيح ..
فاقد الشيء لا يعطيه!
لأنها أقحمت نفسها وزعمت أن هذا الحديث غير صحيح، كلامها هو غير صحيح وكذبٌ وافتراء.
تزوجني وهي بنت تسع ولذلك حملها على متنه لترى الأحباش وهم يلعبون بالرماح والسيوف. فهذا من لطفه صلى الله عليه وسلم
وتقول رضي الله عنها: سابقتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقني فسبقتُه. فلما حملتُ اللحم (يعني لما سمنت -رضي الله عنها وأرضاها وأخزى الله من أبغضها وقلاها-) فقلتُ فلما حملت اللحم سابقته فسبقني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"هذه بتلك".
عليه الصلاة والسلام.
انظروا إلى لطفه، كان يشاركهم في حَلْب شاته وفي خياطة نعله.
يعني -عليه الصلاة والسلام- كان مثالاً يحتذى في هذه الأمور، وكان صلى الله عليه وسلم إذا شربت أم المؤمنين من مكان، ولعلَّ ذلك- إن شاء الله -مع أزواجه الأخريات يعني هذا الذي بلغنا.
فيتحرَّى المكان الذي شربت منه فيضع فاه مكان فِيها-
انتبهتُم؟
هذه الحقوق الصحيحة التي يُعنى بها، وليس الحقوق أن تمشي خلفها كالتيس المستعار! وهي كاشفة عارية! وأنت تمشي تحمل الطفل يعني أشبه بما تكون بالتيس !وهي تتبختر يمينًا وشمالاً في الأسواق متعطرة متزينة ،وإذا كلَّمها أحد من إخوانه في الهيئة "مالك شُغل!"
لا حول ولا قوة إلا بالله.
ينصحُك شخص لوجه الله ، تقول له :" مالك شُغُل؟"
بالعكس ، هو نصحه برئت ذمته.
لكن أنتَ الذي تحمل ذلك الوزر أيها التيس المستعار!
فاسمحوا لي -يعني اليوم- أمس الكلام كان لصالحِ الرجال كثيرًا،واليوم لصالح أخواتِنا.
وكلٌ وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
سواء ما تكلمنا به لصالح الرجال من التعدد وغيره من الحقوق، أو ما تكلمنا به مما في صالح أخواتنا المؤمنات، ((وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)).
ولنا وقفة هنا؛ لأنَّ البارحة جاءَتنْا بعض الاحتجاجات بالتليفون يعني أنتم تكلمتم عن حقوق الرجال، ولم تتكلَّموا عن حقوقِ المرأة.فيعني نقف هنا وقفة؛ ولو أن تضعَ اللقمةَ في في امرأتِك . هذا دليلٌ على تلطُّف النبي صلى الله عليه وسلَّم وعنايتُه بالمؤمناتِ والإيصاء بهن والعنايةِ بهن وأنه أوصى بهنَّ خيرًا. وأنهن عَوَانٌ عندنا؛ فيجب أن نعتنيَ بهنَّ وأن نلاطفهُنَّ بعيدًا عن الإفراط والتفريط ،بعيدًا عن إفراطِ الجاهليين الذين هضموها حقَّها وجعلوها كسَقَطِ المتَاع وعن إفراط المستغرَبين والمغربين والمُتفرنجين والمفرنجين والإباحيين الذين يريدون من المرأة المسلمة أن تكون من سَقَطِ المتاع. ويريدون أن يسلخوها من دينِها، فتكونَ ممتهنةً وسلعةً رخيصةً لكلِّ لامسٍ ولكلِّ صاحبِ شرٍّ. هذا الذي يسعى إليه المستغربون والمتُفرنجون عبر بعض الصُحُف المشبوهة والتي امتدَّتْ حتى إلى بعض صُحُفِنا وللأسف. فهذا أمرٌ خطيرٌ؛ يريدون من المرأةِ أن تهتِكَ سِترَها ويتزاعمُها تلكَ الدعوات الفاسدة رجالٌ ونساء عبر تلك الصُحف المريضة التي مرضَ قلوبُ أهلِها إلى درجة الإعجاب بعادات الكُفَّار وأعيادِهم وموالدِهم وتصرفاتهُِم. ومن تشبَّه بقومٍ فهو منهم. هذه الحرية المزعومة للمرأة والله إنها العبودية بعينها!
والله إنما يدعو إليه جماعة منتدى (المنتدى الذي نُسِب زورًا وعدوانًا إلى أمِّ المؤمنين خديجة بنت خويلد) إنهَّم يريدون التحرُّر التغرُّبَ والتفرنج.
أجلَّ الله وأعزَّ خديجة وأكرمها عن مثل هذا الوحل، وعن مثل هذا الغثاء، وعن مثل هذا الهراء، وعن مثل هذا الدجل.
وقد ذكرَ بعض الفُضلاء أن حقَّ هذا المنتدى أن يُسمَّى كما ذكرت هذا أكثر من مرة منتدى هدى شعراوي.
فهؤلاء قد -يعني- قد مرقوا من الحياء كما يقول العوام: "غُسِلت وجوههم بمرق".
فأصبحوا لا يستحون ، يريدون جرَّ نسائِنا إلى هذه الوحل وإلى هذا المستنقع الخبيث. فاتقوا الله أيها الأولياء ،ولا تصغوا إلى ذلكم النعيق وإلى ذلكم النهيق؛ فإنه نعيقٌ ونهيقٌ. نهيقُ حمُر لا ترقُبُ في مؤمن إلاًّ ولا ذمَّة. فاحذروا من هذا فإنه خطير. وكذلك نحن ضد أهل التفريط (الذي ذكرناهم إيش ؟ أهل التفريط.)
ونحن ضد أهل الإفراط الذين سلبوا المرأة حقها. والذين هضموها والذين لا يورثونها، والذين يتحايلون على أخذ مالها، ويزعمون أنها لا تملكُ شيئًا .
اتصل عليَّ أحدهم،وقال: " هل لي أن أعترض على إعطاء زوجتي مالاً لأولادها من غيري؟"
قلت: "لا، والله حاشا لله وما دخلك بمالها؟"
إلا إذا رأيتها تريد أن تنفقه في محرم فقوامتك تحتِّم عليك منعها من ذلك ولا تبيح لك سلب مالها لكن تحتِّم عليك ماذا؟ منعها من أن تنفقه في ماذا؟ فيما لا يرضي الله :في الأغاني ، في المحرّمات، في الفضائيات، في الأشرطة الخربانة التعبانة، لا-هذا.
أما أنك تستولي عليها وعلى أموالها .
كم من قضية تأتيني -فضلا عما يوجد في المحاكم -.فهذه تأتينا في مكتب الدعوة في فرع الوزارة (الوزارة الإسلامية)، فما بالكم بما هو موجود في المحاكم؟
من الظلمة المفترين الذين يأكلون أموالَ أخواتهم وبناتهم وزوجاتهم بغير حق. قد يَحتجُّ علينا أحد بقوله بالنسبة للبنات "أنت ومالك لأبيك".
نعم، لكن ليس لأن تسلبها مالها تعطيك ما يفِض عن حاجتها أو تحتاجه إليه أنت -عفوًا. هذا الذي يقصد قوله صلى الله عليه وسلم " أنت ومالك لأبيك"، أما أنك تسلبها أموالها وتجعلها صفر اليدين، لا والله هذا ليس المعنيُّ بهذا الحديث.
فنحن يجب أن نبتعد عن طريقة أهل التفريق المارقين الإباحيين الذين يخرجون المرأة يريدون إخراجها من سِترها وعن طريقِ الظلمة المفترين الذين يسلبونها ماذا؟ حقوقها.
ولا يريدونها أن تملك شيئًا .هي تملك كالرجل. كلٌّ منهم يملك يعني كل منهما له ملكيته الفردية الخاصة التي أحلَّ الله له إذا جمعها من مصادرها الصحيحة الأصيلة فانتبهوا
النبي صلى الله عليه وسلم من مراعاته للمرأة كان يدللُّ عائشة رضي الله عنه بقوله يا حميراء.
سبحان الله.
وكان يدللها بقوله يا عائش.
هذا يسمى باللغة العربية ماذا؟ الترخيم . يا عائشُ، ليس المقصود التذكير لا، إنما المقصود الترخيم . وهو ما يُسمَّى في عُرف العوام بالدلع أو الدلال يعني التدليل، مو دلع خارج عن الحدود. تدليل
فأين نحن من هذا الخلق؟ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله.
تقول عائشة رضي الله عنها: وكان يحملني على كتفه. كانت صغيرة تزوجها وهي بنت تسع. والآن ألتفت إلى نعيق المرأة الضالة التي تقول أن هذا الحديث غير صحيح لأنها هي لا تفرق بين الحديث الصحيح ..
فاقد الشيء لا يعطيه!
لأنها أقحمت نفسها وزعمت أن هذا الحديث غير صحيح، كلامها هو غير صحيح وكذبٌ وافتراء.
تزوجني وهي بنت تسع ولذلك حملها على متنه لترى الأحباش وهم يلعبون بالرماح والسيوف. فهذا من لطفه صلى الله عليه وسلم
وتقول رضي الله عنها: سابقتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقني فسبقتُه. فلما حملتُ اللحم (يعني لما سمنت -رضي الله عنها وأرضاها وأخزى الله من أبغضها وقلاها-) فقلتُ فلما حملت اللحم سابقته فسبقني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"هذه بتلك".
عليه الصلاة والسلام.
انظروا إلى لطفه، كان يشاركهم في حَلْب شاته وفي خياطة نعله.
يعني -عليه الصلاة والسلام- كان مثالاً يحتذى في هذه الأمور، وكان صلى الله عليه وسلم إذا شربت أم المؤمنين من مكان، ولعلَّ ذلك- إن شاء الله -مع أزواجه الأخريات يعني هذا الذي بلغنا.
فيتحرَّى المكان الذي شربت منه فيضع فاه مكان فِيها-
انتبهتُم؟
هذه الحقوق الصحيحة التي يُعنى بها، وليس الحقوق أن تمشي خلفها كالتيس المستعار! وهي كاشفة عارية! وأنت تمشي تحمل الطفل يعني أشبه بما تكون بالتيس !وهي تتبختر يمينًا وشمالاً في الأسواق متعطرة متزينة ،وإذا كلَّمها أحد من إخوانه في الهيئة "مالك شُغل!"
لا حول ولا قوة إلا بالله.
ينصحُك شخص لوجه الله ، تقول له :" مالك شُغُل؟"
بالعكس ، هو نصحه برئت ذمته.
لكن أنتَ الذي تحمل ذلك الوزر أيها التيس المستعار!
فاسمحوا لي -يعني اليوم- أمس الكلام كان لصالحِ الرجال كثيرًا،واليوم لصالح أخواتِنا.
وكلٌ وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
سواء ما تكلمنا به لصالح الرجال من التعدد وغيره من الحقوق، أو ما تكلمنا به مما في صالح أخواتنا المؤمنات، ((وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)).
تعليق