إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

خطبة جمعة مؤثرة لفضيلة الشيخ : عبد الله الظفيري بعنوان : أصحاب القنوات الفضائية ومحاربة الله ورسوله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطبة جمعة مؤثرة لفضيلة الشيخ : عبد الله الظفيري بعنوان : أصحاب القنوات الفضائية ومحاربة الله ورسوله

    هذه خطبة جمعة ألقيت اليوم 17 رمضان 1431هـ لفضيلة الشيخ الفاضل : عبد الله بن صلفيق الظفيري إمام وخطيب جامع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما بالمملكة العربية السعودية في محافظة حفر الباطن وكان عنوانها :( أصحاب القنوات الفضائية ومحاربة الله ورسوله )

    وكانت خطبة مؤثرة مبكية للمصلين .


    جزى الله خيرا الشيخ عبد الله الظفيري وأحسن له في عقبه إنه سميع قريب .


    وهذا رابط للخطبة

    http://www.a3a5.com/do.php?id=22769
    المصدر

  • #2
    تفريغ الخطبة
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين . أما بعد عباد الله ،
    ألا فاتقوا الله عز وجل حق تقواه وعظّموا شعائره ، ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب. إنّ تعظيم رمضان وتعظيم لياليه ونهاره من دلائل الإيمان ومن دلائل الخشية عند العبد ، ومن دلائل فقهه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
    وإن تقوى الله وتحقيق مقاصدها، إنما هو ثمرة من ثمار الصيام. فإن الله عز وجل ، شرع الصيام لتحقيق ثماره العظيمة .
    قال الله سبحانه وتعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }.
    فبيَّن الله عزوجل أنّ من أجَلِّ وأعظم مقاصد الصيام حصول التقوى ،وإذا تحصّل العبد على التقوى ، نال خيرَي الدنيا والآخرة.
    قال الله سبحانه وتعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
    وقال تعالى : {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
    وقال تعالى مبيِّنًا ثمرة الدنيا بالدنيا : {... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً }
    عباد الله،
    وإن من مظاهر تعظيم شعائر الصوم، أن يتبع العبدُ ما شرع الله به من أعمال، وأن يتبع فيه العبد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    فلنسمتع ما جاء من نصوص؛ كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظّم الصوم وخاصة منه العشر الأواخر من رمضان.
    روى مسلم في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد بالعشر الأواخر ما لا يجتهد بغيره.
    وفي الصحيحين عنها أيضًا : أن النبي صلى الله عليه وسلم ،قالت رضي الله عنها :كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر -أي العشر الأواخر من رمضان -شدّ المئزر، وأيقظ أهله، وأحيى ليله.
    وفي مسند أحمد عنها -رضي الله عنها- أيضًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلط العشرين الأول من رمضان بصلاة ونوم ، فإذا دخل العشر أحيى ليله كله.
    فهذه النصوص يا عباد الله، تحكي فيها أم المؤمنين -رضي الله عنها -عائشة كيف كان حال النبي صلى الله عليه وسلم بالعشر الأواخر، وكيف كان يعظّم رمضان، وكيف كان يجتهد في العبادة ما لا يجتهد في غيرها من الأيام ،وكيف كان يحرصُ على إستيقاظ أهله ،لينالوا من بركات الله سبحانه وتعالى ويتعرّض لنفحات رحمته وعفوه وغفرانه.
    عباد الله،
    وإن مما خُصَّ فيه العشر الأواخر: الاعتكاف.
    فإنه شُرع على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،وفعله الرسول صلى الله عليه وسلم. فلقد كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان- صلى الله عليه وسلم.
    والمراد بالاعتكاف : أن ينقطع الإنسان عن الناس ليتفرغ لعبادة الله سبحانه وتعالى ؛ وهذا من أفعاله صلى الله عليه وسلم .
    وإن من خصائص العشر الأواخر أيضًا ،مما خَصها الله فيه أن جعل نزول القرآن فيها ،فقال الله سبحانه وتعالى : {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }
    فبيَّن الله سبحانه وتعالى أن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن فيها: أي في ليلة القدر من العشر الأواخر، وقال الله سبحانه وتعالى :{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5} }
    فالله سبحانه وتعالى عظّم ليلة القدر التي يقدّر الله سبحانه وتعالى كل ما يأثر بالعام وذلك لأن التقادير أربع:
    - التقدير العام مما يكتب في اللوح المحفوظ
    - والتقدري العمري مما يكتب للانسان وهو في بطن أمه
    - والتقدير السنوي مما يكتبه الله من الأرزاق والآجال في ليلة القدر.
    -والنوع الرابع : التقدير اليومي. كما قال الله سبحانه وتعالى: {... كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }
    وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على إستغلال هذه الليالي واستغلال ليلة القدر والتعرّض لها، فقال صلى الله عليه وسلم : "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدّم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانًا وإحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه."
    والنبي صلى الله حث على إلتماس العشر الأواخر من رمضان ، فقال:" إلتمسوها في العشر الأواخر من رمضان :أي ليلة القدر.
    وفي حديث آخر:" إلتمسوها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان."
    وفي حديث آخر: " إلتمسوها في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ."
    بيَّن العلماء منهم ابن حجر رحمه الله تعالى أن ليلة القدر تنتقل كل عامٍ من ليلة إلى ليلة في العشر الأواخر من رمضان. وإنما أخفاها الله سبحانه وتعالى ليجتهد العباد، ويجتهد الحريصون على مرضاة الله، المسارعون للخيرات ليجتهدوا في أداء الصلوات وليجتهدوا في قيام ليالي العشر الأواخر كلها.
    فهذه النصوص كلها يا عباد الله ،وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم تأمر تحث على تعظيم رمضان عمومًا وعلى العشر الأواخر خصوصا.
    فاتقوا الله يا عباد الله وتأسَوا بنبيكم وتعرّفوا على نفحات ربكم لعلّ الله سبحانه وتعالى أن يرحم العبد إذا تعرّف نفحة من نفحات الله سبحانه وتعالى . ألا فاجتهدوا في طاعة الله، ألا فاجتهدوا في تعظيم هذا الشهر العظيم . بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم مما فيه من الآيات والذكر الحكيم.أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه ولكم ،إنه هو الغفور الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين ، القائل في كتابه العظيم : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ..}
    والصلاة والسلام على رسول الله القائل صلى الله عليه وسلم :"من صام رمضان إيمانا وإحتسابا غُفر له ما تقدّم من ذنبه."
    عباد الله،
    لقد كان رمضان معظّما عند الأوّلين، وكان رمضان شهر الفتوحات والغزوات والجهاد.
    كان المسلمون يعظمون هذا الشهر أتمّ تعظيم، وجعلوه من أعظم المواسم التي تقرّبهم إلى الله عز وجل .
    ومن أعظم مواسم الجهاد ، حصل فيه فتح مكّة وحصل فيه غزوة بدر، وحصل فيه من المغازي والفتوحات والانتصارات للأمة الإسلامية عندما كانت متمسكة بشرع الله، معظمة لأوامر الله ، متمسكة بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
    وإذا نظرنا إلى حالنا اليوم، فإنا لله وإنا إليه راجعون!
    مجاهرة بالمعاصي في أيام رمضان !
    معاندة لله عز و جل ! محاربة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    يبارز الله بالمعاصي ليل نهار! بل أصبحنا وأصبح أبناء جلدتنا يتخذ سلاح الأعداء في هدم الإسلام وتدمير الأخلاق والعقائد.
    هذا السلاح الذي كان عند اليهود والنصارى يتخذونه ضد أهل الإسلام .ولكن أصبح اليوم من أبناء المسلمين من يتخذ هذا السلاح ضد أبناء جلدته وضد الأمة الإسلامية.
    أيها المسلمون ،
    إنما يسمع هنا وهنا ، وما تخرجه القنوات الفاسدة من أفلام ساقطة ومن مناظر قبيحة، ومن نشر للعقائد الفاسدة والأخلاق السيئة لهو يغضب الله سبحانه وتعالى .
    والله أصبح الانسان يقول يا ربي سلّم سلّم.
    والله إنا نخشى أن تنزل عقوبة علينا في لحظة من اللحظات.
    والله إننا نخشى أن نغضب علينا الجبار في لحظة من اللحظات.
    نخشى كل ليلة مما يخرجه هؤلاء السفهاء في القنوات الفاسدة التي أصبح ملاكها ينفقون الأموال الطائلة لحرب الإسلام والمسلمين ولحرب العقيدة الاسلامية ولحرب الأخلاق.
    أخذوا أدوار الكفار وأصبحوا ينفقون أموالهم لمحاربة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    واحدٌ يرى أنه لا خلاف بين المسلمين والنصارى ، وأن الأديان كلها واحدة .وهذا كفر، فإن الله سبحانه وتعالى ما ارتضى للعالمين إلا دينا واحدًا وهو الإسلام.
    وقال سبحانه وتعالى مكفّرًا اليهود والنصاري : { لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ..}
    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :" ما من يهودي ولا نصراني يسمع بي ،ثم لا يؤمن بما جئتُ به إلا دخل النار."
    وآخر يستهزئ بأهل الدين ، يستهزئ بآيات الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم . لما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك.
    قال أحد المنافقين :" ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا وأكذب ألسنًا وأجبن عند اللقاء."
    يعني بها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة . فقام أحد الصحابة مسرعًا ليخبر الرسول صلى الله عليه وسلم إلا وقد وجد الوحي سبقه؛ حيث أنزل الله سبحانه وتعالى لمثل هذا وأمثاله لذلك المنافق وأمثاله : [... قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ...]
    فقد كان ذاك المنافق يعتذر للرسول صلى الله عليه وسلم ؛ والرسول صلى الله عليه وسلم لا يزيد عليه إلا أن يقول له (أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ.لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ....)
    إلى غير ذلك مما يُفعل؛ وآخر يقول إنا كنا نتعلّم أن النصارى أعداء لنا ، وأنهم يحرّضوننا على كره الكفار.
    الله أكبر، الله أكبر، أليس ديننا قائم على الحب والبغض؟
    أليس الله سبحانه وتعالى أوجب علينا البراءة على الكافرين ؟
    أليس الله سبحانه وتعالى أوجب علينا أن نتبرّأ من كل كافر غير مؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟
    ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ، أوثق عُرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله؟
    مهازل نسمعها كل يوم ، على مرآى من عقوبة تنزل علينا -والله المستعان.
    لقد رتّب النبي صلى الله وسلم الإثم على مرتكب بعض المعاصي التي هي لا تتعدى الإنسان. مثل الخمر فإن طلبها لا يتعدى الإنسان ،ولكن اسمعوا ماذا قال رسولنا صلى الله عليه وسلم .
    قال صلى الله عليه وسلم :" لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومُبتعاها ومعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه والآخذ ثمنها ."
    إنظروا كيف صلى الله عليه وسلم على معصية واحدة.
    أناس كثير من شربها ومن ساقاها ومن عصرها ومن معتصر لها وحاملها والمحمولة له وبائعها ومبتعاها أي مشتريها والآخذ ثمنها.
    إذا كان هذا الخمر وهي معصية لا يتعدى غرضها الإنسان الواحد، فكيف بالقنوات التي تفسد الملايين من المسلمين تفسد العقائد والأخلاق؟
    كم يكون وجوهها أمام الله سبحانه وتعالى؟
    أسأل الله سبحانه وتعالى ،الحي القيوم ،ذو الجلال والإكرام، المنان بديع السماوات والأرض، و(...) أن يزيل الله أموالهم التي يستعملونها في إفساد المسلمين.
    اللهم يا حي يا قيوم بأن نشهد أن لا إله إلا أنت الواحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.
    يا ذا الجلال والإكرام يا منان يا بديع السماوات والأرض .
    أرحْ قلوب المسلمين من كل فاسد.
    اللهم عليك بأصحاب القنوات الذين سخّروا أموالهم لإفساد المسلمين ولحرب الإسلام والمسلمين.
    اللهم فرّح صدور المؤمين بهلاكهم ، الذين يستغفرون لك.
    اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
    اللهم عليك بمن يريد شرًا من المفسدين بالمسلمين.
    اللهم عليك بمن أراد شرًا بالمسلمين يا رب العالمين.
    اللهم من أراد بالمسلمين تدميرًا لأخلاقهم وعقائدهم أن تجعل تخطيطهم وتدبيرهم تدميرًا لهم يا حي يا قيّوم.
    يا ذا الجلال والإكرام.
    وأنتم يا عباد الله ، إنه يحرم على الإنسان أن يدخل في بيته هذه القنوات.
    والله إنه ليحرم على المسلم أن يأتي بهذه القنوات إليه الذي يجعل أولاده ونساءه ينظرون إلى هذه المناظر.
    والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من راع يسترعيه الله رعية ، يموت يوم يموت ، وهو غاش لها ، إلا حرم الله عليه رائحة الجنة .."
    اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
    اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يا رب العالمين يا ذا الجلال والإكرام والحمد لله رب العالمين.

    تعليق

    يعمل...
    X