قال الشيخ حفظه الله في خاتمة كتابه الماتع ( المدارج في كشف شبهات الخوارج ):
وفي ختام هذه الرسالة:
أوجه تحذيراً للأولياء من الأباء والأمهات وغيرهم أن يتنبهوا ويراقبوا أولادهم من أن يقعوا في الطعن في العلماء والأمراء، فيقعون في البدع والأهواء..
ومن المهم أيُّها الوليُّ أن تتعرف علي أصحاب ابنك ، هل هم:
من الجلساء الصالحين؟..
أم من
الجلساء السيئين..؟
ومن الخطاء أن تظنَّ أن الجليس السيِّئ الذي لا تجعل ولدك يمشي معه هو فقط...
ذلك الذي لايصلي أو يشرب الدخان أو ..
أو...من المعاصي.
بل هناك من هو شرٌّ منه وأشدُّ خطراً علي ولدك ، ذاك الشاب الذي ظاهره الصلاح والخير.
يصلي مع المسلمين
،
ويطلق لحيته
،
ولكنه يحمل أفكاراً منحرفة وضالة،ويعتقد أن المجتمع فاسد لايصلح،ويجب تغييره وإزالة الموجودين
،
فهذا أشدُّ فساداً من صاحب المعصية..!!!
وأخطر منه سواء علي الفرد أو المجتمع.
وحتي تتضح لك الصورة أذكر لك بعض الأمور التي إذا وجدت ولدك يقع فيها ، فاعلم أنه يمشي مع شباب لايصلح أن يمشي معهم
بل يجب أن تُبعده عنهم..وتحفظه منهم :
*فإذا سمعت ابنك يطعن في هيئة كبار العلماء؛ فاعلم أنه يمشي مع هؤلاء الشباب .
*وإذا سمعت ابنك يسبُّ أو يشتم أو يطعن في هذه البلاد وحكَّامها ؛ فاعلم أنّه يمشي مع هؤلاء الشباب.
*إذا رأيته يمشي ويخرج مع مجموعة من الشباب يرأسهم وينظمهم شاب مثلهم في العمر أو أكبر قليلاً ويدعونه بأميرهم أو منظِّمهم أو مسئول عنهم ؛ فاعلم أنه يمشي مع هؤلاء الشباب.
*إذا رأيته لايذهب للعلماء ويسمع كلامهم ؛ فاعلم أنّه يمشي مع هؤلاء الشباب.
*إذا سمعته يقول الجهاد ..الجهاد ،وولي الأمر لم يأمر بالجهاد
فاعلم أنه يمشي مع هؤلاء الشباب.
*إذا رأيته يتتبع أخبار هؤلاء الذين يطعنون في هذه الدولة من أمثال
الفقيه ونحوه
فاعلم أنّه يمشي مع هؤلاء الشباب.
أيُّها الأب الكريم
أسأل الله عزوجل أن يجزي علماؤنا...وولاتنا كل خير وأن يحفظهم من كل سوء وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه من القول والعمل
كما أسأله سبحانه ان يحفظني وإياكم ويحفظ أبناءنا من كل سوء وشرّ
وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.
وفي ختام هذه الرسالة:
أوجه تحذيراً للأولياء من الأباء والأمهات وغيرهم أن يتنبهوا ويراقبوا أولادهم من أن يقعوا في الطعن في العلماء والأمراء، فيقعون في البدع والأهواء..
ومن المهم أيُّها الوليُّ أن تتعرف علي أصحاب ابنك ، هل هم:
من الجلساء الصالحين؟..
أم من
الجلساء السيئين..؟
ومن الخطاء أن تظنَّ أن الجليس السيِّئ الذي لا تجعل ولدك يمشي معه هو فقط...
ذلك الذي لايصلي أو يشرب الدخان أو ..
أو...من المعاصي.
بل هناك من هو شرٌّ منه وأشدُّ خطراً علي ولدك ، ذاك الشاب الذي ظاهره الصلاح والخير.
يصلي مع المسلمين
،
ويطلق لحيته
،
ولكنه يحمل أفكاراً منحرفة وضالة،ويعتقد أن المجتمع فاسد لايصلح،ويجب تغييره وإزالة الموجودين
،
فهذا أشدُّ فساداً من صاحب المعصية..!!!
وأخطر منه سواء علي الفرد أو المجتمع.
وحتي تتضح لك الصورة أذكر لك بعض الأمور التي إذا وجدت ولدك يقع فيها ، فاعلم أنه يمشي مع شباب لايصلح أن يمشي معهم
بل يجب أن تُبعده عنهم..وتحفظه منهم :
*فإذا سمعت ابنك يطعن في هيئة كبار العلماء؛ فاعلم أنه يمشي مع هؤلاء الشباب .
*وإذا سمعت ابنك يسبُّ أو يشتم أو يطعن في هذه البلاد وحكَّامها ؛ فاعلم أنّه يمشي مع هؤلاء الشباب.
*إذا رأيته يمشي ويخرج مع مجموعة من الشباب يرأسهم وينظمهم شاب مثلهم في العمر أو أكبر قليلاً ويدعونه بأميرهم أو منظِّمهم أو مسئول عنهم ؛ فاعلم أنه يمشي مع هؤلاء الشباب.
*إذا رأيته لايذهب للعلماء ويسمع كلامهم ؛ فاعلم أنّه يمشي مع هؤلاء الشباب.
*إذا سمعته يقول الجهاد ..الجهاد ،وولي الأمر لم يأمر بالجهاد
فاعلم أنه يمشي مع هؤلاء الشباب.
*إذا رأيته يتتبع أخبار هؤلاء الذين يطعنون في هذه الدولة من أمثال
الفقيه ونحوه
فاعلم أنّه يمشي مع هؤلاء الشباب.
أيُّها الأب الكريم
أسأل الله عزوجل أن يجزي علماؤنا...وولاتنا كل خير وأن يحفظهم من كل سوء وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه من القول والعمل
كما أسأله سبحانه ان يحفظني وإياكم ويحفظ أبناءنا من كل سوء وشرّ
وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.