طهارة القلب من الشرك والاخلاص لله وحده
الطهارة الأولى فهي طهارة القلب من الشرك بالله عز وجل وذلك بان تخلصوا لله وحده عبادتكم لا تريدون بالعبادة شي من أمور الدنيا
فان من من أراد بعبادته شيئاً من أمور الدنيا أحبط الله عمله يقول الله عز وجل : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَآلهمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ*أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
وفى الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ربه جل وعلا أنه قال: ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه )
أخلصوا أيها المسلمين عبادتكم لله لا تريدون بها أن تمدحوا عليها أو أن يثني الناس عليكم بها ؛ فإن ذلك من إرادة الدنيا
لا تريد بالعبادة جاهاً ولا شرفاً ولا سيادة في الدنيا ولا مالاً تتمتعون به في حياتكم اعبدوا الله مخلصين له الدين طهروا قلوبكم من الشرك فإن الشرك لظلم عظيم أعظم الشرك أعظم الظلم أن تجعل لله نداً وهو خلقك
وطهروا قلوبكم من الغل والحقد والكراهة والبغضاء لإخوانكم المسلمين إياكم والتباغض إياكم والتعادى إياكم والتحاسد طهروا قلوبكم من كل ذلك طهروا قلوبكم من محبة السوء لعباد الله فان من أحب إلى أخيه السوء وفقه الله تعالى للسوء
والله تعالى في حاجة العبد ما كان العبد في حاجة أخيه
أيها المسلمون طهروا أعمالكم من الابتداع أخلصوا الإتباع لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وانظروا من كان يقول ويفعل من العبادات وانظروا ما كان عليه السلف الصالح وإياكم وبنيات الطريق إياكم وما جاء به الخلف مخالفاً لطريق السلف فإن ذلك من البدع التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
(http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/printer_103.shtml
الطهارة الأولى فهي طهارة القلب من الشرك بالله عز وجل وذلك بان تخلصوا لله وحده عبادتكم لا تريدون بالعبادة شي من أمور الدنيا
فان من من أراد بعبادته شيئاً من أمور الدنيا أحبط الله عمله يقول الله عز وجل : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَآلهمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ*أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
وفى الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ربه جل وعلا أنه قال: ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه )
أخلصوا أيها المسلمين عبادتكم لله لا تريدون بها أن تمدحوا عليها أو أن يثني الناس عليكم بها ؛ فإن ذلك من إرادة الدنيا
لا تريد بالعبادة جاهاً ولا شرفاً ولا سيادة في الدنيا ولا مالاً تتمتعون به في حياتكم اعبدوا الله مخلصين له الدين طهروا قلوبكم من الشرك فإن الشرك لظلم عظيم أعظم الشرك أعظم الظلم أن تجعل لله نداً وهو خلقك
وطهروا قلوبكم من الغل والحقد والكراهة والبغضاء لإخوانكم المسلمين إياكم والتباغض إياكم والتعادى إياكم والتحاسد طهروا قلوبكم من كل ذلك طهروا قلوبكم من محبة السوء لعباد الله فان من أحب إلى أخيه السوء وفقه الله تعالى للسوء
والله تعالى في حاجة العبد ما كان العبد في حاجة أخيه
أيها المسلمون طهروا أعمالكم من الابتداع أخلصوا الإتباع لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وانظروا من كان يقول ويفعل من العبادات وانظروا ما كان عليه السلف الصالح وإياكم وبنيات الطريق إياكم وما جاء به الخلف مخالفاً لطريق السلف فإن ذلك من البدع التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
(http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/printer_103.shtml