إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التعدد خير لما فيه من المصالح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعدد خير لما فيه من المصالح


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    «ويسن نكاح واحدة» يعني لا أكثر، وهذه المسألة اختلف فيها أهل العلم، فمن العلماء من قال: إنه ينبغي أن يتزوج أكثر من واحدة، ما دام عنده قدرة مالية وطاقة بدنية، بحيث يقوم بواجبهن فإن الأفضل أن يتزوج أكثر؛ تحصيلاً لمصالح النكاح، والمفاسد التي تتوقع تنغمر في جانب المصالح، ولأن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان عنده عدة نساء، وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: خير هذه الأمة أكثرها نساء[(6)]، لكن من المعلوم أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يعدد الزوجات من أجل قضاء الوطر، وإنما من أجل المصلحة العامة؛ حتى يكون له في كل قبيلة صلة، فتكون كل قبائل العرب لها صلة بالنبي صلّى الله عليه وسلّم؛ لأن المصاهرة قسيم النسب، وعديل النسب، عَادَلَ الله بينهما في قوله: {{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا}} [الفرقان: 54] ، ومن جهة أخرى أن رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ أراد أن يكثر الأخذ عنه في الأعمال الخفية التي لا تكون إلا في البيوت، فزوجاته تأخذن عنه، ولهذا كان كثير من السنن التي لا يعلنها الرسول صلّى الله عليه وسلّم تؤخذ من زوجاته ـ رضي الله عنهن ـ، وكذلك تحصين فروجهن، وجبر قلوبهن، كقضية صفية بنت حيي ـ رضي الله عنها ـ، وكانت أسيرة في غزوة خيبر، وأبوها سيد بني النضير، ومعلوم أن امرأة بنتاً لسيد بني النضير تؤخذ أسيرة سوف ينكسر قلبها، فأراد النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يجبر قلبها فتزوجها[(7)]، ولو كان يريد أن يقضي الوطر، ما كانت زوجاته كلهن ثيبات إلا واحدة؛ لأن البكر بدون شك أحسن من الثيب، حتى قال صلّى الله عليه وسلّم لجابر رضي الله عنه: «هلا بكراً تلاعبك وتلاعبها» [(]، فعلى كل حال نقول: التعدد خير لما فيه من المصالح، ولكن بالشرط الذي ذكره الله عزّ وجل، وهو أن يكون الإنسان قادراً على العدل.
    وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يسن أن يقتصر على واحدة، وعلل ذلك بأنه أسلم للذمة من الجَوْرِ؛ لأنه إذا تزوج اثنتين أو أكثر فقد لا يستطيع العدل بينهما، ولأنه أقرب إلى منع تشتت الأسرة، فإنه إذا كان له أكثر من امرأة تشتت الأسرة، فيكون أولاد لهذه المرأة، وأولاد لهذه المرأة، وربما يحصل بينهم تنافر بناء على التنافر الذي بين الأمهات، كما هو مشاهد في بعض الأحيان، ولأنه أقرب إلى القيام بواجبها من النفقة وغيرها، وأهون على المرء من مراعاة العدل، فإن مراعاة العدل أمر عظيم، يحتاج إلى معاناة، وهذا هو المشهور من المذهب.
    فإن قال قائل: قوله تعالى: {{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ}} [النساء: 3] ألا يرجح قولَ من يقول بأن التعدد أفضل؟ لأنه قال: {{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}}، فجعل الاقتصار على واحدة فيما إذا خاف عدم العدل، وهذا يقتضي أنه إذا كان يتمكن من العدل فإن الأفضل أن ينكح أربعاً؟
    قلنا: نعم، قد استدل بهذه الآية من يرى التعدد، وقال: وجه الدلالة أن الله تعالى يقول: {{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}} [النساء: 3] فجعل الاقتصار على واحدة فيما إذا خاف عدم العدل.
    ولكن عند التأمل لا نجد فيها دلالة على هذا؛ لأن الله يقول: {{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}} [النساء: 3] كأنه يقول: إن خفتم ألا تعدلوا في اليتامى اللاتي عندكم، فإن الباب مفتوح أمامكم إلى أربع، وقد كان الرجل تكون عنده اليتيمة بنت عمه أو نحو ذلك، فيجور عليها، ويجعلها لنفسه، ويخطبها الناس ولا يزوجها، فقال الله تعالى: {{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}}[(9)]، أي: اتركوهن والباب أمامكم مفتوح لكم، إلا أنه لا يمكن أن تتزوجوا أكثر من واحدة إذا كان في حال خوف عدم العدل، فيكون المعنى هنا بيان الإباحة لا الترغيب في التعدد.
    وعلى هذا فنقول: الاقتصار على الواحدة أسلم، ولكن مع ذلك إذا كان الإنسان يرى من نفسه أن الواحدة لا تكفيه ولا تعفه، فإننا نأمره بأن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة، حتى يحصل له الطمأنينة، وغض البصر، وراحة النفس.

    المصدر
    الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد الثاني عشر
    http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18120.shtml

  • #2
    نصيحتي لأخواتي في الله

    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على النبي محمد
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    نصيحتي لكل أحواتنا مسلمات السلفيات قبل أن تتعلم عن مسالة الذي اختلف فيها أهل العلم المسالة التعدد أن تتعلم ايمان بالله و قدره و أنه حكيم و كل ما شرع الله تعالى في دينه هو خير.و نؤمن بأن الله تعالى الحكيم.العلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي شرح اسم الحكيم هو الذي له الحكمة العليا , في خلقه و أمره, الذي أحسن كل شيئ خلقه ( و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ).فلا يخلق شيئا عبثاو ولا يشرع شيئا سدى,الذي له الحكم في الأولى و الاخرة وله الأحكام الثلاثة لا يشاركه فيها مشارك: فيحكم بين عباده, في شرعه, و في قدره, و جزائه.
    و مما تبتلى به المراة المسلمة شدة الغيرة و( المرض أناننية) اذا أراد زوجها أن يتزوج عليها :حتى انه من شدة غيرتها على زوجها ربما يؤدي بها الى أن ترتكب ما حرم الله عليها,كأن تستخدم السحر من أجل أن يكره زوجها ضرتها,ربما يؤدي ذلك أيضا ببعض النسوة الى أن تتمنى أن اباحة تعدد الزوجات لم يشرع,وأخرى ربما يؤدي بها الى أن تكره الشرع بسسب اباحة ذلك,و بعضهن يتمنين أن يموت أزواجهن اذا تزوجوا عليهن,و( بعضهن لا تجتنبن الظنون سيئة و تؤدي بصاحبها الى تهمة زوجها, و بعضهن تخضع أزواجهن بالتشبع بما لم يعط فتريد بذلك غيظ ضرتها, و بعضهن تطلب طلاق لنفسها و تنسى فضل الله عليها أو تطلب طلاق أختها لتكتفئ ما في صحفتها) وبعض النسوة لا يصدر منها شيئ من ذلك ولكنها تطلق لسانها على ضرتها بالسب و بالغيبة و النميمة , فالله المستعان.
    فالحذر الحذر من هذا التورط العظيم فلا يغرنك الشيطان من أجل ملاذ الدنيا و شهواتها الفانية و تقعيين في الكفر و العياذ بالله. (و من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها و ما له في الاخرة من نصيب) <الشورى:20> فوالله يا أمة الله لن ينفعك زوجك و حاسبي نفسك قبل أن تحاسبي, فانما رزقنا على الله عز و جل فكل له قسمة . قال سبحانه:( أ هم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات...)<زخرف:32>
    فالمراة المؤمنة :يكون موقفها من ذلك أن تعلم أن كل ما في الكون بقدر الله عز و جل:( و كان أمر الله قدرا مقدورا)<القمر:49>
    و مهما أصبت بشيئ من مصائب الدنيا, فليس بشيئ بالنسبة لسلامة دينك , وعليك بالدعاء (و الاستغفار فكل بنى ادم حطاء و خير الخطائين التوابون)
    و أفعال الله عز و جل كلها حكم, و هذه الحكمة قد تظهر و قد لا تظهر.
    ومن حكم تعدد الزوجات:
    1-أن بتعدد الزوجات يكثر النسل
    2-المراة قد تكون عقيما لا تلد
    3-المراة في حال نفاسفها و حيضها
    4-قد تكون المراة بها شيئ من العيوب
    5-قد تكون المرأة كثرة المرض
    6-تعدد الزوجات يربط بين أسر متشتتة
    7-المراة لا بد أن يكون هناك من يقوم بحوائجها من نفقة و من نحوها
    8-كثرة النساء في أخر الزمان بخلاف الرجال
    فيجب أن نوطن أنفسنا للاستسلام لشرع ربنا ,و اذا جهل النساء لا نجهل, و اذا عصين لا نعصى, ولا نغتر صويحبات الفندمة المتمردات على شرع الله (لا ننشغل الا بما كلفنا به).و لا ننسى الحديث الرسول صلوات عليه و سلم: (اطلعت في الجنة فرأيت أكثر اهلها الفقراء ,و اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء),(ان أقل ساكني الجنة النساء)
    فاذا أردت العزة في الدنيا و الاخرة و الفوز بالجنة و النجاة من النار: فامتثلي أوامر الله , و اجتنبي نواهيه , و تمسكي بالكتاب و السنة على فهم السلف الصالح.
    قول الله تعالى :(و الذين يمسكون بالكتاب و أقاموا الصلاة و ان الله لا يضيع أجر المصلحين)<الأعراف:170>(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حيوة طيبة و لنجزينهم أجرهم باحسن ما كانوا يعملون)و (...عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون)
    و في الحديث الصحيح أن رسول الله عليه الصلاة و السلام قال:عجبا لأمر المؤمن ان امره كله خير,ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له, و ان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له, و ليس ذلك الا للمؤمن.
    الحمد لله و صلى الله على نبينا محمد و على أله و صحبه و سلم .
    المصدر:
    جمعته ناصحا لأخواتنا من كتاب "نصيحتي للنساء" أختنا أم عبد الله الوادعية (ابن شيخ عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي) رضي الله عنهما.

    تعليق

    يعمل...
    X