سُئل فضيلة الشيخ: عن حكم التسمي بإيمان؟
فأجاب بقوله: الذي أرى أن اسم إيمان فيه تزكية، وقد صح عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه غيَّر اسم " برة " خوفا من التزكية ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه « أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها فسماها رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زينب » 10 \575 فتح، وفي صحيح مسلم 3 \1687 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « كانت جويرية اسمها برة، فحول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمها جويرية وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة، » وفيه أيضا ص1688 « عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: سميت ابنتي برة، فقالت لي زينب بنت أبي سلمة : إن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهى عن هذا الاسم وسميت برة، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم" فقالوا: بم نسميها؟ قال: "سموها زينب »,
فبينَّ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجه الكراهة للاسم الذي فيه التزكية، وأنها من وجهين:
الأول : أنه يقال: خرج من عند برة، وكذلك يقال: خرج من برة.
الثاني: التزكية، والله أعلم منا بمن هو أهل للتزكية.
وعلى هذا ينبغي تغيير اسم إيمان؛ لأن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهى عما فيه تزكية، ولا سيما إذا كان اسما لامرأة؛ لأنه للذكور أقرب منه للإناث؛ لأن كلمة (إيمان) مذكرة.
وفي فتوى أخرى للشيخ رحمه الله
وسئل فضيلته: عن التسمي بإيمان؟
فأجاب بقوله: اسم إيمان يحمل نوعا من التزكية، ولهذا لا تنبغي التسمية به؛ لأن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غير اسم برة؛ لكونه دالاً على التزكية، والمخاطب في ذلك هم الأولياء الذين يسمون أولادهم بمثل هذه الأسماء التي تحمل التزكية لمن تسمى بها، أما ما كان علما مجردا لا يفهم منه التزكية، فهذا لا بأس به، ولهذا نسمي بصالح وعلي وما أشبههما من الأعلام المجردة، التي لا تحمل معنى التزكية.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
فأجاب بقوله: الذي أرى أن اسم إيمان فيه تزكية، وقد صح عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه غيَّر اسم " برة " خوفا من التزكية ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه « أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها فسماها رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زينب » 10 \575 فتح، وفي صحيح مسلم 3 \1687 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « كانت جويرية اسمها برة، فحول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمها جويرية وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة، » وفيه أيضا ص1688 « عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: سميت ابنتي برة، فقالت لي زينب بنت أبي سلمة : إن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهى عن هذا الاسم وسميت برة، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم" فقالوا: بم نسميها؟ قال: "سموها زينب »,
فبينَّ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجه الكراهة للاسم الذي فيه التزكية، وأنها من وجهين:
الأول : أنه يقال: خرج من عند برة، وكذلك يقال: خرج من برة.
الثاني: التزكية، والله أعلم منا بمن هو أهل للتزكية.
وعلى هذا ينبغي تغيير اسم إيمان؛ لأن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهى عما فيه تزكية، ولا سيما إذا كان اسما لامرأة؛ لأنه للذكور أقرب منه للإناث؛ لأن كلمة (إيمان) مذكرة.
وفي فتوى أخرى للشيخ رحمه الله
وسئل فضيلته: عن التسمي بإيمان؟
فأجاب بقوله: اسم إيمان يحمل نوعا من التزكية، ولهذا لا تنبغي التسمية به؛ لأن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غير اسم برة؛ لكونه دالاً على التزكية، والمخاطب في ذلك هم الأولياء الذين يسمون أولادهم بمثل هذه الأسماء التي تحمل التزكية لمن تسمى بها، أما ما كان علما مجردا لا يفهم منه التزكية، فهذا لا بأس به، ولهذا نسمي بصالح وعلي وما أشبههما من الأعلام المجردة، التي لا تحمل معنى التزكية.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.