العلماء والدعاة يؤكدون: قتل الفرنسيين جريمة عظيمة وأثم كبير
كتب - لطفي عبداللطيف – نعيم تميم الحكيم
ادان العلماء الدعاة العملية الارهابية التي وقعت بالمغرب من المدينة المنورة والتي ذهب ضحيتها ثلاثة من الجنسية الفرنسية واصابة رابع .
وقالوا: ان هذه العملية ارهابية وجريمة لا تبرر وانها اعتداء على الحرمات المصانة وتعد من كبائر الذنوب .
وقالوا: ان حقن دماء غير المسلمين مصانة في بلاد المسلمين بحكم عهد الامان الذي دخلوا به البلاد سواء كانوا زواراً او يعملون في المملكة.
وأكد العلماء ان اعداء الاسلام هم المستفيدون من هذه العمليات الاجرامية والتي تستخدم في تشويه صورة الاسلام وحذر العلماء من التستر على أي من هؤلاء المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة ولا بد من ابلاغ السلطات عن أي مشتبه فيه لتقديمه الى العدالة.
وأكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والافتاء:
أن قتل الفرنسيين الثلاثة عمل إجرامي بشع وشنيع ولا يقره ديننا الحنيف وأن الذين قاموا بهذا العمل مجرمون.
وقال سماحته: ان مرتكبي هذه العملية البشعة ارتكبوا كبائر الذنوب .
واضاف ان من حق غير المسلمين صيانة اعراضهم واموالهم ودمائهم لانهم دخلوا البلاد بعهود امان فكيف اذا كان هؤلاء الذين تم قتلهم قاصدين بيت الله الحرام لاداء شعيرة من شعائر الاسلام.
ووصف سماحة المفتي العام: لعملية قتل الفرنسيين بانها عدوان وضلال كبير وفساد في الارض:
وحذر سماحته: الشباب من هذه الأفكار الإجرامية والإرهابية التي تبث في بعض المواقع على الانترنت بأسماء مشبوهة وائمة المساجد وخطباء الجمعة ورجال التربية توعية الشباب بهذه الأفكار الضالة وتوضيح الرؤية الشرعية لهم.
وكان سماحته قد حذر من الذين يرفعون شعارات الجهاد .
وقال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إن الجهاد من هؤلاء براء بل هم يرفعون راية الباطل.
وافتى سماحته بحرمة التستر على أي من هؤلاء المجرمين، وضرورة التعاون مع الجهات المختصة للإبلاغ عن أي من هؤلاء.
وقال سماحته إن الإسلام دين يسر والوسطية والاعتدال لا تطرف فيه ولا غلو، وان الإرهاب الذي يتمثل في سفك الدماء والتفجيرات العشوائية وتخريب المنشآت وإتلاف الأموال المعصومة وإخافة الناس والسعي في الأرض الفساد أمور لا يقرها الشرع ولا العقل السليم.
وأن نسبة العمليات الإجرامية والإرهاب للاسلام هو تهمة للإسلام وفي شرائعه ويناقض أحكامه، ذلك لأن الله تعالى قد عظم حرمة الدم المعصوم، وحرم قتل الإنسان بغير الحق، وقد جاء الوعيد الشديد على من اقترف هذا الجرم.
كتب - لطفي عبداللطيف – نعيم تميم الحكيم
ادان العلماء الدعاة العملية الارهابية التي وقعت بالمغرب من المدينة المنورة والتي ذهب ضحيتها ثلاثة من الجنسية الفرنسية واصابة رابع .
وقالوا: ان هذه العملية ارهابية وجريمة لا تبرر وانها اعتداء على الحرمات المصانة وتعد من كبائر الذنوب .
وقالوا: ان حقن دماء غير المسلمين مصانة في بلاد المسلمين بحكم عهد الامان الذي دخلوا به البلاد سواء كانوا زواراً او يعملون في المملكة.
وأكد العلماء ان اعداء الاسلام هم المستفيدون من هذه العمليات الاجرامية والتي تستخدم في تشويه صورة الاسلام وحذر العلماء من التستر على أي من هؤلاء المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة ولا بد من ابلاغ السلطات عن أي مشتبه فيه لتقديمه الى العدالة.
وأكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والافتاء:
أن قتل الفرنسيين الثلاثة عمل إجرامي بشع وشنيع ولا يقره ديننا الحنيف وأن الذين قاموا بهذا العمل مجرمون.
وقال سماحته: ان مرتكبي هذه العملية البشعة ارتكبوا كبائر الذنوب .
واضاف ان من حق غير المسلمين صيانة اعراضهم واموالهم ودمائهم لانهم دخلوا البلاد بعهود امان فكيف اذا كان هؤلاء الذين تم قتلهم قاصدين بيت الله الحرام لاداء شعيرة من شعائر الاسلام.
ووصف سماحة المفتي العام: لعملية قتل الفرنسيين بانها عدوان وضلال كبير وفساد في الارض:
وحذر سماحته: الشباب من هذه الأفكار الإجرامية والإرهابية التي تبث في بعض المواقع على الانترنت بأسماء مشبوهة وائمة المساجد وخطباء الجمعة ورجال التربية توعية الشباب بهذه الأفكار الضالة وتوضيح الرؤية الشرعية لهم.
وكان سماحته قد حذر من الذين يرفعون شعارات الجهاد .
وقال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إن الجهاد من هؤلاء براء بل هم يرفعون راية الباطل.
وافتى سماحته بحرمة التستر على أي من هؤلاء المجرمين، وضرورة التعاون مع الجهات المختصة للإبلاغ عن أي من هؤلاء.
وقال سماحته إن الإسلام دين يسر والوسطية والاعتدال لا تطرف فيه ولا غلو، وان الإرهاب الذي يتمثل في سفك الدماء والتفجيرات العشوائية وتخريب المنشآت وإتلاف الأموال المعصومة وإخافة الناس والسعي في الأرض الفساد أمور لا يقرها الشرع ولا العقل السليم.
وأن نسبة العمليات الإجرامية والإرهاب للاسلام هو تهمة للإسلام وفي شرائعه ويناقض أحكامه، ذلك لأن الله تعالى قد عظم حرمة الدم المعصوم، وحرم قتل الإنسان بغير الحق، وقد جاء الوعيد الشديد على من اقترف هذا الجرم.
جريدة المدينة/ الأربعاء 10 صفر 1428 - الموافق - 28 فبراير 2007 - ( العدد 16016)
==============
منقول من منتديات التوحيد والسنة والذب عنهما
منقول من منتديات التوحيد والسنة والذب عنهما
تعليق