ردّ ابن تيمية شيخ الإسلام على
( بابا الفاتيكان! )
وننقل -هنا- هذه الفائدة -وما أكثر الفوائد- مِن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية السلفي -رحمة الله عليه- ....
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«ويقال للنصارى: أنتم ما زلتم مقهورين مغلوبين مبددين في الأرض، حتى ظهر قسطنطين
وقال مبيناً جهلهم في الدلائل العقلية:
«فالعقل الصريح يجزم بأن الله ليس كمثله شيء، والكلام على هذا مبسوط في موضع آخر لكن أنتم لم تذكروا على ذلك حجة، بل قلتم أنه شيء لا كالأشياء المخلوقة، إذ هو الخالق لكل شيء فلم تذكروا حجة على أنه خالق كل شيء، إذ كان عمدتكم على ما شهدتم حدوثه، وليس ذلك كل شيء، ولم تذكروا حجة مع كونه خالق كل شيء على أنه ليس كمثله شيء، بل قلتم لأننا معشر النصارى لما رأينا حدوث الأشياء علمنا أن شيئاً غيرها أحدثها لما فيها من التضاد والتقلب فقلنا: إنه شيء لا كالأشياء المخلوقة إذ هو الخالق لكل شيء، وذلك لننفي العدم عنه. ودليلكم لو دل على العلم بالصانع لم يدل إلا على أنه خالق فكيف إذا لم يدل؟
ولا ريب أن الخالق -سبحانه- يجب أن يكون موجوداً لا معدوماً، وهذا معلوم بالضرورة، لا يحتاج إلى دليل عند جمهور العقلاء والنظار وإن كان بعضهم أثبت وجوده بالدليل النظري، لكن ليس في دليلكم ما يدل على أنه ليس كالأشياء المخلوقة ، وقولكم: إذ هو الخالق لكل شيء يتضمن أنه خالق لكل ما سواه، ليس فيه بيان نفي للمماثلة عنه، ولكن بينتم بهذا الكلام
{وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير } ».
( بابا الفاتيكان! )
وننقل -هنا- هذه الفائدة -وما أكثر الفوائد- مِن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية السلفي -رحمة الله عليه- ....
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«ويقال للنصارى: أنتم ما زلتم مقهورين مغلوبين مبددين في الأرض، حتى ظهر قسطنطين
وأقام دين النصرانية بالسيف،
وقتل من خالفه من المشركين واليهود. لكن أظهر ديناً مبدلاً مغيراً ليس هو دين المسيح -عليه السلام- ». [ «الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح» ( 5 / 95)]
وقال مبيناً جهلهم في الدلائل العقلية:
«فالعقل الصريح يجزم بأن الله ليس كمثله شيء، والكلام على هذا مبسوط في موضع آخر لكن أنتم لم تذكروا على ذلك حجة، بل قلتم أنه شيء لا كالأشياء المخلوقة، إذ هو الخالق لكل شيء فلم تذكروا حجة على أنه خالق كل شيء، إذ كان عمدتكم على ما شهدتم حدوثه، وليس ذلك كل شيء، ولم تذكروا حجة مع كونه خالق كل شيء على أنه ليس كمثله شيء، بل قلتم لأننا معشر النصارى لما رأينا حدوث الأشياء علمنا أن شيئاً غيرها أحدثها لما فيها من التضاد والتقلب فقلنا: إنه شيء لا كالأشياء المخلوقة إذ هو الخالق لكل شيء، وذلك لننفي العدم عنه. ودليلكم لو دل على العلم بالصانع لم يدل إلا على أنه خالق فكيف إذا لم يدل؟
ولا ريب أن الخالق -سبحانه- يجب أن يكون موجوداً لا معدوماً، وهذا معلوم بالضرورة، لا يحتاج إلى دليل عند جمهور العقلاء والنظار وإن كان بعضهم أثبت وجوده بالدليل النظري، لكن ليس في دليلكم ما يدل على أنه ليس كالأشياء المخلوقة ، وقولكم: إذ هو الخالق لكل شيء يتضمن أنه خالق لكل ما سواه، ليس فيه بيان نفي للمماثلة عنه، ولكن بينتم بهذا الكلام
جهلكم بالدلائل العقلية كجهلكم بالكتب المنزلة،
وكذلك أخبر -تعالى- عن أهل النار بأنهم يقولون :{وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير } ».
[«الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح» (3 / 205-206)]
منقول
منقول
تعليق