بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد
لمحة عن الأوضاع السائدة في إثيوبيا
حسب ما أفادته بعض الإحصائيات القديمة فإن المسلميين يشكلون أكثر من 45% من الشعب الإثيوبي.و الواقع
يشهد بأن المسلمين هم الأكثرية . ومع أن المسلمين هم الأكثرية إلا أنه يعتريهم ضعف في جوانب شتى , وذلك
يعود إلى عدة أسباب , منها - أن السلطة لم تزل في أيدي الكفار منذ قِدم , وكان السلمون يعانون أنواعا من الضغوط , والحكومة الحالية تطبق النظام الديموقراطي, وعامة الذين يتولون المناصب في الحكومة من النصارى
وهناك هجوم شديد من أهل التنصير ظل وقتا طويلا , وما زالت مئات الكنائس البروتستانتية والكاثوليكية تروج للباطل
بشتى الطرق والوسائل, ويحاولون إغراء المسلمين بمساعدات مادية ومعنوية
المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا هو الجهة الرسمية لدى الحكومة, وهذا المجلس عامة أعضائه من الصوفية الأشاعرة في أغلب المناطق , وهم المسيطرون على المساجد والأوقاف .وعداء هذا المجلس للشباب السلفي ظاهر بين . فهناك ضغوط على دعاة السنة تتمثل في منعهم من التدريس في المساجد, والوشاية لدا الحكومة الكافرة بأن هؤلاء السلفيين إرهابيون.....إلخ
نشاط المناوئين لأهل السنة
جماعة الأحباش:- ولهم أنشطة قوية ولا سيما في هذا الوقت تتمثل فيما يلي. أرسلوا من لبنان سبعة من أصحاب عبد الله الهرري الإثيوبي الأصلِ - زعيم الجماعة - يقيمون في العاصمة الإثيوبية - أديس أبابا- يبثّون أفكارهم المنحرفة ويبوحون بتكفير أهل السنة السلفيين , وفي كل ذالك, فالمجلس - المشار إليه آنفا - يتعاون معهم ويمدهم بكل ما يحتاجون إليه, علما بأنهم قد اشتروا دارا تكون مقرا لمركزهم قبل سنة تقريبا
و أما الحزبيون من جماعة الإخوان المسلمين (القطبيين , البنائيين , السروريين) وجماعة التكفير والهجرة وكذالك جماعة التبليغ فإنهم يموجون في ساحة الدعوية موجا , ولا يخفى عليكم ما يصدر منهم من الحملات الشرسة ضد دعوة
الحق ودعاة السنة
ولهم -لاسيما البنائيين والسروريين-وسائل من مجلات وجرائد ينشرون من خلالها أفكارهم ويبثون شبهاتهم في أوساط الشباب خاصة -على ما هو معلوم من شأنهم
ولا ريب أن لبعض المؤسسات "الخيرية" دورها وتأثيرها كنشر الكتب الفكرية وإقامة الدورات والرحلات الحركية وغير ذالك من النشاطات في مختلف المناطق.
ولا ريب أن لبعض المؤسسات "الخيرية" دورها وتأثيرها كنشر الكتب الفكرية وإقامة الدورات والرحلات الحركية وغير ذالك من النشاطات في مختلف المناطق.
ومع كل هذه التحديات هناك من لا يهدأ له بال ولا يقر له قرار إلا ويسعى في إفساد ذات البين والتحريش بين طلبة العلم ويتتبع الزلات ولا يرضى أبدا باجتماع شمل السلفيين وللأسف هو محسوب على الدعوة وتصرفاته تشوه سمعة هذه الدعوة والله المستعان .
ولا شك أن مثل هذا مما يفتك بالدعوة وخاصة في مثل هذا البلد الذي لا يوجد فيه عالم يرجع إليه ويسمع كلامه
ولا شك أن مثل هذا مما يفتك بالدعوة وخاصة في مثل هذا البلد الذي لا يوجد فيه عالم يرجع إليه ويسمع كلامه
نسأل الله أن يصلح الأحوال
فعليكم يا إخوتي أن لا تنسو إخوانكم بالدعاء , ومن أراد معرفة المزيد عن الأحوال في إثيوبيا فاليراسلني , بارك الله فيكم .
تعليق