الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى
سائل يقول : فضيلة الشيخ إني أحبك في الله ، جزاك الله عني وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وسؤالي : ما هو دور العلماء والدعاة والخطباء تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات التدنيس بل قد تصل إلى الهدم ؟
الجواب : الواجب عظيم في هذا المسجد الأقصى وجميع مساجد المسلمين ، لكن المسجد الأقصى هو أحد المساجد الثلاثة التي يشد إليها الرحال ، وهو من مساجد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فيجب على المسلمين أن يدافعوا عنه بكل ما أوتوا حتى يخلصوه من وطأة الكفار واليهود ، الواجب على المسلمين عموماً لا على فرد من الأفراد فقط كل بحسب استطاعته ومقدرته ولو بالبيان والتوضيح ولو بالاتصال بالمسئولين وولاة الأمور وحثهم على العمل على تخليص المسجد الأقصى ، فيجتهد المسلم حسب ما يستطيع من إنكار هذا المنكر العظيم ، والمطالبة بتخليص المسجد الأقصى من أيدي اليهود ، ولن يخلَّص المسجد الأقصى إلا المسلمون ، أبداً لن يخلَّصه إلا المسلمون الصادقون ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون في آخر الزمان وأن المسلمون ينتصرون على اليهود ويقتلونهم شر قتلة ، حتى إن أحدهم لو اختفى خلف الحجر والشجر فإن الحجر والشجر ينادي يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله ، فالفرج قادم إن شاء الله ، والفرج قريب ، والله جل وعلا لن يضيَّع المسجد الأقصى ، لن يضيَّعه أبداً ، ولا يخفى عليه أعمال هؤلاء الأرجاس لا يخفى عليه ذلك ولكنه سبحانه يؤخرهم إلى أجل مسمى . نعم
سائل يقول : فضيلة الشيخ إني أحبك في الله ، جزاك الله عني وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وسؤالي : ما هو دور العلماء والدعاة والخطباء تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات التدنيس بل قد تصل إلى الهدم ؟
الجواب : الواجب عظيم في هذا المسجد الأقصى وجميع مساجد المسلمين ، لكن المسجد الأقصى هو أحد المساجد الثلاثة التي يشد إليها الرحال ، وهو من مساجد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فيجب على المسلمين أن يدافعوا عنه بكل ما أوتوا حتى يخلصوه من وطأة الكفار واليهود ، الواجب على المسلمين عموماً لا على فرد من الأفراد فقط كل بحسب استطاعته ومقدرته ولو بالبيان والتوضيح ولو بالاتصال بالمسئولين وولاة الأمور وحثهم على العمل على تخليص المسجد الأقصى ، فيجتهد المسلم حسب ما يستطيع من إنكار هذا المنكر العظيم ، والمطالبة بتخليص المسجد الأقصى من أيدي اليهود ، ولن يخلَّص المسجد الأقصى إلا المسلمون ، أبداً لن يخلَّصه إلا المسلمون الصادقون ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون في آخر الزمان وأن المسلمون ينتصرون على اليهود ويقتلونهم شر قتلة ، حتى إن أحدهم لو اختفى خلف الحجر والشجر فإن الحجر والشجر ينادي يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله ، فالفرج قادم إن شاء الله ، والفرج قريب ، والله جل وعلا لن يضيَّع المسجد الأقصى ، لن يضيَّعه أبداً ، ولا يخفى عليه أعمال هؤلاء الأرجاس لا يخفى عليه ذلك ولكنه سبحانه يؤخرهم إلى أجل مسمى . نعم