استهداف الروافض الحوثيين مكة المكرمة بصاروخ باليستي
إنما هو امتداد لأعمال أسلافهم القرامطة الباطنية
بسم الله الرحمن الرحيم
إنما هو امتداد لأعمال أسلافهم القرامطة الباطنية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد، فقد علم المسلمون ما عند الروافض من الضلالات الكبرى التي لا يأتي عليها العدُّ.
ومنها تكفيرهم للصحابة -رضي الله عنهم- والمسلمين، وغلوهم في أهل البيت الكرام برأهم الله من الروافض وغلوهم.
ومن هذا الغلو قولهم في الأئمة أنهم يعلمون الغيب وأنهم يتصرفون في كلِّ ذرة من ذرات الكون!، فما أبقى الروافض لله في هذا الكون؟!، وكم لهم من الكفريات في هذا الباب!.
وفي هذه الأيام العصيبة التي أثار فيها الروافض الحروب المدمرة في بلدان المسلمين كاليمن والشام يستحلون دماء مئات الآلاف منهم، ويفسدون أبناءهم فيحولونهم إلى روافض يشاركونهم في عقائدهم الكفرية وفي سفك دماء أهاليهم.
ولم يكتفوا بهذه الفظائع؛ فتحرك حقدهم الدفين ليدفعهم إلى توجيه صاروخ (باليستي) إلى مكة المكرمة انتهاكاً منهم لحرمات الله التي لا يؤمنون بها، ولا يقيمون لها وزناً.
قال تعالى في مثل عملهم هذا: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25].
وقد سبقهم أسلافهم القرامطة إلى مثل هذا الإلحاد فقتلوا المئات من الحجاج في حرم الله وبيته العتيق، وأخذوا الحجر الأسود وجعلوه في كعبتهم في دار إلحادهم هَجَر (الأحساء).
فهذا العمل من الحوثيين الروافض إنما هو تجديد وتجسيد لما يكنه ويحلم به أسلافهم وساداتهم القرامطة.
قال حسين الموسوي في كتابه لله ثم للتاريخ، ص91-92 -وهو يتحدث عن زيارته للخميني-: " وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض؛ لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة، وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!!".
أقول: فلا يستبعد أن يكون الحوثيون قد انطلقوا في فتنتهم الكبرى في اليمن وضد مكة والمملكة العربية السعودية من المذهب الخبيث الذي نسبه الخميني الرافضي إلى أهل البيت برأهم الله منه ونزههم عنه، ويكون انطلاق الحوثيين لتحقيق أحلامهم الباطنية في هدم مكة والمدينة، وتحويل القبلة إلى كربلاء الوثنية والتي يصفها الخميني كذباً وفجوراً بالمقدسة، في الوقت الذي لا تسمح له نفسه الباطنية بإطلاق هذا الوصف (المقدسة) على مكة والمدينة.
خيَّب الله آمال الروافض الزنادقة، وحمى بلاد الحرمين من إجرامهم، ونصر الإسلام والمسلمين عليهم، ودمر الله دولتهم كما دمَّر دولة أسلافهم القرامطة الباطنية.
إنه سميع الدعاء.
أما بعد، فقد علم المسلمون ما عند الروافض من الضلالات الكبرى التي لا يأتي عليها العدُّ.
ومنها تكفيرهم للصحابة -رضي الله عنهم- والمسلمين، وغلوهم في أهل البيت الكرام برأهم الله من الروافض وغلوهم.
ومن هذا الغلو قولهم في الأئمة أنهم يعلمون الغيب وأنهم يتصرفون في كلِّ ذرة من ذرات الكون!، فما أبقى الروافض لله في هذا الكون؟!، وكم لهم من الكفريات في هذا الباب!.
وفي هذه الأيام العصيبة التي أثار فيها الروافض الحروب المدمرة في بلدان المسلمين كاليمن والشام يستحلون دماء مئات الآلاف منهم، ويفسدون أبناءهم فيحولونهم إلى روافض يشاركونهم في عقائدهم الكفرية وفي سفك دماء أهاليهم.
ولم يكتفوا بهذه الفظائع؛ فتحرك حقدهم الدفين ليدفعهم إلى توجيه صاروخ (باليستي) إلى مكة المكرمة انتهاكاً منهم لحرمات الله التي لا يؤمنون بها، ولا يقيمون لها وزناً.
قال تعالى في مثل عملهم هذا: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25].
وقد سبقهم أسلافهم القرامطة إلى مثل هذا الإلحاد فقتلوا المئات من الحجاج في حرم الله وبيته العتيق، وأخذوا الحجر الأسود وجعلوه في كعبتهم في دار إلحادهم هَجَر (الأحساء).
فهذا العمل من الحوثيين الروافض إنما هو تجديد وتجسيد لما يكنه ويحلم به أسلافهم وساداتهم القرامطة.
قال حسين الموسوي في كتابه لله ثم للتاريخ، ص91-92 -وهو يتحدث عن زيارته للخميني-: " وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض؛ لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة، وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!!".
أقول: فلا يستبعد أن يكون الحوثيون قد انطلقوا في فتنتهم الكبرى في اليمن وضد مكة والمملكة العربية السعودية من المذهب الخبيث الذي نسبه الخميني الرافضي إلى أهل البيت برأهم الله منه ونزههم عنه، ويكون انطلاق الحوثيين لتحقيق أحلامهم الباطنية في هدم مكة والمدينة، وتحويل القبلة إلى كربلاء الوثنية والتي يصفها الخميني كذباً وفجوراً بالمقدسة، في الوقت الذي لا تسمح له نفسه الباطنية بإطلاق هذا الوصف (المقدسة) على مكة والمدينة.
خيَّب الله آمال الروافض الزنادقة، وحمى بلاد الحرمين من إجرامهم، ونصر الإسلام والمسلمين عليهم، ودمر الله دولتهم كما دمَّر دولة أسلافهم القرامطة الباطنية.
إنه سميع الدعاء.
كتبه/
ربيع بن هادي عمير المدخلي
30/1/1438هـ
ربيع بن هادي عمير المدخلي
30/1/1438هـ
تعليق