الحمدُ لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛عباد الله :
قال تعالى( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ) فاطر/3
و قال : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ.)
و قال :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ )
و قال :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ )
إن من نعم الله علينا أن من علينا بالأمن والأمان ، في أوطاننا وهذه من أكبر النعم و الإسلام دين الأمن
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا » حسنه الألباني .
فقد حرم الإسلام الظلم و قتل النفس التي حرم الله ، و ترويع الآمنين
قال صلى الله عليه وسلم: وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ». قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائقَه رواه البخاري ومسلم.
و ماتفعله هذه الفئة الظالمة المنحرفة و التي تطلق على نفسها اسم داعش من ترويع و سفك ا لدماء المعصومةةالإسلام بريء منها هذا غدر و مكر و خيانة
زيَّن لهم الشيطانُ أعمالَهم، يسارعون في الشر و في الإثم والعُدوان، وسُلوك سبيل الظلم والطُّغيان.
إنها مُسارعةٌ إلى الشرِّ في كل دُروبِه؛ تحقيقًا للأغراض الخَبيثَة، ، التي يسلُكُون إلى بُلوغها كلَّ سبيل، وهم كما وصفَ الله تعالى في كتابه -:لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ التوبة: 10 وهاهم كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم عَنْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِى آخِرِ الزَّمَانِ ، حُدَّاثُ الأَسْنَانِ ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ فِى قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
إنها مُسارعةٌ إلى الشرِّ في كل دُروبِه؛ تحقيقًا للأغراض الخَبيثَة، ، التي يسلُكُون إلى بُلوغها كلَّ سبيل، وهم كما وصفَ الله تعالى في كتابه -:لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ التوبة: 10 وهاهم كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم عَنْ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « سَيَخْرُجُ قَوْمٌ فِى آخِرِ الزَّمَانِ ، حُدَّاثُ الأَسْنَانِ ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ فِى قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
اهتزت قلوب المسلمين في هذه البلاد وفي غيرها من بلاد المسلمين للحادث المروِّع؛ حيث قام الخوارج بتفجير أنفسهم في مدينة باريس يوم الجمعة 13 نوفمبر 2015 / الموافق 1 صفر 1437 هـ قتلوا العديد من الفرنسيين من بينهم نساء و رجال و أطفال بوحشية
إنه - ولا شك - اعتداءٌ سافرٌ على الأرواح المعصومة، و هذا ليس من الإسلام و الإسلام بريء منهم و من أعمالهم و يزعمون أن هذا من الجهاد في سبيل الله – سبحانه وتعالى -،و هذه العمليات التي قام بها هؤلاء ليست استشهادية كما يزعمون بل هي عمليات انتحاريه و هذا عدوان وجريمة كبيرة نكراء ،وإنّ مِن أعظم الذنوب بعد الشرك بالله القتل بغير حقٍّ، نعم ومثل هذه الأعمال تجرّ على المسلمين شراً، كذلك التخريب و ترويع الأمنين والتفجير، هذه كلها تجرّ على المسلمين شراً كما هو حاصل.
إنه - ولا شك - اعتداءٌ سافرٌ على الأرواح المعصومة، و هذا ليس من الإسلام و الإسلام بريء منهم و من أعمالهم و يزعمون أن هذا من الجهاد في سبيل الله – سبحانه وتعالى -،و هذه العمليات التي قام بها هؤلاء ليست استشهادية كما يزعمون بل هي عمليات انتحاريه و هذا عدوان وجريمة كبيرة نكراء ،وإنّ مِن أعظم الذنوب بعد الشرك بالله القتل بغير حقٍّ، نعم ومثل هذه الأعمال تجرّ على المسلمين شراً، كذلك التخريب و ترويع الأمنين والتفجير، هذه كلها تجرّ على المسلمين شراً كما هو حاصل.
وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة. رواه البخاري.
إن هذا التفجير و القتل عمل إجرامي بإجماع المسلمين
إن هذا التفجير و القتل عمل إجرامي بإجماع المسلمين
قال الله - تبارك وتعالى -:( وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.( الأنعام:151وقال - جلّ ثناؤه -:( وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ )التكوير:8.
وهذه الآيات تدل على تحريم قتل المسلم و غير المسلم بغير حقّ، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:" من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة". رواه البخاري.
وهذه الآيات تدل على تحريم قتل المسلم و غير المسلم بغير حقّ، وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:" من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة". رواه البخاري.
وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ )المائدة:1.
و قد ثبت النهي عن قتل البهيمة، بغير حق، والوعيد في ذلك، فكيف بقتل الأبرياء.
عن أبى هريرة َ – رضي الله عنه – قال: قالُ رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فِي حَدِيثِهِ : وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنِّي رواه مسلم.
يجب أن يكون موقفنا نحن السلفيون في فرنسا و خارجها واضحاً في بيان حكم الشريعة الإسلامية في قتل الأبرياء و الإضرار بالناس علينا أن نبيِّن أن السلفيَّ لا يقتل الأبرياء، ولا يفجِّر نفسه، والإسلام يُحرِّم قتل الأبرياء من الرجال و النساء و الأطفال و يُحرّم الإضرار بهم بجميع الصور
بل إن برّ غير المسلم المسالم والإحسان إليه و دعوته للإسلام أمر حثّ عليه الشرع، قال تعالى:( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة:8.
والإرهاب ليس سببه التمسك بالكتاب والسنة كما يقول البعض بل له أسبابه الكثيرة التي من أهمها وأخطرها الجهل بدين الله – عزّ وجلّ - والفهم السقيم، لنصوص القرآن و السنة.
ونحن السلفيين ننكرُ ما يفعله هؤلاء الخوارج من قتل الأبرياء، وتفجير أنفسهم زعماً منهم أنّ هذا من إنكار المنكر، وأنه من الجهاد في سبيل الله. في الحقيقة أنهم أساؤوا إلى الإسلام وأهل الإسلام، وأخيراً نقول لكل الناس – مسلمين وغير مسلمين: إنّ هذه الأعمال كلها إرعاب وإرهاب، وليست من الإسلام في شيء، بل الإسلام بريءٌ من هذا كله.
عن أبى هريرة َ – رضي الله عنه – قال: قالُ رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فِي حَدِيثِهِ : وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنِّي رواه مسلم.
يجب أن يكون موقفنا نحن السلفيون في فرنسا و خارجها واضحاً في بيان حكم الشريعة الإسلامية في قتل الأبرياء و الإضرار بالناس علينا أن نبيِّن أن السلفيَّ لا يقتل الأبرياء، ولا يفجِّر نفسه، والإسلام يُحرِّم قتل الأبرياء من الرجال و النساء و الأطفال و يُحرّم الإضرار بهم بجميع الصور
بل إن برّ غير المسلم المسالم والإحسان إليه و دعوته للإسلام أمر حثّ عليه الشرع، قال تعالى:( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة:8.
والإرهاب ليس سببه التمسك بالكتاب والسنة كما يقول البعض بل له أسبابه الكثيرة التي من أهمها وأخطرها الجهل بدين الله – عزّ وجلّ - والفهم السقيم، لنصوص القرآن و السنة.
ونحن السلفيين ننكرُ ما يفعله هؤلاء الخوارج من قتل الأبرياء، وتفجير أنفسهم زعماً منهم أنّ هذا من إنكار المنكر، وأنه من الجهاد في سبيل الله. في الحقيقة أنهم أساؤوا إلى الإسلام وأهل الإسلام، وأخيراً نقول لكل الناس – مسلمين وغير مسلمين: إنّ هذه الأعمال كلها إرعاب وإرهاب، وليست من الإسلام في شيء، بل الإسلام بريءٌ من هذا كله.
يا شباب الأمة تفقهوا في الدين و اعلموا أن المخرج من الفتن هو الرجوع إلى أهل العلم وسؤالهم فيما أشكل عليكم يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد ومن أكابرهم ، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ صححه الألباني .
و اعلموا أن البغدادي الداعشي المجرم رجل منحرف ضال احذروه و حذروا الناس منه
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ صححه الألباني .
و اعلموا أن البغدادي الداعشي المجرم رجل منحرف ضال احذروه و حذروا الناس منه
هذا و صلى الله على نبينا محمد و على أله و سلم.
وكتبه الشيخ أبي إسلام سليم بن علي بن عبد الرحمان حسان بليدي الجزائري
يوم الأحد 15 نوفمبر 2015 / الموافق 2 صفر 1437 هـ
وكتبه الشيخ أبي إسلام سليم بن علي بن عبد الرحمان حسان بليدي الجزائري
يوم الأحد 15 نوفمبر 2015 / الموافق 2 صفر 1437 هـ