بسم الله الرحمن الرحيم
⬅مقتطف جديد !!
👈والحمدلله - أنا أسمع الآن
ومن مدة في ليبيا جيش نظامي للدولة باقي، فعليكم أن تلتحِقوا بهذا الجيش النِّظامي المعترف به والذي له راية وله حكومة وتدعوا الآن إلى مقاتلة الفُّجار انضموا إليهم، ولا تذهبوا من غير ما سلاح في مواجهتهم، رتِّبوا مع حكومتكم ومع جيشِكم وتدرَّبوا وتسلَّحوا ثم بعد ذلك امضوا لهؤلاء تحت راية هذا الجيش النِّظامي المعقود له لواء، المُعترف به، ووراءه قادة يقودونكم في هذا الجانب، لا تترددوا في قتال هؤلاء.
وَإِنْ قتلوا اليوم من أهل سِرْت فإن شاء الله لكم الدّالة غداً بإذن الله تبارك وتعالى، فكونوا مع هذا الجيش الذي يدعو الآن إلى قتالهم وانضموَّا إليه، وتدَّربوا على السلاح وأخلصوا النيّة.
وهكذا ادعوا قادة هذا الجيش أن يُخلصوا النية لله جلَّ وعلا وتكون هذه النية بقصد تخليص أُمة الإسلام من هؤلاء الخوارِج جميعًا، سواء كانوا داعِش أو غير داعِش، هؤلاء الذين يقتلون أُمة الإسلام، فعليكم أن تُنبّهوا قادة الجيش، وأنا أيضًا الآن أذكر هذا ولعلهُ يبلغهم عليهم أن يخلصوا النية لله تعالى فإن في قتالِ داعش وأمثالهم من الخوارِج الأجر العظيم ((طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ أوَقَتَلُوهُ))، ((إنَّ لِمَن قَتَلَهم عِنْدَ اللهِ لَأجْرا)).
فلا تتردوا في محاربة هؤلاء الخوارِج تحت قيادة الجيش النظامي المُهيأ المُرتَّب.
لكن أقول: هؤلاء قومٌ قد تمرَّدوا وتدَّربوا فلا تُسلِموا أنفسكم لهم، عليكم أنتم أن تتدربوا، وأن تستعدوا بالسِلاح.
وأسأل الله جلَّ وعلا أن يُعينكم وأن يوفقكم، كما أسأله جلَّ وعلا أن يأخذ بأيدي الجيش إلى القضاء عليهم، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يُعينهم.
وأدعوا من استطاع من معاونتهم من أهل الإٍسلام أن لا يخذلوهم ويتركوهم، فإنك إن تركت إخوانك أهل الإسلام وخذلتهم في مقابل هؤلاء يوشك أن يتقووا ويعودوا عليك.
اليوم سمعت من بعض المحطات الإعلامية أنَّ حكومة ليبيا الشرعية، ومجلس رئاستها يدعو الدول الإسلامية إلى أن تقومَ بنصرتهم، وأن تضرب مواضع مُحددة لهؤلاء الخوارِج، وأنا أسأل الله جلَّ وعلا أن يوفق ولاة أمر المسلمين في أن يُعينوهم ويستجيبوا لهم، ويتحدّوا ضد هؤلاء الخوارِج، فوالله لئن لم يفعلوا ليرجعن القتل علينا طائفةً طائِفة.
لكن أسأل الله جلَّ وعلا أن يأخذ بأيدي ولاة أمور المسلمين لنُصرَة إخوانهم المسلمين في ليبيا في وجه هؤلاء المجرمين، كما أسأله جلَّ وعلا أن يقطع دابرهم وأن يستأصلَ شأفتهم، وأن يُظهِرَ عليهم وأن يكفي أهل الإسلام شرَّهم إنه جوادٌ كريم.
✏منقول من سؤال بعنوان
دعوة المسلمين لنصرة أهل سرت في مجاهدة الخوارج المفسدين
💡للعلامة الفاضل الحبيب💡
( محمد بن هادي المدخلي )
👈👈موقع ميراث الأنبياء
⬅مقتطف جديد !!
👈والحمدلله - أنا أسمع الآن
ومن مدة في ليبيا جيش نظامي للدولة باقي، فعليكم أن تلتحِقوا بهذا الجيش النِّظامي المعترف به والذي له راية وله حكومة وتدعوا الآن إلى مقاتلة الفُّجار انضموا إليهم، ولا تذهبوا من غير ما سلاح في مواجهتهم، رتِّبوا مع حكومتكم ومع جيشِكم وتدرَّبوا وتسلَّحوا ثم بعد ذلك امضوا لهؤلاء تحت راية هذا الجيش النِّظامي المعقود له لواء، المُعترف به، ووراءه قادة يقودونكم في هذا الجانب، لا تترددوا في قتال هؤلاء.
وَإِنْ قتلوا اليوم من أهل سِرْت فإن شاء الله لكم الدّالة غداً بإذن الله تبارك وتعالى، فكونوا مع هذا الجيش الذي يدعو الآن إلى قتالهم وانضموَّا إليه، وتدَّربوا على السلاح وأخلصوا النيّة.
وهكذا ادعوا قادة هذا الجيش أن يُخلصوا النية لله جلَّ وعلا وتكون هذه النية بقصد تخليص أُمة الإسلام من هؤلاء الخوارِج جميعًا، سواء كانوا داعِش أو غير داعِش، هؤلاء الذين يقتلون أُمة الإسلام، فعليكم أن تُنبّهوا قادة الجيش، وأنا أيضًا الآن أذكر هذا ولعلهُ يبلغهم عليهم أن يخلصوا النية لله تعالى فإن في قتالِ داعش وأمثالهم من الخوارِج الأجر العظيم ((طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ أوَقَتَلُوهُ))، ((إنَّ لِمَن قَتَلَهم عِنْدَ اللهِ لَأجْرا)).
فلا تتردوا في محاربة هؤلاء الخوارِج تحت قيادة الجيش النظامي المُهيأ المُرتَّب.
لكن أقول: هؤلاء قومٌ قد تمرَّدوا وتدَّربوا فلا تُسلِموا أنفسكم لهم، عليكم أنتم أن تتدربوا، وأن تستعدوا بالسِلاح.
وأسأل الله جلَّ وعلا أن يُعينكم وأن يوفقكم، كما أسأله جلَّ وعلا أن يأخذ بأيدي الجيش إلى القضاء عليهم، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يُعينهم.
وأدعوا من استطاع من معاونتهم من أهل الإٍسلام أن لا يخذلوهم ويتركوهم، فإنك إن تركت إخوانك أهل الإسلام وخذلتهم في مقابل هؤلاء يوشك أن يتقووا ويعودوا عليك.
اليوم سمعت من بعض المحطات الإعلامية أنَّ حكومة ليبيا الشرعية، ومجلس رئاستها يدعو الدول الإسلامية إلى أن تقومَ بنصرتهم، وأن تضرب مواضع مُحددة لهؤلاء الخوارِج، وأنا أسأل الله جلَّ وعلا أن يوفق ولاة أمر المسلمين في أن يُعينوهم ويستجيبوا لهم، ويتحدّوا ضد هؤلاء الخوارِج، فوالله لئن لم يفعلوا ليرجعن القتل علينا طائفةً طائِفة.
لكن أسأل الله جلَّ وعلا أن يأخذ بأيدي ولاة أمور المسلمين لنُصرَة إخوانهم المسلمين في ليبيا في وجه هؤلاء المجرمين، كما أسأله جلَّ وعلا أن يقطع دابرهم وأن يستأصلَ شأفتهم، وأن يُظهِرَ عليهم وأن يكفي أهل الإسلام شرَّهم إنه جوادٌ كريم.
✏منقول من سؤال بعنوان
دعوة المسلمين لنصرة أهل سرت في مجاهدة الخوارج المفسدين
💡للعلامة الفاضل الحبيب💡
( محمد بن هادي المدخلي )
👈👈موقع ميراث الأنبياء