القصة الكاملة لخوارج عصرنا
إعداد الشيخ
إبراهيم بن صالح المحيميد
كتاب ماتع جداً فيه البيان الشافي الوافي في حقيقة منهج خوارج العصر
ينصح بقراته واقتنائه علمائنا من أهل السنة
من أراد أن يعرف حقيقة داعش والقاعدة فليقرأ كتاب
( القصة الكاملة لخوارج عصرنا ) للشيخ إبراهيم بن صالح المحيميد
فقد بذل صاحبه جهداً في قراءة مراجع القوم واستخرج قصتهم من ألفي مرجع لهم
الكتاب استقراء لأكثر من ألفي كتاب ورسالة ومقال لمنظري خوارج العصر
هذه الدراسة تعتبر جزءا من أطروحة الباحث
(منهج الاستدلال عند الخوارج في العصر الحاضر ، عرض ونقد)
التي حصل بها على درجة الماجستير .
وتعد هذه الدراسة سرداً تاريخياً موثقاً لمراحل ظهور ونشوء الخوارج المعاصرين ،
وقد قسم الباحث تلك المراحل إلى ثلاث مراحل أساسية :(منهج الاستدلال عند الخوارج في العصر الحاضر ، عرض ونقد)
التي حصل بها على درجة الماجستير .
وتعد هذه الدراسة سرداً تاريخياً موثقاً لمراحل ظهور ونشوء الخوارج المعاصرين ،
المرحلة الأولى : مرحلة التفسير السياسي المنحرف ، ودور سيد قطب في هذه المرحلة ،
ومن شاركه فيها كالمودودي وغيره .
المرحلة الثانية : والتي تكونت في الوقت الذي زج فيه بآلاف العناصر
من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين داخل السجون ، حيث نشأ فكر التكفير بين شبابهم .
المرحلة الثالثة : وهي المرحلة الأخطر فكرياً ، والأشد والأنكى على الأمة الإسلامية ،
حيث تحولت تلك العقائد والأصول التي تكونت في المرحلتين السابقتين إلى بركان ثائر عند شباب الأمة ،
واكتوى بنارها كثير من البلدان والشعوب ، وأشار هنا إلى دور الجهاد الأفغاني في هذه المرحلة .
والباحث وهو يتكلم عن كل مرحلة يذكر فيها أهم أركان وسمات تلك المرحلة ،
وأهم المصنفات المنحرفة التي ظهرت فيها ،
وأبرز الشخصيات التي أثارت هذا الفكر المنحرف في الأمة خاصة ما تعلق بالمرحلة الثالثة .
كما تميزت الدراسة ببيان أبرز صفات الخوارج وأفعالهم ،
وأوجه الشبه بين خوارج العصر والخوارج المتقدمين جملة وتفصيلا ،
مع توضيح مناط وضابط الحكم عند أهل السنة في إطلاق صفة (الخارجي) على الشخص ،
مع إيراد بعض الآثار عن الصحابة والتابعين في تحديد مفهوم الخارجي ،
وهل يشترط التكفير بالكبيرة على من يطلق عليه صفة (الخارجي) .
وختم الباحث دراسته المتميزة بذكر جملة من الأحاديث والآثار في الخوارج مع بيان شيء من فقهها وفوائدها ،
والله الهادي .
https://archive.org/details/abdalrhman_201508
ومن شاركه فيها كالمودودي وغيره .
المرحلة الثانية : والتي تكونت في الوقت الذي زج فيه بآلاف العناصر
من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين داخل السجون ، حيث نشأ فكر التكفير بين شبابهم .
المرحلة الثالثة : وهي المرحلة الأخطر فكرياً ، والأشد والأنكى على الأمة الإسلامية ،
حيث تحولت تلك العقائد والأصول التي تكونت في المرحلتين السابقتين إلى بركان ثائر عند شباب الأمة ،
واكتوى بنارها كثير من البلدان والشعوب ، وأشار هنا إلى دور الجهاد الأفغاني في هذه المرحلة .
والباحث وهو يتكلم عن كل مرحلة يذكر فيها أهم أركان وسمات تلك المرحلة ،
وأهم المصنفات المنحرفة التي ظهرت فيها ،
وأبرز الشخصيات التي أثارت هذا الفكر المنحرف في الأمة خاصة ما تعلق بالمرحلة الثالثة .
كما تميزت الدراسة ببيان أبرز صفات الخوارج وأفعالهم ،
وأوجه الشبه بين خوارج العصر والخوارج المتقدمين جملة وتفصيلا ،
مع توضيح مناط وضابط الحكم عند أهل السنة في إطلاق صفة (الخارجي) على الشخص ،
مع إيراد بعض الآثار عن الصحابة والتابعين في تحديد مفهوم الخارجي ،
وهل يشترط التكفير بالكبيرة على من يطلق عليه صفة (الخارجي) .
وختم الباحث دراسته المتميزة بذكر جملة من الأحاديث والآثار في الخوارج مع بيان شيء من فقهها وفوائدها ،
والله الهادي .
https://archive.org/details/abdalrhman_201508
تعليق