السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
بعنوان : تعليق الشيخ ازهر سنيقرة حفظه الله على الاحداث الجارية في اليمن
مـــدتــه: 12:52
تفريغ
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم أما بعد:
مما لا شك فيه أن ما أصاب اليمن هذه المدة الأخيرة كان فاجعة عظيمة على قلوب كل المؤمنين، وما اقترفته تلك الأيادي الآثمة من أنواع الفساد والإفساد والإجرام لأهل السنة قاطبة بدءا بطلبة العلم الشرعي بدار الحديث بدماج إلى أن وصلوا إلى قصر الحكم بصنعاء،
يومها أصابنا الحزن الشديد إلى ما آل إليه أمر إخواننا من أهل السنة في هذا البلد الطيب الذي وطئته أقدام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي إذا ذكر ذكر معه معاذ بن جبل، وأبو موسى الأشعري رضي الله تعالى عنهما وعن سائر أصحاب رسول الله،
ثم ظهرت هذه النابتة، نابتة السوء لأولئك الروافض الحاقدين على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدرجة الأولى، والذين يسعون في الأرض فسادا أينما وجدوا وحيثما كانوا، وهذه جرائمهم شاهدة على فضاعة أخلاقهم وسلوكهم في العراق وفي الشام وفي اليمن،
ونحن كنا ومازلنا نحذر إخواننا في بلدنا هذا الحبيب، ونسعى بكل ما أوتينا من قوة لندق ناقوس الخطر من شر هؤلاء الأشرار، وإن شرهم والله لهو أشد وأخطر من شر اليهود والنصارى، وهم يخططون ويسعون لمد نفوذهم ونشر فسادهم وإفسادهم في كل أرض الإسلام،
من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، وهم يسعون حتى في البلاد الإفريقية، وقد أوغلوا فيها بتدفق أموال وبإغراقات وبأمور كثيرة، نسأل الله جل وعلا أن يسلم بلاد المسلمين من شرهم ومن خبثهم،
حتى جاءت الليلة الماضية حين فرحنا فرحا عظيما بتلك الخطوة المباركة التي خطاها الملك سلمان-وفقه الله جل وعلا لكل خير ومن معه من إخوانه ومن معه من الدول الخليجية بالدرجة الأولى بل الدول السنية الخليجية،
لأن من هذه الدول الخليجية تأخرت دولة، وهذا بسبب معتقدها ومخالفتها لأهل السنة فما تحركت، هذا التحرك الذي ولله الحمد والمنة كان بعد كلام العلماء حفظه الله تبارك وتعالى، وقد سمعنا هذا من الشيخ الفوزان،
وسمعنا هذا من شيخنا الشيخ ربيع حفظه الله جل وعلا ورعاه حيث قال: ( والله إن هذا الجهاد لجهاد عن دين الله تبارك وتعالى، فأخلصوا لله عزوجل، واحرصوا كل الحرص على دحض هؤلاء المجرمين أعداء الله وأعداء رسوله وصحابته الكرام، أخلصوا لله تبارك وتعالى والله ينصركم
" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ") وهو يوجه كلمة ونصيحة لإخواننا من طلبة العلم مما حملوا السلاح لدحض هذا العدو ودفع كيده عن إخوانهم في ذلك البلد الطيب المبارك،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل هذا الجمع جمعا مباركا، وأن يبارك في جهود المقاتلين وأصحاب القرار في هذا المسعى الذي سيخرص بإذن الله تبارك وتعالى ويدحض عدو هذه الأمة في تلك الدولة الصفوية الخبيثة إيران،
التي تسعى بالليل والنهار للنيل من أهل السنة في جميع أقطارهم وكل بلدانهم، نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل كيدهم في نحورهم، ولعل هذه العاصفة عاصفة الحزم تكون بداية حزم حقيقي ويقضة حقيقية لهذه الأمة،
وتتبع بتحركات أخرى أو جبهات أخرى لرد كل عدوان من أعداء هذه الأمة على إخواننا المستضعفين في كل مكان، بالشام وبالعراق وأقول قبل هذا بفلسطين لاسترداد المسجد الأقصى الذي يعيث فيه أعداء هذه الأمة من اليهود الغاصبين فسادا،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك في هذا القتال وأن يدك حصون المجرمين وأن يرد كيدهم وأن يبعد شرهم عن إخواننا في اليمن وفي سائر بلاد الإسلام ،إنهم والله استطالوا في بغيهم وتمادوا في ظلمهم، والله تبارك وتعالى يمهل ولا يهمل ولله تبارك وتعالى جنود،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل هؤلاء منهم وأن يكون النصر على أيديهم بتوفيق من الله تبارك وتعالى إنه ناصر عباده " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" ،
وبهذه المناسبة أوجه نصيحة لإخواني خاصة في بلدنا هذا الذي ابتلينا فيه في هذه المدة الأخيرة بالتضليل الإعلامي الرهيب من قنواتنا الخاصة خاصة، والتي في هذه الفترة بالذات تتحدث عما يقع وعن هذه الهبة الشجاعة لإخواننا في المملكة
لنصرة إخوانهم وقد استنجدوا بهم، يتحدثون عن هذا كأنه عدوان ويتحدثون عن قتل الحوثيين كأنهم ضحايا، وكأن الظالم أصبح مظلوما في موازينهم، ونحن في زمن مع الأسف الشديد يصدق فيه قول نبينا عليه الصلاة والسلام:
" يأتي على الناس سنوات خداعات يؤمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين ويصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق"، فلا تلتفتوا إخواني لهذا التضليل،
وكونوا مع إخوانكم من أهل السنة والجماعة في أي بلد من بلاد الإسلام كونوا معهم بدعائكم، كونوا معهم بتأييدكم، وإن الله تبارك وتعالى لينصرنا بضعفائنا، بدعائهم وصلواتهم،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يرد كيد هؤلاء وأن يجعل في هذه العاصفة الضربة القاضية لهم وتقليم أضافر -إن لم أقل قطع أصابع - أولائك الذين يمدونهم من خلفهم من تلك الدولة الصفوية الخبيثة
وأسأل الله جل وعلا أن يجتث هؤلاء من جذورهم وأن يجتث من بعدهم أولائك النصيرية في الشام أو رافضة لبنان،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل هذا في ميزان حسنات المخلصين المجاهدين في سبيله لإعلاء كلمته على أرضه، والله تبارك وتعالى أعلم.
تم تفريغه بواسطة الأخ عبد الرحمن الرحال حفظه الله
فائدة
اسمع لهذه البشــارة من ابن تيميــة رحمه الله قال :
الرافضة أمة مخذولة ،ليس لها عقل صريح، ولا نقل صحيح،
ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة
_____________________
[اقتضاء الصراط المستقيم 2 / 815]
بعنوان : تعليق الشيخ ازهر سنيقرة حفظه الله على الاحداث الجارية في اليمن
مـــدتــه: 12:52
تفريغ
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم أما بعد:
مما لا شك فيه أن ما أصاب اليمن هذه المدة الأخيرة كان فاجعة عظيمة على قلوب كل المؤمنين، وما اقترفته تلك الأيادي الآثمة من أنواع الفساد والإفساد والإجرام لأهل السنة قاطبة بدءا بطلبة العلم الشرعي بدار الحديث بدماج إلى أن وصلوا إلى قصر الحكم بصنعاء،
يومها أصابنا الحزن الشديد إلى ما آل إليه أمر إخواننا من أهل السنة في هذا البلد الطيب الذي وطئته أقدام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي إذا ذكر ذكر معه معاذ بن جبل، وأبو موسى الأشعري رضي الله تعالى عنهما وعن سائر أصحاب رسول الله،
ثم ظهرت هذه النابتة، نابتة السوء لأولئك الروافض الحاقدين على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدرجة الأولى، والذين يسعون في الأرض فسادا أينما وجدوا وحيثما كانوا، وهذه جرائمهم شاهدة على فضاعة أخلاقهم وسلوكهم في العراق وفي الشام وفي اليمن،
ونحن كنا ومازلنا نحذر إخواننا في بلدنا هذا الحبيب، ونسعى بكل ما أوتينا من قوة لندق ناقوس الخطر من شر هؤلاء الأشرار، وإن شرهم والله لهو أشد وأخطر من شر اليهود والنصارى، وهم يخططون ويسعون لمد نفوذهم ونشر فسادهم وإفسادهم في كل أرض الإسلام،
من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، وهم يسعون حتى في البلاد الإفريقية، وقد أوغلوا فيها بتدفق أموال وبإغراقات وبأمور كثيرة، نسأل الله جل وعلا أن يسلم بلاد المسلمين من شرهم ومن خبثهم،
حتى جاءت الليلة الماضية حين فرحنا فرحا عظيما بتلك الخطوة المباركة التي خطاها الملك سلمان-وفقه الله جل وعلا لكل خير ومن معه من إخوانه ومن معه من الدول الخليجية بالدرجة الأولى بل الدول السنية الخليجية،
لأن من هذه الدول الخليجية تأخرت دولة، وهذا بسبب معتقدها ومخالفتها لأهل السنة فما تحركت، هذا التحرك الذي ولله الحمد والمنة كان بعد كلام العلماء حفظه الله تبارك وتعالى، وقد سمعنا هذا من الشيخ الفوزان،
وسمعنا هذا من شيخنا الشيخ ربيع حفظه الله جل وعلا ورعاه حيث قال: ( والله إن هذا الجهاد لجهاد عن دين الله تبارك وتعالى، فأخلصوا لله عزوجل، واحرصوا كل الحرص على دحض هؤلاء المجرمين أعداء الله وأعداء رسوله وصحابته الكرام، أخلصوا لله تبارك وتعالى والله ينصركم
" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ") وهو يوجه كلمة ونصيحة لإخواننا من طلبة العلم مما حملوا السلاح لدحض هذا العدو ودفع كيده عن إخوانهم في ذلك البلد الطيب المبارك،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل هذا الجمع جمعا مباركا، وأن يبارك في جهود المقاتلين وأصحاب القرار في هذا المسعى الذي سيخرص بإذن الله تبارك وتعالى ويدحض عدو هذه الأمة في تلك الدولة الصفوية الخبيثة إيران،
التي تسعى بالليل والنهار للنيل من أهل السنة في جميع أقطارهم وكل بلدانهم، نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل كيدهم في نحورهم، ولعل هذه العاصفة عاصفة الحزم تكون بداية حزم حقيقي ويقضة حقيقية لهذه الأمة،
وتتبع بتحركات أخرى أو جبهات أخرى لرد كل عدوان من أعداء هذه الأمة على إخواننا المستضعفين في كل مكان، بالشام وبالعراق وأقول قبل هذا بفلسطين لاسترداد المسجد الأقصى الذي يعيث فيه أعداء هذه الأمة من اليهود الغاصبين فسادا،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك في هذا القتال وأن يدك حصون المجرمين وأن يرد كيدهم وأن يبعد شرهم عن إخواننا في اليمن وفي سائر بلاد الإسلام ،إنهم والله استطالوا في بغيهم وتمادوا في ظلمهم، والله تبارك وتعالى يمهل ولا يهمل ولله تبارك وتعالى جنود،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل هؤلاء منهم وأن يكون النصر على أيديهم بتوفيق من الله تبارك وتعالى إنه ناصر عباده " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" ،
وبهذه المناسبة أوجه نصيحة لإخواني خاصة في بلدنا هذا الذي ابتلينا فيه في هذه المدة الأخيرة بالتضليل الإعلامي الرهيب من قنواتنا الخاصة خاصة، والتي في هذه الفترة بالذات تتحدث عما يقع وعن هذه الهبة الشجاعة لإخواننا في المملكة
لنصرة إخوانهم وقد استنجدوا بهم، يتحدثون عن هذا كأنه عدوان ويتحدثون عن قتل الحوثيين كأنهم ضحايا، وكأن الظالم أصبح مظلوما في موازينهم، ونحن في زمن مع الأسف الشديد يصدق فيه قول نبينا عليه الصلاة والسلام:
" يأتي على الناس سنوات خداعات يؤمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين ويصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق"، فلا تلتفتوا إخواني لهذا التضليل،
وكونوا مع إخوانكم من أهل السنة والجماعة في أي بلد من بلاد الإسلام كونوا معهم بدعائكم، كونوا معهم بتأييدكم، وإن الله تبارك وتعالى لينصرنا بضعفائنا، بدعائهم وصلواتهم،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يرد كيد هؤلاء وأن يجعل في هذه العاصفة الضربة القاضية لهم وتقليم أضافر -إن لم أقل قطع أصابع - أولائك الذين يمدونهم من خلفهم من تلك الدولة الصفوية الخبيثة
وأسأل الله جل وعلا أن يجتث هؤلاء من جذورهم وأن يجتث من بعدهم أولائك النصيرية في الشام أو رافضة لبنان،
نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل هذا في ميزان حسنات المخلصين المجاهدين في سبيله لإعلاء كلمته على أرضه، والله تبارك وتعالى أعلم.
تم تفريغه بواسطة الأخ عبد الرحمن الرحال حفظه الله
فائدة
اسمع لهذه البشــارة من ابن تيميــة رحمه الله قال :
الرافضة أمة مخذولة ،ليس لها عقل صريح، ولا نقل صحيح،
ولا دين مقبول، ولا دنيا منصورة
_____________________
[اقتضاء الصراط المستقيم 2 / 815]
تعليق