بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض دعاة الضلال ينسبون العمليات الإرهابية إلى السلفيين؛ فما توجيهكم؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
تاريخ الفتوى: 20/03/2015
السؤال الأول في هذا اللقاء، يقول: شيخنا حفظكم الله، هذا السائل من تونس، يقول: منذ يومين وقع في بلادنا تونس عملية إرهابية في العاصمة، قتل فيها حوالي عشرين شخصًا، وأكثر من خمسين جريحًا، معظمهم من السُّياح الأجانب، وبعضهم من التونسيين، واستغل هذه الحادثة بعض دُعاة الضلال، ونسبوا هذا الأمر إلى السَّلفيين، حتى أن أحد دُعاة الضلال من الصوفية القبورية خرج على وسائل الإعلام، يُضَلِّل ويُلَبِّس على الناس ويقول: (بأن هؤلاء الإرهابيين على فكر محمد بن عبد الوهاب، وأن الوهابيين تكفيريين وضَلَّلوا العوام)؛ فأرجو منكم شيخنا التوضيح والبيان حول هذه الحادثة للإخوة السلفيين ولرجال الأمن ولكافة الشعب التونسي والمسلمين، وجزاكم الله خيرًا.
الجواب : سَمعنا بهذه قبل يومين، فالحديث فيها من وجهين:
الوجه الأول: الأمني والسياسي، وهذا إلى الحكام لهم الغُنم وعليهم الغُرم، هم المسؤولون، ولا شأن لكم به.
الثاني: ما أُلْصِقَ بكم من تهمة فرُدُّوها أنتم – معشر السلفيين- حسب استطاعتكم، فمن استطاع الكتابة كَتَب، ومن استطاع الحديث عنها في الخطبة خَطَب، ومن استطاع منكم أن يلقى المسؤولين ويُبَيّن لهم كَذِب هؤلاء، فعلَ كذلك، هذا هو نُصْحي لعوام المسلمين في تونس وخواصهم.
الصوتية
http://ar.miraath.net/sites/default/...bayd_028_1.mp3
المصدر / ميراث الانبياء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض دعاة الضلال ينسبون العمليات الإرهابية إلى السلفيين؛ فما توجيهكم؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
تاريخ الفتوى: 20/03/2015
السؤال الأول في هذا اللقاء، يقول: شيخنا حفظكم الله، هذا السائل من تونس، يقول: منذ يومين وقع في بلادنا تونس عملية إرهابية في العاصمة، قتل فيها حوالي عشرين شخصًا، وأكثر من خمسين جريحًا، معظمهم من السُّياح الأجانب، وبعضهم من التونسيين، واستغل هذه الحادثة بعض دُعاة الضلال، ونسبوا هذا الأمر إلى السَّلفيين، حتى أن أحد دُعاة الضلال من الصوفية القبورية خرج على وسائل الإعلام، يُضَلِّل ويُلَبِّس على الناس ويقول: (بأن هؤلاء الإرهابيين على فكر محمد بن عبد الوهاب، وأن الوهابيين تكفيريين وضَلَّلوا العوام)؛ فأرجو منكم شيخنا التوضيح والبيان حول هذه الحادثة للإخوة السلفيين ولرجال الأمن ولكافة الشعب التونسي والمسلمين، وجزاكم الله خيرًا.
الجواب : سَمعنا بهذه قبل يومين، فالحديث فيها من وجهين:
الوجه الأول: الأمني والسياسي، وهذا إلى الحكام لهم الغُنم وعليهم الغُرم، هم المسؤولون، ولا شأن لكم به.
الثاني: ما أُلْصِقَ بكم من تهمة فرُدُّوها أنتم – معشر السلفيين- حسب استطاعتكم، فمن استطاع الكتابة كَتَب، ومن استطاع الحديث عنها في الخطبة خَطَب، ومن استطاع منكم أن يلقى المسؤولين ويُبَيّن لهم كَذِب هؤلاء، فعلَ كذلك، هذا هو نُصْحي لعوام المسلمين في تونس وخواصهم.
الصوتية
http://ar.miraath.net/sites/default/...bayd_028_1.mp3
المصدر / ميراث الانبياء