http://saleh.af.org.sa/node/487
بدا وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، مقتنعا بأن تنظيم داعش عبارة عن صنيعة استخباراتية تخدم أكثر من نظام حالي ومنها إيران ونظام الأسد كما كانت تخدم في وقت سابق رئيس الوزراء الأسبق للعراق نوري المالكي، مشيرا إلى أن فكرة نشؤ هذا التنظيم تقترب من نظرية “عش الدبابير” التي دعا إليها أحد من وصفهم بالقادة الصهاينة في إسرائيل قبل سبع سنوات.
وحاول آل الشيخ تقريب فكرة ظهور داعش على السطح لعشرات من الدعاة الجدد الذين اعتمدتهم الوزارة للعمل فيها خلال التقائه بهم أمس وذلك في رده على تساؤل أحدهم حول هذا التنظيم، إذ أشار إلى أن داعش في أساسه متفرع من القاعدة، وبيعة أعضائه الأساسية لزعيمه السابق أسامة بن لادن ومن ثم لأيمن الظواهري، قبل أن ينشقوا ويعطوا البيعة لأبي بكر البغدادي بعد فترة من العمل تحت إمرة أبي مصعب الزرقاوي في العراق.
واستعاد الوزير السعودي، تصريحات لأحد القادة الإسرائيليين نشرت في العام 2009، ودعا خلالها الاستخبارات الإسرائيلية وأجهزة المخابرات العالمية المتواطئة معها إلى خطة أسموها “عش الدبابير”، التي كانت تعتمد على تجميع المتطرفين من العالم في بقعة جغرافية واحدة، لافتا إلى أن هذا ما حدث في حالة داعش، حيث أعطي التنظيم القوة والدعم والتنظيم عالي الجودة والأسلحة المتقدمة تقنيا وتصوير الأفلام الاحترافية، مقدرا أعداد من انضم إليه بـ”عشرات الآلاف”.
وشن وزير الشؤون الإسلامية هجوما لاذعا على الخوارج وأتباعهم للمتشابه من كتاب الله وتركهم للمحكم، عطفا على استنادهم إلى المتشابه في أقوال علماء الأمة.
ومقابل قيام بعض المتعاطفين من داعش بالاستناد إلى بعض أقوال ابن تيمية لتبرير حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، سجل صالح آل الشيخ استغرابه الشديد من الموجة الأخيرة من الاستدلال بأقوال ابن تيمية دون أن يتطرق صراحة لحادثة حرق الطيار الأردني.
وقال “هناك من ينقل عن ابن تيمية – رحمه الله تعالى وجزاه عنا أحسن الجزاء – نقول كثيرة ولكن هذا اتباع للمتشابه، لا نقر بهذا المنهج لابن تيمية ولا بهذا الاستدلال من كلامه، لماذا، لأن هذا الاستدلال بالمتشابه، وكان في سياق ما فأورد استشهادا أو استطرادا لم يقصد به أصل الكلام بالمسألة المراد بيانها”.
وحمل كلام وزير الشؤون الإسلامية تلميحات ضمنية لمن يسعون إلى إلصاق تنظيم داعش بالمنهج السلفي، وقال “الخوارج أتوا من قلب الأمة ووسطها وقتلوا خير الناس وتعلموا على يد الصحابة فهل يصح أن يقول قائل الخوارج نبتة صحابية.. لا يمكن،.. وجود الشيء مرتبط بالشيء لا يعني أنه هو نتيجته، النتيجة هي الضلال”.
وفضل الشيخ صالح آل الشيخ، اعتماد سياسة النفس الطويل في التعامل مع الأفكار الدخيلة التي وفدت إلى المجتمع السعودي منذ 50 عاما، في إشارة غير مباشرة إلى جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن خيار المواجهة غير مجد.
وقال في تعليقه على ذلك “دخلت أمور دخيلة على مجتمعنا منذ 50 عاما من اتجاهات وفئات، والإصلاح في هذا الأمر لا يكون بزرع الأحقاد ولا بتفريق الصف بل يكون بسلب الغضب والصبر على ذلك على مدى طويل.. كما زرعت في سنين تنزع في سنين أما نزعها في مواجهة في وقت واحد قد لا يكون متاح لاعتبار الطبيعة البشرية”، وأضاف بالقول “من سلك طريقا غير طريق أهل السنة والجماعة طريق السلف الصالح الطريق الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة.. أي أحد يسلك غير هذا الطريق مردود ومنكر عليه”.
بدا وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، مقتنعا بأن تنظيم داعش عبارة عن صنيعة استخباراتية تخدم أكثر من نظام حالي ومنها إيران ونظام الأسد كما كانت تخدم في وقت سابق رئيس الوزراء الأسبق للعراق نوري المالكي، مشيرا إلى أن فكرة نشؤ هذا التنظيم تقترب من نظرية “عش الدبابير” التي دعا إليها أحد من وصفهم بالقادة الصهاينة في إسرائيل قبل سبع سنوات.
وحاول آل الشيخ تقريب فكرة ظهور داعش على السطح لعشرات من الدعاة الجدد الذين اعتمدتهم الوزارة للعمل فيها خلال التقائه بهم أمس وذلك في رده على تساؤل أحدهم حول هذا التنظيم، إذ أشار إلى أن داعش في أساسه متفرع من القاعدة، وبيعة أعضائه الأساسية لزعيمه السابق أسامة بن لادن ومن ثم لأيمن الظواهري، قبل أن ينشقوا ويعطوا البيعة لأبي بكر البغدادي بعد فترة من العمل تحت إمرة أبي مصعب الزرقاوي في العراق.
واستعاد الوزير السعودي، تصريحات لأحد القادة الإسرائيليين نشرت في العام 2009، ودعا خلالها الاستخبارات الإسرائيلية وأجهزة المخابرات العالمية المتواطئة معها إلى خطة أسموها “عش الدبابير”، التي كانت تعتمد على تجميع المتطرفين من العالم في بقعة جغرافية واحدة، لافتا إلى أن هذا ما حدث في حالة داعش، حيث أعطي التنظيم القوة والدعم والتنظيم عالي الجودة والأسلحة المتقدمة تقنيا وتصوير الأفلام الاحترافية، مقدرا أعداد من انضم إليه بـ”عشرات الآلاف”.
وشن وزير الشؤون الإسلامية هجوما لاذعا على الخوارج وأتباعهم للمتشابه من كتاب الله وتركهم للمحكم، عطفا على استنادهم إلى المتشابه في أقوال علماء الأمة.
ومقابل قيام بعض المتعاطفين من داعش بالاستناد إلى بعض أقوال ابن تيمية لتبرير حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، سجل صالح آل الشيخ استغرابه الشديد من الموجة الأخيرة من الاستدلال بأقوال ابن تيمية دون أن يتطرق صراحة لحادثة حرق الطيار الأردني.
وقال “هناك من ينقل عن ابن تيمية – رحمه الله تعالى وجزاه عنا أحسن الجزاء – نقول كثيرة ولكن هذا اتباع للمتشابه، لا نقر بهذا المنهج لابن تيمية ولا بهذا الاستدلال من كلامه، لماذا، لأن هذا الاستدلال بالمتشابه، وكان في سياق ما فأورد استشهادا أو استطرادا لم يقصد به أصل الكلام بالمسألة المراد بيانها”.
وحمل كلام وزير الشؤون الإسلامية تلميحات ضمنية لمن يسعون إلى إلصاق تنظيم داعش بالمنهج السلفي، وقال “الخوارج أتوا من قلب الأمة ووسطها وقتلوا خير الناس وتعلموا على يد الصحابة فهل يصح أن يقول قائل الخوارج نبتة صحابية.. لا يمكن،.. وجود الشيء مرتبط بالشيء لا يعني أنه هو نتيجته، النتيجة هي الضلال”.
وفضل الشيخ صالح آل الشيخ، اعتماد سياسة النفس الطويل في التعامل مع الأفكار الدخيلة التي وفدت إلى المجتمع السعودي منذ 50 عاما، في إشارة غير مباشرة إلى جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن خيار المواجهة غير مجد.
وقال في تعليقه على ذلك “دخلت أمور دخيلة على مجتمعنا منذ 50 عاما من اتجاهات وفئات، والإصلاح في هذا الأمر لا يكون بزرع الأحقاد ولا بتفريق الصف بل يكون بسلب الغضب والصبر على ذلك على مدى طويل.. كما زرعت في سنين تنزع في سنين أما نزعها في مواجهة في وقت واحد قد لا يكون متاح لاعتبار الطبيعة البشرية”، وأضاف بالقول “من سلك طريقا غير طريق أهل السنة والجماعة طريق السلف الصالح الطريق الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة.. أي أحد يسلك غير هذا الطريق مردود ومنكر عليه”.