الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذه نصيحة من شيخنا العلامة صالح الفوزان حفظه الله ﻷهل اليمن في الائتلاف بينهم وعدم الاختلاف والتصدي لعدوان للمعتدين وظلم الظالمين من الزنادقة الحوثين المجرمين ،نسأل الله بمنه وكرمة أن يطهر بلاد الحكمة والإيمان منهم.
التَّفريغ """"من عمل المشرف"""""
أحسن اللهُ إليكم يقول: ما نصيحتكم لإخواننا مِن أهل السُّنَّة في اليمن الَّذين يُقاتِلهم الحوثيُّون؟
عليهم الاعتِماد على الله عزَّ وجلَّ، وكثرة الدُّعاء، والدِّفاع عن أنفسهم، وعن ذراريهم، وعن أموالهم، يُدافعُون حسب مقدرتهم، نعم.
وما أصاب أهل اليمن هذا إلاَّ بسبب تخاذُلِهم وتفرُّقِهم، ولو أنَّهم اجتمعُوا تحت راية واحدة؛ ما استطاع أحدٌ أنْ يتدخَّل فيهم، لكن لَمَّا تفرَّقُوا، وصار لهم أطماع، كُلٌّ له طمعٌ؛ حصل عليهم ما حصل.
أنا أُوصيهم بالصَّبر، وأُوصيهم بعمل الأسباب، ومِنها الاجتِماع وعدم التَّفرُّقِّ "وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ " "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا"؛ عليهم بالاجتِماع، الحزبيات والتَّفرُّقات هذه ضرر على المُسلمين، عليهم أنْ يجتمِعُوا جماعة واحدة على الكتاب والسُّنَّة، وأنْ يكُونوا يدًا واحدة على مَن سِواهم؛ هذا شأنُ المُسلِمين، نعم.
فهذه نصيحة من شيخنا العلامة صالح الفوزان حفظه الله ﻷهل اليمن في الائتلاف بينهم وعدم الاختلاف والتصدي لعدوان للمعتدين وظلم الظالمين من الزنادقة الحوثين المجرمين ،نسأل الله بمنه وكرمة أن يطهر بلاد الحكمة والإيمان منهم.
التَّفريغ """"من عمل المشرف"""""
أحسن اللهُ إليكم يقول: ما نصيحتكم لإخواننا مِن أهل السُّنَّة في اليمن الَّذين يُقاتِلهم الحوثيُّون؟
عليهم الاعتِماد على الله عزَّ وجلَّ، وكثرة الدُّعاء، والدِّفاع عن أنفسهم، وعن ذراريهم، وعن أموالهم، يُدافعُون حسب مقدرتهم، نعم.
وما أصاب أهل اليمن هذا إلاَّ بسبب تخاذُلِهم وتفرُّقِهم، ولو أنَّهم اجتمعُوا تحت راية واحدة؛ ما استطاع أحدٌ أنْ يتدخَّل فيهم، لكن لَمَّا تفرَّقُوا، وصار لهم أطماع، كُلٌّ له طمعٌ؛ حصل عليهم ما حصل.
أنا أُوصيهم بالصَّبر، وأُوصيهم بعمل الأسباب، ومِنها الاجتِماع وعدم التَّفرُّقِّ "وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ " "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا"؛ عليهم بالاجتِماع، الحزبيات والتَّفرُّقات هذه ضرر على المُسلمين، عليهم أنْ يجتمِعُوا جماعة واحدة على الكتاب والسُّنَّة، وأنْ يكُونوا يدًا واحدة على مَن سِواهم؛ هذا شأنُ المُسلِمين، نعم.