يا ( نبيل العوضي ) اتق الله .... ولا تخدع الأمة بتمجيدك لـ ( حزب اللات )
( 1 )
قال : نبيل العوضي .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : ( إلى أنصار " حزب الله " في الكويت ) ... والمنشورة بجريدة " الوطن " الكويتية .. .. بتاريخ 17 / 2 / 1429 هـ ـ 24 / 2 / 2008 م
( كنا ومازلنا نؤيد كل من يقف ضد الكيان الصهيوني وما يسمى بإسرائيل ، بل نفرح كثيرا إذا أطلقت أية رصاصة في وجه هذا العدو ، فهو العدو الأول لهذه الأمة ظل طوال عشرات السنين يزرع الفرقة بينها ويدس عملاءه بيننا لضرب قلوب بعضنا ببعض .
ومن بين تأييدنا لكل مقاومة ضد هذا العدو ، أيدنا ومازلنا نؤيد وقوف " حزب الله " اللبناني ضد هذا الكيان ، وشكرنا ومازلنا نشكر لهم أي دم يسيل من جنود العدو ، وأي قذيفة تطلق في وجوههم ، والغالبية في الكويت من السنة والشيعة يفرحون بقتال " حزب الله " للعدو الصهيوني.
ومع علم الكثيرين من الكويتيين ضلوع بعض أفراد " حزب الله " في حوادث قتل وتفجير في الكويت إلا أنهم لم يكونوا يثيرون هذه القضية أبدا وذلك لأنهم يغلبون المصلحة العامة ، وربما كان من حكمتهم توحيد الصفوف ضد العدو الصهيوني ونسيان الماضي ) .
التعليق :
كل من يحيد عن ( المنهج الحق ) يبيح تحت وهم ما يظنه من الأفكار الزائفة ما ينافى الحقائق .
وكل ذلك الإفلاس الكبير يؤدي بالإنسان إلى الحضيض ، ويكشف النقاب على زيف الأفكار والآراء الحزبية .
( المخزي والمبهت ومن لا شهامة له ) هو ذلك الإنســـان الإمعة الأحمق والذي يجهل الحقائق التي تؤكد على أن " حزب اللات " الرافضي لعب دور كلب الحراسة المزدوج ؛ فهو عندما يحرس الجبهة الجنوبية اللبنانية مع حدود الدولة العبرية .. فهو من جهة يقدم خدمة كبيرة للنظام السوري ؛ لأنه يمنع الفصائل الفلسطينية المسلحة الموجودة في لبنان من ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن فلسطين أو تسلل أي عمل فدائي .. بصورة أفضل بكثير من النظام السوري ذاته لو أراد أن يحرس الحدود اللبنانية بقواته وجيشه ..
وهذا يرفع الحرج عن النظام السوري الموكلة إليه ـ دولياً ـ مهمة حراسة الحدود السورية واللبنانية من أي عمل جهادي فدائي فلسطيني وغير فلسطيني! وهو ـ أي حزب الله الرافضي ـ من جهة أخرى يقدم خدمة جليلة للصهاينة اليهود إذ يمنع عنهم أي عمل عسكري يمكن أن تقوم به تلك الفصائل الفلسطينية الشرسة .. فالصهاينة اليهود يهمهم أمنهم بغض النظر عن نوع ولون الكلب الذي يحرسهم ؛ سواء كان سورياً من جند البعث النصيري ، أم لبنانياً من جند الشيعة الروافض !
وشهد شاهد من أهلها ... الكشف عن الدور المشبوه لـ ( حزب اللات )
ـــ اعتراف صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله
بأن الحــزب حامـــي
المستوطنات الإسرائيلية !!
ـــ صبحي الطفيلي الأمين العام الأسبق لـ " حزب الله " لـ " الشرق الاوسط " : إيران خطر على التشيع في العالم ورأس حربة المشروع الأميركي والمقاومة في لبنان " خطفت " وأصبحت حرس حدود لإسرائيل .
الشرق الأوسط ، العدد 9067 الخميس 28 / رجب / 1424 هـ ـ 25 / 9 / 2003 م
جاء الحديث الصحفي لصبحي الطفيلي أحد أقطاب الشيعة اللبنانية و الذي ساهم بشكل أساسي في تأسيس ( حزب اللات ) جاء حديثه أشبه بالشهادة المنتظرة على الدور المشبوه الذي لعبه و لا يزال يلعبه هذا الحزب بين المسلمين .
فماذا قال الطفيلي : ( لقد بدأت نهاية هذه المقاومة " يقصد حزب الله " مذ دخلت قيادتها في صفقات كتفاهم يوليو " تموز " 1994
وتفاهم إبريل " نيسان " 1996 الذي اسبغ حماية على المستوطنات الإسرائيلية وذلك بموافقة وزير خارجية إيران ) .
وأردف قائلا : ( ما يؤلمني أن المقاومة التي عاهدني شبابها على الموت في سبيل تحرير الأراضي العربية المحتلة " حسب زعمه " تقف الآن حارس حدود للمســـتوطنات الإسرائيلية ، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون ) .
وأضاف الطفيلي : ( فوجئت بورثة الخميني " حزب الله " يقفون إلى جانب سارقي المال العام وناهبي ثروات الدولة والمعتدين على الشعب ضد شعبنا وأمهات الشهداء والفقراء ) .
ـــ الرافضي الطفيلي يؤكدها مرة أخرى ( " حزب اللات " حرس لحدود الكيان الصهيوني )
قناة العربية ..........
اسم البرنامج : بالعربي
مقدم البرنامج : جيزال خوري
تاريخ الحلقة : الخميس .. .. .. 11 / 4 / 1427 هـ ـ 4 / 5 / 2006 م
ضيف الحلقة : الشيخ صبحي الطفيلي ( الأمين العام السابق لحزب الله )
المذيعة : سماحة الشيخ أنا ما بدنا نتوسع كثير بعدين بنحكي عن فلسطين ولازم أعطي الكلمة للإعلان بدي منك بس شغلة ، شو الحل لسلاح المقاومة ؟ فيه سلاح مع حزب الله واليوم فيه طاولة حوار شو الحل ؟
الرافضي صبحي الطفيلي: أنا أريد أن أقول المسألة لا نستطيع أن نتناولها من هذه الزاوية بالخصوص إذا أردنا الحل ، أول شيء ما فيه حوار بلبنان ما فيه طاولة حوار ، فيه الكل يخادع الكل ، والكل يفكر بمصلحته الضيقة دون مصلحة البلد ، وهذا الحوار لن يصل إلى نتيجة ولن يصل إلى نتيجة ، الكل يحاول أن يقطع الوقت هذه واحدة .
الأمر الثاني المقاومة كانت عنصر وحدة حينما كانت مقاومة ، كان إذا ناديت يا حسين يفهم الناس أنك تنادي في وجه العدو الإسرائيلي ، إذا أخرجت مظاهرة يفهم الناس أن هذه المظاهرة هذا الحشد الشعبي ضد العدو الإسرائيلي ، اليوم وصلنا إلى مأساة في لبنان ، حسين صار يقابله بالطرف الآخر يا عمر ، والحشد هنا يقابله حشد آخر وكأن الحشود متضادة ، نحن اليوم أمام أزمة حقيقية ، أمام صراع دموي داخلي ، وأنا مؤمن لن يقبل أحد أن تكون في لبنان طائفة مسلحة والآخرون عُزل هذا أمر مستحيل القبول به ، ولن يصل إلى نتيجة نعم سيوصلنا إلى حرب أهلية ، لهذا يحزنني جداً جداً جداً أن يتحول هذا السلاح الطاهر إلى سلاح شعار فتنة قادمة ، وأعتقد أن السبب هو إيقاف المقاومة ، وأعتقد أن السبب هو القبول بالتفاهم الذي فُرض على اللبنانيين وفرض على المقاومة ، لهذا أنا لا أستطيع أن أفهم المسألة من خلال هذه الصيغة ،
حرس هذه ليست وظيفة يؤهل لها ، يعني اليوم في أنه نحن نريد نحمي الجنوب نحن نريد أن نحمي الحدود ، يعني وظيفة حزب الله وظيفة المقاومة اليوم حرس حدود ، هذه الوظيفة جداً سيئة ، أقبح وظيفة أشنع وظيفة يمكن أن يكلف بها شباب المقاومة ، لا أقبل ولا بأي صيغة ولا تحت أي عذر أن تكون وظيفة شباب المقاومة حماية وحراسة ، لأنه الحراسة يعني حراسة العدو قبل أن تكون حراسة الشعب .
( 1 )
قال : نبيل العوضي .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : ( إلى أنصار " حزب الله " في الكويت ) ... والمنشورة بجريدة " الوطن " الكويتية .. .. بتاريخ 17 / 2 / 1429 هـ ـ 24 / 2 / 2008 م
( كنا ومازلنا نؤيد كل من يقف ضد الكيان الصهيوني وما يسمى بإسرائيل ، بل نفرح كثيرا إذا أطلقت أية رصاصة في وجه هذا العدو ، فهو العدو الأول لهذه الأمة ظل طوال عشرات السنين يزرع الفرقة بينها ويدس عملاءه بيننا لضرب قلوب بعضنا ببعض .
ومن بين تأييدنا لكل مقاومة ضد هذا العدو ، أيدنا ومازلنا نؤيد وقوف " حزب الله " اللبناني ضد هذا الكيان ، وشكرنا ومازلنا نشكر لهم أي دم يسيل من جنود العدو ، وأي قذيفة تطلق في وجوههم ، والغالبية في الكويت من السنة والشيعة يفرحون بقتال " حزب الله " للعدو الصهيوني.
ومع علم الكثيرين من الكويتيين ضلوع بعض أفراد " حزب الله " في حوادث قتل وتفجير في الكويت إلا أنهم لم يكونوا يثيرون هذه القضية أبدا وذلك لأنهم يغلبون المصلحة العامة ، وربما كان من حكمتهم توحيد الصفوف ضد العدو الصهيوني ونسيان الماضي ) .
التعليق :
كل من يحيد عن ( المنهج الحق ) يبيح تحت وهم ما يظنه من الأفكار الزائفة ما ينافى الحقائق .
وكل ذلك الإفلاس الكبير يؤدي بالإنسان إلى الحضيض ، ويكشف النقاب على زيف الأفكار والآراء الحزبية .
( المخزي والمبهت ومن لا شهامة له ) هو ذلك الإنســـان الإمعة الأحمق والذي يجهل الحقائق التي تؤكد على أن " حزب اللات " الرافضي لعب دور كلب الحراسة المزدوج ؛ فهو عندما يحرس الجبهة الجنوبية اللبنانية مع حدود الدولة العبرية .. فهو من جهة يقدم خدمة كبيرة للنظام السوري ؛ لأنه يمنع الفصائل الفلسطينية المسلحة الموجودة في لبنان من ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن فلسطين أو تسلل أي عمل فدائي .. بصورة أفضل بكثير من النظام السوري ذاته لو أراد أن يحرس الحدود اللبنانية بقواته وجيشه ..
وهذا يرفع الحرج عن النظام السوري الموكلة إليه ـ دولياً ـ مهمة حراسة الحدود السورية واللبنانية من أي عمل جهادي فدائي فلسطيني وغير فلسطيني! وهو ـ أي حزب الله الرافضي ـ من جهة أخرى يقدم خدمة جليلة للصهاينة اليهود إذ يمنع عنهم أي عمل عسكري يمكن أن تقوم به تلك الفصائل الفلسطينية الشرسة .. فالصهاينة اليهود يهمهم أمنهم بغض النظر عن نوع ولون الكلب الذي يحرسهم ؛ سواء كان سورياً من جند البعث النصيري ، أم لبنانياً من جند الشيعة الروافض !
وشهد شاهد من أهلها ... الكشف عن الدور المشبوه لـ ( حزب اللات )
ـــ اعتراف صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله
بأن الحــزب حامـــي
المستوطنات الإسرائيلية !!
ـــ صبحي الطفيلي الأمين العام الأسبق لـ " حزب الله " لـ " الشرق الاوسط " : إيران خطر على التشيع في العالم ورأس حربة المشروع الأميركي والمقاومة في لبنان " خطفت " وأصبحت حرس حدود لإسرائيل .
الشرق الأوسط ، العدد 9067 الخميس 28 / رجب / 1424 هـ ـ 25 / 9 / 2003 م
جاء الحديث الصحفي لصبحي الطفيلي أحد أقطاب الشيعة اللبنانية و الذي ساهم بشكل أساسي في تأسيس ( حزب اللات ) جاء حديثه أشبه بالشهادة المنتظرة على الدور المشبوه الذي لعبه و لا يزال يلعبه هذا الحزب بين المسلمين .
فماذا قال الطفيلي : ( لقد بدأت نهاية هذه المقاومة " يقصد حزب الله " مذ دخلت قيادتها في صفقات كتفاهم يوليو " تموز " 1994
وتفاهم إبريل " نيسان " 1996 الذي اسبغ حماية على المستوطنات الإسرائيلية وذلك بموافقة وزير خارجية إيران ) .
وأردف قائلا : ( ما يؤلمني أن المقاومة التي عاهدني شبابها على الموت في سبيل تحرير الأراضي العربية المحتلة " حسب زعمه " تقف الآن حارس حدود للمســـتوطنات الإسرائيلية ، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون ) .
وأضاف الطفيلي : ( فوجئت بورثة الخميني " حزب الله " يقفون إلى جانب سارقي المال العام وناهبي ثروات الدولة والمعتدين على الشعب ضد شعبنا وأمهات الشهداء والفقراء ) .
ـــ الرافضي الطفيلي يؤكدها مرة أخرى ( " حزب اللات " حرس لحدود الكيان الصهيوني )
قناة العربية ..........
اسم البرنامج : بالعربي
مقدم البرنامج : جيزال خوري
تاريخ الحلقة : الخميس .. .. .. 11 / 4 / 1427 هـ ـ 4 / 5 / 2006 م
ضيف الحلقة : الشيخ صبحي الطفيلي ( الأمين العام السابق لحزب الله )
المذيعة : سماحة الشيخ أنا ما بدنا نتوسع كثير بعدين بنحكي عن فلسطين ولازم أعطي الكلمة للإعلان بدي منك بس شغلة ، شو الحل لسلاح المقاومة ؟ فيه سلاح مع حزب الله واليوم فيه طاولة حوار شو الحل ؟
الرافضي صبحي الطفيلي: أنا أريد أن أقول المسألة لا نستطيع أن نتناولها من هذه الزاوية بالخصوص إذا أردنا الحل ، أول شيء ما فيه حوار بلبنان ما فيه طاولة حوار ، فيه الكل يخادع الكل ، والكل يفكر بمصلحته الضيقة دون مصلحة البلد ، وهذا الحوار لن يصل إلى نتيجة ولن يصل إلى نتيجة ، الكل يحاول أن يقطع الوقت هذه واحدة .
الأمر الثاني المقاومة كانت عنصر وحدة حينما كانت مقاومة ، كان إذا ناديت يا حسين يفهم الناس أنك تنادي في وجه العدو الإسرائيلي ، إذا أخرجت مظاهرة يفهم الناس أن هذه المظاهرة هذا الحشد الشعبي ضد العدو الإسرائيلي ، اليوم وصلنا إلى مأساة في لبنان ، حسين صار يقابله بالطرف الآخر يا عمر ، والحشد هنا يقابله حشد آخر وكأن الحشود متضادة ، نحن اليوم أمام أزمة حقيقية ، أمام صراع دموي داخلي ، وأنا مؤمن لن يقبل أحد أن تكون في لبنان طائفة مسلحة والآخرون عُزل هذا أمر مستحيل القبول به ، ولن يصل إلى نتيجة نعم سيوصلنا إلى حرب أهلية ، لهذا يحزنني جداً جداً جداً أن يتحول هذا السلاح الطاهر إلى سلاح شعار فتنة قادمة ، وأعتقد أن السبب هو إيقاف المقاومة ، وأعتقد أن السبب هو القبول بالتفاهم الذي فُرض على اللبنانيين وفرض على المقاومة ، لهذا أنا لا أستطيع أن أفهم المسألة من خلال هذه الصيغة ،
حرس هذه ليست وظيفة يؤهل لها ، يعني اليوم في أنه نحن نريد نحمي الجنوب نحن نريد أن نحمي الحدود ، يعني وظيفة حزب الله وظيفة المقاومة اليوم حرس حدود ، هذه الوظيفة جداً سيئة ، أقبح وظيفة أشنع وظيفة يمكن أن يكلف بها شباب المقاومة ، لا أقبل ولا بأي صيغة ولا تحت أي عذر أن تكون وظيفة شباب المقاومة حماية وحراسة ، لأنه الحراسة يعني حراسة العدو قبل أن تكون حراسة الشعب .
تعليق