تويت
عااااجل للتذكير
●كلمة توجيهية من سماحة مفتي المملكة للشعب الليبي الكريم
إلى الشعب الليبي اليوم من :
●سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ،
● مفتي عام المملكة العربية السعودية، ...
ورئيس هيئة كبار العلماء،
ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . .
● (( لنعلم أن حرمة المسلم عند الله عظيمة يقول صلى الله عليه وسلم : ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ..
ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ..
فجعل قتل الناس بعضها من أخلاق الكافرين لا من أخلاق المسلمين والله يقول :((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)) .
ويقول صلى الله عليه وسلم : ((لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)) .
أيها الإخوة الليبيون :
اتقوا الله في أنفسكم وتعاونوا على البر والتقوى وحلوا المشاكل بينكم على بساط المحبة والمودة والإخلاص لله جل وعلا
وأن يكون هدف كل منكم حقن الدماء وحماية البلاد ومنع التدهور الأمني
إن أعدائنا هم الذين يوقدون الفتنة بيننا
ويزينون لبعضنا بعضا الشر والفساد
والشيطان حريص على ابن ءادم رضي منا بالتحريش بيننا ، يقتل المصلي المصلي ، يقتل المسلم المسلم ... هذا أمر خطير وجرم كبير
فاتقوا الله في أنفسكم وعودوا إلى رشدكم وتبصروا بواقعكم
وليأخذ القوي على يد الضعيف وليأخذ العاقل على يد السفيه ، فإن أطر السفهاء على الحق والأخذ على أيديهم ومنع السلاح في أيديهم ، مما يسبب الأمن
إن هذه الأسلحة بين أيدي السفهاء لا يبالون ولا يهتمون ولا يدركون الحلال من الحرام وليس عندهم تعظيم لدماء المسلمين ..
الله يقول : ((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله)) ... الآية
فيا إخواني ::
لماذا هذا التقاتل ؟
لماذا هذا التناحر ؟
هدف من ترضون بها ؟
من المستفيد ؟
المستفيد العدو والمتضرر هو الشعب الليبي المسكين المغلوب على أمره
الذين بيديهم أسلحة نارية يطلق بعضهم بعضا النار على صاحبه من غير خجل ولا خوف من الله ولا حياء من خلقه
نزاع قبلي وشخصي " كل هذه أمور خطيرة توجب تدمير البلد والقضاء على البنية التحتية وإضعاف قوته وإضعاف شأنه
بلد بترولي عظيم له موارد يغذي أوربا بأسرها .. فلماذاهذا التنازع ؟
تذهب خيراتكم إلى غيركم وتبقون في هذا النزاع ونفطكم يمشي ليلا ونهارا لا يتوقف ، ينزف ليلا ونهارا ولا يتوقف .. والمصيبة عليكم وخيراتكم تذهب إلى عدوكم وأنتم في هذه الإختلافات وهذا النزاع وهذا الشقاق
اتقوا الله في أنفسكم وتفاهموا وتعاونوا وتناصحوا
ولين بعضكم إلى بعض القول وليحرص كل منكم على إغلاق باب الفتنة والسعي في الإصلاح
" رحم الله امرءا أعان على الخير وأعاذنا الله وإياكم ممن أعان على قتل مسلم ولو بكلمة واحدة .
فاتقوا الله أيها الليبيون في أنفسكم ...
بلاد الإسلام بلاد عربية مسلمة أصبح وضعها هكذا يقتل بعضهم بعضا ، بالأمس قتل أكثر من أربعين ومنذ أيام قتل كذا وكذا كل يوم نسمع ما يقع في ليبيا وما يقع في العراق وما يقع في سوريا وما يقع في باكستان من هذه الدماء التي تراق وأعداء الإسلام ورائها يوقدوها ويشعلون نارها ويقوونها من وراء الستار .... والمنفذ هم أبناء المسلمين
فلنتق الله في أنفسنا ولنعد إلى رشدنا ولنتأمل واقعنا ..
أسأل الله أن يمن على الشعب المسلم بالطمأنينة والسكينة والأمن والإطمئنان وأن يهيئ لهم من أنفسهم قيادة راشدة تمسك البلد وتحكم البلد بالحق وتحمي حدوده وثغوره وتحفظ ثروته من أيدي العابثين ))
وصلى الله على محمد
منقول من سحاب
●كلمة توجيهية من سماحة مفتي المملكة للشعب الليبي الكريم
إلى الشعب الليبي اليوم من :
●سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ،
● مفتي عام المملكة العربية السعودية، ...
ورئيس هيئة كبار العلماء،
ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . .
● (( لنعلم أن حرمة المسلم عند الله عظيمة يقول صلى الله عليه وسلم : ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ..
ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ..
فجعل قتل الناس بعضها من أخلاق الكافرين لا من أخلاق المسلمين والله يقول :((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)) .
ويقول صلى الله عليه وسلم : ((لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)) .
أيها الإخوة الليبيون :
اتقوا الله في أنفسكم وتعاونوا على البر والتقوى وحلوا المشاكل بينكم على بساط المحبة والمودة والإخلاص لله جل وعلا
وأن يكون هدف كل منكم حقن الدماء وحماية البلاد ومنع التدهور الأمني
إن أعدائنا هم الذين يوقدون الفتنة بيننا
ويزينون لبعضنا بعضا الشر والفساد
والشيطان حريص على ابن ءادم رضي منا بالتحريش بيننا ، يقتل المصلي المصلي ، يقتل المسلم المسلم ... هذا أمر خطير وجرم كبير
فاتقوا الله في أنفسكم وعودوا إلى رشدكم وتبصروا بواقعكم
وليأخذ القوي على يد الضعيف وليأخذ العاقل على يد السفيه ، فإن أطر السفهاء على الحق والأخذ على أيديهم ومنع السلاح في أيديهم ، مما يسبب الأمن
إن هذه الأسلحة بين أيدي السفهاء لا يبالون ولا يهتمون ولا يدركون الحلال من الحرام وليس عندهم تعظيم لدماء المسلمين ..
الله يقول : ((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله)) ... الآية
فيا إخواني ::
لماذا هذا التقاتل ؟
لماذا هذا التناحر ؟
هدف من ترضون بها ؟
من المستفيد ؟
المستفيد العدو والمتضرر هو الشعب الليبي المسكين المغلوب على أمره
الذين بيديهم أسلحة نارية يطلق بعضهم بعضا النار على صاحبه من غير خجل ولا خوف من الله ولا حياء من خلقه
نزاع قبلي وشخصي " كل هذه أمور خطيرة توجب تدمير البلد والقضاء على البنية التحتية وإضعاف قوته وإضعاف شأنه
بلد بترولي عظيم له موارد يغذي أوربا بأسرها .. فلماذاهذا التنازع ؟
تذهب خيراتكم إلى غيركم وتبقون في هذا النزاع ونفطكم يمشي ليلا ونهارا لا يتوقف ، ينزف ليلا ونهارا ولا يتوقف .. والمصيبة عليكم وخيراتكم تذهب إلى عدوكم وأنتم في هذه الإختلافات وهذا النزاع وهذا الشقاق
اتقوا الله في أنفسكم وتفاهموا وتعاونوا وتناصحوا
ولين بعضكم إلى بعض القول وليحرص كل منكم على إغلاق باب الفتنة والسعي في الإصلاح
" رحم الله امرءا أعان على الخير وأعاذنا الله وإياكم ممن أعان على قتل مسلم ولو بكلمة واحدة .
فاتقوا الله أيها الليبيون في أنفسكم ...
بلاد الإسلام بلاد عربية مسلمة أصبح وضعها هكذا يقتل بعضهم بعضا ، بالأمس قتل أكثر من أربعين ومنذ أيام قتل كذا وكذا كل يوم نسمع ما يقع في ليبيا وما يقع في العراق وما يقع في سوريا وما يقع في باكستان من هذه الدماء التي تراق وأعداء الإسلام ورائها يوقدوها ويشعلون نارها ويقوونها من وراء الستار .... والمنفذ هم أبناء المسلمين
فلنتق الله في أنفسنا ولنعد إلى رشدنا ولنتأمل واقعنا ..
أسأل الله أن يمن على الشعب المسلم بالطمأنينة والسكينة والأمن والإطمئنان وأن يهيئ لهم من أنفسهم قيادة راشدة تمسك البلد وتحكم البلد بالحق وتحمي حدوده وثغوره وتحفظ ثروته من أيدي العابثين ))
وصلى الله على محمد
منقول من سحاب