السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ظل هذه الفتن المتلاطمة والامواج المتراكمة على المؤمن ان يستمسك بغرز العلماء الكبار الذين بصيرتهم نافذة وفراستهم صادقة
كلام قيم للعلامة الالباني حول الثورات في بلاد الاسلام
قال رحمه الله
"من الحكم التي يقولها بعض العلماء من استعجل الشيء قبل اوانه ابتلي بحرمانه
نحن في هذا العصر شهدنا كثيرا مما يسمى بالثورات او الانقلابات او ما شابه ذلك من اسوءها ما وقع في رأس القرن الحاضر سنة الف واربعمائة في مكة المكرمة من خروج جماعة على الحكم هناك فوقع القتل في المسجد الحرام من الطائفتين والطائفة التي خرجت هي طبعا البادئة بالظلم
ثم تلتها ثورات وثورات كثيرة منها في سورية ولابد انكم سمعتم ما اصاب الدعوة اليوم حيث اليوم كنا ونحن هناك قبل خمس عشرة سنة تكاد سورية تنقلب الى شعب سلفي على الكتاب والسنة والان رجعت الدعوة القهقرى واصبح الناس يعني يعيشون كما يعيش الخلد في جوف الارض يعني لا يجرؤون ان يظهروا بعباداتهم وعقائدهم الخ
ماسبب ذلك الاستعجال وقبل اتخاذ العدة التي امرنا الله عز وجل بها وهما عدتان سلاحان سلاح قلبي ايماني وسلاح مادي هذا السلاح الايماني تحقيقه سهل ومع ذلك فالناس مقصرون كل التقصير لانهم لا يعرفون الاسلام ولا يفهمونه فهما صحيحا فضلا عن انهم لا يستطيعون القيام بالسلاح المادي في هذه الظروف التي تحيط بكل بلاد الاسلام التي تكاد تستعمر من الكفار بطريقة مباشرة او بطريقة خفية ظاهرها الر حمة وباطنها العذاب لهذا
فما يقع في مصر وما يقع في الجزائركل ذلك خلاف الاسلام وعلى المسلمين ان يعودوا الى فهم دينهم فهما صحيحا والى تطبيقه على انفسهم على هذا الاساس من الفهم الصحيح ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
وبهذه المناسبة تعجبني كلمة قالها بعض الدعاة الاسلاميين لاتباعه ولكنهم مع الاسف اعرضوا عن هذه الكلمة وهي من سرر الكلمات التي تكلم بها ذلك الداعية وهي أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم لكم في ارضكم فقبل ان يقيم المسلمون دولة الاسلام في قلوبهم وفي ذوات انفسهم لن تقوم لهم دولة الاسلام على ارضهم
واليوم الناس عكسوا يصيحون بان الحاكمية لله وهو حق ولكنهم لا يحكمون شرع الله في انفسهم فما فائدة ان تدع الحكم بما شرع الله في نفسك وترجوا من غيرك ان يطبق ما انت مخل به ونسال الله عز وجل ان نتعظ بمثل قوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون"
سلسلة الهى والنور شريط رقم 764 دقيقة 10و 30 ثانية مفرغ بلفظه
في ظل هذه الفتن المتلاطمة والامواج المتراكمة على المؤمن ان يستمسك بغرز العلماء الكبار الذين بصيرتهم نافذة وفراستهم صادقة
كلام قيم للعلامة الالباني حول الثورات في بلاد الاسلام
قال رحمه الله
"من الحكم التي يقولها بعض العلماء من استعجل الشيء قبل اوانه ابتلي بحرمانه
نحن في هذا العصر شهدنا كثيرا مما يسمى بالثورات او الانقلابات او ما شابه ذلك من اسوءها ما وقع في رأس القرن الحاضر سنة الف واربعمائة في مكة المكرمة من خروج جماعة على الحكم هناك فوقع القتل في المسجد الحرام من الطائفتين والطائفة التي خرجت هي طبعا البادئة بالظلم
ثم تلتها ثورات وثورات كثيرة منها في سورية ولابد انكم سمعتم ما اصاب الدعوة اليوم حيث اليوم كنا ونحن هناك قبل خمس عشرة سنة تكاد سورية تنقلب الى شعب سلفي على الكتاب والسنة والان رجعت الدعوة القهقرى واصبح الناس يعني يعيشون كما يعيش الخلد في جوف الارض يعني لا يجرؤون ان يظهروا بعباداتهم وعقائدهم الخ
ماسبب ذلك الاستعجال وقبل اتخاذ العدة التي امرنا الله عز وجل بها وهما عدتان سلاحان سلاح قلبي ايماني وسلاح مادي هذا السلاح الايماني تحقيقه سهل ومع ذلك فالناس مقصرون كل التقصير لانهم لا يعرفون الاسلام ولا يفهمونه فهما صحيحا فضلا عن انهم لا يستطيعون القيام بالسلاح المادي في هذه الظروف التي تحيط بكل بلاد الاسلام التي تكاد تستعمر من الكفار بطريقة مباشرة او بطريقة خفية ظاهرها الر حمة وباطنها العذاب لهذا
فما يقع في مصر وما يقع في الجزائركل ذلك خلاف الاسلام وعلى المسلمين ان يعودوا الى فهم دينهم فهما صحيحا والى تطبيقه على انفسهم على هذا الاساس من الفهم الصحيح ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
وبهذه المناسبة تعجبني كلمة قالها بعض الدعاة الاسلاميين لاتباعه ولكنهم مع الاسف اعرضوا عن هذه الكلمة وهي من سرر الكلمات التي تكلم بها ذلك الداعية وهي أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم لكم في ارضكم فقبل ان يقيم المسلمون دولة الاسلام في قلوبهم وفي ذوات انفسهم لن تقوم لهم دولة الاسلام على ارضهم
واليوم الناس عكسوا يصيحون بان الحاكمية لله وهو حق ولكنهم لا يحكمون شرع الله في انفسهم فما فائدة ان تدع الحكم بما شرع الله في نفسك وترجوا من غيرك ان يطبق ما انت مخل به ونسال الله عز وجل ان نتعظ بمثل قوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون"
سلسلة الهى والنور شريط رقم 764 دقيقة 10و 30 ثانية مفرغ بلفظه
تعليق