الإخوان المسلمين يرمون علماء الدعوة السلفية بما هم منه بُرءاء ، يرمونهم بالعمالة! وهم العملاء، يرمونهم بالقربِ من الحكّام ! وهم القريبون من الحُكّامِ ، و هم الذين يخدعون الحكّام !! فكانوا كما قال الشيخ ـ حامد فقي ـ رحمه الله : «خوّان المسلمين»، يرمون أهل العلم بهذا !؛ علماء الإسلام وعلماء الدعوة السلفية لا يقولون إلا بكتاب الله و سنة رسوله ـ صلى الله عليه و سلم ـ .
فالحاكم: إمّا أن يكون عادلًا صالحًا، و إمّا أن يكون مسلمًا و لكن عنده أخطاء وعنده ظلم وجَوْر:
الأوّل : أمره ظاهر.
و الثاني : لا يجوز الخروج عليه لظلمه و جوره، يجب أن يُؤدّى إليه حق الله الذي أُمِرْنا به ، و إن منعنا حقنا فنسأل الله ـ جل وعلا ـ حقنا.
و الثالث : الكافر ، الذي ظهر كفره ظهورا بواحا ـ يعني لا تأويل فيه و لا شُبْهة ـ يُقطعُ بأنه كفر ظاهر، فهذا رخّص النبي -صلى الله عليه و سلم- في قتاله، و متى ؟ إذا وُجِدَت القدرة في قتاله..
و اسمحوا لي -معشر الإخوة و الأبناء- ربّما بعض الحديث هذا لا يروق لبعض الناس ! و ليس لي -إن شاء الله- الظن بكم إلا الخير أنتم، فأنتم ترونهم في كل الأمكنة التي وصلوا إليها-كما يقولون- في الربيع العربي ! هو الربيع الإخواني إن صحّ، مع اليهود و النصارى، و مع العلمانيين، و مع الشيوعيين، و مع الليبراليين !!
أذكر لكم شيئًا ، يقولون : {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ} هذا كلام الله {فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}؛ {الْفَاسِقُونَ}، {الظَّالِمُونَ}، الآيات الثلاث، و يأبَوْنَ تفسير «ابن عباس» -رضي الله عنهما- لهذه الآية، و تفسيره عندنا على الرأس و العين -رضي الله عنه-؛ يأبَوْنَ إلا تكفير الحكّام ، ليش؟! لأنهم ما يحكمون بشرع الله !! ـ ماشاء الله -طيب-، رؤساؤهم في أوروبا قبل أن يقدُموا إلى بلدان المسلمين، أول واحد صرّح قال: "ليس الإسلام هو الجلّد ، الرّجم ، القطع" !! يعني قطع اليد، و جلد الظهر إذا زنى أو شرب أو قذف، و لا رجم الزاني المُحصن!
إذًا لا تطبيق للشريعة ! -ما شاء الله- هذه الشريعة اللي الآن، بالأمس تكفرون الحكام لأنهم ما يحكمون بما أنزل الله !! و الآن و أنتم ما بعد وصلتُم !! في الطريق ماشيين ، مسافرين من بلاد أوروبا ، راجعين إلى بلدانكم يقول : "ليس الإسلام هو القطع ، و الجلد ، و الرجم" !!
و ثانٍ يقول : "أنا أُقدّم الديمقراطية على تطبيق الشريعة"!! ما شاء الله !! و أنت تخطب بالأمس في الميدان بهذه الثورات ، و تدعو إلى الثورات على هؤلاء الحكام !!
بالأمس و هم يقولون: هؤلاء الحكام عملاء لليهود و النصارى !! و الآن أول ما يأتون يقولون: سنحافظ على الاتفاقيات مع اليهود !!
إيش الفرق بينكم و بين الأولين ؟!! إذا كان الأولين كفار بهذه الأشياء ، فعلى كلامكم أنت بحكمكم أنتم على غيركم يُكال به لكم.
في بلاد الشام ، بلاد الشام تحدث متحدثهم و مُلئت به الجرائد و مسجل، أنه ليس عندهم -عند الإخوان المسلمين- هكذا بالحرف ! مانع من أن يحكمهم نصراني أو مرأة !! موجود في الجرائد و في الإعلام بشتى أنواعها مسموعًا و مطبوعًا ! إذًا ، أين هذا الضجيج الذي دوّختم به رؤوس المسلمين ؟!! و نتيجتها : هذا هو ، هذا كلامهم !!.
فيا إخوتاه: هؤلاء قوم لا يرضون إلا بالإسلام هم، هم الإسلام، والمسلمون الحكام المسلمين هم!! أما لو حكم أبو بكر و عمر وليس بإخوانيا ! فليس بشيء! وقد نصّوا على هذا في كتبهم!
وقالوا : "إنهم لا يقبلون في التوجيه و النصيحة إذا كانت من شخص خارج الجماعة، ولو من أعلم الناس و أعبد الناس و أفقه الناس و أورع الناس " !! أربع صفات! بالله !! الأعلم والأعبد و الأفقه و الأورع بماذا سيأمر ؟!
أنا أسألكم بالله معشر الإخوة، إذا كان أعلم الناس و أعبد الناس و أفقه الناس و أورع الناس ، بماذا سيأمر الناس ؟!
ما يأمرهم إلا بالهدى و دين الله -تبارك و تعالى، لكن يقولون هم لا يقبلون ما دام خارج الجماعة !! و أصلهم الذي أسس الجماعة يقول :
"ما يقبل هذا الأمر من أحد ما لم يفهم الإسلام على فهمهم في ضوء الأصول العشرين" ! نصّا، هذا في العقائد، كتاب العقائد له
ضوء الأصول العشرين !! ما هو ضوء الكتاب و السنّة التي تعبّدنا الله بهما ، و قال فيهما رسول الله -صلى الله عليه و سلم- : ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، كتاب الله و سنّتي)).
فهذا هو الآن القائم على الساحة معشر الإخوة و الأبناء يشحنون صدور العامة على من؟ على ولاة أمورهم ! حتى يوقعوا الفتنة بينهم !
فـيـظـهـرون هـم و يـقـطـفـون الـثـمـرة !! و يكونون أشد على أمة الإسلام ممن كانوا ينتقدونهم من الحكام، ممن يقولون عنهم أنهم ظَلَمَة !!.
منقول
التحميل
http:///ia600708.us.archive.org/7/it...adIbnHaadi.mp3
شبكة المنهاج السلفية
فالحاكم: إمّا أن يكون عادلًا صالحًا، و إمّا أن يكون مسلمًا و لكن عنده أخطاء وعنده ظلم وجَوْر:
الأوّل : أمره ظاهر.
و الثاني : لا يجوز الخروج عليه لظلمه و جوره، يجب أن يُؤدّى إليه حق الله الذي أُمِرْنا به ، و إن منعنا حقنا فنسأل الله ـ جل وعلا ـ حقنا.
و الثالث : الكافر ، الذي ظهر كفره ظهورا بواحا ـ يعني لا تأويل فيه و لا شُبْهة ـ يُقطعُ بأنه كفر ظاهر، فهذا رخّص النبي -صلى الله عليه و سلم- في قتاله، و متى ؟ إذا وُجِدَت القدرة في قتاله..
و اسمحوا لي -معشر الإخوة و الأبناء- ربّما بعض الحديث هذا لا يروق لبعض الناس ! و ليس لي -إن شاء الله- الظن بكم إلا الخير أنتم، فأنتم ترونهم في كل الأمكنة التي وصلوا إليها-كما يقولون- في الربيع العربي ! هو الربيع الإخواني إن صحّ، مع اليهود و النصارى، و مع العلمانيين، و مع الشيوعيين، و مع الليبراليين !!
أذكر لكم شيئًا ، يقولون : {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ} هذا كلام الله {فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}؛ {الْفَاسِقُونَ}، {الظَّالِمُونَ}، الآيات الثلاث، و يأبَوْنَ تفسير «ابن عباس» -رضي الله عنهما- لهذه الآية، و تفسيره عندنا على الرأس و العين -رضي الله عنه-؛ يأبَوْنَ إلا تكفير الحكّام ، ليش؟! لأنهم ما يحكمون بشرع الله !! ـ ماشاء الله -طيب-، رؤساؤهم في أوروبا قبل أن يقدُموا إلى بلدان المسلمين، أول واحد صرّح قال: "ليس الإسلام هو الجلّد ، الرّجم ، القطع" !! يعني قطع اليد، و جلد الظهر إذا زنى أو شرب أو قذف، و لا رجم الزاني المُحصن!
إذًا لا تطبيق للشريعة ! -ما شاء الله- هذه الشريعة اللي الآن، بالأمس تكفرون الحكام لأنهم ما يحكمون بما أنزل الله !! و الآن و أنتم ما بعد وصلتُم !! في الطريق ماشيين ، مسافرين من بلاد أوروبا ، راجعين إلى بلدانكم يقول : "ليس الإسلام هو القطع ، و الجلد ، و الرجم" !!
و ثانٍ يقول : "أنا أُقدّم الديمقراطية على تطبيق الشريعة"!! ما شاء الله !! و أنت تخطب بالأمس في الميدان بهذه الثورات ، و تدعو إلى الثورات على هؤلاء الحكام !!
بالأمس و هم يقولون: هؤلاء الحكام عملاء لليهود و النصارى !! و الآن أول ما يأتون يقولون: سنحافظ على الاتفاقيات مع اليهود !!
إيش الفرق بينكم و بين الأولين ؟!! إذا كان الأولين كفار بهذه الأشياء ، فعلى كلامكم أنت بحكمكم أنتم على غيركم يُكال به لكم.
في بلاد الشام ، بلاد الشام تحدث متحدثهم و مُلئت به الجرائد و مسجل، أنه ليس عندهم -عند الإخوان المسلمين- هكذا بالحرف ! مانع من أن يحكمهم نصراني أو مرأة !! موجود في الجرائد و في الإعلام بشتى أنواعها مسموعًا و مطبوعًا ! إذًا ، أين هذا الضجيج الذي دوّختم به رؤوس المسلمين ؟!! و نتيجتها : هذا هو ، هذا كلامهم !!.
فيا إخوتاه: هؤلاء قوم لا يرضون إلا بالإسلام هم، هم الإسلام، والمسلمون الحكام المسلمين هم!! أما لو حكم أبو بكر و عمر وليس بإخوانيا ! فليس بشيء! وقد نصّوا على هذا في كتبهم!
وقالوا : "إنهم لا يقبلون في التوجيه و النصيحة إذا كانت من شخص خارج الجماعة، ولو من أعلم الناس و أعبد الناس و أفقه الناس و أورع الناس " !! أربع صفات! بالله !! الأعلم والأعبد و الأفقه و الأورع بماذا سيأمر ؟!
أنا أسألكم بالله معشر الإخوة، إذا كان أعلم الناس و أعبد الناس و أفقه الناس و أورع الناس ، بماذا سيأمر الناس ؟!
ما يأمرهم إلا بالهدى و دين الله -تبارك و تعالى، لكن يقولون هم لا يقبلون ما دام خارج الجماعة !! و أصلهم الذي أسس الجماعة يقول :
"ما يقبل هذا الأمر من أحد ما لم يفهم الإسلام على فهمهم في ضوء الأصول العشرين" ! نصّا، هذا في العقائد، كتاب العقائد له
ضوء الأصول العشرين !! ما هو ضوء الكتاب و السنّة التي تعبّدنا الله بهما ، و قال فيهما رسول الله -صلى الله عليه و سلم- : ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، كتاب الله و سنّتي)).
فهذا هو الآن القائم على الساحة معشر الإخوة و الأبناء يشحنون صدور العامة على من؟ على ولاة أمورهم ! حتى يوقعوا الفتنة بينهم !
فـيـظـهـرون هـم و يـقـطـفـون الـثـمـرة !! و يكونون أشد على أمة الإسلام ممن كانوا ينتقدونهم من الحكام، ممن يقولون عنهم أنهم ظَلَمَة !!.
منقول
التحميل
http:///ia600708.us.archive.org/7/it...adIbnHaadi.mp3
شبكة المنهاج السلفية
تعليق